Telegram Web Link
*قالت السيدة زينب-عليها السلام- لأخيها الحسين (عليه السلام)

هل استعلمت من أصحابك نياتهم فإني أخشى أن يسلموك عند الوثبة.
فقال لها: و اللّه لقد بلوتهم فما وجدت فيهم إلا الأشوس الأقعس يستأنسون بالمنية دوني استئناس الطفل إلى محالب أمه.

-----------
النقطة الاولى:تقسيمات اصحاب الحسين(عليه السلام)
*اصحاب الحسين ممكن أن نقسمهم عدة تقسيمات:

التقسيم الاول :تقسيمهم حسب الطبقات الاجتماعية.

١-صحابة الرسول الله(كانس بن الحارث ومسلم بن عوسجة
٢-شيوخ القراء في الكوفة كبرير بن خضير الهمداني.
٣-قادة أجهزة عسكرية وأمنية
كالحر بن يزيد الرياحي.
٤- زعماء القبائل كحبيب بن مظاهر الاسدي. وعابس بن شبيب الشاكري
٥- شخصيات اجتماعية بارزة
كنافع بن هلال وعمر بن عبدالله
٦- العبيد. كجون
،------------
التقسيم الثاني حسب البلاد التي أتوا منها.
١-الحجازيون
وهم بني هاشم والصحابي عبد الرحمن الانصاري وجنادة بن كعب الانصاري وابنه عمرو بن جنادة
_
٢-الكوفيون:
كأنس بن الحارث ومسلم بن عوسجة وحبيب.
٣-بصريون
يزيد بن بن ثبيط العبدي وابنيه وعامر بن مسلم العبدي البصري.
___
التقسيم الثالث:الهاشميون وغيرهم
أما الهاشميون فهم اقسام:
١-ابناء علي وهم عشرة منهم العباس وإخوته وابنان للعباس وأبناء علي من غير فاطمة وام البنين وعددهم عشرة تقريبا.

٢-ابناء الحسن عليه السلام
وهم ستة
٣-ابناء الحسين وعددهم تسعة على اختلاف الروايات.
٤- أبناء عبدالله بن جعفر من زينب وهم ثلاثة

٥-ابناء عقيل بن ابي طالب
وهم عشرة
_
ا
لنقطة الثانية
هل استعلمت من أصحابك نياتهم فإني أخشى أن يسلموك عند الوثبة.
فقال لها: و اللّه لقد بلوتهم فما وجدت فيهم إلا الأشوس الأقعس يستأنسون بالمنية دوني استئناس الطفل إلى محالب أمه.
__

* اختبار الحسين عليه السلام لاصحابه:

الاختبار الاول :عند خروجه من مكه(خط الموت...
الاختبار الثاني :
لما وصل الحسين إلى ذا حسم قام خطيبا في أصحابه
قال: فإنه نزل من الأمر ماقد ترون ...إلى أن يقول اني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما.
--------
فقام زهيربن القين.
فقال :لو كانت الدنيا لنا باقية وكنا فيها مخلدين إلا أن فراقها في نصرتك ومواساتك الاثرنا النهوض معك على الإقامة فيها فدعا له الحسين عليه السلام .
____

النقطة الثالثة: ماهي صفات التي توفرت في اصحاب الحسين حتى تم اختيارهم من قبله؟
الجواب توفرت فيهم عدة صفات وعلى أساسها تم اختيارهم من قبل الحسين عليه السلام.
١-المحافظة على اوقات الصلاة

عندما شاهد أبو ثمامة الصائدي أصحاب الإمام الحسين عليهم السلام وهم يستشهدون الواحد تلو الآخر قال له: يا أبا عبد الله روحي لك الفداء أرى جيش العدو يقترب منكم. وأقسم أنك لن تقتل قبل أن أقتل أنا إن شاء الله كما أحب أن أصلي قبل أن أذهب إلى جوار الله.. أما الحسين عليه السلام فقد رفع رأسه إلى السماء وقال: ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين الذاكرين، نعم هذا أول وقتها. ثم قال: سلوهم أن يكفوا عنا حتى نصلي .

*وقفة عند قول الحسين جعلك من المصلين الذاكرين:

اولا:إن المصلين مقام من المقامات ومنزلة من المنازل يوم القيامة.

ثانيا:الصلاة أفضل وسيلة لذكر الله تعالى(﴿ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾
[ طه: 14]
-------
ثالثا: الصلاة احب الاعمال الى الله
قال ابن مسعود سألت الرسول-صلى الله عليه وآله وسلم-
اي الأعمال احب الى الله عز وجل

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)الصلاة لوقتها.
قال امير المؤمنين ليس من عمل احب الى الله من الصلاة لوقتها فلا يشغلنكم عن وقتها شيء
-------
ثالثا:إقرار بالعبودية لله تعالى

قال الامام الرضا (عليه السلام)
إنما أمروا بالصلاة لان في الصلاة إقرار بالعبودية.
__
٢-الوفاء والإخلاص
--------
اصحاب الحسين أكثر اخلاصا ووفاءً الحسين عليه السلام من غيرهم من صحاب الانبياء والاوصياء.
-----------

قوله تعالى : وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين .
----------------
نماذج من اخلاصهم:
محمد بن بشير الحضرمي كان ابنه اسير فقال له الحسين انت في حل مني اذهب وفك قيد ولدك فقال :اكلتني السباع حيا إن فارقتك.
..........
يقول الامام الحجة

السلام عليكم يا خير أنصار، السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار، بوَّأكم الله مبوّأ الأبرار، أشهد لقد كشف الله لكم الغطاء، ومَهّد لكم الوطاء، وأجزل لكم العطاء، وكنتم عن الحقّ غير بطاء، وأنتم لنا فرطاء، ونحن لكم خلطاء، في دار البقاء، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سيدي يا بقية الله.

ما هو حالك في هذه الأيام؟
ما هو حال قلبك؟
ما هو حال عينيك؟
كيف تمر المصيبة عليك؟
وكيف تعيش معها؟
اذا ضمأت هل ستشرب الماء؟
أم أن الماء يجب أن يمتزج بدموعك قبل أن تشربه؟
اذا أرهقك التعب وحرارة الجو، هل ستريح بدنك؟
أم ستتذكر الصريع على رمضاء كربلاء لثلاثة أيام؟
كيف تواسي الحسين بعياله وأهله المقتولين المسبيين، وأنت لا عيال ولا أهل عندك؟
كيف تواسي الحسين بصحبه المجزرين؟
وأنت وحيداً لا صاحب ولا معين؟
كيف تواسي الحسين الذي فتت السهم المثلث قلبه، وقلبك مفتت من الألم طوال السنين والقرون؟
الأن سَيِّد الشُهدَاء مُنشغِلاً بِإزَالة سَعدَان الأشوَاك المُجتمِع حَول الخِيَام خَوفًا عَلىٰ مِن بَالخِيَام 💔.

أرزقنا الجَزع والبُكاءَ عَلِى سيَد الشهَداء ياربِ .

يَا لَيلَة العَاشِر مِنَ مُحَرَّم هَونًا عَلى آلِ مُحَمَّد !
مات عطشاناً، لأجل حرمه!



لما أستشهد أصحاب الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وبقي وحيداً، قصد الفرات وكشف المقاتلين عنه بعد قتال شديد وبصعوبة بالغة، بسبب كثرة المقاتلين، حيث كان عمرو بن الحجاج على الفرات مع 4000 مقاتل، ولما كشفهم بعد قتال شديد ووصل للفرات وأراد أن يشرب، ناداه أحد أنصار بني سعد " أتلتذ بالماء وقد هتكت حرمك؟" فألقى الماء وذهب مسرعاً نحو حرمه..



أقول: أن الإمام الحسين عليه السلام رغم:
1- شدة عطشه.
2- أهمية الماء له حيث يمكن أن يغير من سيناريوات المعركة.
3- صعوبة وصوله للماء، حيث خاض حرباً مع 4000 مقاتل وهزمهم ووصل للماء.
4- قد أعطوه عهداً بعدم التعرض لحرمه ما دام حياً.

رغم كل ذلك، فأنه عندما سمع بحرمه، لم يمنح نفسه بضع ثوان ليشرب الماء!!!
فأن شرب الماء خصوصاً إذا كان الشخص مستعجلاً لن يستغرق فيه أكثر من عشر ثوان، وربما خمس ثوان تروي ولو جزء من عطشه، ورغم كل ذلك، فلم يمهل الإمام الحسين نفسه خمس ثوان ليشرب الماء، ورماه من يده وذهب مسرعاً لحرمه ليستنقذهم إذا كان قد حل بهم مكروه، وذهب ووجدهم آمنين، ولم يستطع بعد ذلك العودة للفرات حتى مات عطشاناً!


درس عظيم لكل الرجال في الغيرة على أهلهم.
ودرس عظيم لكل النساء في الحفاظ على سترهن وعفافهن!


#معلومات_حسينية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رسالة إلى مولاي الحسين بن علي أمانة أضعها بيد أمام زماني المهدي عجل الله فرجه

نعلم إنك قتلت منذ الف وثلاثمائة سنة ولكننا لانستطيع ان نهدأ هذا قلوبنا معك ونشاهدك وأنت تودع عيالك وتحثهم على الصبر وتخبرهم بقتلك ، الغصة تملأ قلوبنا والدمعة تجري من أعيننا، حرارة فقدك جمرة تسعر قلوبنا، نجلس نبتهل إلى الله ندعوه أن نكون معك من إنصارك وأن بعد بيننا وبينك الزمن ، اليوم سوف تذبح يالهف قلبي عليك مولاي، اليوم سوف يرفع رأسك على الرمح وتدوس جسدك الشريف حوافر الخيل، اليوم سوف تحرق الخيام وتسبى النساء ،اليوم سنشعر بألم الفقد باليتم، بالقهر بالضياع بسياط الشمر تمزق أجسادنا قبل أن تهوي على جسد زينب ، نتحسس أذيال ثيابنا نشعر بحرارة النار التي شبت بثياب صغارك ، اليوم نقف على التلة ننادي بصوت زينب( أخي ياحسين أن كنت حيا فأدركنا وأن كنت ميتا فأمرنا وأمرك إلى الله )، اليوم سنقلب قدورنا وننكس اعلامنا ونلطم صدورنا التي ضاقت بحمل حزننا، اليوم نعزي رسول الله وأمك فاطمة وأبيك علي وأخيك الحسن،اليوم ستمر علينا الذكرى ماثلة أمامنا بكل تفاصيلها كأنها تحدث الآن وكأنك تقتل كل سنة أمام انظار الناس وهم سكوت يخافون غضبة الوالي ويطمعون في هداياه ، سيدي حسين أن لم يكن لنا عمل يقربنا من الله فبحبك وحب أبيك وجدك وأمك نتقرب إلى الله، كل محرم سنقف على عتبة جنتك نطوف مع ملائكة الله نستودعك قلوبنا ودموعنا وحزننا لفقدك فأطونا تحت جناحك وخذ بيدنا لنعبر الصراط لنسعد بصحبتك.😭
Audio
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لماذا التوبة؟
عندما يسمع بعض الناس الكلام عن التوبة يقولون:أننا لم نفعل شيئا كبيرا حتى نتوب؛ متوهمين إن التوبة على الذين يفعلون كبائر الذنوب كالكفر والقتل..
كما نرى إن بعض المتدينين لا يلتفتون إلى التوبة باعتبار انهم دخلوا في سلك أهل التدين، وبالتالي فإن الحديث عن التوبة لا يطالهم. .
ومن هنا لابد أن نعرف. .إن التوبة على كل إنسان مهما كانت درجته ومنزلته في الإيمان. فالله تعالى يقول :
(وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)
وهو خطاب شامل لكل المؤمنين. فاصحاب الكبائر يتوبون من الكبائر كالزنا والسرقة والكذب والظلم والغيبة واتخاذ الاخدان*وهي الصداقات المشبوهة بين الرجل والمرأة *
وأصحاب الصغائر يتوبون من الصغائر..وأهل التقوى يتوبون من انشغالهم في متطلبات الحياة. وكلما ارتفعوا درجة تابوا مما تقدم في حياتهم. ....
#اللهم إني استغفرك من كل لذة بغير ذكرك وكل راحة بغير انسك ومن كل سرور بغير قربك ومن كل شغل بغير طاعتك#
شلون بينا سيدي
شنسوي ونخفف وجع گلبك يبعد گلبي
ياغربتك سيدي لا طاب لنا عيش وأنت تصارع غصص قتل إهلك

عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ تُحِيطَ بِكَ دُونِيَ الْبَلْوَى
الهي بالمضطرة بين الحائط والباب
#عجل_لوليك_الفرج
يـاتــُربـة َ الـطـفّ يـاحـمـراءَ قـانـيـة   اسـقـيـك ِدمـعي إذا لـم تـَسْقِـك ِالـدِيَـمُ

ياتـُربة َالطفِّ يـجـري فـي جـوانـبهـا   من كوثـر ِالخـُـلد ِ مـاءٌ دافـِـقٌ شَـبـِـمٌ

ياتـُربة َ الطـفِّ ياجُرّحاً يُـنـازعُـنِي    من قـَبل ِ ألـف ٍونـيـف ٍليـس يـَلْـتـَـئِـمُ

تمـضي السـنـون ُ واحزاني أُجـَدِدُهـا    فـي كـربـــلاءَ بـعـاشــوراءَ تـَحْـتـَدِمُ
إذا أراد الإنسان أن يعلم لماذا لا يستطيع أن يأنسَ مع الله في الصَّلاة كما هو مطلوبٌ ولازم، فيجب أن ينظُر إلى مدى تعلّقه بالشَّهوات غير المحللَّة والأفكار الباطلة.

🔴 آية الله الفقيه الشَّيخ محمَّد تقي مصباح اليزدي رض،

📕 العروج إلى اللَّامتناهي، ص 134.
<<محمد مهدي الجواهري » فداء لمثواك

فِدَاءً لمثواكَ من مَضْجَعِ
تَنَوَّرَ بالأبلَجِ الأروَعِ
بأعبقَ من نَفحاتِ الجِنانِ
رُوْحَاً ومن مِسْكِها أَضْوَعِ
وَرَعْيَاً ليومِكَ يومِ "الطُّفوف"
وسَقْيَاً لأرضِكَ مِن مَصْرَعِ
وحُزْناً عليكَ بِحَبْسِ النفوس
على نَهْجِكَ النَّيِّرِ المَهْيَعِ
وصَوْنَاً لمجدِكَ مِنْ أَنْ يُذَال
بما أنتَ تأباهُ مِنْ مُبْدَعِ
فيا أيُّها الوِتْرُ في الخالدِينَ
فَذَّاً ، إلى الآنَ لم يُشْفَعِ
ويا عِظَةَ الطامحينَ العِظامِ
للاهينَ عن غَدِهِمْ قُنَّعِ
تعاليتَ من مُفْزِعٍ للحُتوفِ
وبُورِكَ قبرُكَ من مَفْزَعِ
تلوذُ الدُّهورُ فَمِنْ سُجَّدٍ
على جانبيه ومن رُكَّعِ
شَمَمْتُ ثَرَاكَ فَهَبَّ النَّسِيمُ
نَسِيمُ الكَرَامَةِ مِنْ بَلْقَعِ
وعَفَّرْتُ خَدِّي بحيثُ استراحَ
خَدٌّ تَفَرَّى ولم يَضْرَعِ
وحيثُ سنابِكُ خيلِ الطُّغَاةِ
جالتْ عليهِ ولم يَخْشَعِ
وَخِلْتُ وقد طارتِ الذكرياتُ
بِروحي إلى عَالَمٍ أرْفَعِ
وطُفْتُ بقبرِكَ طَوْفَ الخَيَالِ
بصومعةِ المُلْهَمِ المُبْدِعِ
كأنَّ يَدَاً مِنْ وَرَاءِ الضَّرِيحِ
حمراءَ " مَبْتُورَةَ الإصْبَعِ"
تَمُدُّ إلى عَالَمٍ بالخُنُوعِ
وَالضَّيْمِ ذي شَرَقٍ مُتْرَعِ
تَخَبَّطَ في غابةٍ أطْبَقَتْ
على مُذْئِبٍ منه أو مُسْبِعِ
لِتُبْدِلَ منهُ جَدِيبَ الضَّمِيرِ
بآخَرَ مُعْشَوْشِبٍ مُمْرِعِ
وتدفعَ هذي النفوسَ الصغارَ
خوفاً إلى حَرَمٍ أَمْنَعِ
تعاليتَ من صاعِقٍ يلتظي
فَإنْ تَدْجُ داجِيَةٌ يَلْمَعِ
تأرّمُ حِقداً على الصاعقاتِ
لم تُنْءِ ضَيْراً ولم تَنْفَعِ
ولم تَبْذُرِ الحَبَّ إثرَ الهشيمِ
وقد حَرَّقَتْهُ ولم تَزْرَعِ
ولم تُخْلِ أبراجَها في السماء
ولم تأتِ أرضاً ولم تُدْقِعِ
ولم تَقْطَعِ الشَّرَّ من جِذْمِهِ
وغِلَّ الضمائرِ لم تَنْزعِ
ولم تَصْدِمِ الناسَ فيما هُمُ
عليهِ مِنَ الخُلُقِ الأوْضَعِ
تعاليتَ من "فَلَكٍ" قُطْرُهُ
يَدُورُ على المِحْوَرِ الأوْسَعِ
فيابنَ البتولِ وحَسْبِي بِهَا
ضَمَاناً على كُلِّ ما أَدَّعِي
ويابنَ التي لم يَضَعْ مِثْلُها
كمِثْلِكِ حَمْلاً ولم تُرْضِعِ
ويابنَ البَطِينِ بلا بِطْنَةٍ
ويابنَ الفتى الحاسرِ الأنْزَعِ
ويا غُصْنَ "هاشِمَ" لم يَنْفَتِحْ
بأزْهَرَ منكَ ولم يُفْرِعِ
ويا واصِلاً من نشيدِ الخُلود
خِتَامَ القصيدةِ بالمَطْلَعِ
يَسِيرُ الوَرَى بركابِ الزمانِ
مِنْ مُسْتَقِيمٍ ومن أظْلَعِ
وأنتَ تُسَيِّرُ رَكْبَ الخلودِ
ما تَسْتَجِدُّ لهُ يَتْبَعِ
تَمَثَّلْتُ يومَكَ في خاطرِي
ورَدَّدْتُ صوتَكَ في مَسْمَعِي
وَمَحَّصْتُ أمْرَكَ لم أرْتَهِبْ
بِنَقْلِ " الرُّوَاةِ " ولم أُُخْدَعِ
وقُلْتُ: لعلَّ دَوِيَّ السنين
بأصداءِ حادثِكَ المُفْجِعِ
وَمَا رَتَّلَ المُخْلِصُونَ الدُّعَاةُ
من " مُرْسِلِينَ " ومنْ "سُجَّعِ"
ومِنْ "ناثراتٍ" عليكَ المساءَ
والصُّبْحَ بالشَّعْرِ والأدْمُعِ
لعلَّ السياسةَ فيما جَنَتْ
على لاصِقٍ بِكَ أو مُدَّعِي
وتشريدَهَا كُلَّ مَنْ يَدَّلِي
بِحَبْلٍ لأهْلِيكَ أو مَقْطَعِ
لعلَّ لِذاكَ و"كَوْنِ" الشَّجِيّ
وَلُوعَاً بكُلِّ شَجٍ مُوْلعِ
يداً في اصطباغِ حديثِ الحُسَيْن
بلونٍ أُُرِيدَ لَهُ مُمْتِعِ
وكانتْ وَلَمّا تَزَلْ بَرْزَةً
يدُ الواثِقِ المُلْجَأ الألمعي
صَناعَاً متى ما تُرِدْ خُطَّةً
وكيفَ ومهما تُرِدْ تَصْنَعِ
ولما أَزَحْتُ طِلاءَ القُرُونِ
وسِتْرَ الخِدَاعِ عَنِ المخْدَعِ
أريدُ "الحقيقةَ" في ذاتِهَا
بغيرِ الطبيعةِ لم تُطْبَعِ
وجَدْتُكَ في صورةٍ لم أُرَعْ
بِأَعْظَمَ منها ولا أرْوَعِ
وماذا! أأرْوَعُ مِنْ أنْ يَكُون
لَحْمُكَ وَقْفَاً على المِبْضَعِ
وأنْ تَتَّقِي دونَ ما تَرْتَئِي
ضميرَكَ بالأُسَّلِ الشُّرَّعِ
وأن تُطْعِمَ الموتَ خيرَ البنينَ
مِنَ "الأَكْهَلِينَ" إلى الرُّضَّعِ
وخيرَ بني "الأمِّ" مِن هاشِمٍ
وخيرَ بني " الأب " مِنْ تُبَّعِ
وخيرَ الصِّحابِ بخيرِ الصُّدُورِ
كَانُوا وِقَاءَكُ ، والأذْرَعِ
وقَدَّسْتُ ذِكراكَ لم انتحِلْ
ثِيَابَ التُّقَاةِ ولم أَدَّعِ
تَقَحَّمْتَ صَدْرِي ورَيْبُ الشُّكُوكِ
يِضِجُّ بِجُدْرَانِهِ الأَرْبَعِ
وَرَانَ سَحَابٌ صَفِيقُ الحِجَاب
عَلَيَّ مِنَ القَلَقِ المُفْزِعِ
وَهَبَّتْ رِياحٌ من الطَّيِّبَاتِ
و" الطَّيِّبِينَ " ولم يُقْشَعِ
إذا ما تَزَحْزَحَ عَنْ مَوْضِعٍ
تَأَبَّى وعادَ إلى مَوْضِعِ
وجَازَ بِيَ الشَّكُّ فيما مَعَ
" الجدودِ " إلى الشَّكِّ فيما معي
إلى أن أَقَمْتُ عَلَيْهِ الدَّلِيلَ
مِنْ " مبدأٍ " بِدَمٍ مُشْبَعِ
فأسْلَمَ طَوْعَا ً إليكَ القِيَادَ
وَأَعْطَاكَ إذْعَانَةَ المُهْطِعِ
فَنَوَّرْتَ ما اظْلَمَّ مِنْ فِكْرَتِي
وقَوَّمْتَ ما اعْوَجَّ من أضْلُعِي
وآمَنْتُ إيمانَ مَنْ لا يَرَى
سِوَى العَقْل في الشَّكِّ مِنْ مَرْجَعِ
بأنَّ (الإباءَ) ووحيَ السَّمَاءِ
وفَيْضَ النُّبُوَّةِ ، مِنْ مَنْبَعِ
تَجَمَّعُ في (جوهرٍ) خالِصٍ
تَنَزَّهَ عن ( عَرَضِ ) المَطْمَعِ
سيدي يا بقية الله..

