عدد من المسائل الفقهية في زماننا أصبح التمسك بها من قبيل الشعار إلى الإنتماء إلى منهج معين أو جماعة معينة (الأمن القومي للمنهج)..
لذلك يصعب التنازل عنها أو قبول الخلاف فيها لأن مجرد سلوك المنهج العلمي فيها يؤدي إلى ذوبان المنهج أو الجماعة ...

اسم الكتاب: عمل أهل المدينة وأثره في الفقه الإسلامي
المؤلف: موسى إسماعيل
دار النشر: دار التراث ناشرون، دار ابن حزم

وَليسَ يَنالُ المَجدَ مَن كانَ هَمُّهُ
طروقَ الأَغاني وَاِعتِناق الحَبائِبِ
وَلا بَلَغَ العَلياءَ إِلّا اِبنُ حُرَّةٍ
قَليلُ اِفتِكارٍ في وقوعِ العَواقِبِ
جَريءٌ عَلى الأَعداءِ مُرٌّ مذاقُهُ
بَعيدُ المَدى جَمُّ النَّدى وَالمَواهِبِ

شُجاعٌ إِذا ما أَصبَحَ الحَيُّ لَم يَكُن
صُبوحُهُم إِلّا رواقَ المَضارِبِ
أَزاحَ الأَعادي عَن حِماها وَحازَهُ
فَأَضحَت لَهُ آسادُها كَالثَّعالِبِ
فَلَم يَبقَ أَرضٌ لَم تَجُزها جيادُهُ
وَقَد حطَّمَت أَركانَها بِالمَناكِبِ

فَلَم يَقبَلوا قَولَ النَّصيحِ وَأَعرَضوا
وَظنّوا ظُنوناً يا لَها مِن كَواذِبِ
فَصبَّحهُم شَعواءَ سَدَّت عَلَيهمُ
رحابَ الفَيافي شَرقِها وَالمَغارِبِ
فَما لَبِثوا إِلّا فواقاً وَأَجفَلوا
كَإِجفالِ شاءٍ مِن ذئابٍ سَواغِبِ

ابن المقرب العيوني

الإمام أبو حنيفة بليغا.pdf

حكم الاقتداء بالإمام في الفنادق

#فائدة
#المذهب_الحنفي
337- أكثرُ أهلِ السّوق استأجروا حارسًا وكَرِه الباقون؛ جاز، وتُؤخذ الأجرة من الكلِّ، كذا إذا استأجرَه رئيسُهم.
#منية_المفتي

هذا حجم الأقليات التي تشغل أعداء الأمة..
ومما يُزكر أن وثيقة سيدنا عمر رضي الله عنه لنصارى فارس والمدائن قال فيها:
"..ولي شرط عليهم؛ ألا يكون أحد منهم عينا لأهل الحرب على أحد من المسلمين في سرٍّ أو علانية، ولا يؤوا في منازلهم عدوا للمسلمين، ولا يدلّوا أحدا من الأعداء ولا يكاتبوه".

الإمام الرازي رحمه الله تعالى:
حَمِدُوهُ بصفته الواجبة وهي كونه ربًّا للعالمين، فإنَّ من حَمِد المُنعم لأجل أن إنعامه وصل إليه فهو في الحقيقة ما حَمِد المنعِم وإنما حَمِد الإنعام، وأما من حَمـِد المُنعِم لا لأنه وصل إليه النعمة فههنا قد وصل إلى لُجَّة بحر التوحيد..

ليس بصيرا ذاك الذي ينهار وييأس بمجرد زوال معلم من معالم القوة الرادعة لعدو الأمة ..
لأن دوام الحال من المحال، ولو دامت لغيرهم لما وصلت إليهم أصلا ...
فإن لكل مرحلة رجالها، ولكل زمان أسلوبه في الردع ...
والقوة الرادعة لم ينقطع توارثها عبر الأجيال، فإذا أخمدت في بلد ظهرت في آخر، وإذا قتل من يحمل رايتها حملها جيل أشد بأسا وقوة...
ولكن الأشد بؤسا وجهلا ذلك الذي تتعلق همته بالطغاة والظلمة، ويلقي شراشره على منادمتهم، ويأمل منهم خيرا لهذه الأمة..
فمن يقتل ويستبيح دم مسلم هنا كيف ينصر مسلما هناك ؟!
لكنه عمى البصيرة

عدم اعتبار المطالع إنما بني على رؤية الهلال في أي بلد من البلاد وليس عبر الحساب.. فيصح الأخذ برؤية إحدى البلاد لا بحسابهم...
أما بالنسبة للحكم بثبوت الشهر عبر الحسابات الفلكية فهناك فرق بين:
- العلم بولادة الهلال عبر الحسابات.
- إمكانية الرؤيا في إحدى البلاد ولو لم يره أحد.
- استحالة رؤيته بعد ولادته.
فالجائز عند المعاصرين هو الثاني

الذوق لا يمكن أن يحاكَم لأنه وجدان..
والذي يحاكَم هو أثر الذوق على الأقوال والأفعال...
فالذي يجب أن ينضبط هو أثر الذوق لا الذوق نفسه...
وبما أن الذوق أمر وجداني باطني فهو مطية كل مدعٍ، لذلك فالعبرة بانضباط أثره ولا يلتفت إلى الدعاوى..
وأما الذي ليس بذائق ولا منضبط فهم الهمج ...

الأحكام الفقهية المتعلقة بالبخل

#فائدة
٢١٦٩- وكَّلَ ببيعِ عبدِه بألفٍ وهي قيمتُه، ثم صار يساوي ألفَين؛ ليس للوكيل أن يبيعَه بألف.
#منية_المفتي
#المذهب_الحنفي

الحمد لله أن الله جل وعلا ما عنده "محسوبيات"؛ ما يبعث الثقة بالعدالة الإلهية والطمأنينة بوعده، والخوف من التألي عليه والاغترار بحلمه..

سألت الذكاء الاصطناعي:
لو كنتَ شيطانا كيف ستدمر الشباب؟
فأجابني:
لو كنتُ شيطاناً وأردت تدمير الشباب، لركّزتُ على الأمور التالية:

1. إضعاف علاقتهم بالله: أجعلهم يرون الدين عبئاً لا راحة، وأُشغلهم بملذات الدنيا حتى ينسوا آخرتهم.
2. الفراغ والكسل: أُحبب إليهم التسويف واللهو المفرط، وأُبعدهم عن الأهداف والطموحات.
3. إدمان الشهوات: من خلال الإباحية، والمخدرات، وكل ما يُميت القلب ويضعف الإرادة.
4. تشويه القدوات: أُبعدهم عن العلماء والمصلحين، وأقرّب لهم المؤثرين الفارغين.
5. بث الإحباط واليأس: أُقنعهم أن لا فائدة من التغيير أو الالتزام، وأنهم ضعفاء بلا قيمة.
6. إشعال الفتن: أجعلهم يتمردون بلا وعي، يكرهون أوطانهم، ويتنازعون مع أهليهم ومجتمعاتهم.
7. فوضى الهوية: أُربكهم في فهم من يكونون، سواء دينيًا، فكريًا، أو حتى جنسيًا.