Telegram Web Link
Forwarded from طهر وعفاف via @like
صوني حياءك صوني العرض لا تهني
 وصابري واصبري لله واحتسبي
إن الحيـاء مـن الإيمـان فاتخذي
منه حليّك يـا أختاه واحتجبي
و يـا لـقبح فتـاة لا حيـاء لها
و إن تحلّت بغالي الماس و الذهبِ
إن الحجاب الذي نبغيه مكرمـة
لكـل حواء ما عابت و لم تعبِ
نريد منهـا احتشاماً عفةً أدبـاً
وهـم يريدون منها قلة الأدبِ !

المتسابق رقم 1
الاسم : عز الدين
البلد : اليمن

قناة المسابقة
https://www.tg-me.com/+lIN8wthyNvdiYzNk
أن تسألي فأجيب..؟
ويصدف
أن يحتويكِ الغريب..؟

ويصدف
أن نلتقي في المرايا
فترقص في جسدينا القلوب..!

‏"هناك ليالي لن يستطيع البكاء لساعات فيها أن يمنحك شعورًا أفضل حتى فيلمك المفضل سيتخلى عنك هو الأخر، وصديقك الذي طالما وجدت راحتك بين حروفه اليوم لن يقدر على أن يجعل الأمور أسهل، هناك ليالي سيتوجب عليك عيش ألمها دون أن تجد أي شيء يتسع لك"
" الوحدة أمر خطير ، إنها إدمان . فبمجرد أن تدرك مقدار السلام الموجود فيها لا تريد بعدها التعامل مع الناس ."

‏كارل جوستاف يونج
وماذا عن الكلام الذي يموت بحناجرنا وهو يحارب الدمع، هل لنا أن نعتبره شهيدًا؟!
وأسألك إلهي
بكل اسم سمّيت به نفسك
أن ترفق بقلبي ...أن تُعيدني
اليك برفقٍ ...كُلما ضيعتني السُبل
آمين .....
شو بخاف دقّ علَيْك وما لاقيك
شو بخاف بنصّ الليل ما حاكيك
شو بحسّ الليلِة صعبِة
رسالة لِمَنْ أصابَ قَوْمًا بِجَهَالَة:

الآراء التي يتبنّاها إنسانٌ ليست دائما موقفاً أو غرضاً أو أجندة،
بل انعكاسا لِتجربة أو جزءً من سيرة!
رجال شرطة ينتشرون في محيط غيابك،
ِشريط أصفر يطوق غموضك ويلف فساتينك
كومة مكالمات فائتة أسفل وسادتك يتفحصها محقق متحمس،
بينما خبير جنائي يلملم قبلاتٍ لم تبرد بعد،
يضعون أغنياتكِ المفضلة في أكياس بلاستيكية كأدلةٍ محتملة.
أبث هذه المشاهد مباشرة من قلبي دون اقتصاص
 أنا
مسرح
الجريمة .
‏لا يرتاح المرء في البيئة التي تشعره أنه في هلع، هلع ألا يُنجز كما يجب، هلع ألا يُبلي حسنًا، هلع ألا يُخطئ، هلع ألا يفعل إلا الصح دائمًا، هلع ألا يصل، هلع ألا يستريح، هلع ألا يتأخر، هلع ألا يشوب تعبيره شائبة.
‏ميزعلش من الحدود غير إللي ناوي يتعداها
و ميزعلش من الحقوق غير إللي ناوي ياكلها .
ارفع كلماتك
‏ولاترفع صوتك
‏فإن الأولى تعليك
‏والثانية تقصيك
يمضي الردا لا جاك من نايد الناس
‏ويتعبك من ناسٍ يضمك نسبها

‏مايوجع الشجره قسى ضربه الفأس
‏أكبر وجعها ان العصى من خشبها
"أقداركم تُؤخذ من أفواهكم، فإن دعوت الله بالنجاح ستنجح، وإن دعوته بالتيسير سيُيسّر لك أمورك كلها، كما أن الله لن يلهمك الدعاء بشيء لا يريده لك. بل يلهمك لأنه يريدك أن تأخذ ما تتمنى بإذنه، فتفاءل بالخير تجده، واعلم أن مادام الله ألهمك الدُعاء، فأمنيتك لك."
"أتوقع أن أقسـى لحظة ادراك متأخرة كانت:
‏" على كثـر السنين اللي عرفتك، ماعرفتك زين "
" لا عليك ، كل ما في الأمر أنك تحتاج أن تصلي ، تصلي كثيرًا ، تسأل الله النجاة ، وترجوه أن يحفظ عليك عقلك ، وألا يفتنك في قلبك ، وأن يُملكك زمام نفسك 🫂."
"الأفعال هي التي تؤكد لك صدق المحبة أما الكلام، فالجميع فلاسفة."
الحُبُّ يُروّضنا!

‏كان توفيقُ الحكيمِ رافضاً رفْضاً قاطعاً لفكرةِ الزّواج، إلى درجة أنّه عندما تزوّج تفاجأَ الجميعُ، كان الأمرُ مُلفتاً كانقلابِ شاحنةٍ وسطَ الطّريق، وغريباً كمنظرِ فَقْمةٍ في الصّحراء، ومتناقضاً كأن يُقرر أكبر محاربي التّدخين أن يشتريَ عُلبةَ سجائر ويُدخّن!

‏الرّجلُ الذي طالما ردَّدَ أنّه ضِدّ فكرة إنشاء الأُسرة قرّرَ أن يُنشىء أُسرة! والكاتبُ الذي كان يعتبرُ المرأةَ قيداً قرَّرَ أن يُقيّد نفسَه!
‏لا أحدَ استطاعَ أن يفهمَ ما حدث، وشخصياً أعتقدُ أنَّ توفيق الحكيم نفسه لم يفهمْ بداية الأمر ما حدث! كان َيشعرُ بالأمر في أعماقه ولكنّه يستميتُ في تجاهله وإنكاره، يمشي خُطوتين إلى الأمام ويرجعُ واحدةً إلى الوراء، كان يُفزعه أن يسقطَ بالضّربة القاضية، لهذا حاولَ الهرب!

‏فُتِنَ توفيقُ الحكيم بجارتِهِ الحسناء، ورؤيتها كلّ يومٍ كانت تهدمُ أفكاره القديمة، ثمّة أحاسيس لم يعرفها من قبل، ثمّة حُبّ ضَرَبه كالبَرْقِ وقد كان من قبلُ ينكرُ وجوده!

‏هروبه كان في شُروطِه الصّعبة التي وضعها على جارتِه عندما طلبَ يدها، أرادَها أن ترفضَ ليُريحَ ويستريح! لقد اشترطَ عليها أن يبقى الزّواج سِرًّا فلا يعرف بأمره غير عائلته وعائلتها، وأن يُسافر وحده كي لا ينتبه أحد إلى الأمر، وأن لا يستقبِلا في بيتهما ضُيُوفاً، وأنْ لا يصْحَبها إلى مكانٍ عام، وأن لا يتدّخلَ في تربية الأولاد ومشاكلهم لأنّه يريدُ أن يكتب ويقرأ فقط! وأن ينام كلّ واحدٍ منهما في غُرفة!
‏ولكن المُفاجأة كانتْ في أنّ جارته الحسناء وافقتْ على كلّ الشُّروط! حتى أنها لم تكترث إلى أنّه يكبرها بعشرين عاماً!
‏وتمّ الزّواج، وشيئاً فشيئاً كانتْ بدهائها وأُنوثتها، وحبّها في قلبه، تسلبه تلك الشّروط شرطاً شرطاً، حتى كتب نهاية المطاف في الجريدة مقالةً أعلنَ فيها الخبر، وكان مما قاله: الحُبُّ، ليس غير الحُبّ يستطيع أن يجعل حياتك أفضل!

‏وقعَ توفيقُ الحكيم أرضاً بالضّربة القاضية، لا أمام لكمة قويّة، وإنّما أمام نظرةٍ رقيقة!
‏هو الحُبُّ ليس غيره مُليِّن الرّجال القُساة، وخالع أبواب القلوب المُقفَلة!
‏يحسبُ المرءُ أنّه مُحصَّنٌ تماماً ضدّ الحُبّ، وأنّه ليس له فيه، وأنّ كلّ ما يُقال عنه إنّما هو كلامُ رواياتٍ، وخَيَالاتُ ناس، فإذا ما صارَ عاشقاً تحوَّلَ شَاعِراً!

‏غريبٌ هو العشقُ، واللهِ غريب، وإنك لترى الرجلَ الحازم الذي له عقل يزِنَ بلداً، فتقول ما للعشقِ على هذا من سبيل، ثم تطرحُه عينٌ كحيلةٌ بالضربةِ القاضية، فتسلبه نومه ورقاده!
‏وإنك ترى الرّجل المزدحمة أيامه فلا وقت لديه ليحكّ رأسه، فتقول هذا آلة عمل، وما من شيءٍ قادر على أن يُغيّره، ثم يفتكُ به رمش، فيقلب حياته رأساً على عقب!
‏وإنك لترى الرّجل له ثغرٌ يحرسُه، وطريقٌ يمشيه، ومجدٌ يصنعه، وخطورة يُشيّدها، فتقول ما للحُبِّ على هذا حُكمٌ ولا قضاء! فإذا ما عَشِقَ وجدّته شغوفاً حتى ليتفاجأ هو في نفسه، كأنها قاعدة أنّ الرّجال كلما ازدادوا خطورةً ازدادوا شَغفاً!

‏وما على المحبين من سبيل، ولا جريرة، وسبحان من يَحُولُ بين المرءِ وقلبه، وإنّما الجريرةُ على الفعل لا على المشاعر، فادخلوا البيوتَ من أبوابها، أو تعففوا، فإن العفة جهاد، واللهِ جهاد!
2024/09/22 07:51:35
Back to Top
HTML Embed Code: