" غارق في ذاتي
‏لي تطلعات خفيفة
‏إلى اللحظة العابرة
‏وذكرى
‏لا أضجر من إستحضارها
‏كل حين"

" هي مرة واحدة تشك في مكانتك عند الآخرين بسبب موقف ،ثم تقضي بقية عمرك يقودك الحذر”

" من بعيد أنظر إلى امرأة تجلس في زاويةٍ ما يُغلفها صمتٌ عميق ،لا تشتهي معهُ حتى النظر إلى الآخرين تجلس جلسة واضحة تعترف بأنها تستمتع بوحدتها ،بوحدة يديها التي تتفرعُ منها أَصَابِع لا تكفّ عن تفردها ورقّتها وحنانها الذي يصل إلى داخلها"

" لا تتخذ قراراً وأنت غاضب ،توقف بضع لحظات لتفكر قبل أن تنطق بشيء قد تندم عليه حيث لن تجد غير الدموع ردًّا ،بضع لحظات قد تكون فارقة بحياتك للأبد"

" لطالما إكتشفت الخير في نفسي في أكثر لحظات الشر ،ومدى القوة حينما أكف عن السوء وأنا قادرٌ على فعله بل وألغيه من بين الخيارات"

“ هناك من يكرر الحضور والوجود ويجاهد كي يرسخ في الأذهان ولكنه يندثر ويتلاشى وهناك من يعبر سريعاً كالشهب الخاطفة ولا يمكن نسيانه أبداً”

‏” إن الذين إمتحنتهم الأقدار بضربات قاسية ،يعيشون طيلة حياتهم مرهفي الإحساس ،سريعي التأثر”

"‏ أفهم كثافة حضوري في حياة الآخرين ،ومع ذلك أرمم حائطاً خاص يحول بيني وبينهم"

" يذهلني أثر الذاكرة،الأثر الخام المجرّد من جهودي الذاتية للإحتفاظ والترميم ،أفكر في محاولات التدوين والإلتقاط وإعادة النظر كيف تكون متوارية ،مقارنة بذكرى عابرة تنبثق من تلقاء نفسها وتعيد الأحداث لأماكنها الأولى دون إنتباه ،كأن الذاكرة تخلق من الغياب نفسها"

‏” غادرت وكأنها لاتحمل أي مشاعر تجاه المكان
‏هذا ما يفعلهُ المرء عندما يشعر بأقل مما يستحقه !”

" أكره البخل بالمشاعر ،أكره أنك ممكن ترسم إبتسامة على وجه شخص بس أنت شحيت بها"

‏" قد يُؤدِّي التَّظاهُر بمشاعر كاذِبة إلى إكتسابها”

" الحياة لها سحر حقيقي واحد :سحر اللعبة .ولكن ماذا لو كنا غير مبالين بما إذا كنا نفوز أو نخسر ؟”

“ الحياة أرحب من أن يبقى الشخص حبيس دربٍ واحد ،أو أسير بُعد واحد لا يغذّي إلا هو ..مانعاً نفسه من فرص إكتشاف ما في جنبات نفسه من ميول وإمكانيات وقدرات ،يمكنها أن تنطلق به في دروبٍ مختلفة تكثّف شعوره بنفسه وبالحياة”

‏" أدركت أن لديها هذه الحياة ،
‏هذه الحياة الكبيرة والجريئة والجميلة
‏أدركت أنّها لا تريد أن تمضيها
‏باكية ومعتذرة
‏محتاجة وخائفة ونادمة
‏أدركت أنّها تريد أن تعيشها
‏بعزّة وحرية وتميز
‏أدركت أن بإمكانها أن تختار
‏وهكذا ،أختارت ومضت ..”

“ نصيحتي اليوم :
إذا شفت رسائل إلهيه من بداية المطاف ؟
لا تتغاضى ،لا تتهاون ،صدقّها ولا تمشيها لأنها تمهيد للضربة القوية بنهاية المطاف”

" خلف كل وجه تراه رحلة لا تراها ،كما أن تحت قشرة الصمت عقلٌ ثرثار ،لا يكفُ عن محاولة تحليل الأمور وتقشير معانيها ،وفي داخل كل إنسان غاضب طفل مذعور ،يحاول أن يدافع عن سلامة عقله ،إن الأشياء يا عزيزي ليست كما تبدو من بعيد ،قمة الجليّد جبلٌ عميق"

" المنشغلُ بتحسين نفسه العميقة ،يُحرِز تَقدُّماً قد لا يستشعره عامة الناس .والتقدُّم ليس مقتصراً بالضرورةِ على إنجازِ الأعمالِ، أو الإرتقاء إلى أعلى المناصب ،إنما يتقدّمُ المرءُ من خلالِ القدرةِ على ضَبْطِ عواطفه ،وتربية نزعة إرادته ،وتنمية مواطن قوّته ،وإحتواء مواطن ضعفه"

" الأمر أشبه بتنهيدة تشق صدر هذا الصمت ،دفعه واحدة ،تخرج آلاف الكلمات والمشاعر والتراكمات ،لكن على نحوٍ غير مفهوم ،وهذا مايجعل للأمر سحره.
دفعه واحدة ،يخرج ما ظننت بأنك ستموت وهو لايزال يعيش في داخلك ،لا يتعلق الأمر فيما ترغب ،لا ،لايتعلق في رغبتك مطلقاً ،فلو رجعت إلى الخلف قليلاً لوجدت محاولاتك المستميتة لإخراج كل هذا عنوة ،ولكن عبثاً تحاول ،كان لديك متسعٌ لجرحٍ آخر ،لديك طاقة للعتب أو النقاش ،كان لا يزال لديك الإستطاعة على أن تركب عباب التبرير والشرح ،أظن للأمر علاقة بمقدرة الإنسان على التحمل والإستيعاب ،على العفو والغفران ،ولكن هناك نقطة يفيض عندها الإناء"