من وصايا أمير المؤمنين عليه السلام إلى ولده الإمام الحسن المجتبى:
إياك ومقاربة من رهبته على دينك وباعد وباعد السلطان ولا تامن خدع الشيطان.
وقال ع:ولا تضيعن حق أخيك اتكالا على مابينك وبينه فإنه ليس لك باخ من اضعت حقه. ولا يكن أهلك أشقى الخلق بك. ولا ترغبن فيمن زهد فيك.ولا تزهدن فيمن رغب اليك اذا كان للخلطة موضعا. ولا يكونن اخوك أقوى على قطيعتك منك على صلته ولا تكونن على الإساءة أقوى منك على الإحسان. ولا على البخل أقوى منك على البذل. ...

🌹



عرف ذا النون يخلص #وإنتخابك
يعرفك  طه  نفسه  و  #إنتخابك
علي  إنت  الخليفه  و  #إنتخابك
فرض  و آنه إبصمت بثنين #إيديه  




#متباركين 🎉


🌹

عيد الغدير هو عيد المستضعفين و المحرومين وعيد المظلومين في العالم أجمع. هو العيد الذي اختار فيه الرب الرجل المناسب لتحقيق العدالة بين البشر ، و تطبيق الأهداف الإلهية و تبليغها ان علي ابن ابي طالب مفكر و عالم انساني ‏، و كان المساند الاول للطبقه المسحوقه ‏ كان يحمل معه فكر و رسالة محمد الستراتيجيه لبناء دوله عادلة لذلك كان اعدائه من الفاسدين والمنافقين  ‏والمنقلبين على اعقابهم"

سيدي، يا أمنية الشائقين.


ماذا أقول عن حاجتنا لك وضرنا بغيابك، وأنت ترى وتسمع شدة الفتن بنا وكثرة عدونا وقلة عددنا؟

وماذا أقول عن شوقنا لك، وأنت ترى شدة تعلقنا بالدنيا وقلة ذكرنا لك؟


سيدي، كل شيء فينا يفتقدك، كل شيء فينا يحتاجك، كل شيء فينا مسه الضر لبعدك، وبكل ما فينا نعرض عنك ونهجرك!!!!

عجباً لنا، ما أقل حياءنا وأسوا حالنا!

دلالة آية طاعة أولوا الأمر على عصمة أهل البيت.


آية أولي الأمر هي قوله تعالى: يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَأُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ مِنكُمۡۖ.

وهي من الأدلة التي يستدل بها الشيعة على عصمة أهل البيت عليهم السلام، ويمكن تقريب الإستدلال بالشكل التالي:


إن الله تعالى في هذه الآية الكريمة أمر بطاعته وطاعة الرسول وأولي الأمر طاعة مطلقة، ولم يقيد هذه الطاعة بقيد أو شرط فلم يقل (أطيعوا أولي الأمر إذا أصابوا وخالفوهم إذا أخطأوا)، وإنما جعل طاعتهم طاعة مطلقة غير مشروطة بشيء، كما هو الحال في طاعته وطاعة رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم).

وهذا الأمر بالطاعة المطلقة لا يتناسب إلا مع كون أولي الأمر معصومين عصمة مطلقة، وإلا كيف يأمر بطاعتهم واتباعهم إذا كانوا غير معصومين ومن الممكن أن يخالفوا الشرع، بل يجب أن يكونوا مطبقين للشرع دائما حتى تصح طاعتهم واتباعهم بشكل مطلق.

ومن اللطيف جداً أنه حتى الفخر الرازي، وهو من كبار مفسري ومحققي أهل السنة، عندما تكلم عن هذه الآية اعترف بدلالتها على العصمة، حيث قال:
والدليل على ذلك أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم في هذه الآية، ومن أمر الله تعالى بطاعته على سبيل الجزم والقطع لا بد من أن يكون معصوماً عن الخطأ، إذ لو لم يكن معصوماً عن الخطأ، كان بتقدير إقدامه على الخطأ يكون قد أمر الله بمتابعته، فيكون ذلك أمراً بفعل ذلك الخطأ، والخطأ لكونه خطأ منهي عنه.
فهذا يفضي إلى اجتماع الأمر والنهي في الفعل الواحد بالاعتبار الواحد، وأنه محال، فثبت أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم، وثبت أن كل من أمر الله بطاعته على سبيل الجزم وجب أن يكون معصوماً عن الخطأ، فثبت قطعاً أن أولي الأمر المذكور في هذه الآية لا بد وأن يكون معصوماً. انتهى. (1)

ومعنى كلامه: إن الإمام لو فعل معصية، فالمعصية منهي عنها من قبل الله تعالى، وبنفس الوقت فإن الله تعالى قد أمر بطاعة الإمام، وبذلك يكون قد اجتمع الأمر والنهي في شيء واحد، نهي عن المعصية وأمر بطاعة الإمام في المعصية، ومن المستحيل أن يأمر الله وينهى عن نفس الفعل، لذلك يجب أن يكونوا معصومين لأن الله أمر بطاعتهم طاعة مطلقة.

لكن قد يناقش البعض في مصداق أولي الأمر المقصودين في هذه الآية الكريمة، فيقول: من هم أولي الأمر؟
فيدعي البعض أن أولي الأمر هنا هم الحكام، وبعض آخر يقول إنهم القضاة، وبعض يقول إنهم قادة الحروب أو الزعماء، وأما الشيعة فيقولون إنهم أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، فما هو الرأي الصائب؟
الجواب من خلال الرجوع إلى نفس الآية الكريمة يثبت أن أولي الأمر لا بد من أن يكونوا معصومين وباعتراف الفخر الرازي كبير مفسري السنة، فمن هم المعصومون؟!

فهل الحكام والقضاة وقادة الحروب معصومون؟! بالطبع جميعهم غير معصومين ولم يدع أحد كونهم معصومين. والخلفاء من أهل السنة غير معصومين أيضاً، وأهل السنة أنفسهم لم يدعوا العصمة لخلفائهم ولا خلفاؤهم ادعوا العصمة لأنفسهم، بل بالعكس تماماً فتجد خلفاءهم يعترفون بكونهم غير معصومين. فقد روي أن أبا بكر قال مخبراً عن نفسه: "إن لي شيطاناً يعتريني، فإن استقمت فأعينوني وإن زغت فقوموني". (2)

أما أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، فمنذ صدر الإسلام إلى يومنا هذا، الشيعة من أتباعهم يقولون بعصمتهم ويثبتونها لهم بالأدلة القطعية، ولم يأت أحد على مر التاريخ بأي شيء يثبت عدم عصمتهم لا في سيرتهم ولا في غيرها إطلاقاً. إذاً فهذا الشرط، أي شرط العصمة في أولي الأمر، لا يمكن أن يتحقق إلا بأئمة أهل البيت (عليهم السلام)، لذا فعنوان (أولي الأمر) لا يمكن أن يكون له إلا مصداق واحد وهو أئمة أهل البيت (عليهم السلام).

الهامش:
(۱) تفسير الرازي - ج ١٠ - الصفحة ١٤٤
(2) مسند احمد بن حنبل 14/1

قد أقبل شهر الحزن والألم يا صاحب الزمان.
قد أقبل الشهر الذي يعصر قلبك من الحزن والألم.
قد أقبل الشهر الذي أقرح جفونكم، وأسبل دموعكم.
قد أقبل الشهر الذي إذا حل لم ير منكم ضاحكاً فيه.

فهنيئاً لمن كان في مواساتكم حقاً سيدي..

‏قريض لدخول محرم

السلام على الدماء السائلات