Telegram Web Link
كفن خديجة كفنان واحد من الجنة والآخر رداء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

لمّا اشتدّ مرضها(رضي الله عنها) قالت: «يا رسول الله‏ اسمع وصاياي:

أوّلاً: إنّي قاصرة في حقّك فاعفني يا رسول الله. قال‏(صلى الله عليه وآله): حاشا وكلّا، ما رأيت منكِ تقصيراً، فقد بلغتِ بجهدك، وتعبت في داري غاية التعب، ولقد بذلت أموالكِ وصرفت في سبيل الله مالَكِ.

ثانياً: أوصيك بهذه ـ وأشارت إلى فاطمة ـ فإنّها يتيمة غريبة من بعدي، فلا يؤذينها أحد من نساء قريش، ولا يلطمنّ خدّها، ولا يصيحنّ في وجهها، ولا يرينّها مكروهاً.

ثالثاً: إنّي خائفة من القبر، أُريد منك رداءك الذي تلبسه حين ‏نزول الوحي تكفّنني فيه. فقام النبي(صلى الله عليه وآله) وسلّم الرداء إليها، فسرّت به سروراً عظيماً، فلمّا تُوفّيت خديجة أخذ رسول الله‏(صلى الله عليه وآله) في تجهيزها وغسّلها ، فلمّا أراد أن يكفّنها هبط الأمين جبرائيل وقال: يا رسول الله، إنّ الله يقرئك السلام ويخصّك بالتحية والإكرام ويقول لك: يا محمّد إنّ كفن خديجة من عندنا، فإنّها بذلت مالها في سبيلنا.

فجاء جبرائيل بكفن وقال: يا رسول الله، هذا كفن خديجة، وهو من أكفان الجنّة أهداه الله إليها. فكفّنها رسول الله‏(صلى الله عليه وآله) بردائه الشريف أوّلاً، وبما جاء به جبرائيل ثانياً، فكان لها كفنان: كفن من الله، وكفن من رسوله» .
اليوم  العاشر  من شهر رمضان
ذكرى وفاة ام المؤمنين خديجة بنت خويلد سلام الله عليها🌴🌹🌴

صوما مقبولا وذنبا مغفورا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
یَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَ الْأَبْصَارِ یَا مُدَبِّرَ اللَّیْلِ وَ النَّهَارِ یَا مُحَوِّلَ الْحَوْلِ وَ الْأَحْوَالِ حَوِّلْ حَالَنَا إِلَی أَحْسَنِ الْحَالِ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM


التوفيق لقراءة آيات الله

ورد في الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: "لكلّ شيءٍ ربيعٌ وربيعُ القرآنِ شهرُ رمضان".

أيّها الصائم الذي تحرم نفسك رغباتها وملذّات الدنيا سعياً منك لرضا الله، ألا ترغب في أن تخاطبه وتتحدّث إليه؟! ألا تحبّ أن تسمع كلامه؟! إنّ السبيل لذلك هو أن تلجأ إلى قراءة كتابه، ففي الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا أحبّ أحدكم أنْ يحدّث ربّه فليقرأ القرآن".

ولكن أيّ قراءة هذه التي تجعلك فعلاً تتحدّث مع الله، إنّها التي ورد التعبير عنها في القرآن نفسه بحقّ التلاوة، في قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ﴾.

وورد عن الإمام الصادق عليه السلام في تفسير هذه الآية أنّه قال: "يرتّلونَ آياته، ويتفهّمون معانيه، ويعملونَ بأحكامه، ويرجونَ وعده، ويخشونَ عذابه، ويتمثّلونَ قصصه، ويعتبرونَ أمثالَه، ويأتون أوامِره، ويجتنبون نواهيه، ما هو والله بحفظ آياته وسردِ حروفه، وتلاوة سوَره ودرس أعشاره وأخماسه، حفِظوا حروفه وأضاعوا حدوده، وإنّما هو تدبّر آياته، يقول الله تعالى: ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِه)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سيدي وإلهي.

قد بلوتنا وعاقبتنا بحجب وليك عن أعيننا، جزاءً لما أقترفته وجنته أيدينا، فأصبحنا بلا علم يرى، ولا إمام هدى.
سيدي، قد تراكم علينا الظلام لذلك، قد تراكمت علينا الظلامات لذلك، قد تراكمت علينا الفتن، وازدادت بنا المحن، واشتدت بنا الأحن، وزدنا حيرة وتيهاً، وبلاءً وضّيماً.

سيدي، لا أقول أننا أدركنا خطأنا واعترفنا بذنبنا وأصلحنا حالنا لتظهر لنا ولينا.
بل يا سيدي، وأنت الذي تعطي من سألك ومن لم يسألك ولم يعرفك، هلا تعطفت علينا برحمتك، وتفضلت علينا بكرمك، فأعدت لنا ولينا، واستنقذتنا به من الظلم والمحن، والحيرة والفتن!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌤 همس الصباح 🌤

أرقى ما يتعلمه الإنسان في الحياة :
أن يتــعلم .. أن يستــمع لكل رأي ويحــترمه وليــس بالضــروره أن يقتنــع به..
أن يتــعلم .. أن يبكــي فالبكــاء راحه للنفــوس شرط أن يمســح دمعــته قبل أن يراهــا الأخــرون ..
أن يتعــلم .. أن لا يســرف بحــزنه وفرحه لأن الحــياة لا تــتم على وتيــره واحــــده ..
أن يتعــلم .. أن لا يتدخــل فيمــا لا يعنيــيه حتى ولــو بالاشــــارة ..
أن يتعــلم .. أن الصــداقة عطــاء ثــم عطــاء ثم عطــاء ولكــن من الــطرفين .
أن يتعــلم .. أنه عندمــا يغــيب المنــطق يرتفــع الصــراخ ..
أن يتعــلم .. أن يتــحمل المســؤولية مهــما عظــمت طالــما تصــدى لهــا بــكل إرادتــه الــحرة ويتحمل كــافة نتائجــها ..
أن يتعــلم .. أن يحــزن كثــيرا عندما يقــول وداعا لأي ؟؟؟؟ فقد يكون وداعا لا لقاء بعده ..
أن يتعــلم ..أن لا تكــون نهاية علاقتــه مع ؟؟؟ هي بداية كرهه له , فقــد تنتــهي المحــبة ولكن يبقــى التقدير و الاحتــــرام ..
وأن يتعــلم .. أن يكــون النجــــم الذي يقضــي عمــره من أجــل بث النــور للجمــيع دون أن ينتــظر من أحد رفــع راسه ليقول شكرا لك
     صباحكم نور وسرور ومحبة الرسول وآله جميعكم .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا صاحب زماننا.

لقد انعقدت قلوبنا وأرواحنا ودمائنا وضمائرنا على نداء "يا صاحب الزمان" في السراء والضراء.
ففي كل ضراء ننادي "يا صاحب الزمان".
وعند الغم والهم ننادي " يا صاحب الزمان".
وعند الضيق والبلوى ننادي "يا صاحب الزمان".
واذا اشتدت بي سكرات الموت سأنادي " يا صاحب الزمان".
واذا نزع ملك الموت روحي سأنادي " يا صاحب الزمان".
واذا أفرعني منكر ونكير في قبري سأنادي " يا صاحب الزمان".
واذا خف ميزان أعمالي سأنادي " يا صاحب الزمان".
واذا ملت عن الصراط سأنادي " يا صاحب الزمان".

واذا أمر الله بي الى النار سأنادي " يا صاحب الزمان".


فهذا ما انعقد عليه قلبي وجوارحي في كل آن وحين، وليس فقط في الضراء والشدة.

ففي السراء والفرح كذلك قلوبنا وألسنتنا تلهج ب " يا صاحب الزمان".

لكن عفواً عفواً سيدي، اعذرني لجهلي، فانه لا وجود للسراء والفرح في غيبتك، وكيف نفرح ومهدينا غائب.

لذلك، يا مهدي أرواحنا، أيام غيبتك كلها أيام ضراء وضيق وشدة وعسر، وقلوبنا وضمائرنا كلها تلهج دائماً ب "يا صاحب الزمان".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/09/29 23:27:30
Back to Top
HTML Embed Code: