" الأمر يتعلق بما تفعله ،وما تقرأه ،وما تسمعه ،وما تشاهده ،ومع من تقضي معظم الوقت ،ومن تسمح له بالوصول إليك ،وكيف تتحدث مع نفسك ،وكيف تبدأ يومك ،وكيف تعامل جسدك وروحك وعقلك
العادات والأعمال الصغيرة تتراكم وتُثمر"

‏" من النباهة أن يلاحظ المرء الأشياء البسيطة التي تُبذل من أجله ،وإظهار علامات الإمتنان من حسن الخلق"

‏“ ما تمد له يديك بحماسة
‏ويُصافحك بتراخي ،يعلمك أهمية الإتزان”

" مع مرور الوقت تصبح ثرثارة ،الأفكار التي أجبرتها على السكوت”

" لم أفشل ولو لمرة واحدة في الوصف ببراعةٍ عن الألم ،الحزن ،والجِراح ،لأنني أملك ما يكفي من المفردات التي تخص هذه المشاعر ولكوني كنت أعيشها كما يجب ..كان من الأفضل لي أن أفرّغها على الورق.
لكنني كنت أفشل دائماً في أن أصوغ فرحي ،وأن أصف مدى إمتناني ،وأن أعبّر عن سروري ،وأن إنكشف بمحبتي لأحدهم ،أفشل لأنني كنت منشغلة جداً في عيش اللحظة وتخليدها في ذاكرتي وروحي ،لا في مدوناتي..
لأنني كنت أخشى أن تفرّ مني وأنا منهمكةٌ في وصفها وتدوينها ،وأرتأيت أنه من الأفضل أن أستغل هذا الوقت في الشعور والإحساس بها عِوضاً عن التعبير.
أعتقد أن اللحظات السعيدة تُعاش فقط ،اللحظات الحقيقية والمُستَحقّة هي التي تعجز فيها عن الكلام ..ناهيك عن الكتابة"

" ما يزرع داخل أنفسنا ينبت على ملامحنا"

“ اللي يبيك بحياته
بيخلق لك مساحة
عمرها ما كانت مهمتك
إنك تحارب عشان
تلاقي مكان”

" يقضي المرء نصف حياته محاولاً السيطرة على مشاعره وأحياناً إخفاؤها لمختلف الأسباب التي قد تطرأ ،ويغفل عن ضرورة فهمها أولاً والتعايش معها وأحتواءها دون رفضها أو نكرانها …
يجب أن تُعرف ماهيتها وأن يتقبلها كلٌّ منا بصورتها الحقيقة دون تحريفها أو محاولة تغير مسارها ،يجب علينا أن نعطي كل عاطفةٍ قدرها وأن نعيشها ،لأن هناك حقيقة واحدة للفرح وواحدة للحزن وواحدةٌ لضجر والكدر والسعادة والقلق والحب والحُرقة …لا يمكن أن تُخلط سوياً.
حين فهمت كل ما شعرتُ به خلال السنوات المنصرمة عرفتُ لما كنتُ أتخبط في كل مرة يميل قلبي ولما كنت إستنزف نفسي بغزارة في كل مرةٍ أغضب فيها أو أحزن.
تقرّب من نفسك وأحتويها وتقبلها وتفهمها وحاول ما إستطعت أن تغير فيها للأحسن وأمضي برفقتها للأمام ،
ففهمك لذاتك وطبيعة مشاعرك هو مفتاح لكل بابٍ مغلق في حياتك"

" الإنسانية هي ألا يتم التضحية بإنسان
في سبيل غاية"

‏" إحسم القصة العالقة ،فهناك أخرى جديدة بكامل جاهزيتها لأن تتخذ لها مكان بحياتك”

“ مع مرور الوقت تبدأ تفهم بأن أكثر شيء صح ممكن تفعله هو المعاملة بالمثل ،ومثل ما تأخذ تعطي ،لأن جربنا نكون أكرم منهم وألطف وما كسبنا إلا الجحود وشعور بالندم غير منقطع ،المعاملة بالمثل هي الأصح والأفضل دائماً لا أقل ولا أكثر”

" ما أحب المساومة وأقلق إذا تسلل إلي الشعور بها .كل شيء مقبول إلا إن السؤال بيني وبين شخص ما والحديث يبدو كدين مرةً أنت ومرة أنا وأول من يتأخر بالسداد هو الراحل"

" كبرت وأصبحت أتعامل مع مشاعري أيًا كانت بتلطف ،أنا لا أكبحها ولا أتصادم معها ولا أقسو عليها ،أرعاها ،أجاريها ،أحاول فهمها ،أتواضع لها ،أمنحها حصتها من التمدد والظهور والإنكشاف ،كمن يغدو شخص آخر ..كيّ يحاول مساندة نفسه"

" ‏في هدأة الروح كل شيءٍ يخبو"

" يلمسني الوفاء والإحترام بعد الفراق أكثر منه عند الإقتراب ..منظر الإنسان وهو يضغط على نفسه وشعوره إحتراماً لطرف ربما أصبح الآن غريباً ،محاولاً ألا يدنّس أو يلوّث أي شيء بكلمة أو فعل ،حتى لو لم يعد يهتم له الآن"

" أحب عودة الأمور لنصابها
‏أحب تجليات الحق
‏أحب إنه في الأخير ما يصح إلا الصحيح
‏وأحب تأكيدات ورواسخ مثل :العين ما تعلى على الحاجب"

" بالفعلِ لا بالقولِ تعرِفُ وُدَّهم"

‏" التفكير الزائد في بعض الأمور التافهة يجعل منها مهمة بينما لا يتطلب الأمر إلا نظرة سريعة"

‏" أنا مولع بالذكرى ،لا أنسى حتى وإن حاولت ،أستعيد ما قيل لي كأني أجدده .لا أنسى الطيب ولا أهله ،ولا الكلمة الطيّبة ولا أهلها ،ولا أجحد المعروف ولا أنكره ،لا أنسى الجرح ولا الجارح"

“ ما أروع منظر الرغبة وهي تنخفض ،تخفّ تتقلص ،
تزول ،تجاه أمر كنت تكاد تموت من أجل أن تناله
وتحصل عليه ،حتى لو بات هذا الأمر بين يديك
الآن ،ستضعه جانباً وتكمل مسيرك !”