‏"من نتائج فقدان الشغف القاسيه ان كلّ الأمور التِي كنت تطلبها مِن أعوام تأتِي اليوم راغِمة، لكِن لهفة الأمسِ زهادَة اليوم."

في السابق، كنت صبورة، و في وقت لاحق، بمرحلة متقدمة، فقدت هذه الخصلة و اكتسبت سعة البال، ثم فقدت ما اكتسبته، و أصبحت إما هادئة جدًا أو غاضبة بشدة.

"كان أعمق هاوية رميت نفسي بها بلا خوفٍ أو تردد."

‏"وحين أتأمّل في حياتي يفزعني أنّها بلا شكل"

وتلاقتِ الارواحُ عبرَ مناِمهَا,حُلمًا جميلًا ليتَهُ لم ينتهِي.

‏"مخاوفي الكبيرة لم تكون لتثير انتباه أحد على الإطلاق، لكنها لا تزال مخاوفي الكبيرة التي تجعلني قلقًا طيلة الوقت."

"فنحنُ نعيش جميعًا في الفجوات المُتاحه من حياة الآخرين، وستتولانا الدهشه جميعًا إذا أستطعنا أن نرى كُل شيء."

"إني وإن أبديتُ ماء مشاعري أخفيتُ بحرًا من هوايّ مُهابَا."

‏إنهُ جميل، أكبر من قوتي في تجاهله
جميل للحد الذي أخاف النظر إليه
ف يسحبني بداخله.

"لا أستطيع الإفصاح عمّا أشعر به بشكل كامل، كما لايمكنني محاولة ذلك، ينبغي أن يبقى هناك دائمًا شيء مجهول في داخل الإنسان."

‏"موقفٌ غبيٌّ واحد كفيل بأن يطاردني إلى ما لا نهاية، والأخطاء كابوسي الأكبر.
حواراتي مع الأصدقاء أو الغرباء، أخوضها بجسدين:
جسد يحادثهم، وجسد يراقب المشهد من الخارج، يضبط كل كلمة وإيماءة، ويحلم بكمال غير موجود."

‏من هنا إلى أن ألمسك، لن أشعر بحقيقة شيء.

"يحدث لي أحيانًا، ودائمًا تقريبًا بصورةٍ مباغتة، أن يبرز وسط إحساساتي تعبٌ رهيب من الحياة إلى حدٍّ لا يمنح إمكانية اختلاق فعلٍ للسيطرة عليه. الانتحار، يبدو علاجًا غير مضمون؛ الموت، حتّى مع افتراض توفُّر اللاشعور به، يبقى أقلّ من المطلوب. إنّه تعبٌ تواق، لا إلى الكفِّ عن الوجود-وهو ما يمكن أو لا يمكن أن يكون محتملًا-وإنما إلى شيء أكثر فظاعةً بكثير وأبعد غورًا، إلى الكفِّ حتّى عن كوني قد وجدت، وهو ما لا توجد أي طريقة لإمكانية أن يكون."