Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
كتب واحد من عمالقة أدباء العربية قبل نحو مائة سنة، هذه الفقرة البديعة، يردُّ بها على النزعة الفرعونية التي كان يحمل لواءها أمثال طه حسين وغيره في مصر:
"انثروا ما ضمَّت القبور من رفات الفراعين، واستقطروا من الصخور الصلاب أخبار الهالكين، وغالبوا البلى على ما بقي في يديه من أكفان الماضي الرميم، ثم تحدثوا وأطيلوا الحديث عن فخامة الآثار وعظمة النيل، وجمال الوادي، وحال الشعب..
ولكن اذكروا دائما..
أن الروح التي تنفخونها في مومياء فرعون هي روح عمرو..
وأن اللسان الذي تنشرون به مجد مصر، هو لسان مُضَر..
وأن القيثار الذي تُوَقِّعون عليه ألحان النيل هو قيثار امرئ القيس..
وأن آثار العرب المعنوية هي أدعى للفخامة وأبقى على الدهر وأجدى على الناس، من صفائح الذهب وجنادل الحجارة"
ذلك الأديب هو: أحمد حسن الزيات، صاحب مجلة الرسالة الشهيرة.
——
وللمعاصرين الذين قد تصعب عليهم هذه اللغة العالية، أقدم لكم ترجمة بائسة من عندي تليق بجيلنا البائس الذي سحقته عمليات التجهيل في عصر العسكر.
يقول الأديب ما معناه:
افعلوا ما استطعتم من استخراج الآثار ونبش القبور والتغني بعظمة النيل وجمال البلاد.. ولكن مهمتكم محكوم عليها بالفشل!
فأنتم حين تفعلون هذا كله، تعجزون عن إحياء روح الفراعين التي ماتت وانقرضت، فلا تحسنون إلا أن تفعلوا ذلك بروح الإسلام التي حملها عمرو بن العاص والتي شكلت روحكم!
ولن تستطيعوا استعمال لغة الفراعنة التي ماتت، فلا تحسنوا التغني ولا التغزل إلا بلسان العرب الذي هو حي!
وأشعاركم التي تمدحون بها الفراعنة والنيل هي التي تعلمتموها من نظم امرئ القيس!!
ثم اعلموا بعد ذلك كله: أن حضارة العرب التي هي قيم وأخلاق ومبادئ أنفع للناس وأخلد في الزمان من حضارة لم يبق منها إلا الذهب والصخور الصماء!!
"انثروا ما ضمَّت القبور من رفات الفراعين، واستقطروا من الصخور الصلاب أخبار الهالكين، وغالبوا البلى على ما بقي في يديه من أكفان الماضي الرميم، ثم تحدثوا وأطيلوا الحديث عن فخامة الآثار وعظمة النيل، وجمال الوادي، وحال الشعب..
ولكن اذكروا دائما..
أن الروح التي تنفخونها في مومياء فرعون هي روح عمرو..
وأن اللسان الذي تنشرون به مجد مصر، هو لسان مُضَر..
وأن القيثار الذي تُوَقِّعون عليه ألحان النيل هو قيثار امرئ القيس..
وأن آثار العرب المعنوية هي أدعى للفخامة وأبقى على الدهر وأجدى على الناس، من صفائح الذهب وجنادل الحجارة"
ذلك الأديب هو: أحمد حسن الزيات، صاحب مجلة الرسالة الشهيرة.
——
وللمعاصرين الذين قد تصعب عليهم هذه اللغة العالية، أقدم لكم ترجمة بائسة من عندي تليق بجيلنا البائس الذي سحقته عمليات التجهيل في عصر العسكر.
يقول الأديب ما معناه:
افعلوا ما استطعتم من استخراج الآثار ونبش القبور والتغني بعظمة النيل وجمال البلاد.. ولكن مهمتكم محكوم عليها بالفشل!
فأنتم حين تفعلون هذا كله، تعجزون عن إحياء روح الفراعين التي ماتت وانقرضت، فلا تحسنون إلا أن تفعلوا ذلك بروح الإسلام التي حملها عمرو بن العاص والتي شكلت روحكم!
ولن تستطيعوا استعمال لغة الفراعنة التي ماتت، فلا تحسنوا التغني ولا التغزل إلا بلسان العرب الذي هو حي!
وأشعاركم التي تمدحون بها الفراعنة والنيل هي التي تعلمتموها من نظم امرئ القيس!!
ثم اعلموا بعد ذلك كله: أن حضارة العرب التي هي قيم وأخلاق ومبادئ أنفع للناس وأخلد في الزمان من حضارة لم يبق منها إلا الذهب والصخور الصماء!!
Forwarded from خواطر | أحمد السيد
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ينبغي أن ينشغل أبناء الأمة بمختلف طبقاتهم بالنهوض القادم للأمة، وأن يكون هذا همّ الجميع وحديثهم، وشُغْل بالهم وفكرهم..
—-
—-
Forwarded from 🌴ابن بطوطة🔻 (🌴 ابن بطوطة🔻)
⭕️ المكتب الإعلامي الحكومي ينشر تحديثاً لأهم إحصائيات جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد قطاع غزة لليوم (335) – الخميس 5 سبتمبر 2024:
◻️ (335) يوماً من جرائم الإبادة.
◻️ (3,556) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال.
◻️ (50,878) شهيد ومفقود.
◻️ (10,000) مفقود.
◻️ (40,878) شهيد وصلوا للمستشفيات.
◻️ (16,715) طفل شهيد.
◻️ (115) رضيع ولدوا واستشهدوا في جرائم الإبادة.
◻️ (36) شهيدة قضوا جوعاً.
◻️ (11,308) شهيدة.
◻️ (885) شهيد من الفرق الطبية.
◻️ (82) شهيد من فرق الدفاع المدني.
◻️ (172) شهيد من الصحفيين.
◻️ (7) مقابر جماعية أنشأها الاحتلال داخل المستشفيات.
◻️ (520) شهيد تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.
◻️ (94,454) جريح وجريحة.
◻️ (69%) من الضحايا أطفال ونساء.
◻️ (178) ملجأ استهدفه الاحتلال "الإسرائيلي".
◻️ (17,000) طفل يعيشون بدون كلا الوالدين أو أحدهما.
◻️ (3,500) طفل معرضون لخطر الموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
◻️ (121) يوماً منذ إغلاق كافة معابر قطاع غزة.
◻️ (12,000) جريح بحاجة للسفر للخارج للعلاج.
◻️ (10,000) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج.
◻️ (3,000) مريض بأمراض مختلفة بحاجة للعلاج في الخارج.
◻️ (1,737,524) مصاب بأمراض معدية بسبب النزوح.
◻️ (71,338) حالة إصابة بالتهاب الكبد بسبب النزوح.
◻️ (60,000) امرأة حامل معرضة للخطر بسبب نقص الرعاية الصحية.
◻️ (350,000) مريض مزمن معرضون للخطر بسبب منع دخول الأدوية.
◻️ (5,000) معتقل من قطاع غزة خلال الإبادة الجماعية.
◻️ (310) اعتقال من العاملين في مجال الرعاية الصحية.
◻️ (36) اعتقال صحفي معروفة أسماؤهم.
◻️ (2) مليون نازح في قطاع غزة.
◻️ (200) مبنى حكومي دمره الاحتلال.
◻️ (123) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بالكامل.
◻️ (335) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال جزئياً.
◻️ (110) علماء وأساتذة جامعات وباحثين أعدمهم الاحتلال.
◻️ (610) مسجد دمره الاحتلال بالكامل.
◻️ (214) مسجد دمره الاحتلال جزئياً.
◻️ (3) كنائس استهدفتها ودمرها الاحتلال.
◻️ (150,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بالكامل.
◻️ (80,000) وحدة سكنية غير صالحة للسكن بسبب تدميرها من قبل الاحتلال.
◻️ (200,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً.
◻️ (82000) طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على قطاع غزة.
◻️ (34) مستشفى خارج الخدمة من قبل الاحتلال.
◻️ (80) مركز صحي خارج الخدمة من قبل الاحتلال.
◻️ (162) مؤسسة صحية مستهدفة من قبل الاحتلال.
◻️ (131) سيارة إسعاف مستهدفة من قبل الاحتلال.
◻️ (206) مواقع أثرية وتراثية دمرها الاحتلال.
◻️ (3130) كيلو متر من شبكات الكهرباء دمرها الاحتلال.
◻️ (34) منشأة وملعب وصالة رياضية دمرها الاحتلال.
◻️ (700) بئر مياه دمرها الاحتلال وأخرجها عن الخدمة.
◻️ (33) مليار دولار خسائر أولية مباشرة نتيجة الإبادة الجماعية.
◻️ (335) يوماً من جرائم الإبادة.
◻️ (3,556) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال.
◻️ (50,878) شهيد ومفقود.
◻️ (10,000) مفقود.
◻️ (40,878) شهيد وصلوا للمستشفيات.
◻️ (16,715) طفل شهيد.
◻️ (115) رضيع ولدوا واستشهدوا في جرائم الإبادة.
◻️ (36) شهيدة قضوا جوعاً.
◻️ (11,308) شهيدة.
◻️ (885) شهيد من الفرق الطبية.
◻️ (82) شهيد من فرق الدفاع المدني.
◻️ (172) شهيد من الصحفيين.
◻️ (7) مقابر جماعية أنشأها الاحتلال داخل المستشفيات.
◻️ (520) شهيد تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.
◻️ (94,454) جريح وجريحة.
◻️ (69%) من الضحايا أطفال ونساء.
◻️ (178) ملجأ استهدفه الاحتلال "الإسرائيلي".
◻️ (17,000) طفل يعيشون بدون كلا الوالدين أو أحدهما.
◻️ (3,500) طفل معرضون لخطر الموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
◻️ (121) يوماً منذ إغلاق كافة معابر قطاع غزة.
◻️ (12,000) جريح بحاجة للسفر للخارج للعلاج.
◻️ (10,000) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج.
◻️ (3,000) مريض بأمراض مختلفة بحاجة للعلاج في الخارج.
◻️ (1,737,524) مصاب بأمراض معدية بسبب النزوح.
◻️ (71,338) حالة إصابة بالتهاب الكبد بسبب النزوح.
◻️ (60,000) امرأة حامل معرضة للخطر بسبب نقص الرعاية الصحية.
◻️ (350,000) مريض مزمن معرضون للخطر بسبب منع دخول الأدوية.
◻️ (5,000) معتقل من قطاع غزة خلال الإبادة الجماعية.
◻️ (310) اعتقال من العاملين في مجال الرعاية الصحية.
◻️ (36) اعتقال صحفي معروفة أسماؤهم.
◻️ (2) مليون نازح في قطاع غزة.
◻️ (200) مبنى حكومي دمره الاحتلال.
◻️ (123) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بالكامل.
◻️ (335) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال جزئياً.
◻️ (110) علماء وأساتذة جامعات وباحثين أعدمهم الاحتلال.
◻️ (610) مسجد دمره الاحتلال بالكامل.
◻️ (214) مسجد دمره الاحتلال جزئياً.
◻️ (3) كنائس استهدفتها ودمرها الاحتلال.
◻️ (150,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بالكامل.
◻️ (80,000) وحدة سكنية غير صالحة للسكن بسبب تدميرها من قبل الاحتلال.
◻️ (200,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً.
◻️ (82000) طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على قطاع غزة.
◻️ (34) مستشفى خارج الخدمة من قبل الاحتلال.
◻️ (80) مركز صحي خارج الخدمة من قبل الاحتلال.
◻️ (162) مؤسسة صحية مستهدفة من قبل الاحتلال.
◻️ (131) سيارة إسعاف مستهدفة من قبل الاحتلال.
◻️ (206) مواقع أثرية وتراثية دمرها الاحتلال.
◻️ (3130) كيلو متر من شبكات الكهرباء دمرها الاحتلال.
◻️ (34) منشأة وملعب وصالة رياضية دمرها الاحتلال.
◻️ (700) بئر مياه دمرها الاحتلال وأخرجها عن الخدمة.
◻️ (33) مليار دولار خسائر أولية مباشرة نتيجة الإبادة الجماعية.
مصطفى البدري
⭕️ المكتب الإعلامي الحكومي ينشر تحديثاً لأهم إحصائيات جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد قطاع غزة لليوم (335) – الخميس 5 سبتمبر 2024: ◻️ (335) يوماً من جرائم الإبادة. ◻️ (3,556) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال. ◻️ (50,878) شهيد ومفقود. ◻️ (10…
لفت نظري في هذه الإحصائية رغم امتلائها بالآلام أمران متقابلان بشكل عجيب!!
- عدد الشهداء والمفقودين 50878
- عدد الحوامل [فقط المعرضات لخطر نقص الرعاية] 60000.
بدون عدد المواليد الذين جاءوا إلى الدنيا خلال هذه السنة.
فشاهدت المنح الإلاهية وسط الآلام والأوجاع؛ وشاهدت مصاب العدو المفجع مما ينتظرهم مع هؤلاء الأطفال.
- عدد الشهداء والمفقودين 50878
- عدد الحوامل [فقط المعرضات لخطر نقص الرعاية] 60000.
بدون عدد المواليد الذين جاءوا إلى الدنيا خلال هذه السنة.
فشاهدت المنح الإلاهية وسط الآلام والأوجاع؛ وشاهدت مصاب العدو المفجع مما ينتظرهم مع هؤلاء الأطفال.
Forwarded from قناة كريم حلمي
من أعظم آفات العلم أن في فضائله ما قد يزيّن للنفس الغافلة التشاغل عما سواه من صنوف العبادة، كالصلاة والقرآن والذكر، حتى الصلوات الخمس وتجويدها وحُسن إقامتها، وكثيرًا ما أجد ذلك في نفسي وألمسه في غيري، فإذا آب الإنسان في يقظة قلبٍ إلى التشاغل بالصلاة والقرآن والذكر ووجد في نفسه حلاوة ذلك = أشفق عليها غاية الإشفاق وودّ لو أنه انقطع عن عامة الخلق، ونفض يده من هذه البهارج، وأقبل على نفسه وسكينتها وصلاحها، ثم تأتيه خواطر الحرج من تفريغ ما يمكن أن يكون ثغرًا حقًا، والخوف من مزايلة مقام يحب الله الإقامة فيه على ما فيه من العوارض، وخشية التحسّر على فقدان ما لم يعلم المرء أنه كان معينًا على البركة في قليل العمل وإصابة حُسن التفكّر فيه، فيحتاج المرء إلى أن يسدد ويقارب ولا يدري أيُحسن في ذلك أم تتلاعب به الأهواء، فاللهم بصّرنا بأحب الأعمال إليك، وخذ بأيدينا ونواصينا إليها، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين أو أقل من ذلك، وأعذنا من أن نكون من الذين كذبوا على أنفسهم وضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا!
🔸 سنن يوم الجمعة 🔸
1/ الغسل ،
2/ الطيب ،
3/ السواك ،
4/ لبس الجميل ،
5/ قراءة سورة الكهف ،
6/ التبكير إلى المسجد ،
7/ كثرة الصلاة على النبي ﷺ ،
8/تحري ساعة الإجابة في الدعاء .
#إتبع_سنته_ﷺ_تسعد_بصحبته
#استعيدوا_خيرية_الأمة
1/ الغسل ،
2/ الطيب ،
3/ السواك ،
4/ لبس الجميل ،
5/ قراءة سورة الكهف ،
6/ التبكير إلى المسجد ،
7/ كثرة الصلاة على النبي ﷺ ،
8/تحري ساعة الإجابة في الدعاء .
#إتبع_سنته_ﷺ_تسعد_بصحبته
#استعيدوا_خيرية_الأمة
إمام وخطيب المسجد الأقصى، عكرمة صبري، يدعو لشد الرحال إلى الأقصى بعد تحريض جماعات "الهيكل" المزعوم لإحراق المسجد الأقصى.
#طوفان_الأقصى
#طوفان_الأقصى
رسالة (علمية) تمثل أنموذجًا صارخًا للهوائية!!
ولست أقصد بالهوائية الفراغ العلمي؛ لأنها (كما أتوقع) ستكون مليئة بالقواعد العلمية والنقولات الأصولية المنضبطة، وربما تكون مناقشات الباحث واستنتاجاته صحيحة في كثير منها؛ مع التأكيد على صعوبة الوصول إلى تعريف دقيق جامع للسلفية المعاصرة!!
لكني أقصد الهوى الذي يسبق الدراسة!!
أي: الميل المسيطر على نفس الباحث، والمحرك الأساس لاختيار الموضوع الأصلي؛ وربما تفاصيله كذلك!!
فالوصف الأمثل لرسالة الدكتوراه هذه هو #كيد_نسا
ولست أقصد بالهوائية الفراغ العلمي؛ لأنها (كما أتوقع) ستكون مليئة بالقواعد العلمية والنقولات الأصولية المنضبطة، وربما تكون مناقشات الباحث واستنتاجاته صحيحة في كثير منها؛ مع التأكيد على صعوبة الوصول إلى تعريف دقيق جامع للسلفية المعاصرة!!
لكني أقصد الهوى الذي يسبق الدراسة!!
أي: الميل المسيطر على نفس الباحث، والمحرك الأساس لاختيار الموضوع الأصلي؛ وربما تفاصيله كذلك!!
فالوصف الأمثل لرسالة الدكتوراه هذه هو #كيد_نسا
مصطفى البدري
رسالة (علمية) تمثل أنموذجًا صارخًا للهوائية!! ولست أقصد بالهوائية الفراغ العلمي؛ لأنها (كما أتوقع) ستكون مليئة بالقواعد العلمية والنقولات الأصولية المنضبطة، وربما تكون مناقشات الباحث واستنتاجاته صحيحة في كثير منها؛ مع التأكيد على صعوبة الوصول إلى تعريف دقيق…
رسالة (علمية) تمثل أنموذجًا صارخًا للهوائية!!
ولست أقصد بالهوائية الفراغ العلمي؛ لأنها (كما أتوقع) ستكون مليئة بالقواعد العلمية والنقولات الأصولية المنضبطة، وربما تكون مناقشات الباحث واستنتاجاته صحيحة في كثير منها؛ مع التأكيد على صعوبة الوصول إلى تعريف دقيق جامع للسلفية المعاصرة!!
لكني أقصد الهوى الذي يسبق الدراسة!!
أي: الميل المسيطر على نفس الباحث، والمحرك الأساس لاختيار الموضوع الأصلي؛ وربما تفاصيله كذلك!!
فالوصف الأمثل لرسالة الدكتوراه هذه هو #كيد_نسا
العجيب في القصة هو أنه قد عرّض شهر رمضان الماضي بسقوط شيخه #علي_جمعة في التمييع والتدليس والإيهام حال جوابه الأسئلة لدرجة قد توقع المستفتي في الكفر!!
