الكثير من الناس يفهم بان الحديث النبوي الشريف (إن الله جميل يحب الجمال) بأنه الجمال الظاهري للبشرة مثل جمال المرأة وكذلك الرجل، بل على العكس الحديث يشير الى الجمال الباطني او المعنوي وطهارة الروح، ليسموا الإنسان ويرتقي الى جمال الله الكامل، لان معنى لفظ الجلالة (الله) (هو الجامع لصفات الكمال والجمال) وإلا فلماذا يخلق الله بعض الناس جميل الصورة وبعضهم غير جميل الصورة، هل ذلك نقص في خلقته او ظلم منه كلا وحاشاه، فهو لا ينظر الى الصورة الخارجية للإنسان وإنما ينظر الى جمال قلبه، وهذا عنده أفضل من الجمال الظاهري. فافهم واعتبر

#العلامة الطباطبائي "ره" :

إن سالک طریق الله ضمن إنشغاله بالأمور الطبیعیة مثل التجارة و الزراعة و النکاح و ... له ارتباطات و اتصال مع ربه و في قلبه بحر من الشوق إلی الرحمن و لهیب من العشق و الحب الإلهي ، یذوّب باطنه و غموم الهجران و احزانه تذیب قلبه  و لا علم لأحد بهذه الإنقلابات الباطنية إلا الله‼️
رسالة لب الألباب

إن الإنسان الذي له شيطان قرين، وهذا الاقتران في الذات، وفي الباطن..

هل هذا الإنسان تنفعه المساجد، والمجالس؟..

وهل تنفعه المواعظ؟..

وهل تنفعه الثقافة العامة، والكتاب؟..

وهل تنفعه العبادة؟..

إذا كان من الداخل لا هوية له، فماذا ينفعه الوجود الخارجي؟!..

من عقوبة الله لبعض الناس في الحياة الدنيا أن يشغله الله بالخصومات والمشاحنات مع الآخرين ، لأن سلامة الصدر نعيمٌ من نعيم الجنة.!
فمن سلم صدره لأهله وأحبابه فقد أنعم الله عليه بنعيم أهل الجنة وهو في الدنيا.!

لا تترك أي شيء في قلبك ضد أحد !!
سامح واغفر وتجاهل وتغافل وأحسن الظن بالاخرين، فالحياة لحظات تستحق أن تعيشها براحة.!

مجَرد ابـتسـツــامة وقلبٍ نظِيف ونفس سموحة ..
هٰكذا تعيش جَمال الحياةَ..♥️💐

في ذكرى وفاة قاسم العطاء (عليه السلام)

وَالدهُ: الإِمَام مُوسى بن جَعفر الكاْظم (عليه السلام)

والدتهُ: السيدة تكتم وَتُسمى أيضا نجمة (عليها السلام)
أخوه: الإِمَاْم الرِّضَاْ (عليه السلام) مِن الأبِ وَالأُم.

أُخته: فاطمة لْمَعصُوْمَة (عليها السلام) مِنَ الأَبِ والأُم.

أولادهُ: لَهُ بنتٌ وَاحدةٌ أسمُهَاْ (فَاْطِمَة).

ولادتهُ : فِي الْمَدينةِ الْمُنورةِ سنةَ 150 هـ
وفاتهُ : الثَّانِي وَالْعشرونَ مِنْ جَمَاْدى الأُولى سنة 192 هـ

مدفنهُ : فِيْ قريةِ باخمرا أو سورا (الحلة) ناحية القَاْسِم حاليا.

صفاتهُ: عَظِيمُ الْمَنزلةِ ، جَليلُ الشَّأنِ ، مُهَاْبًا ،عالمًا ، عَاْبدًا شُجَاْعًا ، محدثًا عَنْ آبائهِ الطَّاهرينَ "عليهم السلام".

منزلتهُ: قَاْلَ الإِمَام الكاظم (عليه السلام) فِيْ حَقّهِ : وَلَو كَانَ الْأَمْرُ إِلَيَّ لَجَعَلْتُهُ فِي الْقَاسِمِ ابنِي ، لِحُبِّي إِيَّاهُ ، ورَأْفَتِي عَلَيْه.

طريق السعادة

إذا أردنا الوصول إلى السعادة، فلا ينبغي لنا أن نتصور بأنَّ الطريق مملوء بالزهور ...

فهذا التصور ليس سليماً، بل ينبغي لنا أنْ نُصدق ونُذعن بأنَّ طريق السعادة لا يخلو من الأشواك والزهور ...

وهذا التصديق لا يخلو من منافع

منها: توجيه بوصلة السير
منها: الإعانة على كيفية التعامل مع الزهور والأشواك

أمّا التعامل مع الزهور، فعدم الركون إليها والأنوس بها وترك الغاية والهدف

وأمّا التعامل مع الأشواك، بأنّها كقطاع الطريق، والحيوان المفترس، والسم القاتل

فحينئذٍ ينبغي، أنْ نتخذ التوكل على الله تعالى والوقاية والحكمة، نوراً  يُنير دربنا ...

”

" ربّاه إنّي قد عرفتك ...
خفقةً في أضلعي
وهتفت باسمك يا الله ...
لحناً يروق بمسمعي

" أنا من يذوب تحرّقاً ...
بالشّوق دون توجّعي
قد فاض كأسي بالأسى ...
حتى سئمت تجرّعي

" يا رب إنّي قد غسلت ...
خطيئتي بالأدمع
يا رب يا تسبيحتي ....
في مسجدي أو مهجعي

"يا رب إنّي ضارع ...
أفلا قبلت تضرّعي؟
إن لم تكن لي في أساي ...
فمن يكون إذن معي؟

😔

سيدي تصدق علينا..

.يا صاحب الزّمان كم جهلناك كم عصيناك كم خذلناك !!

يا مولاي كيف تضطرب القلوب وتتيه الأرواح وأنت مالكها !!

كيف أُصاب بالغربة والوحشة وأنت موطن القلوب !!

كيف أتوجّه لغيرك بالطلب وأنت غاية الطالبين والمشتاقين المحترقين !!

كيف أستوحش الطريق وأنت نور كل فؤاد فاطمي زينبي !!
...
كيف أتجرّأ بالمعصية وأنت المراقب لصحيفتي ليل نهار !!

كيف كيف كيف ...

حلاوة عشقك وقربك في كل آن يا مولاي هي رجائي وبها حياتي

لولا وجودك يا مولاي لساخت الأرض ومن عليها ولكن كم تربّع على قلبي وسكن بروحي حُبّ الدّنيا والشّهوات !!

ألا يستحقّ هذا القلب أن يسيخ لأنّه تجرّأ وأسكن في جوفه غيرك !!

آآآآه ما أرأفك يا سيدي وما أصبرك علينا !!

سيّدي في هذا اليوم المبارك يوم الجمعة أتوجّه إليك وأقف على بابك مستجدياً منكسراً معترفاً بسوء موقفي
فأرجو منك القبول وحقّ أضلاع البتول وخدر العقيلة سلام الله عليها

يا أيّها العزيز يا مولاي يا صاحب الزّمان يا عزيز فاطمة مسّنا وأهلنا الضر وأتينا ببضاعة مُزجاة فأوفِ لنا الكيل وتصدّق علينا إن الله يجزي المتصدّقين ...

  اللهم عجّل لوليك الفرج والنصر والعافية

إن الذي يريد أن يتعلق بعالم الغيب، لابد وأن يكون مدركاً لذلك الكمال.. فالذي ليست له آلية الإدراك، وقوة الإدراك لذلك العالم؛ من الطبيعي أن لا يتحرك في هذا المجال..
ومن هنا قيل: (أول التوحيد معرفة الجبار، وآخر التوحيد تفويض الأمر إليه)..

 فالأول في مقام العقائد، والثاني في مقام القلب..

وأما الجوارح فهي تابعة.. فالعقل والقلب إذا اكتملا، فإن الجوارح تكتمل بشكل قهري..

٢٠ مشكلة لا يفهمها إلا محبّي الكتب فقط :

- الجدال من أجل شراء كتاب جديد بالرغم من أن لديك كتب جديدة أخرى لم تقرأها بعد.

- الشعور بالحزن من أجل الأشخاص الذين لا يقرأون حقًا.

- عندما يستعير أحدهم كتابك ولا يعيده.

- التوقف عندما تصل إلى الصفحات الأخيرة من الكتاب.

- تعليق الكتب : عندما تكون انتهيت للتو من كتاب جيد ولا تستطيع البدء بكتاب جديد لأنك ما زلت متأثرًا بالكتاب الأخير.

- تريد كل الكتب الموجودة في أقسام المكتبة لكن تعلم أنه من المستحيل أن تقرأها جميعًا.

- الانتظار طويلًا لتكملة الكتاب الذي غالبًا قد تكون نسيت ما حدث في القراءة الأولى له.

- عندما تتمدّد على السرير والغرفة باردة جدًا ويدك التي تمسك بها الكتاب تتجمّد حتى الموت بينما يتمتّع بقية جسدك بالدفء تحت البطانية.

- الانتهاء من الكتب والانتظار لمدة سنة حتى صدور السلسلة التالية له.

- محاولة إبقاء الكتب بعيدًا عن الرطوبة عندما تقرأ في الحمام.

- طلب الكتاب من الإنترنت والحصول على غلاف فيلم معه ، كتاب مع غلاف فيلم لا يمكن أن تشعر أنهما نفس الشيء.

- عدم قدرتك على القراءة وتناول الغداء في نفس الوقت لأنك لا تملك يد ثالثة.

- أن تقرر أي كتاب تبدأ به أولًا.

- عدم قدرتك على إيقاف القراءة بينما الساعة تقترب من الثالثة صباحًا.

- طوي أحدهم لأوراق كتابك عندما يريد التأشير.

- عندما تحمل كتابًا معك ثم تكتشف لاحقًا بأنه ليس الكتاب الذي تريد أن تقرأه.

- أن تكون مجبرًا على إيقاف القراءة بوساطة أعذار أخرى. لكن تتجاهل تلك الأعذار فتحصل مشكلة.

- التجهيز لرحلة ثم عدم القدرة على حمل ما يكفي من الكتب.

- سقوط الكتاب على وجهك عندما تقرأ وأنت مستلقٍ على ظهرك.

- متلازمة محبي الكتب "كتب كثيرة ووقت قليل".