" روحها شفافه جداً ،بحيث تستطيع قتلها بالإيحاء وليس بالكلمة المباشرة"

" تعرف ما تريد ،لكنهُ يعذبك القول"

‏" يلاحظك بشكلٍ مسرف ،ذلك الذي يبدو لك متجاهلاً"

" ربّما يكون في عنقك قلادة من أحدهم
‏تشعرك بأنها درعك الحصين"

" ماهرة في فهم الأسباب !"

‏" لا أحد يُحبّ أن يشعر بأنه ثقيل ويُعامل بطريقة أقرب للتجاهل ،أياً كانت مكانته ونوع العلاقة التي تربطه بك ،إما أن تأتي بشكلٍ واضح أو إذهب بالوضوح ذاته ،المنتصف دائماً مؤذٍ جداً"

‏" ما أسهل أن تغزو المرء المخاوف ،وما أطول المسافة نحو الأمان ،تستغرق عمرك كُلّه في سبيل أن تأمن ،وتفزعك لحظة شك واحدة"

" عمر الأسباب ما منعت أحد مهما كانت ثقيلة ومؤسفة ومزعجة الموضوع كله واقف على صدق الرغبة ،وعلى مكانتك أحياناً"

" بالرغم من قلقها الدائم وهروبها المستمر إلا أنها كانت تمثل دائماً ملاذاً آمناً لكل من حولها ،كانت تنتقم من القلق بمنح الطمأنينة للآخرين"

" لم يزداد إنطوائية
‏بل إزداد إنتقائية للأشخاص"

‏"ً إسترخاء مديد
‏بعد يقين أكيد
‏بأن الأمر - لا يستحق -"

" أنتي الوحيدة ،الساهية ،المتأملة ،العاشقة للتأني ،الزاهية في لحظات المطر وفي شروق الشمس ،الغاضبة من كل ضجيج يخرجك من عزلتك ،الدافئة بحكايات غرام الأفلام والروايات
الساخرة من الجدية في النهايات ،الراغبة في دهشة البدايات
الزاهدة في الوضوح ،الخجولة في البكاء والخجولة أيضاً في الضحك ،المسرفة في الإبتسامات لإعتقادك أنها لا تحتاج لأي جهد"

" أتعرفون معنى أن تُبنَى البيوتُ من طيبِ الأنفاس والضَحِكات ؟
وأن يكون القلبُ دولاباً يتّسعُ للأخطاء والزلّات ؟
‏أن نتوسَّد الأمان ،ونتّكأَ على الرحمة ؟

‏أرجو أن تكون روحي ملجأً وعيني نوراً ،أن أُجيد الإحتواء والإنصات والمُؤازرة"

قناة جديدة وتستحق النشر 🌺

‏" على الأقل غادر بوضوح ،لا تكن أنانياً للحد الذي يجعلك تُخلّف وراءك لماذا ؟"

" أتعجب من إنتشار ثقافة الإستغناء وسهولة التخلي ،وتحفيز الناس بقطع أواصر العلاقات لأقل خطأ أو لأن البديل متاح أرى من يتفاخر أنه يتخطى الناس ،ويتجاوز سنين الود بسهولة وهي صفة تدل على تشوه روح من يتصف بها ،وسوء الطوية فالإنسان النقي هو المتمسك بالعلاقة ولا ينسى العشرة ولا
يتخطى الود"

" حين نكون في المكان الذي نحبه ونألفه فإننا نكتفي بأن نعيش فيه ،إننا لا نتذكره ولا نكتب عنه إلا عندما نكون بعيدين عنه ،سيرة المكان لا تُنجز ولا تُكتب إلا في مكان خارجه ،إنّك لن تستطيع أن تصف المكان وأنت فيه ،لأنك إذ تكون داخله لا تكاد تلحظ تفاصيله ودقائقه التي تتآلف معها وتلمسها كل ساعة أو تمر عليها كل يوم
إننا لا نصف ما نرى إنّما ما نتذكّر إنّ الذّاكرة هي من يصف ،هي التي تُعيد صوغ تشكيل الأشياء بعد أن نصبح على مسافةٍ كافيةٍ منها تلك المسافة الضرورية لإشعال الحنين إليها"

" إن للشدّة مُدة ثُمّ يلقى المرءُ سَعْدَه"

‏" لا تنتظر من أحدهم أن يعتبرك شيئاً أساسياً إن لم يفعل هو ذلك لا تزاحم أولويات الناس
لأنها أشياء لا تنطلب"