أنا أعلم ان هنالك أرواحاً أزكى من روحي قد فدت نفسها لك.
وأعلم ان هنالك قلوباً أطهر من قلبي مهداة لك وبين يديك.
وأعلم ان هنالك نفوساً زكية قد جهزت نفسها كقرابين لحضرتك.
وأعلم أن هنالك أفئدة مصفاة، قد خلت من كل شيء سواك.

لكن، قسماً بعينيك أحبك.
ذهبت إمراة (مسلمة) لزيارة جارتها المسيحية المريضة فوجدتها نائمة في فراشها...

فقالت لها : دعيني أرقيك بشيء من القران الكريم فنحن نستشفي به

فقالت لها الجارة : ولكن قبل ذلك اعطيني شيئاً من الماء لأنّي أشعر بالعطش

فنهضت وجلبت لها الماء وسقتها ثم طلبت منها الجارة أن ترفع لها رأسها عن الوسادة فرفعت لها الوسادة... ثم قالت الجارة لم آكل شيئاً منذ أيام وﻻ أجد من يُعينني..أفلا أحضرتِ لي شيئاً من الطعام ؟ فقالت لها المرأة : حالًا سأجلب لك شيئاً تأكلينه

ولم تمض دقائق إلّا وأتت بألذ وأطيب الطعام. وبعد أن أكملت الجارة الطعام وشبعت قالت لها المرأة المسلمة : هل أقرأ لكِ شيئاً من القرآن؟
عندها قالت لها الجارة : ولكنّي رأيت فيكِ القرآن قبل أن تقرئيه !!

الحكمة من هذه القصة :
إجعل الناس تعرف من أنت من حُسن تصرفاتك ومعاملتك وأخلاقك
قراءتُك للقرآن وحفظه أمر مطلوب ولكنّ الأفضل من ذلك أن يرى الآخرون القرآن في تصرفاتك وسلوكك

" فَلْتَكُنْ قرآنًا يمشي على الأرض "
من عكب هظم وسبي عدوانها  
رجعت الليلــة تــزور اخوانهــا

رجعت بيا حال من عكب اليسر
ياجرح تشكي وتسولف ياكسر
حال زينب عكب اهلها ما يسر
يعجز شيحجي شيكول ألسانها

غصبا اعليها الضعن للكوفه راح
روس اهلها امعلكَه بروس الرماح
و العدو جابابهم بســب وصيـاح
التفـــــزع الهم نايمه ابتربانهـــا

على كـبر احسيـن ذبـت روحها
بياجرح تبدي وجثيرة اجروحها
بكربــلا تـطـلـع تـمـنـت روحهـــا
شلهــــا بالدنيــــه عكَب وليانها

يم كَبـــر عباس راحت بالعتاب
نادته خلافك دليلي خويه شاب
اتهنه بالنومه خلص درب العذاب
روحتــك محــــد يسد امجانها

تصيح طر كَبرك يخويه وصد ألي
عالهزل ركبوني وانه بت علي
انته يالبيدك جبتني من هلي
لحالي ناحـت كربلا و وديانها

توجهت لكبور هاشــم  معوله
ياهلي رد ضعني ياهو استقبله
جيت هاليــوم و جبتها العايله
شلون هاشٕــم تنسبي نسوانها

تعاتب الحرمة اهلها عدها حكَ
جفني طول الدرب صاحت ماطبكَ
احنه اهل البيت صاحت ياخلكَ
احنه خيرة هاشم و عدنانها

للقصر من طبت ابمجلس رجال
حالها يبجي الحجر وشلون حال
راس اخوها شافته ومدمعها سال
شافته و زادت عليها احزانها

من خلص درب السبي الماله مثيل
خيروها اختارت بسرعه الرحيل
صوب كبر حسين وعضيده الكفيل
اتجـــدد بوادي الطفوف أشجانها
يا أَبا الحَسَنِ يا عَلِيّ بْنَ مُوسَى، أَيُّها الرِّضا يا بْنَ رَسُولِ اللهِ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنا وَمَوْلاَنا، إنَّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ إِلى اللهِ، وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا، يا وَجِيهًا عِنْدَ اللهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَ الله..
2024/11/18 17:48:06
Back to Top
HTML Embed Code: