‏التوق لشيء ما ،لقاءً كان أو حدثاً أو سفراً أو غيرها ،هو أحد بواعث السعادة في الحياة ،كتب أديب لصديقه :
‏" إني رأيتُ أن تُحدِّدَ لي ميعاداً لزيارتك ،أتقوَّتَه إلى وقتِ رؤيتك ،ويؤنِسُني إلى حين لقائك"

‏" كل مخلوق في الدنيا لابد له من قاعدة يدوس عليها ليرتفع ،وهذه القاعدة هي الألم"

" علاقة الإنسان بالمكان ،أي مكان ،علاقة تعودٍ ،ثمّ ألفة ،ثم سطوة يصعب الفكاك منه"

" كان يشتكي بصمت كأنه يريد ألا يزعج أحداً أو أنه يرغب في المرور دون أن يثير الإنتباه"

" كانت معضلته كلها في الإفراط ،ينصبُّ دفعةً واحدة ،يعود وهو خالٍ حتى من نفسه !"

" ‏إعتدنا مجيء الأشياء إلينا بلهفة بعد فوات أوانها ،بعدما تنازلنا عن كونها أمنية وإنصرفنا عنها إنصرافاً كاملاً"

" كم تبدو طفيفة الآن
‏الجراح التي توهمتها نهايتي"

" الكلمة أيضاً تتعب من تكرار لفظها دون أن تفهم"

" ‏أنت تحن لأشياء
لم يعد لك وجوداً
بداخلها"

" ‏من الجيد أحياناً
ألا يّرى أحد ما بداخلنا"

" ‏نحنُ نزداد حياة بفضل تفاصيل بسيطة"

" قد نصل لمرحلة فعل عكس ما نرغب فعله ،أن نقسى رغم الحنان ،نؤصد أبوابٌ مشرعة ،نقف بعد كثرة المحاولة ،وأن نمشي رغم رغبتنا المتكاثرة بالبقاء في ذاتِ المكان"

" تتجلى أدفء صور الحنان وأعذبها في الإصغاء ،الإصغاء الحصيف الذي يحيط المتكلم بهالة من الرأفة والعطف"

" مسألة إنتظار الوقت المناسب قد تكون السبب في تأخرك من الأساس ،يوجد أشياء جميع الأوقات مناسبة لها فقط عليك أن تبدأ"

" الخوف يعطل التفكير ويشلّ القدرة على التصرّف"

" الحياة تُفرق أحياناً بين الناس ليدركوا كم يعني بعضهم لبعض"

" البُكاء يغمُر ،
كالضمّة"

" ‏إنّها تمتلك اللغة ،
إمرأة توجعها الكلمة الزائفة
أكثر من طعنة سكين !"

" ‏لم يكن النضج بالعمر ،أحدى الليالي فعلت ذلك"

‏" فهمت أن الواقع لا يتطلب كل هذا الإدراك ،إنه يتطلب التغاضي وإبتداع تفاصيل جميلة ،يتطلب عين محبة ونفس مسالمة ونية طيبة ،الواقع لا يحتاج إلى المزيد من الشد والأسرار ومتاهات الذكريات بقدر ما يحتاج للإنتباه لتلك اللحظات الصغيرة الفارقة التي تمر بنا كل يوم كفرصة سحرية للسعادة"