Telegram Web Link
قناة كان العبرية:
نشرت مجلة أتلانتيك الأمريكية تقريراً عن  تصريحات لولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" عن سير عملية التطبيع مع إسرائيل وموقفه تجاه القضية الفلسطينية والحرب ضد غزة خلال لقاء جمعه مع وزير الخارجية الأمريكي بلنكين، وقال فيه، بحسب المجلة الأمريكية:
"أنا مع دخول قوات إسرائيلية محدودة لغزة لمكافحة الإرهاب مرة كل 3 أو 6 أشهر أو عام لفترة قصيرة من الزمن لكن يجب ألا يكون ذلك بعد توقيع اتفاق صفقة تطبيع فوراً لتجنب الانتقادات المحلية والدولية".
"70% من سكان مملكتي أصغر مني سناً بالنسبة لمعظمهم لم يعرفوا الكثير عن القضية الفلسطينية وبالتالي يتم تقديمها إليهم لأول مرة من خلال هذا الصراع، أنا لا أهتم بالقضية الفلسطينية لكن شعبي يهتم، لذا أحتاج إلى التأكد من أن هذا له معنى" (انتهى الاقتباس)

ذلك ليعلم الناس كل الناس أنّ "الطوفان" كان لابد منه قبل المبادرة الصهيوأمريكية والتي كانت ستستهدف المقاومة في لحظة وعلى طريقة "الضربة الاستباقية".

فهي معركة مطلوبة ولم تكن مغامرة غير محسوبة كما يصفها قليل خبرة وضعيف إدراك !!

الذي كان مخططاً له أن تضرب منظومة منع التطبيع في المنطقة؛ وتوفير مساحة زمنية كافية للمنظومة الطاغوتية لتطويع الجيل بعيداً عن قوى المقاومة التي تمثل صخرةً أمام هذا المكر الكبير!!!
جزى الله أبطالاً قدموا أنفسهم فداءً لدينهم وأمتهم؛ فمضوا لقدرهم أباةً غير هيّابين؛ وتحملوا لذلك ما تنوء بحملها الجبال، رغم خذلان القريب والبعيد؛ فكانوا بحق -ولا نزكيهم على الله- درة تاج الطائفة المنصورة.

🔴🔴إدارة القناة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
الشيخ أحمد السيد -وفقه الله-

هذه نقاط مُركّزة حول
أهم واجبات المرحلة ::


١- جمع الكلمة السنّيّة ونبذ التفرق التنازع وتوسعة أسباب الاجتماع والإعذار.
ومن أدنى الواجبات العملية في ذلك: محاربة لغة التخوين والإسقاط المنتشرة في شبكات التواصل.
ومن أعلى الواجبات في ذلك: تحقيق حالة التناصر بين الرموز الصالحة.
ويكفي هذا التناصر عن تحقيق حالة الاتحاد الشمولي الذي لا يُنتَظَر في هذه المرحلة.
ومن فقه المرحلة الواجب: تقديم مصلحة الاجتماع ولو على المفضول في مقابل نبذ التفرق ولو على تحقيق الفاضل.

٢- تقوية المكوّنات السنيّة الداخلية [ابتداء بالتقوية المنهجية | ثم بالتقوية الشمولية البنائية للكوادر | ثم بسد الفراغ والثغور في الواقع] وعدم التأخر في هذا الواجب.

٣- الاستثمار السريع للممكنات الحالية بغرس ما يمكن من البذور وتقوية ما يمكن من الزروع وحرث مزيد من الأراضي الصالحة. فإن تغير مستوى الأسقف المتعلقة بالعمل الإسلامي
(انخفاضا وارتفاعا) مع المتغيرات الكبرى في المنطقة وارد جدا.

٤- العمل على واجبات الوقت المتعلقة بكل منطقة بحسب ظروفها وثغورها وأعدائها، واستثمار الفرص الإصلاحية المتعلقة بكل منطقة بحسب ما يرتفع أو ينخفض من أسقفها، وعدم إيقاف الثغور الخاصة بناء على الأحداث العامة، وعدم إهمال السياق العام بناء على الثغور الخاصة.

٥- إعادة التركيز على مكتسبات الطوفان التي تحققت في الأشهر الأولى من الأحداث، وإعادة العناية البالغة بغزّة ونصرتها، وعدم الفتور عن دعم هذه القضية التي لا تزال ساخنة نازفة ومهمة، ومركزة قضية المسجد الأقصى وحمايته ونصرته، والتوعية المكثفة بطبيعة التهديدات الموجهة له ولأهله من قرب منهم ومن بعد.

٦- الالتفاف حول الرموز الإصلاحية الصادقة (الجامعة بين الرشد والعلم والشجاعة) ونصرتهم والصدور عن رأيهم، وعدم التفرق عنهم، ومحاربة أي فعل تشويهي موجه لهم أو لرسالتهم؛ فإنما الأمة بمنهجها ورموزها.

#أدمن
2024/10/03 15:24:40
Back to Top
HTML Embed Code: