Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
تذكير ببعض الأبجديات:
١- المقاومة في غزة تخوض معركة كبرى ضد عدو للإسلام محتل للأرض يهدف لمزيد من التوسع والهيمنة، والواجب تجاهها النصرة التامة.
٢- المقاومة في غزة ليست معصومة من الخطأ لا قبل الطوفان ولا بعده، والمشكلة ليست في تقديم النصيحة لهم ولا في إنكار شيء من الخطأ -بل هذا من تمام النصرة-، وإنّما الإشكال في الطعن والإسقاط والتخوين، والذي يتوافق مع إرادة مشروع التصهين العربي الذي يسخر كل جهده لهذا التشويه والإسقاط.
٣- اللغة التخوينية المتصاعدة في شبكات التواصل (ضدّ المقاومة في غزة أو ضدّ من يقاوم المشروع الإيراني) يجب محاربتها وإيقافها، وهذا من إنكار المنكر ومن واجبات الوقت الحتمية.
والله المسؤول أن يجمع كلمة المؤمنين على الحق وأن يخزي أعداءهم.
١- المقاومة في غزة تخوض معركة كبرى ضد عدو للإسلام محتل للأرض يهدف لمزيد من التوسع والهيمنة، والواجب تجاهها النصرة التامة.
٢- المقاومة في غزة ليست معصومة من الخطأ لا قبل الطوفان ولا بعده، والمشكلة ليست في تقديم النصيحة لهم ولا في إنكار شيء من الخطأ -بل هذا من تمام النصرة-، وإنّما الإشكال في الطعن والإسقاط والتخوين، والذي يتوافق مع إرادة مشروع التصهين العربي الذي يسخر كل جهده لهذا التشويه والإسقاط.
٣- اللغة التخوينية المتصاعدة في شبكات التواصل (ضدّ المقاومة في غزة أو ضدّ من يقاوم المشروع الإيراني) يجب محاربتها وإيقافها، وهذا من إنكار المنكر ومن واجبات الوقت الحتمية.
والله المسؤول أن يجمع كلمة المؤمنين على الحق وأن يخزي أعداءهم.
Forwarded from الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ما زال اليهود يدنسون مقدساتنا كما كان الحال قبل #طوفان_الأقصى، متى سنتحرك لتحرير مقدساتنا ونجدة إخواننا!!
اقتربَ الوعدُ الحقُّ فلا تبرحوا أماكنكم!
السَّلامُ عليكم أيها الصَّحبُ:
لا جديد يُذكر، غير أن القديم يجب أن يُعاد!
كُلُّ شيءٍ يسيرُ وفقَ الخُطَّة، والخُطى مدروسة، والسِّجالُ على قدمٍ وسَاقٍ، والقوة الرَّمي! وكتائب العزِّ أخبرتنا أنَّ مقلاع داود عليه السلام ما زال بإمكانه أن يُصيب جالوتَ في مقتل، ذلك، وما رميتَ إذ رميتَ ولكنَّ الله رمى!
أيها الصَّحبُ:
إنَّ الزَّمان يستديرُ على النحو الذي تُحبُّون! فلا يغرَّنكم صوتُ الباطلِ إذ علا، إنَّ الطبلَ أعلى الآلات الموسيقية صوتاً لأنه أجوف، والحقُّ ليس أخرسَ البتَّة، ولكنه يهمسُ بقول ربكم: إن الله اشترى!
القصة القديمة تُعاد، أبو جهلٍ يرعِدُ ويزبدُ عند دار الندوة، يقرأ ما يمليه عليه الشيطان، أما النبيُّ ﷺ فيُرتّلُ في صوتٍ خافتٍ في دار الأرقم: سيُهزمُ الجَمعُ ويولون الدُّبر!
وانهزمَ الجمعُ، أبو جهل جيفة في قليب بدر، والنبيُّ ﷺ في سِدرة المُنتهى!
أيها الصَّحبُ:
إن شجرة الدُّباء تهيجُ بسرعة، وتبلغُ العنان في سنة، ولكن ساقها هزيل، وجذورها هشَّة، أما النخلة فتنبتُ على مهل، بساقٍ صلبٍ، وجذورٍ قاسية!
ثم إذا جاء الشتاء لم تتحمل شجرة الدُّباء جولة، ولكنَّ النخلة تبقى منتصبة، أصلها ثابت وفرعها في السماء!
الاتجاه أهم من السُّرعة، فلا تعجلوا!
أيها الصَّحبُ:
لكم أن تتخيلوا أن النبيَّ ﷺ خرج متخفياً من مكة رفقة أبي بكر، ولكنه عاد ودخلها بجيشه في وضح النهار، ومن أبوابها الأربعة!
إن الله لا يعجل بعجلة أحدكم، ولكم أن تتخيلوا ذاك الصوتُ العذبُ يقعُ في أذن صاحبه : يا أبا بكر لا تحزن إن الله معنا!
ومن كان الله معه فسينجو ولو أطبقت السماء على الأرض!
أيها الصَّحبُ:
إنه الخندقُ مجدداً، المشركون والمنافقون واليهود، أجمعوا أمرهم ثم جاؤوا صفاً!
وحين بلغت قلوب المسلمين الحناجر نصرهم الله بالريح لا بالخندق!
النَّفق ُ سبب ليس إلا وقد أبدعتم باتخاذ السبب، وقذيفة الياسين لا تصيب وحدها وإنما بتوفيق الله وقد اشتدَّ عود رميكم، والصاروخ أعمى وإن كانت إحداثياته بأيديكم، ولكننا نرمي باسم الله!
أيها الصَّحبُ:
للذي تشهدون هو الذي خرجتم من بيوتكم تطلبون، نصراً أو شهادة، وما اختاره الله لنا كان أحبّ إلينا!
هذه الدنيا دار مجاهدة ومجالدة، دم وأشلاء، إنفاق وتعب، خذلان ووحدة، وليس وحيداً من كان الله معه وإن تركه كل الناس!
تذكروا لحظة الإنفاق ربح البيع أبا يحيى!
وتذكروا لحظة النفير كُن أبا خيثمة!
وتذكروا لحظة وداع الرفاق مشهد مصعب بن عمير ولا كفن له يستره!
وتذكروا لحظة الجراح يد طلحة بن عبيد الله شلّاء وقد وقى بها النبيّ ﷺ
وتذكروا أن لا عُذر وعمرو بن الجموح وطأ بعرجته الجنة!
أيها الصّحبُ:
كما أقولُ لكم دوماً: هذه الدنيا تتغير بشكل سريع، وموازين القِوى تميلُ دفَّتُها نحونا بشكلٍ لم نكن نتوقعه، نحن أقوى مما يظنُّ هذا العالم، أقوى بكثير، أقوى بالله أولاً، وبكم ثانياً، وقد اقترب الوعد الحق، فلا تبرحوا أماكنكم!
أدهم شرقاوي
#أدمن
السَّلامُ عليكم أيها الصَّحبُ:
لا جديد يُذكر، غير أن القديم يجب أن يُعاد!
كُلُّ شيءٍ يسيرُ وفقَ الخُطَّة، والخُطى مدروسة، والسِّجالُ على قدمٍ وسَاقٍ، والقوة الرَّمي! وكتائب العزِّ أخبرتنا أنَّ مقلاع داود عليه السلام ما زال بإمكانه أن يُصيب جالوتَ في مقتل، ذلك، وما رميتَ إذ رميتَ ولكنَّ الله رمى!
أيها الصَّحبُ:
إنَّ الزَّمان يستديرُ على النحو الذي تُحبُّون! فلا يغرَّنكم صوتُ الباطلِ إذ علا، إنَّ الطبلَ أعلى الآلات الموسيقية صوتاً لأنه أجوف، والحقُّ ليس أخرسَ البتَّة، ولكنه يهمسُ بقول ربكم: إن الله اشترى!
القصة القديمة تُعاد، أبو جهلٍ يرعِدُ ويزبدُ عند دار الندوة، يقرأ ما يمليه عليه الشيطان، أما النبيُّ ﷺ فيُرتّلُ في صوتٍ خافتٍ في دار الأرقم: سيُهزمُ الجَمعُ ويولون الدُّبر!
وانهزمَ الجمعُ، أبو جهل جيفة في قليب بدر، والنبيُّ ﷺ في سِدرة المُنتهى!
أيها الصَّحبُ:
إن شجرة الدُّباء تهيجُ بسرعة، وتبلغُ العنان في سنة، ولكن ساقها هزيل، وجذورها هشَّة، أما النخلة فتنبتُ على مهل، بساقٍ صلبٍ، وجذورٍ قاسية!
ثم إذا جاء الشتاء لم تتحمل شجرة الدُّباء جولة، ولكنَّ النخلة تبقى منتصبة، أصلها ثابت وفرعها في السماء!
الاتجاه أهم من السُّرعة، فلا تعجلوا!
أيها الصَّحبُ:
لكم أن تتخيلوا أن النبيَّ ﷺ خرج متخفياً من مكة رفقة أبي بكر، ولكنه عاد ودخلها بجيشه في وضح النهار، ومن أبوابها الأربعة!
إن الله لا يعجل بعجلة أحدكم، ولكم أن تتخيلوا ذاك الصوتُ العذبُ يقعُ في أذن صاحبه : يا أبا بكر لا تحزن إن الله معنا!
ومن كان الله معه فسينجو ولو أطبقت السماء على الأرض!
أيها الصَّحبُ:
إنه الخندقُ مجدداً، المشركون والمنافقون واليهود، أجمعوا أمرهم ثم جاؤوا صفاً!
وحين بلغت قلوب المسلمين الحناجر نصرهم الله بالريح لا بالخندق!
النَّفق ُ سبب ليس إلا وقد أبدعتم باتخاذ السبب، وقذيفة الياسين لا تصيب وحدها وإنما بتوفيق الله وقد اشتدَّ عود رميكم، والصاروخ أعمى وإن كانت إحداثياته بأيديكم، ولكننا نرمي باسم الله!
أيها الصَّحبُ:
للذي تشهدون هو الذي خرجتم من بيوتكم تطلبون، نصراً أو شهادة، وما اختاره الله لنا كان أحبّ إلينا!
هذه الدنيا دار مجاهدة ومجالدة، دم وأشلاء، إنفاق وتعب، خذلان ووحدة، وليس وحيداً من كان الله معه وإن تركه كل الناس!
تذكروا لحظة الإنفاق ربح البيع أبا يحيى!
وتذكروا لحظة النفير كُن أبا خيثمة!
وتذكروا لحظة وداع الرفاق مشهد مصعب بن عمير ولا كفن له يستره!
وتذكروا لحظة الجراح يد طلحة بن عبيد الله شلّاء وقد وقى بها النبيّ ﷺ
وتذكروا أن لا عُذر وعمرو بن الجموح وطأ بعرجته الجنة!
أيها الصّحبُ:
كما أقولُ لكم دوماً: هذه الدنيا تتغير بشكل سريع، وموازين القِوى تميلُ دفَّتُها نحونا بشكلٍ لم نكن نتوقعه، نحن أقوى مما يظنُّ هذا العالم، أقوى بكثير، أقوى بالله أولاً، وبكم ثانياً، وقد اقترب الوعد الحق، فلا تبرحوا أماكنكم!
أدهم شرقاوي
#أدمن
Forwarded from قناة حسن الحسيني
﴿وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾
- «سُبْحَانَ اللهِ»
- «الحَمْدُ للهِ»
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ»
- «اللهُ أكْبَرُ»
- «سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ»
- «سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ»
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ»
- «سُبْحَانَ اللهِ»
- «الحَمْدُ للهِ»
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ»
- «اللهُ أكْبَرُ»
- «سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ»
- «سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ»
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ»
المعركة في غزّة تعنينا جميعاً بالقدر الذي قد لا يتصوره كثير من النّاس الذين يظنون أنهم بمعزل عنها وعن آثارها،
وإنّ لهؤلاء الذين يقفون -اليوم- في وجه العدوّ في جباليا وفي سائر مناطق غزة حقاً عظيماً في الدعاء الصادق الذي يكافئ حرارة المعركة وشدة طغيان العدو، فضلاً عن نصرة سائر أهل غزة بكل يمكن من وسائل أخرى.
هذا وإن إدراك خطورة هذا العدو ومشروعه التوسعي وما قد ينشأ عن طغيانه هذا على كامل المنطقة = أمر يجب أن يأخذ له الجميع حيطته، ويفهم الصغير قبل الكبير خطورته، ويعود بسببه الغافلون إلى وعيهم ورشدهم، وينبغي أن يعاد استذكار الآيات القرآنية التي نزلت في وصف هؤلاء القوم وكيدهم ومكرهم، والنصوص النبوية الواردة في معركة الأمة معهم في آخر الزمان -وقد مضى من زمن هذه الأمة الكثير منذ وفاة نبيها ﷺ-، وويل لنا إن لم ندرك ذلك كله ونتأهب له أهبته؛ والله المستعان.
✍احمد السيد
#روح_وجسد
#طوفان_الأقصى
.
#أدمن
وإنّ لهؤلاء الذين يقفون -اليوم- في وجه العدوّ في جباليا وفي سائر مناطق غزة حقاً عظيماً في الدعاء الصادق الذي يكافئ حرارة المعركة وشدة طغيان العدو، فضلاً عن نصرة سائر أهل غزة بكل يمكن من وسائل أخرى.
هذا وإن إدراك خطورة هذا العدو ومشروعه التوسعي وما قد ينشأ عن طغيانه هذا على كامل المنطقة = أمر يجب أن يأخذ له الجميع حيطته، ويفهم الصغير قبل الكبير خطورته، ويعود بسببه الغافلون إلى وعيهم ورشدهم، وينبغي أن يعاد استذكار الآيات القرآنية التي نزلت في وصف هؤلاء القوم وكيدهم ومكرهم، والنصوص النبوية الواردة في معركة الأمة معهم في آخر الزمان -وقد مضى من زمن هذه الأمة الكثير منذ وفاة نبيها ﷺ-، وويل لنا إن لم ندرك ذلك كله ونتأهب له أهبته؛ والله المستعان.
✍احمد السيد
#روح_وجسد
#طوفان_الأقصى
.
#أدمن
Forwarded from القول الحسن ٢
بدَأَت منذ مدة والآن تجددت دعوات بعضهم في تحميل المجاهدين وزر الدم والهدم الذي تنتجه آلة الحرب اليهودية في غزة خاصة، مع أن الكثير منهم كانوا يلومونهم على عدم الجهاد والقتال، ولو عرضت مقدرات المجاهدين قبل المواجهة على عسكري لكان احتمال قبوله التعرض للجهاد عاليا جدا.
لقد عرض الفتى الذي اهتدى على يد الراهب المسلمين إلى مقتلة الأخدود، وما ذم بل مدح، لأن معركة الإيمان تحتمل هذه المواقف، وقد عرض فعل الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك أهل أفغانستان إلى مقتلة عظيمة حتى بادت في ذلك قرى كاملة وسقطت دولة إسلامية، وكان عاقبة ذلك بعد عشرين سنة الخير والبركة، وما لام هؤلاء المجاهدين على هذه الخسائر إلا خوار.
معركة المسلمين مع غيرهم لها معاني عظمى أهمها بقاء جذوة العداء للكافرين، حتى يرث ذلك الأجيال: جيلا بعد جيل، حتى يتحقق النصر.
موتانا نبكيهم وبفراقهم يكون الألم، والحالة من الأمة والحكام تورث القهر، لكن كل ذلك علل زائلة، والله يقدر الخير لهذه الأمة، وهو أرحم عليها من نفسها.
لقد عرض الفتى الذي اهتدى على يد الراهب المسلمين إلى مقتلة الأخدود، وما ذم بل مدح، لأن معركة الإيمان تحتمل هذه المواقف، وقد عرض فعل الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك أهل أفغانستان إلى مقتلة عظيمة حتى بادت في ذلك قرى كاملة وسقطت دولة إسلامية، وكان عاقبة ذلك بعد عشرين سنة الخير والبركة، وما لام هؤلاء المجاهدين على هذه الخسائر إلا خوار.
معركة المسلمين مع غيرهم لها معاني عظمى أهمها بقاء جذوة العداء للكافرين، حتى يرث ذلك الأجيال: جيلا بعد جيل، حتى يتحقق النصر.
موتانا نبكيهم وبفراقهم يكون الألم، والحالة من الأمة والحكام تورث القهر، لكن كل ذلك علل زائلة، والله يقدر الخير لهذه الأمة، وهو أرحم عليها من نفسها.
قبل أكثر من شهر ظهرت لي بوادر فتنة داخلية في الصف الداعم للمقاومة!! فقلت: رحم الله امرءًا أمسك لسانه كيلا يزيد النار اشتعالًا.
وغبت مدة من الزمن رجاء أن تكون الفتنة قد انتهت؛ خاصة أنها في الأصل بين أناس صالحين مصلحين.
لكني فتحت أحد أقل وسائل التواصل تفاعلًا عندي (تويتر) كي أتلمس منه الخطى؛ ففوجئت أن النار اشتعلت حتى بين الأخوين والصديقين والمتعاونين!!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أنا أتكلم عن أشخاص أصحاب وزن ومكانة وتأثير، وهم كذلك أصحاب تاريخ وفضل ورؤية؛ لا أتكلم عن مشكوك فيهم أو مشتبه في أچندتهم أو أصحاب هوى وأغراض شخصية (وإن كانوا موجودين مستفيدين)!!
فتذكرت كلمة تربينا عليها وحفظناها ورددناها كثيرًا:
المعسكر الذي تكثر فيه البطالة = يكثر فيه الشغب.
فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وغبت مدة من الزمن رجاء أن تكون الفتنة قد انتهت؛ خاصة أنها في الأصل بين أناس صالحين مصلحين.
لكني فتحت أحد أقل وسائل التواصل تفاعلًا عندي (تويتر) كي أتلمس منه الخطى؛ ففوجئت أن النار اشتعلت حتى بين الأخوين والصديقين والمتعاونين!!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أنا أتكلم عن أشخاص أصحاب وزن ومكانة وتأثير، وهم كذلك أصحاب تاريخ وفضل ورؤية؛ لا أتكلم عن مشكوك فيهم أو مشتبه في أچندتهم أو أصحاب هوى وأغراض شخصية (وإن كانوا موجودين مستفيدين)!!
فتذكرت كلمة تربينا عليها وحفظناها ورددناها كثيرًا:
المعسكر الذي تكثر فيه البطالة = يكثر فيه الشغب.
فإنا لله وإنا إليه راجعون.
Forwarded from قناة الحسن بن علي الكتاني (أبو محمد الحسني) (الحسن بن علي الكتاني)
هناك أرواح تُزهق بعمليات إعدام مسعورة تنفذها السلطات في سجن الناصرية جنوبي العراق منذ عدة أسابيع، بعد توقيع القيادي الكردي بحزب الاتحاد الكردستاني عبد اللطيف رشيد عليها.
غالبية أحكام الإعدام كانت بناء على اعترافات تحت التعذيب أو بوشاية المخبر السري، أو انتقامية بدوافع طائفية
الإعدامات تستهدف المُعتقلين السنة، بينما تستثني جرائم المخدرات والقتل العمد وزنا المحارم، والاغتصاب مع القتل وغيرها، بما يظهر أنه حملة بدوافع طائفية
ارفعوا صوتكم عاليا، للمطالبة بوقف حملات الإعدام على الأقل من منطلق انساني عبر حساباتكم ومنصاتكم
غالبية أحكام الإعدام كانت بناء على اعترافات تحت التعذيب أو بوشاية المخبر السري، أو انتقامية بدوافع طائفية
الإعدامات تستهدف المُعتقلين السنة، بينما تستثني جرائم المخدرات والقتل العمد وزنا المحارم، والاغتصاب مع القتل وغيرها، بما يظهر أنه حملة بدوافع طائفية
ارفعوا صوتكم عاليا، للمطالبة بوقف حملات الإعدام على الأقل من منطلق انساني عبر حساباتكم ومنصاتكم
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
أسأل الله أن يتقبل عبده يحيى السنوار في الشهداء، وأن يخلفه في رجاله بخير، وأن يحفظ أهل غزة وينصرهم، ويعزّ الإسلام والمسلمين.
ثم هذه وقفات حول الخبر:
١- القتل في سبيل الله شرف عظيم، والشهادة منزلة سامية عالية، حتى أهل الجنة بعد دخولهم الجنة ورؤيتهم النعيم يتمنونها، فهنيئاً لمن يتقبله الله في الشهداء.
وقد حرص أعداء الإسلام على تشويه قضية الشهادة ونزع حبِّها من صدور المسلمين وإلهائهم بالتفاهات والماديات حتى صدق في كثير منهم ما ذكره النبي ﷺ عن أمته في آخر الزمان أن الله يقذف في قلوبهم الوهن الذي هو (حبّ الدنيا وكراهية الموت)،
لكن بقي قليل من أبناء هذه الأمة يتسابقون إلى الشهادة ويؤمنون بقدسيتها، وعلى رأسهم أهلنا في غزّة.
هذا؛ ولن تفلح هذه الأمة مالم تستعدْ حبّ الشهادة ولقاء الله ومالم يُنشَّأ شبابها على هذه المعاني السامية ومالم يكن مشايخها ودعاتها على رأس من يحيي هذه المعاني علماً وعملاً.
٢- مع تتابع الأخبار بالمآسي الواردة من غزة والضربات الصعبة التي يتلقاها أبناؤها: انصدعت قلوب كثير من المؤمنين واشتد خوفهم وقلقهم وربما ساءت ظنونهم.
ولمثل هؤلاء أقول: هل تظنون أن ما ذكره الله القرآن من أحوال ابتلاء المؤمنين (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله) أن ذلك سهلٌ هيّن أو أنّه اختبار سريع يسهل تجاوزه؟ كلّا والله؛ بل هو اختبار صعب، ولم يقل الرسول والذين آمنوا معه "متى نصر الله" من ابتلاءات عابرة قصيرة الزمن، بل من طول البلاء وشدته وبأسه وفقدان خيوط الأمل إلّا بالله تعالى، فلنفهم ذلك جيداً، ولنقطع الحبل إلا بالله، ولنكن ممن قال الله فيهم: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)
٣- مع كون شبكات التواصل امتلأت بالحزن والتعزية والرثاء إلا أنها لم تخلُ كذلك من المنافقين الذين اشتغلوا بالشماتة والفرح والتهكم والسخرية، وهم بذلك يجدّدون لنا قصص عبد الله بن أبي بن سلول وجماعته الذين أنزل الله فيهم قرآناً يُتلى إلى يوم الدين، ومن ذلك قوله سبحانه: ﴿إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها﴾. فهذا شأنُهم دائماً: يفرحون عند مصائب أهل الإيمان ويستاؤون عند مواقف نصرهم.
وإذا كان الله تعالى قد بيّن أحوالهم في كثير من الآيات مع أن الإسلام عزيز حينها ورسول الله ﷺ قائم بين الناس فكيف الحال الآن؟ فهذا البيان اليوم من الواجبات.
٤- يجب فهم طبيعة المعركة التي يخوضها العدوّ ضدّ هذه الأمّة اليوم وإدراك أبعادها، فهي ليست معركة جزئية، ولا تتعلق بفلسطين وحدها، وليس يخوضها الكيان المحتلّ وحده، كما أنها ليست معركة لإنهاء وجود المقاومة الفلسطينية فحسب، بل هي معركة لتغيير الخارطة وتحقيق الهيمنة الشمولية من الكيان المحتل وحلفائه في المنطقة، لتشكيل صورة جديدة للشرق الأوسط تتربع إسرائيل على عرشه، مع دعم تامّ ومعلن من بعض القوى الغربية عسكريا ومعنويا وماديا؛ انطلاقاً من عقيدة صهيونية يشترك فيها اليهود والإنجيليون لتحقيق نبوءات الكتاب المقدس في فلسطين والمنطقة، فضلاً عن المصالح المادية الأخرى، في ظلّ ولاء تامّ لهم من المنافقين بأموالهم وإعلامهم لنرى بأعيننا الكيد العظيم والمكر الكُبّار وتهديد الإسلام في أصوله ومعاقله وخطوطه الخلفية.
ولذلك فإنّ من الأولويات الكبرى اليوم: تحقيق حالة الوعي تجاه هذه المعركة وعدم الاستهانة بها، فنحن نعيش مرحلةً الحقيقةُ فيها أقرب للخيال.
هذا؛ وإنّنا نؤمن أنّ الله عزّ وجلّ يدبّر الكون، ويريد الخير لهذه الأمة، وأنه سينصر من ينصره،
فلعل كل ما يجري اليوم يفتح الله به أبواب الفتح للأمة غداً، بعد أن تستيقظ وتعمل وتجد وتقدم الآخرة على الدنيا وتوالي أولياءها وتعادي أعداءها.
فقم يا أخي، ولا تهن، ولا تحزن، ولا تنهزم، واستعن بالله؛ فالطريق لا تزال طويلة، و"إنما هذه الحياة الدنيا متاع"، والعاقبة للمتقين.
ثم هذه وقفات حول الخبر:
١- القتل في سبيل الله شرف عظيم، والشهادة منزلة سامية عالية، حتى أهل الجنة بعد دخولهم الجنة ورؤيتهم النعيم يتمنونها، فهنيئاً لمن يتقبله الله في الشهداء.
وقد حرص أعداء الإسلام على تشويه قضية الشهادة ونزع حبِّها من صدور المسلمين وإلهائهم بالتفاهات والماديات حتى صدق في كثير منهم ما ذكره النبي ﷺ عن أمته في آخر الزمان أن الله يقذف في قلوبهم الوهن الذي هو (حبّ الدنيا وكراهية الموت)،
لكن بقي قليل من أبناء هذه الأمة يتسابقون إلى الشهادة ويؤمنون بقدسيتها، وعلى رأسهم أهلنا في غزّة.
هذا؛ ولن تفلح هذه الأمة مالم تستعدْ حبّ الشهادة ولقاء الله ومالم يُنشَّأ شبابها على هذه المعاني السامية ومالم يكن مشايخها ودعاتها على رأس من يحيي هذه المعاني علماً وعملاً.
٢- مع تتابع الأخبار بالمآسي الواردة من غزة والضربات الصعبة التي يتلقاها أبناؤها: انصدعت قلوب كثير من المؤمنين واشتد خوفهم وقلقهم وربما ساءت ظنونهم.
ولمثل هؤلاء أقول: هل تظنون أن ما ذكره الله القرآن من أحوال ابتلاء المؤمنين (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله) أن ذلك سهلٌ هيّن أو أنّه اختبار سريع يسهل تجاوزه؟ كلّا والله؛ بل هو اختبار صعب، ولم يقل الرسول والذين آمنوا معه "متى نصر الله" من ابتلاءات عابرة قصيرة الزمن، بل من طول البلاء وشدته وبأسه وفقدان خيوط الأمل إلّا بالله تعالى، فلنفهم ذلك جيداً، ولنقطع الحبل إلا بالله، ولنكن ممن قال الله فيهم: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)
٣- مع كون شبكات التواصل امتلأت بالحزن والتعزية والرثاء إلا أنها لم تخلُ كذلك من المنافقين الذين اشتغلوا بالشماتة والفرح والتهكم والسخرية، وهم بذلك يجدّدون لنا قصص عبد الله بن أبي بن سلول وجماعته الذين أنزل الله فيهم قرآناً يُتلى إلى يوم الدين، ومن ذلك قوله سبحانه: ﴿إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها﴾. فهذا شأنُهم دائماً: يفرحون عند مصائب أهل الإيمان ويستاؤون عند مواقف نصرهم.
وإذا كان الله تعالى قد بيّن أحوالهم في كثير من الآيات مع أن الإسلام عزيز حينها ورسول الله ﷺ قائم بين الناس فكيف الحال الآن؟ فهذا البيان اليوم من الواجبات.
٤- يجب فهم طبيعة المعركة التي يخوضها العدوّ ضدّ هذه الأمّة اليوم وإدراك أبعادها، فهي ليست معركة جزئية، ولا تتعلق بفلسطين وحدها، وليس يخوضها الكيان المحتلّ وحده، كما أنها ليست معركة لإنهاء وجود المقاومة الفلسطينية فحسب، بل هي معركة لتغيير الخارطة وتحقيق الهيمنة الشمولية من الكيان المحتل وحلفائه في المنطقة، لتشكيل صورة جديدة للشرق الأوسط تتربع إسرائيل على عرشه، مع دعم تامّ ومعلن من بعض القوى الغربية عسكريا ومعنويا وماديا؛ انطلاقاً من عقيدة صهيونية يشترك فيها اليهود والإنجيليون لتحقيق نبوءات الكتاب المقدس في فلسطين والمنطقة، فضلاً عن المصالح المادية الأخرى، في ظلّ ولاء تامّ لهم من المنافقين بأموالهم وإعلامهم لنرى بأعيننا الكيد العظيم والمكر الكُبّار وتهديد الإسلام في أصوله ومعاقله وخطوطه الخلفية.
ولذلك فإنّ من الأولويات الكبرى اليوم: تحقيق حالة الوعي تجاه هذه المعركة وعدم الاستهانة بها، فنحن نعيش مرحلةً الحقيقةُ فيها أقرب للخيال.
هذا؛ وإنّنا نؤمن أنّ الله عزّ وجلّ يدبّر الكون، ويريد الخير لهذه الأمة، وأنه سينصر من ينصره،
فلعل كل ما يجري اليوم يفتح الله به أبواب الفتح للأمة غداً، بعد أن تستيقظ وتعمل وتجد وتقدم الآخرة على الدنيا وتوالي أولياءها وتعادي أعداءها.
فقم يا أخي، ولا تهن، ولا تحزن، ولا تنهزم، واستعن بالله؛ فالطريق لا تزال طويلة، و"إنما هذه الحياة الدنيا متاع"، والعاقبة للمتقين.
لقد رحل حمزة وأبو عبيدة وخالد وأسامة واستمرت الأمة تؤدي فرض دينها وذروة سنامه.
ورحل عمر (الملا) وخليفته (أختر منصور) كما رحل أسامة وخليفته أيمن... واستمرت الحركة حتى انسحبت أمريكا وانهزمت.
ولقد رحل قادة عظام (كثيرون) على أرض الشام عمومًا وفي أكناف بيت المقدس خصوصًا... واستمر (وسيستمر) العمل هناك حتى تتحرر الأرض ويقاتل آخرهم الدجال.
لن تقف على أحد؛ فالله وعد والواقع شاهد ودليل.
والأمة ولّادة، وعلى جميع أبنائها التسابق لنيل الشرف والمكانة، ولرفع حالة الضعف والمهانة.
وسيرحل المنافقون الأفاكون والمثبطون المخذلون والهمازون اللمازون؛ لكنهم سيعلمون حينها أي منقلب ينقلبون!!
سيعلمون حينها الفارق بين الرجال الذين {صدقوا ما عاهدوا الله عليه} فضحّوا بأنفسهم وأبنائهم وأهليهم كي تكون كلمة الله هي العليا؛ وبين الصغار الذين تشربوا الذل والاستكانة وعاشوا في كنف الطواغيت المجرمين يصدقونهم ويذبون عنهم.
سيعلمون حينها أن الدعوة في المساحات الآمنة وظيفة العاطلين البطالين الذين باعوا دينهم بدنيا غيرهم!! فلا دينا أقاموا، ولا دنيا شيدوا!!
اللهم تقبل شهداءنا وارفع درجتهم في عليين، واحشرهم مع النبيين والصديقين والصالحين، وألحقنا بهم على خير، غير خزايا ولا مبدلين.
وسواء صح الخبر أم لا.. نقول دائمًا:
#ربح_البيع_أبا_إبراهيم
ورحل عمر (الملا) وخليفته (أختر منصور) كما رحل أسامة وخليفته أيمن... واستمرت الحركة حتى انسحبت أمريكا وانهزمت.
ولقد رحل قادة عظام (كثيرون) على أرض الشام عمومًا وفي أكناف بيت المقدس خصوصًا... واستمر (وسيستمر) العمل هناك حتى تتحرر الأرض ويقاتل آخرهم الدجال.
لن تقف على أحد؛ فالله وعد والواقع شاهد ودليل.
والأمة ولّادة، وعلى جميع أبنائها التسابق لنيل الشرف والمكانة، ولرفع حالة الضعف والمهانة.
وسيرحل المنافقون الأفاكون والمثبطون المخذلون والهمازون اللمازون؛ لكنهم سيعلمون حينها أي منقلب ينقلبون!!
سيعلمون حينها الفارق بين الرجال الذين {صدقوا ما عاهدوا الله عليه} فضحّوا بأنفسهم وأبنائهم وأهليهم كي تكون كلمة الله هي العليا؛ وبين الصغار الذين تشربوا الذل والاستكانة وعاشوا في كنف الطواغيت المجرمين يصدقونهم ويذبون عنهم.
سيعلمون حينها أن الدعوة في المساحات الآمنة وظيفة العاطلين البطالين الذين باعوا دينهم بدنيا غيرهم!! فلا دينا أقاموا، ولا دنيا شيدوا!!
اللهم تقبل شهداءنا وارفع درجتهم في عليين، واحشرهم مع النبيين والصديقين والصالحين، وألحقنا بهم على خير، غير خزايا ولا مبدلين.
وسواء صح الخبر أم لا.. نقول دائمًا:
#ربح_البيع_أبا_إبراهيم
أما أبو إبراهيم فقد أدى ما عليه؛ ولكم أتعب القادة من بعده.
وأما نحن فإن القلب يحزن وإن العين تدمع وإنا على فقد القادة الأبطال لمحزونون؛ ونقول: إنا لله وإنا إليه راجعون.
وأما الشامتون الحاقدون، الكذابون المفترون، الذين يقرأون القرآن وينظمون الخطب ويجعجعون بالمواعظ ولا يتجاوز شيء من ذلك حناجرهم.. فنقول لهم: {موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور} ونقول لهم: {وسيعلم الذين ظَلموا أيّ مُنقَلب ينقلبون}.
#ربح_البيع_أبا_إبراهيم
وأما نحن فإن القلب يحزن وإن العين تدمع وإنا على فقد القادة الأبطال لمحزونون؛ ونقول: إنا لله وإنا إليه راجعون.
وأما الشامتون الحاقدون، الكذابون المفترون، الذين يقرأون القرآن وينظمون الخطب ويجعجعون بالمواعظ ولا يتجاوز شيء من ذلك حناجرهم.. فنقول لهم: {موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور} ونقول لهم: {وسيعلم الذين ظَلموا أيّ مُنقَلب ينقلبون}.
#ربح_البيع_أبا_إبراهيم