وقال نصًّا عن كلام شيخه: فهذه جريمة متكاملة وفاجعة، وباقعة ما لها من رافعة. (سأضع منشوره كاملًا في التعليقات).
فرغم الانتقادات التي سينجح في كثير منها للسلفية المعاصرة.. لن يتمكن من اتهامهم بفتاوى توقع المستفتين بالكفر الصراح مثلما فعل شيخه الضال!!
عمومًا.. هو اتفق مع السلفية المعاصرة (المداخلة) التي يهاجمها في قضية موالاة الحكام المحاربين لشرع الله، والعداء التام لكل #الحركات_الإسلامية المناوئة لهم؛ ومن ثم.. فلن يتطرق إلى مسائل تتعلق بالجاسوسية والعمالة لحساب الأجهزة الأمنية ضد عباد الله الموحدين!!
وهذا يكفي كل منخدع بمثل هذه الشخصيات المتقلبة المتحولة؛ المتمحورة فقط حول ذاتها ومصلحتها.
والله من وراء القصد
ولست أقصد بالهوائية الفراغ العلمي؛ لأنها (كما أتوقع) ستكون مليئة بالقواعد العلمية والنقولات الأصولية المنضبطة، وربما تكون مناقشات الباحث واستنتاجاته صحيحة في كثير منها؛ مع التأكيد على صعوبة الوصول إلى تعريف دقيق جامع للسلفية المعاصرة!!
لكني أقصد الهوى الذي يسبق الدراسة!!
أي: الميل المسيطر على نفس الباحث، والمحرك الأساس لاختيار الموضوع الأصلي؛ وربما تفاصيله كذلك!!
فالوصف الأمثل لرسالة الدكتوراه هذه هو #كيد_نسا
العجيب في القصة هو أنه قد عرّض شهر رمضان الماضي بسقوط شيخه #علي_جمعة في التمييع والتدليس والإيهام حال جوابه الأسئلة لدرجة قد توقع المستفتي في الكفر!!
وقال نصًّا عن كلام شيخه: فهذه جريمة متكاملة وفاجعة، وباقعة ما لها من رافعة. (سأضع منشوره كاملًا في التعليقات).
فرغم الانتقادات التي سينجح في كثير منها للسلفية المعاصرة.. لن يتمكن من اتهامهم بفتاوى توقع المستفتين بالكفر الصراح مثلما فعل شيخه الضال!!
عمومًا.. هو اتفق مع السلفية المعاصرة (المداخلة) التي يهاجمها في قضية موالاة الحكام المحاربين لشرع الله، والعداء التام لكل #الحركات_الإسلامية المناوئة لهم؛ ومن ثم.. فلن يتطرق إلى مسائل تتعلق بالجاسوسية والعمالة لحساب الأجهزة الأمنية ضد عباد الله الموحدين!!
وهذا يكفي كل منخدع بمثل هذه الشخصيات المتقلبة المتحولة؛ المتمحورة فقط حول ذاتها ومصلحتها.
والله من وراء القصد
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
فتوى قوية صدرت اليوم من دار الإفتاء الليبية، خلاصتها:
1. بطلان المعاهدات مع الكيان الصهيوني
2. زوال العصمة عن المتجنس بجنسية أخرى يقاتل بها في صفوف هذا الكيان
حفظ الله مشايخ دار الإفتاء الليبية، وعلى رأسهم: فضيلة العلامة الكبير: الصادق بن عبد الرحمن الغرياني، مفتي عام ليبيا.
1. بطلان المعاهدات مع الكيان الصهيوني
2. زوال العصمة عن المتجنس بجنسية أخرى يقاتل بها في صفوف هذا الكيان
حفظ الله مشايخ دار الإفتاء الليبية، وعلى رأسهم: فضيلة العلامة الكبير: الصادق بن عبد الرحمن الغرياني، مفتي عام ليبيا.
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
لئن كان جيش الاحتلال يسعى جاهداً لإنهاء وجود المقاومة في غزة فإن من ورائه رؤساء وقادة وجيوشاً يدعمونه سرّاً وجهراً، ومؤسسات عالمية وإقليمية تدعمه بأجهزتها وإعلامها وقواها الناعمة والخشنة؛
فالذين حاربوا العمل الإسلامي المؤثر في المنطقة منذ عشرين سنة بمختلف الوسائل، وسعوا لتجفيف منابع التدين، وجدوا في هذه الحرب فرصة عظيمة لاجتثاث ما بقي من الوجود الإسلامي الذي لم تطله أيديهم قبل ذلك؛ فهذه حرب مصيرية لهم كما هي مصيرية لنتنياهو ومن معه.
ومشاركتهم في هذه الحرب لا تقتصر على الدعم المباشر لجيش الاحتلال لوجستيا وإعلاميا، بل إن أعظم مشاركة لهم كانت قبل الحرب، وذلك بإبعاد الأصوات المؤثرة اجتماعياً وتحييدها مبكراً للحيلولة دون تحريك الأمة في مثل هذه الأحداث -ونجحوا في ذلك-
فجاءت أحداث غزة على أمة قد قُصت أجنحتها، وأبعِد مصلحوها، وحُيّد كثير من العاملين والمؤثرين فيها، واستُهدِفَت السياقات الفاعلة فيها؛
ولمثل هذا اليوم مكر الماكرون وكادوا.
والمقصود من ذلك كله: إنهاء ما بقي في الأمة من آثار الصحوة ومكامن الفاعلية القابلة لاستعادة نهضتها، وسحق بقية الروح التي يمكن أن تُحيي كرامتها وعزتها من جديد؛ وإحلال الروابط الوطنية والإنسانية مكان الروابط الإسلامية، مع فرض حالة من الفجور المنظَّم والتفاهة المقصودة؛ وإنه لكيد -لو تعلمون- شديد، وحرب عظيمة وافقت مرحلة غفلة ويأس وشتات.
ولذلك فقد ذكرتُ من بداية أحداث غزة أن من أهم ما ينبغي أن نخرج به من الأحداث: حالة اليقظة العامة، التي يعود شباب الأمة فيها للالتفات إلى أنفسهم التفاتا حقيقيا يدركون به خطورة المرحلة وواجب الوقت، ويسعون فيه لتقوية أمتهم والعناية بقضاياها، وخاصة المناطق التي تتمتع بقدر من الحرية بعد تحررها وتُعَد عُمقاً سنياً استراتيجياً للأمة؛ فهذه المناطق لا يجوز لأصحابها الانشغال بصراعات جزئية ولا ضياع شيء من الأوقات دون استثمار حقيقي لطاقات أبنائها للمستقبل.
هذا؛ وإنّنا نؤمن بالله العلي العظيم الذي لا ينقطع تدبيره عن الكون ولا للحظة واحدة، ونثق بوعده ولا نيأس من رَوحه، ونرى بوادر يقظة تتنامى في الأمة وتسري في نخب شبابها، ويوشك أن تستعيد الأمة عافيتها من جديد بإذن الله تعالى، بعيدا عن استعجال المستعجلين الذين لا يريدون إلا الحلول المفاجئة ولا يفهمون سياقات الواقع وماجريات العقدين الأخيرين، ولا يفقهون سنن الله في الأمم والمجتمعات، والنصر والهزيمة.
"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"
فالذين حاربوا العمل الإسلامي المؤثر في المنطقة منذ عشرين سنة بمختلف الوسائل، وسعوا لتجفيف منابع التدين، وجدوا في هذه الحرب فرصة عظيمة لاجتثاث ما بقي من الوجود الإسلامي الذي لم تطله أيديهم قبل ذلك؛ فهذه حرب مصيرية لهم كما هي مصيرية لنتنياهو ومن معه.
ومشاركتهم في هذه الحرب لا تقتصر على الدعم المباشر لجيش الاحتلال لوجستيا وإعلاميا، بل إن أعظم مشاركة لهم كانت قبل الحرب، وذلك بإبعاد الأصوات المؤثرة اجتماعياً وتحييدها مبكراً للحيلولة دون تحريك الأمة في مثل هذه الأحداث -ونجحوا في ذلك-
فجاءت أحداث غزة على أمة قد قُصت أجنحتها، وأبعِد مصلحوها، وحُيّد كثير من العاملين والمؤثرين فيها، واستُهدِفَت السياقات الفاعلة فيها؛
ولمثل هذا اليوم مكر الماكرون وكادوا.
والمقصود من ذلك كله: إنهاء ما بقي في الأمة من آثار الصحوة ومكامن الفاعلية القابلة لاستعادة نهضتها، وسحق بقية الروح التي يمكن أن تُحيي كرامتها وعزتها من جديد؛ وإحلال الروابط الوطنية والإنسانية مكان الروابط الإسلامية، مع فرض حالة من الفجور المنظَّم والتفاهة المقصودة؛ وإنه لكيد -لو تعلمون- شديد، وحرب عظيمة وافقت مرحلة غفلة ويأس وشتات.
ولذلك فقد ذكرتُ من بداية أحداث غزة أن من أهم ما ينبغي أن نخرج به من الأحداث: حالة اليقظة العامة، التي يعود شباب الأمة فيها للالتفات إلى أنفسهم التفاتا حقيقيا يدركون به خطورة المرحلة وواجب الوقت، ويسعون فيه لتقوية أمتهم والعناية بقضاياها، وخاصة المناطق التي تتمتع بقدر من الحرية بعد تحررها وتُعَد عُمقاً سنياً استراتيجياً للأمة؛ فهذه المناطق لا يجوز لأصحابها الانشغال بصراعات جزئية ولا ضياع شيء من الأوقات دون استثمار حقيقي لطاقات أبنائها للمستقبل.
هذا؛ وإنّنا نؤمن بالله العلي العظيم الذي لا ينقطع تدبيره عن الكون ولا للحظة واحدة، ونثق بوعده ولا نيأس من رَوحه، ونرى بوادر يقظة تتنامى في الأمة وتسري في نخب شبابها، ويوشك أن تستعيد الأمة عافيتها من جديد بإذن الله تعالى، بعيدا عن استعجال المستعجلين الذين لا يريدون إلا الحلول المفاجئة ولا يفهمون سياقات الواقع وماجريات العقدين الأخيرين، ولا يفقهون سنن الله في الأمم والمجتمعات، والنصر والهزيمة.
"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
إما أن أحمد الطيب يكتب خطاباته بنفسه، أو أنه يكتبها له مدسوسون عليه يريدون به الشر والسوء!
ولا أستبعد أن يكون #السيسي_عدو_الله قد وضع عنده من يكتب له خطاباته، أو من يدس فيها عبارات مقصودة، فإن عدو الله هذا لا يحتمل أن يُخالَف، ومنذ أن ثار بينه وبين الطيب خلاف في مسألة الطلاق والسنة، وخطابات الطيب في انحدار.
كما لا أستبعد كذلك أن يكون أحمد الطيب نفسه قد آثر السلامة، وصار يلتمس هوى السلطة.. فما عُرف الرجل لا بصلابة ولا بثبات ولا بشجاعة، ولم تظهر له أنياب ولا مخالب إلا في زمن مرسي رحمه الله! ثم عاد إلى طبيعته الأليفة!
والواقع أن الشيخ الطيب ليس متحصنا بشيء إلا بمقام شيخ الأزهر، وهذا ما يُلجم عنه ألسنة المحبين للأزهر ولأهل العلم، ويلجم عنه كذلك من كان علمانيا عاقلا يُقَدِّر أن الأزهر مَعْلَمٌ مصري وقوة ناعمة لها لا يجوز التفريط فيها ولا هدمها من أجل مصلحة وطنية مصرية بحتة!
أما غير ذلك فلا، فلا مقام له في العلم ولا في الدعوة، وحتى بعيدا عن المسائل المتصلة بالسياسة وبالنوازل، فإن الرجل إذا تكلم عُرِف مستواه، كما أن حياته شاهدة على جهده -إن كان له جهد- في الدعوة.
ولأجل مقام الأزهر، ومقام شيخ الأزهر، لا لأجل الطيب نفسه، نمسك عن كثير مما ينبغي أن يُقال.. ونسأل الله أن يكتب لنا بذلك أجرا!
ولأجل مقام الأزهر، ومقام شيخ الأزهر، لا لأجل الطيب نفسه، يجب أن نقول هنا: إن أقل ما يقال في خطابه بذكرى مولد النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه أقلّ وأدنى من خطاب يقوله في هذا المقام: كافر منصف!
فلو أن مستشرقا كافرا منصفا وقف يخطب في تلك الذكرى، بين مسلمين، فلن يفكر أبدا في التعريج على قاعدة الأفضلية والخصوصية، ولا أن يذكر في هذا المقام نهي النبي عن تفضيله، ولا أن يدخل الناس في مضايق التقييد والاستدراك، وفي الكلام المحتمل المجمل.. فكل هذا الكلام لا مكان له في هذا المقام، ولا فائدة بذكره أمام الجماهير وعموم الناس!
وحتى لو كان كل ما قاله الطيب في هذا الخطاب حقا، فإن المناسبة لا تناسبه.. فكيف ولم يكن حقا، بل بعضه ينقض بعضه (ومن المؤسف للغاية أن أرى البعض يتهم من أدانوا كلمة الطيب أنهم لم يسمعوها ولم يكملوها.. وأكاد أجزم أن بعض هؤلاء لو عرض عليه الخطاب دون اسم الشيخ الطيب لأدانه من فوره، لكن بعض التعصب للأزهر وأهله يعمي ويصم).
هل سمع الناس مسلما يخطب في ذكرى مولد النبي، فيكون محتاجا إلى وعظ المسلمين ألا يفضلوا النبي على غيره، وألا يفضلوا رسالته على غيرها، ويعلمهم قاعدة: الخصوصية لا تقتضي الأفضلية؟!!
ثم يدس بين هذه العبارات أحاديث وآيات، لا يُفهم على الحقيقة وجه استشهاده بها، فإن بعضها ينقض كلامه، وبعضها في غير سياقه.. فكأن الذي كتب الكلام اثنان لا واحد!!
وهل هذا مقام خطاب وبيان أم مقام تعليم أم مقام جدل؟!
القصد: لو كان كل الذي قاله الطيب حقا في نفسه، لكان من سوء النظر وقلة التوفيق وفوات الحكمة أن يقوله في هذا الموطن وهذا المقام.. وهذه وحدها مثلبة ومنقصة في حقه.
فكيف وقد جمع إلى ذلك أنه قال باطلا صريحا.. أو أدنى أحواله: أنه خلط حقا بباطل، واضطرب وتناقض؟!
نسأل الله تعالى أن يقر أعيننا بشيخ للأزهر يجدد له شأن مشايخه الشامخين!
ولا أستبعد أن يكون #السيسي_عدو_الله قد وضع عنده من يكتب له خطاباته، أو من يدس فيها عبارات مقصودة، فإن عدو الله هذا لا يحتمل أن يُخالَف، ومنذ أن ثار بينه وبين الطيب خلاف في مسألة الطلاق والسنة، وخطابات الطيب في انحدار.
كما لا أستبعد كذلك أن يكون أحمد الطيب نفسه قد آثر السلامة، وصار يلتمس هوى السلطة.. فما عُرف الرجل لا بصلابة ولا بثبات ولا بشجاعة، ولم تظهر له أنياب ولا مخالب إلا في زمن مرسي رحمه الله! ثم عاد إلى طبيعته الأليفة!
والواقع أن الشيخ الطيب ليس متحصنا بشيء إلا بمقام شيخ الأزهر، وهذا ما يُلجم عنه ألسنة المحبين للأزهر ولأهل العلم، ويلجم عنه كذلك من كان علمانيا عاقلا يُقَدِّر أن الأزهر مَعْلَمٌ مصري وقوة ناعمة لها لا يجوز التفريط فيها ولا هدمها من أجل مصلحة وطنية مصرية بحتة!
أما غير ذلك فلا، فلا مقام له في العلم ولا في الدعوة، وحتى بعيدا عن المسائل المتصلة بالسياسة وبالنوازل، فإن الرجل إذا تكلم عُرِف مستواه، كما أن حياته شاهدة على جهده -إن كان له جهد- في الدعوة.
ولأجل مقام الأزهر، ومقام شيخ الأزهر، لا لأجل الطيب نفسه، نمسك عن كثير مما ينبغي أن يُقال.. ونسأل الله أن يكتب لنا بذلك أجرا!
ولأجل مقام الأزهر، ومقام شيخ الأزهر، لا لأجل الطيب نفسه، يجب أن نقول هنا: إن أقل ما يقال في خطابه بذكرى مولد النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه أقلّ وأدنى من خطاب يقوله في هذا المقام: كافر منصف!
فلو أن مستشرقا كافرا منصفا وقف يخطب في تلك الذكرى، بين مسلمين، فلن يفكر أبدا في التعريج على قاعدة الأفضلية والخصوصية، ولا أن يذكر في هذا المقام نهي النبي عن تفضيله، ولا أن يدخل الناس في مضايق التقييد والاستدراك، وفي الكلام المحتمل المجمل.. فكل هذا الكلام لا مكان له في هذا المقام، ولا فائدة بذكره أمام الجماهير وعموم الناس!
وحتى لو كان كل ما قاله الطيب في هذا الخطاب حقا، فإن المناسبة لا تناسبه.. فكيف ولم يكن حقا، بل بعضه ينقض بعضه (ومن المؤسف للغاية أن أرى البعض يتهم من أدانوا كلمة الطيب أنهم لم يسمعوها ولم يكملوها.. وأكاد أجزم أن بعض هؤلاء لو عرض عليه الخطاب دون اسم الشيخ الطيب لأدانه من فوره، لكن بعض التعصب للأزهر وأهله يعمي ويصم).
هل سمع الناس مسلما يخطب في ذكرى مولد النبي، فيكون محتاجا إلى وعظ المسلمين ألا يفضلوا النبي على غيره، وألا يفضلوا رسالته على غيرها، ويعلمهم قاعدة: الخصوصية لا تقتضي الأفضلية؟!!
ثم يدس بين هذه العبارات أحاديث وآيات، لا يُفهم على الحقيقة وجه استشهاده بها، فإن بعضها ينقض كلامه، وبعضها في غير سياقه.. فكأن الذي كتب الكلام اثنان لا واحد!!
وهل هذا مقام خطاب وبيان أم مقام تعليم أم مقام جدل؟!
القصد: لو كان كل الذي قاله الطيب حقا في نفسه، لكان من سوء النظر وقلة التوفيق وفوات الحكمة أن يقوله في هذا الموطن وهذا المقام.. وهذه وحدها مثلبة ومنقصة في حقه.
فكيف وقد جمع إلى ذلك أنه قال باطلا صريحا.. أو أدنى أحواله: أنه خلط حقا بباطل، واضطرب وتناقض؟!
نسأل الله تعالى أن يقر أعيننا بشيخ للأزهر يجدد له شأن مشايخه الشامخين!
أيها المتابع الكريم.. هذه مقال طويلة -على غير العادة- فاصبر عليها إن كنت ممن يُعمل عقله وفكره في المواقف والآراء، واتركها -حرصاً على وقتك- إن كنت ممن يتمترس حول الأفكار الراسخة والأحكام المسبقة...
فأقول مستعيناً بالله.. بينما يخوض مجاهدو الأمة في فلسطين معركتهم الوجودية أمام المشروع الصهيوني التوسعي المتمدد في المنطقة بأجسادهم العارية، بلا أسلحة بلا عتاد بلا إمداد بلا طعام بلا ماء بلا دواء، وفي ظل حالة حصار وتشديد وتجويع وخنق، تفرضها الحكومات المتصهينة التي سيكتب التاريخ -رغماً عنا- أنها حكومات سنية تنتمي للإسلام..
تنبري شريحة من أبناء الأمة -بزعم الحرص على العقيدة- للمشاركة في كل معركة بعيدة كل البعد عن الخطر الوجودي الذي يتهدد غزة وفلسطين والأمة من قبل اليهود، الذين يتوعدون شعوب الأمة وكل من يرفض وجودهم بالذبح والإبادة، مستعينين بالنظام الدولي الكافر الظالم، وبكل أدوات القوة الصلبة والناعمة التي توصلت لها البشرية لتحقيق أهدافهم التوسعية.
إنّ الذين يقاتلون اليوم طواحين الهواء، ويسطرون في هذه المعركة بطولات خارقة، ويخوضون فيها معارك ضارية، ويسددون فيها الضربات القاضية، فينشغلون ويُشغلون الأتباع -في هذه اللحظة الفارقة- بالخطر الإيراني؛ بينما تلتهم نار الصهيونية اليهودية بيوت جيرانهم وإخوانهم الأقرب إليهم، وتوشك أن تحرق بيوتهم؛ إنما يخدمون بذلك نتنياهو ومجلس حربه النازي حتماً، وإن زعموا غير ذلك غروراً..!
أكتب هذه الكلمات وأنا أعي تمام الوعي أنّ بين شعوب الأمة وإيران تضارب مشاريع وتصادم برامج، أريقت فيها الدماء وانتهكت فيها الأعراض وهدّمت فيها البيوت وهجّرت فيها الشعوب، أكتب ذلك وأنا أدرك حقيقة النزاع القائم وآثاره الكارثية وضريبته الباهظة على شعوب الأمة، معرباً عن ولائي التام وانتمائي الراسخ لثورات شعوبنا الحرة وحقها في تقرير مصيرها وواجبها الآكد في خلع أنظمة الاستبداد وقوى الاستعباد.
أكتب ذلك وأنا من اكتويت بنار الفقد ولوعة الوجد وحرقة القلب باستشهاد الأب والزوجة والأبناء والأصهار، وعدد كبير من الأقارب والجيران والأصدقاء، فهي ليست كلمات باردة ولا تنظير أجوف، وإنما هي كلمات أجتهد أن أبذل فيها وعياً مستنداً لخطورة المرحلة الراهنة، ممزوجاً بعاطفة الانتماء والولاء للأمة وشعوبها وتضحياتها العظيمة المبجّلة.
يا أيها الناس.. إنّ الخطر الوجودي الذي يتهدد أمة الإسلام اليوم وفي هذه المرحلة بالتحديد هو خطر الصهيونية العالمية، فإيران الفارسية تاريخياً كانت ولا زالت وستبقى في صراع مع العرب في المنطقة، بمشروعها الواضح للعيان بأدواته الصلبة والخشنة، كما هو الحال في النزاعات الإثنية والعرقية القائمة في مختلف الدول والأقاليم في العالم، ولن يستطيع طرف إفناء الطرف الآخر، وهو ما أثبتته لنا النوازل والأحداث على مدار عقود وقرون من تاريخ الأمة.
وإذا كانت إيران تسيطر على القرار السياسي في 4 عواصم عربية، فإن الصهيونية ونتنياهو ومجلس حربه يسيطرون على القرار السياسي، في جُلّ العواصم العربية والإسلامية؛ بما تملكه الصهيونية من حكام عملاء، ومن أدوات قوة ناعمة وصلبة، وبما تملكه من ماكينة دعاية رهيبة تستهدف الوعي الجمعي العربي والإسلامي، وركّز معي هنا على القوة الناعمة وأدوات الدعاية التي تفتقدها إيران بحيث يظهر مشروعها أمام العوام بوضوح وبلا مواربة ودون تجميل، بخلاف المشروع الصهيوني الذي يتمدد في جنح الظلام
فأي الخطرين أحق بالتنبّه له والتركيز عليه وكشف ألاعيبه وتفنيد مخططاته ومواجهة أدواته في هذه اللحظة الخطيرة الفارقة؟؟
هل الخطر الإيراني الظاهر الواضح المعلن؟
أم الخطر الصهيوني المتلوّن المستخفي بأدوات القوة والتأثير وماكينة الدعاية والإعلام الرهيبة؟
إنّ الصراع بين الأمة وإيران كان وما زال وسيبقى يشتعل ويخبو وفق تقلب أحوال الأمة بين قوة وضعف، واستقلالٍ وارتهان، وعزةٍ ومهانة، فإيران تاريخياً هي دولة جارة للعرب، تقترب منهم حيناً وتبتعد عنهم أحياناً، أما كيان اليهود الزائل فهو كيانٌ لقيط طارئ قائم على انقاض دولة إسلامية اسمها فلسطين، قائم على القتل والذبح والإرهاب والمؤامرات، ولا يملك حق وجودي في المنطقة، وليس له إرث ولا حضارة على مدار التاريخ.
إن المشروع الصهيوني بعد معركة طوفان الأقصى كشف عن وجهه الحقيقي القذر الخبيث، كأحقر وأقذر نظام استبدادي استعبادي نازي على وجه التاريخ، وهو لا ولن يرعوي عن استهداف وإبادة كل ما هو غير صهيوني، دون أن يفرق بين سني وشيعي، مسلم وكافر، أو حتى لا ديني، يعارض ويناهض هذا المشروع السرطاني الذي يضرب بجذوره القاتلة في كل أرجاء العالم.
هذه كلمات أكتبها بصدق وحرص، من إنسان محب لدينه معتزٍ بأمته حريص على وحدتها وقوتها ومجدها، أتمنى أن يتم قراءتها بهدوء وموضوعية بعيداً عن الانطباعات الراسخة وبمعزل عن تأثير الخطاب الشعبوي الذي يملأ الآفاق في مواقع التواصل.
والله من وراء القصد.
✍أحمد قنيطة
فأقول مستعيناً بالله.. بينما يخوض مجاهدو الأمة في فلسطين معركتهم الوجودية أمام المشروع الصهيوني التوسعي المتمدد في المنطقة بأجسادهم العارية، بلا أسلحة بلا عتاد بلا إمداد بلا طعام بلا ماء بلا دواء، وفي ظل حالة حصار وتشديد وتجويع وخنق، تفرضها الحكومات المتصهينة التي سيكتب التاريخ -رغماً عنا- أنها حكومات سنية تنتمي للإسلام..
تنبري شريحة من أبناء الأمة -بزعم الحرص على العقيدة- للمشاركة في كل معركة بعيدة كل البعد عن الخطر الوجودي الذي يتهدد غزة وفلسطين والأمة من قبل اليهود، الذين يتوعدون شعوب الأمة وكل من يرفض وجودهم بالذبح والإبادة، مستعينين بالنظام الدولي الكافر الظالم، وبكل أدوات القوة الصلبة والناعمة التي توصلت لها البشرية لتحقيق أهدافهم التوسعية.
إنّ الذين يقاتلون اليوم طواحين الهواء، ويسطرون في هذه المعركة بطولات خارقة، ويخوضون فيها معارك ضارية، ويسددون فيها الضربات القاضية، فينشغلون ويُشغلون الأتباع -في هذه اللحظة الفارقة- بالخطر الإيراني؛ بينما تلتهم نار الصهيونية اليهودية بيوت جيرانهم وإخوانهم الأقرب إليهم، وتوشك أن تحرق بيوتهم؛ إنما يخدمون بذلك نتنياهو ومجلس حربه النازي حتماً، وإن زعموا غير ذلك غروراً..!
أكتب هذه الكلمات وأنا أعي تمام الوعي أنّ بين شعوب الأمة وإيران تضارب مشاريع وتصادم برامج، أريقت فيها الدماء وانتهكت فيها الأعراض وهدّمت فيها البيوت وهجّرت فيها الشعوب، أكتب ذلك وأنا أدرك حقيقة النزاع القائم وآثاره الكارثية وضريبته الباهظة على شعوب الأمة، معرباً عن ولائي التام وانتمائي الراسخ لثورات شعوبنا الحرة وحقها في تقرير مصيرها وواجبها الآكد في خلع أنظمة الاستبداد وقوى الاستعباد.
أكتب ذلك وأنا من اكتويت بنار الفقد ولوعة الوجد وحرقة القلب باستشهاد الأب والزوجة والأبناء والأصهار، وعدد كبير من الأقارب والجيران والأصدقاء، فهي ليست كلمات باردة ولا تنظير أجوف، وإنما هي كلمات أجتهد أن أبذل فيها وعياً مستنداً لخطورة المرحلة الراهنة، ممزوجاً بعاطفة الانتماء والولاء للأمة وشعوبها وتضحياتها العظيمة المبجّلة.
يا أيها الناس.. إنّ الخطر الوجودي الذي يتهدد أمة الإسلام اليوم وفي هذه المرحلة بالتحديد هو خطر الصهيونية العالمية، فإيران الفارسية تاريخياً كانت ولا زالت وستبقى في صراع مع العرب في المنطقة، بمشروعها الواضح للعيان بأدواته الصلبة والخشنة، كما هو الحال في النزاعات الإثنية والعرقية القائمة في مختلف الدول والأقاليم في العالم، ولن يستطيع طرف إفناء الطرف الآخر، وهو ما أثبتته لنا النوازل والأحداث على مدار عقود وقرون من تاريخ الأمة.
وإذا كانت إيران تسيطر على القرار السياسي في 4 عواصم عربية، فإن الصهيونية ونتنياهو ومجلس حربه يسيطرون على القرار السياسي، في جُلّ العواصم العربية والإسلامية؛ بما تملكه الصهيونية من حكام عملاء، ومن أدوات قوة ناعمة وصلبة، وبما تملكه من ماكينة دعاية رهيبة تستهدف الوعي الجمعي العربي والإسلامي، وركّز معي هنا على القوة الناعمة وأدوات الدعاية التي تفتقدها إيران بحيث يظهر مشروعها أمام العوام بوضوح وبلا مواربة ودون تجميل، بخلاف المشروع الصهيوني الذي يتمدد في جنح الظلام
فأي الخطرين أحق بالتنبّه له والتركيز عليه وكشف ألاعيبه وتفنيد مخططاته ومواجهة أدواته في هذه اللحظة الخطيرة الفارقة؟؟
هل الخطر الإيراني الظاهر الواضح المعلن؟
أم الخطر الصهيوني المتلوّن المستخفي بأدوات القوة والتأثير وماكينة الدعاية والإعلام الرهيبة؟
إنّ الصراع بين الأمة وإيران كان وما زال وسيبقى يشتعل ويخبو وفق تقلب أحوال الأمة بين قوة وضعف، واستقلالٍ وارتهان، وعزةٍ ومهانة، فإيران تاريخياً هي دولة جارة للعرب، تقترب منهم حيناً وتبتعد عنهم أحياناً، أما كيان اليهود الزائل فهو كيانٌ لقيط طارئ قائم على انقاض دولة إسلامية اسمها فلسطين، قائم على القتل والذبح والإرهاب والمؤامرات، ولا يملك حق وجودي في المنطقة، وليس له إرث ولا حضارة على مدار التاريخ.
إن المشروع الصهيوني بعد معركة طوفان الأقصى كشف عن وجهه الحقيقي القذر الخبيث، كأحقر وأقذر نظام استبدادي استعبادي نازي على وجه التاريخ، وهو لا ولن يرعوي عن استهداف وإبادة كل ما هو غير صهيوني، دون أن يفرق بين سني وشيعي، مسلم وكافر، أو حتى لا ديني، يعارض ويناهض هذا المشروع السرطاني الذي يضرب بجذوره القاتلة في كل أرجاء العالم.
هذه كلمات أكتبها بصدق وحرص، من إنسان محب لدينه معتزٍ بأمته حريص على وحدتها وقوتها ومجدها، أتمنى أن يتم قراءتها بهدوء وموضوعية بعيداً عن الانطباعات الراسخة وبمعزل عن تأثير الخطاب الشعبوي الذي يملأ الآفاق في مواقع التواصل.
والله من وراء القصد.
✍أحمد قنيطة