Telegram Web Link
في معرض اسطنبول الدولي للكتاب العربي (مواقف وطرائف / لقاءات وحوارات / فوائد ولطائف) إن شاء الله نخصص لها حلقة في أقرب فرصة.
دعواتكم.

#ملحوظة هذه الصورة 👆التقطها لي أحد إخواني الكرام دون انتباه مني🥸 انتظروا عقابه قريبًا 🤕😳🤺
البث المباشر الآن
#عدي_التميمي
شاهدت هذا المقطع كثيرًا ولا أستطيع أن أصف شعوري حين مشاهدته!!
أسأل الله أن يتقبله في الشهداء وأن يرفع درجته في عليين.
كما أسأله سبحانه أن يكثر من أمثاله في هذه الأمة.
بمناسبة عامل النظافة الذي رفض موظفو مطعم الكشري إجلاسه داخل المطعم بسبب رثاثة أو شدة اتساخ ثيابه.. تذكرت هذه المعاني المهمة التي أوشكت على الانقراض في زماننا بسبب سيطرة النظرة المادية البحتة على نفوسنا قبل مظاهرنا!!

روى البخاري في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ: " مَرَّ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لرَجُلٍ عِنْدَهُ جَالِسٍ: "مَا رَأْيُكَ فِي هَذَا؟"
فَقَالَ: رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِ النَّاسِ، هَذَا وَاللَّهِ حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ يُنْكَحَ، وَإِنْ شَفَعَ أَنْ يُشَفَّعَ.
قَالَ: فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ مَرَّ رَجُلٌ آخَرُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا رَأْيُكَ فِي هَذَا؟"
فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا رَجُلٌ مِنْ فُقَرَاءِ المُسْلِمِينَ، هَذَا حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ لاَ يُنْكَحَ، وَإِنْ شَفَعَ أَنْ لاَ يُشَفَّعَ، وَإِنْ قَالَ أَنْ لاَ يُسْمَعَ لِقَوْلِهِ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "هَذَا خَيْرٌ مِنْ مِلْءِ الأَرْضِ مِثْلَ هَذَا".

وروى أحمد في مسنده عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا أَبَا ذَرٍّ، ارْفَعْ بَصَرَكَ فَانْظُرْ أَرْفَعَ رَجُلٍ تَرَاهُ فِي الْمَسْجِدِ"
قَالَ: فَنَظَرْتُ، فَإِذَا رَجُلٌ جَالِسٌ عَلَيْهِ حُلَّةٌ، قَالَ: فَقُلْتُ: هَذَا.
قَالَ: فَقَالَ: "يَا أَبَا ذَرٍّ، ارْفَعْ بَصَرَكَ فَانْظُرْ أَوْضَعَ رَجُلٍ تَرَاهُ فِي الْمَسْجِدِ"
قَالَ: فَنَظَرْتُ، فَإِذَا رَجُلٌ ضَعِيفٌ عَلَيْهِ أَخْلَاقٌ، قَالَ: فَقُلْتُ: هَذَا.
قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَهَذَا أَفْضَلُ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ قُرَابِ الْأَرْضِ مِثْلِ هَذَا".
وقال محققو المسند: إسناده صحيح على شرط الشيخين.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:
وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ السِّيَادَةَ بِمُجَرَّدِ الدُّنْيَا لَا أَثَرَ لَهَا، وَإِنَّمَا الِاعْتِبَارُ فِي ذَلِكَ بِالْآخِرَةِ، كَمَا تَقَدَّمَ أَنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الْآخِرَةِ، وَأَنَّ الَّذِي يَفُوتُهُ الْحَظُّ مِنَ الدُّنْيَا يُعَاضُ عَنْهُ بِحَسَنَةِ الْآخِرَةِ، فَفِيهِ فَضِيلَةٌ لِلْفَقْرِ كَمَا تَرْجَمَ بِهِ، لَكِنْ لَا حُجَّةَ فِيهِ لتفضيل الْفَقِير على الْغَنِيّ كَمَا قَالَ ابن بَطَّالٍ؛ لَكِنْ تَبَيَّنَ مِنْ سِيَاقِ طُرُقِ الْقِصَّةِ أَنَّ جِهَةَ تَفْضِيلِهِ إِنَّمَا هِيَ لِفَضْلِهِ بِالتَّقْوَى.. انتهى.

ولا يدل الحديث على أن المسلم الفقير أفضل وأحب إلى الله من المسلم الغني بإطلاق، فإن الصواب في هذه المسألة: أن أفضلهما أتقاهما.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
وَقَدْ تَنَازَعَ النَّاسُ أَيُّمَا أَفْضَلُ: الْفَقِيرُ الصَّابِرُ أَوْ الْغَنِيُّ الشَّاكِرُ؟
وَالصَّحِيحُ: أَنَّ أَفْضَلَهُمَا أَتْقَاهُمَا؛ فَإِنْ اسْتَوَيَا فِي التَّقْوَى اسْتَوَيَا فِي الدَّرَجَةِ.
انتهى من مجموع الفتاوى (11/ 21).

انظر مشكورًا موقع: الإسلام سؤال وجواب؛ حول شرح حديث "هذا خير من ملء الأرض من مثل هذا".
أكثر من مرة قلت إنني حنبلي المذهب.
ويعلم الله مقدار حبي لعلماء المسلمين على مدار التاريخ، بداية من الصحابة، مرورًا بأئمة التابعين الذين عُرِفوا بحب الدين ونصرة السنة، وصولًا للأئمة الأربعة (أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد) ومن سبقهم أو عاصرهم ممن لم يُكتَب الانتشار لمذاهبهم، وبالطبع نحب من تبعهم وسار على دربهم، حتى من اختلف معهم طالما التزم منهجهم في تعظيم الوحيين وعدم الإحداث والابتداع في الدين.
ومن هذا المنطلق توافقت مع أخي وصديقي مصطفى الشرقاوي صاحب قناة شؤون إسلامية على تخصيص حلقة طويلة تفصيلية للذب عن الإمام العلم الكبير (أبو حنيفة النعمان) رضي الله عنه وعن ساداتنا وعلمائنا أجمعين.

وهدف هذا المنشور هو جمع التساؤلات والإشكالات التي أثيرت حول هذا الموضوع؛ عسى الله أن يعيننا على الجواب عنها، ورد جزء ولو يسير من حق هؤلاء الأئمة علينا.
#ملحوظة سواء في التعليقات أو المراسلات لا أقبل الروابط؛ أتفاعل فقط مع الأسئلة والإشكالات المكتوبة.
وبلا شك.. أقبل النصح بالكتب والأبحاث المفيدة بهذا الصدد.

والله من وراء القصد.
2024/10/06 06:23:41
Back to Top
HTML Embed Code: