حنين لقاك في قلبي أقامَ
وأشواقًا على صدري تنامى 🍃

أيا أنشودة العشق المصفّى!
ويا ترتيلةً تُحيي الأنامَ! 🍃

عزفت الشوق ألحانًا بنبضي
على أوتار أنفاسي فهامَ 🍃

يسابقني إلى الجنات طيرًا
ويدخل روضةً أمنًا سلاما 🍃

فينثر دمعةً يسقي ربيعًا
ويلثم عطر زهرات الخزامى 🍃

ويُلقي الحب والتحنان عني
يبثّ مشاعرًا تهوى الإمامَ 🍃

ويخبره ببوح القلب سرًا
وعن طول النوى عامًا فعاما 🍃

نبارك لمقام الحجة المنتظر ولجميع المؤمنين والمحبين ولادة سيد الموحدين ألكرار أبي الحسنين وليد الكعبة علي بن ابي طالب عليه السلام

معنى {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}

السؤال : ما معنى الآية الشريفة {إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}؟

يُجيب السيد محمد حسين الطباطبائي [طاب ثراه] :

الآن وفي كل وقت وكل لحظة {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} ، يعني أننا كلنا مملوكون لله ، ولا نملك من أنفسنا شيئًا، وجودنا وما نملك منه وإليه مرجعنا لأننا لا نملك استقلالاً وجودياً في مقابل الله، وهو لا شريك له وهو لديه إحاطة بنا وبكل شيء، كما يقول:

{ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ محيطاً }.

والوجود وكمالاتنا الوجودية (حدوثًا وبقاء) قائمة به، كما جاء في الروايات عن الإمام موسى بن جعفر : «كان الله ولا شيء معه وهو الآن كما كان» .

___
٧٢٧ سؤال في محضر العلامة الطباطبائي.

دعاء العهد@

أيُّ فيْضٍ غَابَ ينعَاهُ الوجُودُ
رَحَمَاتٌ تـلْكَ أمْ تـلْكَ زنــودُ؟!
باســمِهِ لانَ لدَاوودَ الحَــديدُ
كَيْفَ ما ذَابتْ بِزنْدَيْهِ القُيودُ؟!!

عظَّمَ الله أجر صاحب الزمان عج  وأجورَكم بهذا المصاب الأليم.

#كاظم_الغيظ