"‏نسألُك اللّهمَ عفواً يَكفينا ، وعافيةً تُغنينا ، ومقاماً في الفردوسِ يُعلينا ، ونظرةً لوجهِك الكريمِ تُرضينا ، ورحمةً ومغفرةً لنا ولوالدِينا وللمسلمينَ أَجمعينْ ، الأَحياءِ منهُم والأَمواتْ."

اللهم إنا نعوذ بك من فواجع الأقدار، ومن فقد الأهل، ومن حزن القلب، وحَرقة الشعور.. اللهم لا تفجعنا بمن نحب، اللهم احسن خاتمتنا و أجرنا من مَوت الغفلة، ولا تأخذنا من الدنيا الا وأنت راضٍ عنا.

نعمة الإسلام من أعظم النعم على العباد
يقول تعالى
(يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا ۖ قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ ۖ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)
[الحجرات17]
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
"فإنّ مَن لم يرَ نعمة الله عليه إلا في مأكله و مشربه و عافية بدنه ؛ فليس له نصيبٌ مِن العقل البتة ، فنعمة الله بالإسلام و الإيمان ، و جذب عبده إلى الإقبال عليه ، و التلذذ بطاعته ؛ هي أعظم النعم ، و هذا إنما يُدرك : بنور العقل ، و هداية التوفيق "
مدارج السالكين
* الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمه *

قيل في الأثر (" إن الله إذا غضب على عبد رزقه من حرام، واذا اشتد غضبه عليه بارك له فيه ")

لحظة تفكر وتأمل..!! 🤔
الشيء الذي لن أستطيع أنا و لا أنت و لا جميع البشريّة أن تستوعبه هو “الخلود” ، سواء في جنّة أو نار؛ ذلك أننا اعتدنا في الدنيا أن لكل شيء نهاية!
الحزن له نهاية ، السعادة لها نهاية ، الطريق له نهاية ،
الحيــــاة نفسها لها نهاية .. لكن في الآخرة : إلى الأبد .. الأبد!

“يا أهل الجنّة: خلودٌ فلا موت! ويا أهل النّار: خلودٌ فلا موت!”

نؤمن بخلود الآخرة لكنّنا لن نستطيع أن نتخيّله، أن نفهمه ..
شُعور مُخيف عندما تتفكّر فيه ، لا خروج من الجنّة و لا خلاص من النار؛ للأبد!

لذلك كان من قمة الغباء و الغبن أن نخسر الجنّة لأجل حياة ليست بالحياة ! لأجل دنيا ستنقضي لا محالة ، و بعدها الحياة الحقيقية اللامنتهية ..

حتى النوم الذي هو نصف موت لا وجود له لن ينام أهل النار لأن عذابهم متواصل ، ولن ينام أهل الجنّة لأنهم في راحة لا يحتاجون معها للنوم!

كل شيء مستمر !

فكّر دائمًا بخُلود الآخرة ، ستجد نفسك رغمًا عنك تستحقر حياة لا تساوي عند الله جناح بعوضة، حياة قال الله عنها:
{كأن لم يلبثوا إلا ساعة}..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( اياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه)

ورد في القرآن الكريم في سورة الفجر قوله تعالى:
((يَا لَيتَنِي قَدَمْتُ لِحَيَاتِي))
(لِحَيَاتِي) وليس (في حياتي)
أي أن حياتنا لم تبدأ بعد..

فهلا تفكرنا وتدبرنا فأدركنا حياتنا الحقيقية

-
رَاقِب قَلبَك وَ لتَكُنْ لله قِبْلَتَهُ"❤️

‏للقرآن سطوة عجيبة على النّفس تجِد أثرها واضحًا على المحزون حين يُفتّش حوله عن سلوى فتُساق لسمعه آية .. فإذ بقلبه يخضع، وأمواجهُ تسكُن، ولسانه ينطلِق بالتّسليم ، حينها يعلم أنّ النفس بحاجة للتّعرض لرسائل القرآن حتى تُدرك معنى الحياة الحقيقية فتهدأ وتصبِر  .

‏وتدعو ألّا يكونَ طريقكَ وَعِراً لتنجو، فيكونُ وَعراً وَتَنْجو ..
لتعلم أنّ النّجاةَ من الله لا من الطّريق ..
صباح الرضاا✨

عود نفسك كل صباح أن تقول:

استودعُ الله الذي لا تضيع ودائعه
ديني ونفسي وأمانتي وخواتيم عملي
وأبنائي وأهلي وأحبتي وبيتي ومالي وجميع
ما أنعم الله به عليّ "

اللهم جملني بقلب رحيم وعقل حكيم ونفس صبوره، يارب اجعل بسمتي عاده وحديثي عباده وحياتي سعاده وخاتمتي شهاده
صباحكم سعادة

الله إذا أراد بك خيرًا تعجبتَ من رحمته..
إنه يأتيك بالخير من بين ألف ضيق، ليرسلك لشيء أكبر من الاتساع..
الله رحيم بعباده...

صباح الخير

‌‎يارب ابنِ لنا عِندك بيتاً في الجنة يظلهُ عرشك وينيرهُ وجهك، وتجمعنا فيه بِمن نُحب، يارب ازرع في قلوبنا حبك، واشغلنا بك وحدك ، قربنا إليك أكثر ، كي لا نبكي إلا من أجل شوقنا لِنور وجهك، اللهم حُبك، وعونك، ورضاك، اللهم لُطفك، اللهم الحاجة كُل الحاجة إليك.
💐💐💐💐💐

‏" إنّ في قضاء حوائِج الناس لذّة
لا يَعرِفها إلا من جربها ،!
فافعل الخير مهما استصغرتهُ ،
فإنكَ لا تدري أيُّ حسنةٍ تُدخِلكَ الجنة ."

"من أبْصر بعين قلبه لُطف رَبِّه الخفي، وتذكر كم مرة أنجاه! عزّ عليه أن ييأس طرفة عين، فَالله يَختارُ لعبده عند الإجابة أصلح الزمنْ لا أسرعُه".

" كن قويًا لأن الله معك، غنيًا لأن الله رازقك، منشرح الصّدر لأن الله وليُك، فلا تهتم ولا تغتم ولا تحزن، اذهب واحكِ له عن صبرك الطويل، انتهز أوقات الإجابة ومواضع السجدات، ثق بأن اليقين لا يُردّ يومًا .. أيامك القادمة ستكون مثل حصاد يوسف بعد تعبه، وراحة أيوب بعد صبره، فقط قُل يارب." 💛🕊

فقم بعلمٍ ولا تطلُب به بدلاً
فالنّاس موتى وأهل العلم أحياء.
- علي بن أبي طالب