Telegram Web Link
 والجمع بين السور في ركعة واحدة في الفرض والتطوع أيضًا حسن، وكذلك قراءة بعض السور في الركعة في الفرض والتطوع أيضًا حسن، للإمام والفذ، برهان ذلك: قول الله تعالى: {فاقرءوا ما تيسر من القرآن}.

📚 المحلى لابن حزم ٣/٤٢٤ ]
‏فإذا فاتنا الخَلاصُ فلا يفوتنا الاعتراف والندم والاستغفار، ولا نجمع بين ذنبين: ذنب المعصية، وذنب استحلالها، فيجمع الله علينا خزيين وضِعفين من العذاب، ونعوذ بالله من ذلك ولنكن كـ{والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم}

[ 📚 التلخيص لابن حزم صـ١٥٢ ]
‏وفي الصلاة على النبي ﷺ فضلٌ عظيم، لا يزهد فيه إلا محروم، وصح عن النبي ﷺ أنَّ من صلى عليه واحدة صلى الله عليه عشرًا.

[ 📚 المحلى لابن حزم ٣٥٩/٤ ]
من كان حاضرًا لإقامة الصلاة فترك الدخول مع الإمام، أو اشتغل بقراءة قرآن، أو بذكر الله تعالى، أو بابتداء تطوع، فلا يختلف اثنان من أهل الإسلام في أنه عاصٍ لله تعالى متلاعبٌ بالصلاة.

📚 المحلى لابن حزم ٣/٤٨٢ ]
والترويح لمن آذاه الحرُّ في الصلاة جائز، لقوله تعالى: {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر} وقوله تعالى: {ما جعل عليكم في الدين من حرج} فلو تروَّح عبثًا بطلت صلاته.

📚 المحلى لابن حزم ٣/٤٥٧ ] 
قال الحنفيون من تعمَّد أن يتقيأ أقل من ملء فيه لم يبطل بذلك صومه، فإن كان ملء فيه فأكثر، بطل صومه، وهذا خلاف لرسول الله ﷺ مع سخافة التحديد.

📚 المحلى لابن حزم ١٨١/٦
وقد رُوِّينا ذلك -أي: مشروعية القُبلَة للصائم- بأسانيد كالذهب، وروِّيناه بأسانيد في غاية الصحة.

📚 المحلى لابن حزم ٢٣٥/٦
‏وفي الصلاة على النبي ﷺ فضلٌ عظيم، لا يزهد فيه إلا محروم، وصح عن النبي ﷺ أنَّ من صلى عليه واحدة صلى الله عليه عشرًا.

[ 📚 المحلى لابن حزم ٣٥٩/٤ ]
• صام رجل من بني قيس في سفرٍ فأمره عمر أن يعيد.


• قال أبو سلمة: نهتني عائشة أم المؤمنين عن أن أصوم رمضان في السفر.


• سئل ابن عباس عمن صام رمضان في السفر؟ فقال: لا يجزئه. يعني لا يجزئه صيامه.


• صحِبت امرأة ابن عمر في سفر فوضع الطعام فقال لها: كُلِي؟ قالت: إني صائمة قال: لا تصحبينا.


• قال الزهري: كان الفطر آخر الأمرين من رسول الله ﷺ -يعني: في السفر- وإنما يؤخذ من أمر رسول الله ﷺ بالآخر فالآخر.


📚 المحلى لابن حزم ٣٢٩/٦ - ٣٣٢
وأما من أُكرِه على الفطر، أو وطئت امرأة نائمة، أو مكرهة أو مجنونة أو مغمى عليها، أو صب في حلقه ماء وهو نائم -: فصوم النائم، والنائمة، والمكره، والمكرهة: تام صحيح لا داخلة فيه، ولا شيء عليهم.

📚 المحلى لابن حزم ٢٦٨/٦ ]
من الناس من  هو منهي عن الصوم جملة؛ ولو صام كان عاصيا: كالحائض، والنفساء، والمسافر، والمريض الذي يؤذيه الصوم. وفيهم من هو غير مخاطب بالصوم، ولو صامه لم يجزه - وهو الصبي - وإنما يصوم إن صام تطوعا لا فرضا. وفيهم من هو مخاطب بالصوم بشرط أن يقدم الإسلام قبله، وهو الكافر. وفيهم من هو مفسوح له في الصوم إن قدر عليه وفي الفطر إن شاء وهو المريض الذي لا يشق عليه الصوم

📚 المحلى لابن حزم ٣٠٠/٦ ]
‏• صلاة المرأة بالنساء داخل تحت قول رسول الله ﷺ «إن صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة».

• وصلاتهن في الجماعة أفضل من صلاتهن منفردات.

📚 المحلى لابن حزم ٣ /٥١١ - ٥١٣
وأمَّا القُبلَة والمباشرة للرجل مع امرأته وأمته المباحة له فهما سنَّة حسنة، نستحبها للصَّائم، شابًا كان أو كهلًا أو شيخًا، ولا نبالي أكان معها إنزال مقصودٌ إليه أو لم يكن.

📚 المحلى لابن حزم ٢٣٤/٦
قال عمر بن الخطاب: رأيت رسول الله ﷺ في المنام، فرأيته لا ينظرني، فقلت: يا رسول الله ما شأني؟ فقال: ألست الذي تقبل وأنت صائم؟ قلت: فوالذي بعثك بالحق لا أقبل بعدها وأنا صائم. قال ابن حزم: الشرائع لا تُؤخَذ بالمنامات لا سيما وقد أفتى رسول الله ﷺ عمر في اليقظة حيا بإباحة القبلة للصائم؛ فمن الباطل أن ينسخ ذلك في المنام ميتا نعوذ بالله من هذا. ويكفي من هذا كله أن عمر بن حمزة لا شيء.

 [ 📚 المحلى لابن حزم ٢٣٩/٦ ]
‏قال ابن عباس سمعت عمر بن الخطاب يقول: سيكونُ قومٌ من هذه الأمَّة يُكذِّبون بالرَّجم، وبخروج الدَّجَّال، وبطلوع الشمس من مغربها، وبعذاب القبر، وبالشفاعة، وبقوم يخرجون من النار بعد ما امتحشوا، فإن أدركتهم لأقتلنهم قتل عادٍ وثمود.

📚 الأصول والفروع | لابن حزم صـ١٩٤
وكل شيء أغضب رسول الله ﷺ فهو حرام.

📚 الإحكام | لابن حزم ٥٢/٤
 ليلة القدر واحدة في العام في كل عام، في شهر رمضان خاصة، في العشر الأواخر خاصة، في ليلة واحدة بعينها لا تنتقل أبدًا إلا أنه لا يدري أحدٌ من الناس أي ليلة هي من العشر المذكور، إلا أنها في وتر منه ولابد.

📚 المحلى لابن حزم ٤٢٢/٦ ]
ومن طرائف الوسواس: احتجاج ابن بكير المالكي في أن ليلة القدر: ليلة سبع وعشرين بقول الله تعالى: {سلام هي} قال: فلفظة {هي} هي السابعة وعشرون من السورة!!

قال ابن حزم: حقٌ من قام هذا في دماغه أن يعاني بما يعاني به سُكَّان المارستان نعوذ بالله من البلاء

المارستان: دار المرضى

📚 المحلى لابن حزم ٤٢٥/٦
:: أبيات لابن حزم قدَّس الله روحه ::

قـالـوا تـحـفَّـظ فـإن الـنَّـاس قد كثرت
أقــوالــهــم وأقــاويــل الــورى مِـحـنُ

فقلتُ: هل عـيـبـهـم لـي غـيـر أنِّــيَ لا
أقــول بــالـرأي إذ فـي رأيــهــم فِـتَـنُ

وأنَّــنــي مُــولَـعٌ بـالـنَّـص لـسـتُ إلــى
سِـــواه أنــحــو ولا فـي نـصـره أهــنُ

لا أنـــثـنـي لـمـقـايـيــس يــقــال بـهـا
في الدِّين بـل حسبي القرآن والسـنن

يا بردَ ذا القول في قلبي وفي كـبدِي
ويـا سـروري بــه لـو أنــهــم فـطـنـوا

دَعهُم يعضُّوا على صُمِّ الحصى كمدًا
مـن مات مـن قـوله عـنـدي لـه كفـن

ِ
2024/09/22 11:35:19
Back to Top
HTML Embed Code: