" لا أحد يعلم كم مرة لبثت ببطن اليأس ،ولُفِظت تتلوّى في عراء ضعفك ،ينقذك إبتهال وحيد .ولا كيف نسلت شوك الخذلان من قلبك ،ورتقت فيه صدْع التجربة تلو الأخرى ،وقطعت أنفاق الحيرة تحرس جذوةً من يقينٍ في مهبّ الشك .وكيف وفيت للبياض وأنت منتبذٌ في الظل .لا أحد يعلم سواك .قدّر ما تعرفه عنك"

" كبرت وأصبحت أتعامل مع مشاعري أيًا كانت بتلطف ،أنا لا أكبحها ولا أتصادم معها ولا أقسو عليها ،أرعاها ،أجاريها ،أحاول فهمها ،أتواضع لها ،أمنحها حصتها من التمدد والظهور والإنكشاف ،كمن يغدو شخص آخر ..كيّ يحاول مساندة نفسه"

" الفضيلة الكاملة هي ألا تفعل بغيرك
ما لا تُحب أن يُفعل بك"

" وكما تعوّدنا ،
لا نندم على عطاءنا ،
يكفي أننا كنا صادقين"

" لا يعودون أبداً أولئك الذين كتموا المدامع وإبتلعوا الكلمات ودسّوا تلويحات الوداع في جيوبهم ،وغادروا دون أي ردّة فعل إلا إبتسامةٍ مريرة تشي بالنهاية"

" يمنحنا المشي حريةً تعلقُ به ،حتى إن كان الأمر يتعلق بمجرد نزهة ؛فنحن نتخلص من عبء الهموم ،ونتناسى الأشغال ولو مؤقتاً"

" لا تقل طالما أنني لم أشف تماماً مما حدث فأنا لست بخير ،بل قل طالما أنني أتحسن فأنا بخير.
‏الذي تحرك ذراعاً واحداً بخير ،حتى لو أنه لم يصل بعد .
‏الذي بدأ يرى الأمور بشكل أوضح بخير ،حتى لو كان هناك بعض الغشاوة .
‏الذي صار يعبر طرق الحياة بخير ،حتى لو كان لا يزال فيه قليل من الإلتفات"

" أكره التموية والمراوغة وتبطين الكلام ،أحب الوضوح والحقائق حتى لو كانت مثل صفعة على القلب وطعنة في الكبد أنا أفضلها"

" ماذا ينفع
أن تعري الروحَ هكذا
أمام
من لا يرى ؟"

" على الناس أن يتعايشوا مع حقيقة وجود شيء يُدعى - إنعدام الرغبة في الحديث -
لا أقصد الإنعدام اللّحظي ،لا بل إنقطاع الرغبة في الحديث ليوم أو عدة أيام ،لا بسبب الإكتئاب ولا للرغبة في الإنطواء ،هو شيء طبيعي كفقدان الشهية وعدم الرغبة في الأكل ،لست حزيناً لكنك ببساطة لا ترغب بالحديث"

" لو إن الأوادم كلها تقبل التهميش / أنا مستحيل أعيش لحظة على الهامش"

" أستذكر اللحظات السعيدة السابقة ،مع نفسي ،مع شخصيات عدّة ،إما بالصور أو بمرورها بالذاكرة ،وأشعر بالإنتماء الكامل ،رغم أن البعض منهم لا وجود له الآن ،ولا أعلم إن كان هذا ناتجٌ من تصالح للذات وللماضي ،ولكني ممتنة لكل لحظة سابقة غمرني بها الفرح والدفء"

" لا يهم ما تنظر إليه ،بل ما تراه"

" اليوم وعندما تأملت بالمرآة ،وفكرت بأنني لا أعرفني تماما ؛ضحكت من جرأة الآخرين في اليقين بمعرفتنا"

" ‏إني أُكذّب جُرحي لا لأنكرهُ
‏لكن لأني
‏ إذا صدقتهُ إتسَعاً"

" لا يصنعنا قصص ما نجد ،الذي يصنعنا قصص ما نفتقد"

" ليس مطلوباً منك أن تُبهر أحد .أنت تتخرج لأنك تريد أن تتخرج ،أنت ترتقي في عملك لأنك تريد أن ترتقي في عملك ،أنت تكتب شيئاً رائعاً لأنك تريد أن تكتب شيئاً رائعاً ،أنت صديق رائع لأنك صديق رائع"

" بتصادف في حياتك أشخاص لغة المحبَّة لديهم هي العطاء ،يجود عليك من شتى وكل أنواع المشاعر ،صحيح ان الحياة تتطلب أخذ بالمقابل ،لكنهم بالذات لايكترثوا لهذا ،يكفيهم تقديرك لما منحوه ،وإقرارك بجميلهم عوضاً عن ردِه ،قلوبهم سمحة وخاطرهم وسيع ،وسمائهم ممتدة ،لو حصلت لك الفرصة ،إياك والتفريط"

" أعرف عن تمام النضج مواقف عديدة ؛لكن وجدت أكمَله في إشاحة الإنسان عن أكثر ما يرغبه، مخافة أن يؤذيه"

‏" كُل مايعنيني الآن
أنَّ أمضي مُطمئناً
لا أحمل في روحي
إلا ما يُبهجني"