Telegram Web Link
الـمحب ما يوم إلك بالحزن هملان
حـتـى الصخر من بلواك هملان
يـبو  المهدي عليك الدمع هملان
مـثـلـمـا تهمل إعيون الثريه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فؤادُ العسكريِّ شكَا السُّموما
فكانَ مصابُهُ الريحَ السَّمومَا

عجيبٌ! هلْ تنامُ لنا عيونٌ
وصاحبُ عصرِنا أمسى يتيما !

أعظم الله أجر صاحب الزمان (عجل الله فرجه) وأجوركم باستشهاد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام).
من يحتفل بما يسمى تتويح الإمام بالإمامة، عليه أن يعيد دراسة عقيدته ويفهم الإمامة جيداً، لأن من فهم وعرف معنى الإمامة، لا يمكنه أن يقول بشيء اسمه تتويج الإمام بالإمامة!

فالإمامة مقام إلهي، وليس سلطان دنيوي، والتتويج أو الإحتفال بإنتقال السلطة وما شابه هي من عوارض السلطان الدنيوي وليس من عوارض الإمامة الإلهية.

أضف لذلك، فأنه حتى السلطان الدنيوي أنما يفرح الشخص به اذا أنتقل من عدوه اليه، اذا حصلت انتخابات مثلاً او انقلاب وأنتصر به، فقد يفرح هو وأتباعه لأنهم أقصوا منافسهم وسيطروا هم على السلطة، عكس ما اذا كانوا بعضهم أولياء لبعض، فان وفاة زعيمهم مدعاة للحزن والألم وليس الفرح!

وأما قول البعض بأننا نفرح لأن الإمام المهدي هو الذي ينتقم من الظالمين ويعيد الحقوق المسلوبة لأهلها، فلا علاقة لهذا بما يسمى التتويج بالإمامة، فنحن نفرح بولادته، ونفرح بظهوره - قربه الله - لأنه به ينتقم الله ويعيد الحقوق لأهلها، وليس بشهادة والده وصيرورته إماما فعلياً للخلق، فليس والده هو الغاصب للإمامة حتى نفرح بإمامته بذريعة عودة الحقوق لأهلها!

فالخلاصة اذاً، لكي يبرر أحد الاحتفال بما يسميه تتويج الإمام المهدي، يجب عليه الأمرين التاليين:


1- القول بأن الإمامة سلطان دنيوي وليس مقام إلهي!

2- القول بأن الإمام العسكري - والعياذ بالله - كان غاصباً للإمامة ومستحوذاً عليها بغير وجه حق، لذلك، نفرح لأن الحق رجع لأهله!

ولا أظن شيعياً يقول بأحد هذين النقطتين، وحتى الذي يفرح بما يسمى تتويج الإمام لو ألتفت لهذين النقطتين سيترك هذه المناسبة الوهمية!
ما سبب الخلاف حول فرحة الزهراء؟ ولماذا يقول البعض بأن سببها هو تتويج الإمام الحجة؟


عند قراءة الأسباب المحتملة لفرحة الزهراء نجد الإشارة لعدة أسباب، قد تصل لتسعة أسباب، فلماذا هذا الخلاف في سببها؟
والأهم، لماذا يقول البعض أنه يوم تتويج الإمام المهدي، رغم أن الإمامة بالجعل الإلهي وليس بالتتويج؟


ج/ ان خفاء وعدم تحديد السبب الحقيقي لفرحة الزهراء، يرجع الى وجود دواعٍ قوية ومهمة للخفاء، وبسبب دواعي الخفاء هذه، تشتت السبب الحقيقي بين عدة أسباب.
وداعي الخفاء هذا هو التقية، وبسببها لا يستطيع علمائنا التصريح بالسبب الحقيقي في أغلب الأحيان.

والا، لو رجعلنا للروايات، فأنه لا توجد الا رواية واحدة عن فرحة الزهراء، وهذه الرواية تذكر أن سببها هلاك عمر لا غير، فلا يوجد خلاف في الروايات من هذه الجهة، بل الروايات متفقة على هذا السبب.
لكن التصريح بهذا السبب مشكلة، وفيه خطر على الشيعة، لذلك لجأ علمائنا رحم الله الماضين وحفظ الباقين الى اختراع أسباب لا علاقة لها بالمناسبة لتضييع السبب الحقيقي وتشتيت الأنظار عنه، حماية وصوناً للمذهب وللشيعة من الخطر.
سمعَ القلبُ لجبريلَ نِداءَهْ
هاتفاً والعالَمُ الأعلى وراءَهْ :

شيعَةَ الزهراءِ قومُوا وافرَحوا
جاءَكُمْ عيدُ الهنا "عيدُ البراءَهْ"


‏لا ليسَ تتويجاً فصاحبُ عصرِنا
‏من قبلِ ذرِّ الخلْقِ كانَ إماما !
‏.
‏بل فرحةٌ في قتلِ قاتلِ فاطمٍ
‏برْداً تحلُّ بنورِها وسلاما ..
Audio
زيارة آل يس
عيدُ استجابةِ ربِّنا لدُعائِها
بهطولِهِ الفردوسُ ماستْ باسمَهْ
.
وعليُّ أمسكَ بالسرورِ يمينَها :
بُشراكِ ماتَ عدوُّنا يا فاطمهْ !
.
#فرحةالزهراء
#اللهم عجل لوليك الفرج
2024/09/27 07:34:29
Back to Top
HTML Embed Code: