"من أعماق قلبي، وددت أن استسلم، وددت أن استسلم للموت. لا نكران بأن الغد سيأتي، وبعد الغد، والأسبوع الذي يليه أيضًا. لم أعتقد أبدًا بأن الأمر سيكون بتلك الصعوبة، لكننني أستمر بالعيش في خضم هذا الاكتئاب المظلم، وهذا ما أمرضني حتى أعماق روحي."
"أما الآن فلا أريد المحاربة ثانيةً لأجل أي ّ شيءٍ، أريد أن استريح للأبد وأن يأتيني ما هو مكتوبٌ لي وحسب، كأن أراه بكُل سلاسةٍ يجلس جوراي، يربت على كتفي تعويضًا عن هذا العمر من الركض."
"بدا التعب عليه واضحًا ، أما ما كان يتعبه حقًا فهو أن طرقه لا تقوده إلى النهايه التي يتمناها."
"ولأنه عرف أين يقف ضمن صورة الألم الإنساني الكبيرة، شعر بالخجل من تعاسته، مشمئزًا من عجزه عن قبول النعم التي مُنحت له، ولكن المشاعر كانت مشاعر، ولم يستطع الامتناع عن الشعور بالغضب وخيبة الأمل، لأن ليس هناك أي دور للإرادة في تغيير ما كان يشعر به الإنسان."
"لكنه ابتلع أكثر ما كان
يريد أن يقوله
واكتفى بأن ينظر إلى الوجوه
وأن يراقب التصرفات."
يريد أن يقوله
واكتفى بأن ينظر إلى الوجوه
وأن يراقب التصرفات."