يقول أحدهـم : " ظلمني إنسان قريب لي ظلمًا شديدًا عجزت عن تحمله وعجزت عن دفعه عني ،
وكلما تذكرته دعوت اللّٰـه
بـ" اللّهمَّ كما أراني قوته على ضعفي فأرني يارب قوتك على ضعفه "،
ولم انفك عن الدعاء حتى أراني اللّٰـه فيه أشد الضعف .
احذروا ، فكل الأخطاء مغفورة عند اللّٰـه إلا ظلم العباد فهو مرهون بعفوهم .
https://www.tg-me.com/DorarJanah
وكلما تذكرته دعوت اللّٰـه
بـ" اللّهمَّ كما أراني قوته على ضعفي فأرني يارب قوتك على ضعفه "،
ولم انفك عن الدعاء حتى أراني اللّٰـه فيه أشد الضعف .
احذروا ، فكل الأخطاء مغفورة عند اللّٰـه إلا ظلم العباد فهو مرهون بعفوهم .
https://www.tg-me.com/DorarJanah
كلمتك الطَّيبة لها أثر، اعتذارُك له قيمة، تفهُّمك لغيرك أدب، التَّغاضي عن الأخطاء وعي، مُراعاة المشاعر نُبل، صون الودِّ ودٌّ،
ما تقدِّمه لغيرِك عائد لك، تعاملك مع الآخرين يؤثِّر على شخصيِّتك أكثر مما يؤثِّر عليهم، أمور عاديَّة تُحدِّدُ مَن أنت، لا تبخل بالجمال فتصبح خاليًا منه. 💛
ما تقدِّمه لغيرِك عائد لك، تعاملك مع الآخرين يؤثِّر على شخصيِّتك أكثر مما يؤثِّر عليهم، أمور عاديَّة تُحدِّدُ مَن أنت، لا تبخل بالجمال فتصبح خاليًا منه. 💛
أيَّما خطوة، أيَّما فكرة، راجع القَصد منها، إن كانت للّه فامضِ بها ولا تنتظر تمامها، ولا تقف طويلًا على ترتيبها، كي لا تموت تحت وطأة المثاليَّة، الميدان يُعالج الخطأ، والسَّعي يدرّب المُحاول، وَمَن رامَ دَربَ الله ما خاب . 💜
https://www.tg-me.com/DorarJanah
https://www.tg-me.com/DorarJanah
التحفّظ مطلقًا من ذكر الزوج زوجتَه بالحبّ والتدلل عند رجالٍ أو بمحضر الأبناء الكبار = غير صحيح، ولا هو بمنهج نبوي .
كان الصحابة يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك؟ فيجيب -بلا تحفظ-: عائشة!
ولم يتحفظ رسول الله من إركاب صفية على رجله، ولم يتحفظ من قوله عليه السلام: إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، ولا تحرج رواة السند أن ينقلوا تدلل رسول الله في مناداتها بـ عائش!
والعجيب أنك قد تسمع ذمًا أو وصفًا غير لائق إذا ذكرها في غير محضرها -لا كراهيةً بل تحرجًا من قول الكلام الحسن!- أكاد أجزم أن جميعنا مرّ على مسمعه شيء من هذا.
ومعلوم في نصوص الفقهاء أن ذكر الزوجة بالسخف من أسباب رد الشهادة.
والمقصودُ: أن ذكر الأهل بخير خصوصا أمام الأبناء مما يحقق المودة، ويربّي على حسن العشرة.
https://www.tg-me.com/DorarJanah
كان الصحابة يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك؟ فيجيب -بلا تحفظ-: عائشة!
ولم يتحفظ رسول الله من إركاب صفية على رجله، ولم يتحفظ من قوله عليه السلام: إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، ولا تحرج رواة السند أن ينقلوا تدلل رسول الله في مناداتها بـ عائش!
والعجيب أنك قد تسمع ذمًا أو وصفًا غير لائق إذا ذكرها في غير محضرها -لا كراهيةً بل تحرجًا من قول الكلام الحسن!- أكاد أجزم أن جميعنا مرّ على مسمعه شيء من هذا.
ومعلوم في نصوص الفقهاء أن ذكر الزوجة بالسخف من أسباب رد الشهادة.
والمقصودُ: أن ذكر الأهل بخير خصوصا أمام الأبناء مما يحقق المودة، ويربّي على حسن العشرة.
https://www.tg-me.com/DorarJanah
فإن الذَّاكر في حصن الذِّكر، فمتى غفل فُتحَ باب الحصن، فولجه العدوّ، فيعسر عليه أو يصعب إخراجه!"
ابن القيم | الفوائد 📚.
https://www.tg-me.com/DorarJanah
ابن القيم | الفوائد 📚.
https://www.tg-me.com/DorarJanah
النّبيلُ لا يتنبّل؛ لأنّ من طِباعِهِ الأصيلة العفّة والتجاوز،
ومِن كمالِ عقلهِ الصّفح والعفو؛ فلذا تراهُ غنيّاً عمّا في يد النّاس، متغاضياً عن سيئاتهم المقصودة، مرتفعاً عن الضغينة والأحقاد، ممسكاً عن العقاب والمجازاة؛
فطوبى لفؤادٍ يتأوّه صامتاً، وصاحبهُ وقورٌ مبتسم من غير تكلّف.
https://www.tg-me.com/DorarJanah
ومِن كمالِ عقلهِ الصّفح والعفو؛ فلذا تراهُ غنيّاً عمّا في يد النّاس، متغاضياً عن سيئاتهم المقصودة، مرتفعاً عن الضغينة والأحقاد، ممسكاً عن العقاب والمجازاة؛
فطوبى لفؤادٍ يتأوّه صامتاً، وصاحبهُ وقورٌ مبتسم من غير تكلّف.
https://www.tg-me.com/DorarJanah
-
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ مَرَّ بهِ وهو يغرِسُ غرسًا فقال :
((يَا أبَا هُرَيْرَةَ ، مَا الَّذِي تَغْرِسُ؟))
قلت : غِراسًا لي ،
قال :
((ألَا أدُلُّكَ عَلَى غِرَاسٍ خَيْرٍ لَكَ مِنْ هَذَا؟))
قال : بَلى يا رسولَ اللهِ ، قال :
((قُلْ سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، يُغْرَسْ لَكَ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ شَجَرَةٌ فِي الجَنَّةِ))
- رواه ابن ماجه..
*- " والمستغفرين بالأسحار "*
https://www.tg-me.com/DorarJanah
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ مَرَّ بهِ وهو يغرِسُ غرسًا فقال :
((يَا أبَا هُرَيْرَةَ ، مَا الَّذِي تَغْرِسُ؟))
قلت : غِراسًا لي ،
قال :
((ألَا أدُلُّكَ عَلَى غِرَاسٍ خَيْرٍ لَكَ مِنْ هَذَا؟))
قال : بَلى يا رسولَ اللهِ ، قال :
((قُلْ سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، يُغْرَسْ لَكَ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ شَجَرَةٌ فِي الجَنَّةِ))
- رواه ابن ماجه..
*- " والمستغفرين بالأسحار "*
https://www.tg-me.com/DorarJanah
💭 قَالَ ابن عون -رحمه الله-:
لا تثق بكثرة الْعَمَل، فإنك لا تدري يقبل منك أم لا، ولا تأمن ذنوبك فإنك لا تدري هل كفرت عنكَ أم لا؟
لأن عملك عنكَ مغيب كله لا تدري ما الله صانع به.
https://www.tg-me.com/DorarJanah
لا تثق بكثرة الْعَمَل، فإنك لا تدري يقبل منك أم لا، ولا تأمن ذنوبك فإنك لا تدري هل كفرت عنكَ أم لا؟
لأن عملك عنكَ مغيب كله لا تدري ما الله صانع به.
https://www.tg-me.com/DorarJanah
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال:إذا خلَّصَ اللَّهُ المؤمنينَ منَ النَّارِ وأمِنُوا؛ فما مجادلةُ أحدِكم لصاحبِه في الحقِّ يَكونُ لَه في الدُّنيا أشدَّ مجادلةً منَ المؤمنينَ لربِّهم في إخوانِهمُ الَّذينَ أدخلوا النَّارَ، قالَ يقولونَ ربَّنا إخوانُنا كانوا يصلُّونَ معنا ويصومونَ معنا ويحجُّونَ معنا فأدخلتَهمُ النَّارَ، فيقولُ اذهبوا فأخرجوا من عرفتُم منهم فيأتونَهم فيعرفونَهم بصورِهم لا تأكلُ النَّارُ صورَهم، فمنهم من أخذتهُ النَّارُ إلى أنصافِ ساقيهِ ومنهم من أخذتهُ إلى كعبيهِ فيخرجونَهم، فيقولونَ ربَّنا أخرجنا من قد أمرتَنا، ثمَّ يقولُ أخرجوا من كانَ في قلبِه وزنُ دينارٍ منَ الإيمانِ ثمَّ من كانَ في قلبِه وزنُ نصفِ دينارٍ ثمَّ من كانَ في قلبِه مثقالُ حبَّةٍ من خردلٍ قالَ أبو سعيدٍ فمن لم يصدِّق هذا فليقرأ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أجْرًا عَظِيمًا
المصدر : صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: ٥١
صحّحه الألباني رحمه الله
شرح الحديث:
إذا نجّى الله المؤمنين من النار وأمِنوا؛ أي اطمأنوا وأيقنوا بالأمن من العذاب. فإنهم يجادلون الله ليخرجوا أصحابهم من النار أشدّ المجادلة كمجادلة الرجل لصاحبه في الدنيا ليأخذ حقًّا له. ثم يمنّ الله عليهم بأن يأمرهم بإخراج أصحابهم كما ذُكر في الحديث.
وفِي هذا الحديث فضلٌ عظيمٌ لمن يصاحب أهل الخير وإن كان كثيرَ الذنوب، لأنهم يكونون شفعاء له يوم القيامة -بإذن الله- حتى لو دخل النار في البداية.
https://www.tg-me.com/DorarJanah
المصدر : صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: ٥١
صحّحه الألباني رحمه الله
شرح الحديث:
إذا نجّى الله المؤمنين من النار وأمِنوا؛ أي اطمأنوا وأيقنوا بالأمن من العذاب. فإنهم يجادلون الله ليخرجوا أصحابهم من النار أشدّ المجادلة كمجادلة الرجل لصاحبه في الدنيا ليأخذ حقًّا له. ثم يمنّ الله عليهم بأن يأمرهم بإخراج أصحابهم كما ذُكر في الحديث.
وفِي هذا الحديث فضلٌ عظيمٌ لمن يصاحب أهل الخير وإن كان كثيرَ الذنوب، لأنهم يكونون شفعاء له يوم القيامة -بإذن الله- حتى لو دخل النار في البداية.
https://www.tg-me.com/DorarJanah
مقال عميق المعنى ، يستحق القراءة والتّمعن ،
يتحدث عن انجراف بنات حواء خلف الزينة والإنغماس بتلك الظاهرة سواء كان بقصد أو بدونه ، ناسية تأثير ذلك عليها وعلى من حولها من الإثم والله المستعان .
لقراءة المقال كاملًا هنا ،،👇🏻
https://www.tg-me.com/Raosam_anas/107
يتحدث عن انجراف بنات حواء خلف الزينة والإنغماس بتلك الظاهرة سواء كان بقصد أو بدونه ، ناسية تأثير ذلك عليها وعلى من حولها من الإثم والله المستعان .
لقراءة المقال كاملًا هنا ،،👇🏻
https://www.tg-me.com/Raosam_anas/107
Telegram
رَوْسَــم 🍂
الحجاب، نوع استقرار نفسيّ!
من تحقيق الأنوثة المغروسة داخل كل بنات حواء هو إبداء جوانب الحُسن والكمال والتحلّي والتزيّن، وهذا أمر فِطريّ مُودعٌ فيها، ولكن حتى تكون تلك الفطرة متزنة لابد أن توضع في حقلها الآمن كغيرها من الفِطر التي هي من بِنيتِنا، فـ جعل…
من تحقيق الأنوثة المغروسة داخل كل بنات حواء هو إبداء جوانب الحُسن والكمال والتحلّي والتزيّن، وهذا أمر فِطريّ مُودعٌ فيها، ولكن حتى تكون تلك الفطرة متزنة لابد أن توضع في حقلها الآمن كغيرها من الفِطر التي هي من بِنيتِنا، فـ جعل…
القناة جميلة جدا أنصح بمتابعتها ، فيها مقالات هادفة تلامس الواقع .🌸✨
https://www.tg-me.com/Raosam_anas
https://www.tg-me.com/Raosam_anas
Telegram
رَوْسَــم 🍂
ذِكــرى للسّـائـرين.
- محاولات لفهم سنن الكون والشرع وعالم الإنسان.
. #روسم_أنس
https://twitter.com/raosam_anas?t=SywlGjmMO8NFvuQftx_96A&s=09
- محاولات لفهم سنن الكون والشرع وعالم الإنسان.
. #روسم_أنس
https://twitter.com/raosam_anas?t=SywlGjmMO8NFvuQftx_96A&s=09
رَوْسَــم 🍂:
الحجاب، نوع استقرار نفسيّ!
من تحقيق الأنوثة المغروسة داخل كل بنات حواء هو إبداء جوانب الحُسن والكمال والتحلّي والتزيّن، وهذا أمر فِطريّ مُودعٌ فيها، ولكن حتى تكون تلك الفطرة متزنة لابد أن توضع في حقلها الآمن كغيرها من الفِطر التي هي من بِنيتِنا، فـ جعل الله للأنثى تحقيق تلك الخصيصة في دوائر تؤدي غرضها في داخلها من ذلك الإبداء، وغرضها للمتعرّض لها - إن كان مقصودا -
وخروج ذلك التحقيق عن دائرة الأمان مؤذٍ للأنثى أولا :
غاضيّن النظر في هذه المقالة عن الأذى البدهيّ، مثل : التأثيم لمخالفة النص الشرعي، وكذا الإيذاء ممن في قلبه مرض.
ولكنني أتكلم عن نقطة أخفى من هذه المهمات الواضحات، وأرمي لأبعاد في دواخلها لا يمكن أن تنفك عنها.
إنّ تعرّض الأنثى للتنبؤ المتكرر والتحسس والتوجّس لردود فعل كل ناظرٍ لتلك الزينة التي أُظهرت في غير محلها أمرٌ فيه التذاذ التحقيق الذاتي الموهوم، وفيه سعير الترقّب والخوف ، ولكي تتضح تلك الترقّبات المزعجة دعنا نقترب من الواقع ونضرب مثالا في بيئة عمل وربما نعرّج على أمثلة أخرى إن لزم الأمر.
- فتاة تعمل في مكان مختلط ومع ذلك تأتي كل صباح بمظاهر زينة متنوعة، بدءا من عطرٍ فواح، إلى كعب مرتفع نحيل، عباية صفيقة ومُلفتة ، وربما اكتحال معمول بطريقة احترافية، أو عدسات ملونة ، وإن كانت ممن يتخطّى تغطية الوجه فـ شعرٌ بادية منه خصلة ذات لونٍ مغاير، أو أنها حديثة عهد بعيادة كزّتِ الشفاه عندهم، وأصباغ وتركيب أظفار ووو... مما لا ينتهي مع مسلسل استعراض وقُوده تحقيق أنوثة.
والإشكال يبدأ مسبقاً حين تبدأ هي بوضع تلك الزينة وتصوّر مظهرها بمخيلتها وهي تمرّ من بين المكاتب، أو وهي تلقي التحية بلطف على مجمَع الزملاء والزميلات، ويتفعّل التوجّس الحقيقي حين تكون في ذات المكان سواء أكان سوقا تجاريا أو مكان عمل أو غيره ، لأن كل ما تم عمله مُرتقبٌ تقييمه ولو من غير قول أو حديث أو حتى نظرة ، بل أحيانا تكون العاصفة التوجّسية في داخلها فقط،. هل رأى طقم الأظفار الجدد،هل رأى تناسق حذائي مع خرز عباءتي، والأنثى دقيقة جدا وتتصوّر أن غيرها سيلحظُ مثلها كل متغيّر، وهل رأى ثقتي - وأنا أتصنّع - ويكأني غيرُ مكترثة بأحد، والواقع - للأسف - أنها تنظرُ لوجودها منهم.
وفي هذه الحال ومع دوام كامل أو تسوّق في مساء صيفيّ طويل، لا تسأل عن التشتت والإرهاق، ولأنها أنثى يهمها الإعجاب، ولفت النظر والانتباه، ولو اقسمَت أيمانا أنه لأجل ذاتها فقط، فـ نعم هو لذاتها ولكن بانعكاس رأي الغير عنها.
المشكلة أنه كلما تعدد المُظهَر من الزينة زاد التوجّس والترقّب ، فما بالك إذا كان في ذاك المحيط من تهتم لرأيه، أو لرأي فئة معينة!، وما بالك إذا كانت مجموعة فتيات والسباق تُبدِيه النظرات التقيمية بينهنّ، ومحاولة الفوز بالعين المتزيَّن لها، وليس بالضرورة أن يكون هناك انخراط في علاقة، بل هذا كله لأجل ذاتها - من خلال غيرها - وهذا مضمار ضاحية طويل مضنٍ ومُرهِق.
ف يابنت حواء، الحكيم سبحانه حفظ لك بـ الحجاب المكتمل أمانك من ذلك التوجّس، وربما المردود النفسي السيء حين لا تكونين محلّ إعجاب، أو صِرت محلّ تندّر، أو تم تجاوزك بسهولة، أو كنت أقل من غيرك في سباق التمظهر، وربما قيلت لك كلمة عابرة تأخذ حقها منك بالألم وحيزا أكبر من التحسّر.
وربما في بعض البيئات العملية تُقاوِم إحداهن تلك التنازلات، حتى إذا أحست بالغربة والنبذ ركبت القارب معهن على ما فيه من دُوار وعدم استقرار، لكنها تظن أن ذاك خير من الوِحدة على شاطئ الأمان!
وفي هذا السياق أشيرُ إلى قوتان داخليّتان متضادتان عند تلك النوعية من بنات حواء ( الرغبة ) و ( الكفّ) فهناك رغبة وعزيمة عارمة شديدة لذاك الإظهار للزينة، وهناك كفّ مثله مخافة النبذ المجتمعي أو العتب الإلهي، وهذه مساحة أخرى من مساحات الصراع والتأرجح المُضني وتزعزع الاستقرار كلما فتحت الأنثى على نفسها ذلك الباب
ولأقرّب لكم مثالا كثُر في الآونة الأخيرة خصوصا بعد كورونا..
نجده في قصّة ( الكمّامة) فهي تختصر فهم حالة التضادّ بين الرغبة والكف، وقصّتها داخلية بالأصل، والمرئي منها جانب ظاهري لا يسعفك لفهمٍ كامل، فالحاصل أن هناك رغبة في إبداء الزينة وتحقيق الأنوثة أو لأجل الضّعف أمام ضغط دوائر قريبة وضيقة مثل بيئة عمل أو صداقات متفتحة، وهناك كفّ عن ذلك التزيّن بسبب مخافة نبذ الأهل أو توجيه النصح، أو قد يكون واعظ الإيمان حيّا فيها فالكف يكون نتاج مخافة الله، فالحلّ : هو شيء مؤذٍ في لبسه - لكونها أثقل من الغطاء - ولكنها مريحة لأنها تُوجِد نقطة اِلتقاء الرغبات، فهي عند بيئة (أ) متمدّنة ومتفتّحة، ولها مساحاتها الخاصة وحريتها، وعند (ب) أنا على الطريق، وهذا لا يُعدّ كشفا ولا سفُورا، والحصيلة أنها لم تزل متأرجِحة غير مستقرّة، وربما سكتت الألسن وأرضتِ الفئتين، ولكن لسان الحال وتعريف الذات لم يزل متخبطا، فلا يمكن أن نصبح شخصيتين في ضمير واحد!
الحجاب، نوع استقرار نفسيّ!
من تحقيق الأنوثة المغروسة داخل كل بنات حواء هو إبداء جوانب الحُسن والكمال والتحلّي والتزيّن، وهذا أمر فِطريّ مُودعٌ فيها، ولكن حتى تكون تلك الفطرة متزنة لابد أن توضع في حقلها الآمن كغيرها من الفِطر التي هي من بِنيتِنا، فـ جعل الله للأنثى تحقيق تلك الخصيصة في دوائر تؤدي غرضها في داخلها من ذلك الإبداء، وغرضها للمتعرّض لها - إن كان مقصودا -
وخروج ذلك التحقيق عن دائرة الأمان مؤذٍ للأنثى أولا :
غاضيّن النظر في هذه المقالة عن الأذى البدهيّ، مثل : التأثيم لمخالفة النص الشرعي، وكذا الإيذاء ممن في قلبه مرض.
ولكنني أتكلم عن نقطة أخفى من هذه المهمات الواضحات، وأرمي لأبعاد في دواخلها لا يمكن أن تنفك عنها.
إنّ تعرّض الأنثى للتنبؤ المتكرر والتحسس والتوجّس لردود فعل كل ناظرٍ لتلك الزينة التي أُظهرت في غير محلها أمرٌ فيه التذاذ التحقيق الذاتي الموهوم، وفيه سعير الترقّب والخوف ، ولكي تتضح تلك الترقّبات المزعجة دعنا نقترب من الواقع ونضرب مثالا في بيئة عمل وربما نعرّج على أمثلة أخرى إن لزم الأمر.
- فتاة تعمل في مكان مختلط ومع ذلك تأتي كل صباح بمظاهر زينة متنوعة، بدءا من عطرٍ فواح، إلى كعب مرتفع نحيل، عباية صفيقة ومُلفتة ، وربما اكتحال معمول بطريقة احترافية، أو عدسات ملونة ، وإن كانت ممن يتخطّى تغطية الوجه فـ شعرٌ بادية منه خصلة ذات لونٍ مغاير، أو أنها حديثة عهد بعيادة كزّتِ الشفاه عندهم، وأصباغ وتركيب أظفار ووو... مما لا ينتهي مع مسلسل استعراض وقُوده تحقيق أنوثة.
والإشكال يبدأ مسبقاً حين تبدأ هي بوضع تلك الزينة وتصوّر مظهرها بمخيلتها وهي تمرّ من بين المكاتب، أو وهي تلقي التحية بلطف على مجمَع الزملاء والزميلات، ويتفعّل التوجّس الحقيقي حين تكون في ذات المكان سواء أكان سوقا تجاريا أو مكان عمل أو غيره ، لأن كل ما تم عمله مُرتقبٌ تقييمه ولو من غير قول أو حديث أو حتى نظرة ، بل أحيانا تكون العاصفة التوجّسية في داخلها فقط،. هل رأى طقم الأظفار الجدد،هل رأى تناسق حذائي مع خرز عباءتي، والأنثى دقيقة جدا وتتصوّر أن غيرها سيلحظُ مثلها كل متغيّر، وهل رأى ثقتي - وأنا أتصنّع - ويكأني غيرُ مكترثة بأحد، والواقع - للأسف - أنها تنظرُ لوجودها منهم.
وفي هذه الحال ومع دوام كامل أو تسوّق في مساء صيفيّ طويل، لا تسأل عن التشتت والإرهاق، ولأنها أنثى يهمها الإعجاب، ولفت النظر والانتباه، ولو اقسمَت أيمانا أنه لأجل ذاتها فقط، فـ نعم هو لذاتها ولكن بانعكاس رأي الغير عنها.
المشكلة أنه كلما تعدد المُظهَر من الزينة زاد التوجّس والترقّب ، فما بالك إذا كان في ذاك المحيط من تهتم لرأيه، أو لرأي فئة معينة!، وما بالك إذا كانت مجموعة فتيات والسباق تُبدِيه النظرات التقيمية بينهنّ، ومحاولة الفوز بالعين المتزيَّن لها، وليس بالضرورة أن يكون هناك انخراط في علاقة، بل هذا كله لأجل ذاتها - من خلال غيرها - وهذا مضمار ضاحية طويل مضنٍ ومُرهِق.
ف يابنت حواء، الحكيم سبحانه حفظ لك بـ الحجاب المكتمل أمانك من ذلك التوجّس، وربما المردود النفسي السيء حين لا تكونين محلّ إعجاب، أو صِرت محلّ تندّر، أو تم تجاوزك بسهولة، أو كنت أقل من غيرك في سباق التمظهر، وربما قيلت لك كلمة عابرة تأخذ حقها منك بالألم وحيزا أكبر من التحسّر.
وربما في بعض البيئات العملية تُقاوِم إحداهن تلك التنازلات، حتى إذا أحست بالغربة والنبذ ركبت القارب معهن على ما فيه من دُوار وعدم استقرار، لكنها تظن أن ذاك خير من الوِحدة على شاطئ الأمان!
وفي هذا السياق أشيرُ إلى قوتان داخليّتان متضادتان عند تلك النوعية من بنات حواء ( الرغبة ) و ( الكفّ) فهناك رغبة وعزيمة عارمة شديدة لذاك الإظهار للزينة، وهناك كفّ مثله مخافة النبذ المجتمعي أو العتب الإلهي، وهذه مساحة أخرى من مساحات الصراع والتأرجح المُضني وتزعزع الاستقرار كلما فتحت الأنثى على نفسها ذلك الباب
ولأقرّب لكم مثالا كثُر في الآونة الأخيرة خصوصا بعد كورونا..
نجده في قصّة ( الكمّامة) فهي تختصر فهم حالة التضادّ بين الرغبة والكف، وقصّتها داخلية بالأصل، والمرئي منها جانب ظاهري لا يسعفك لفهمٍ كامل، فالحاصل أن هناك رغبة في إبداء الزينة وتحقيق الأنوثة أو لأجل الضّعف أمام ضغط دوائر قريبة وضيقة مثل بيئة عمل أو صداقات متفتحة، وهناك كفّ عن ذلك التزيّن بسبب مخافة نبذ الأهل أو توجيه النصح، أو قد يكون واعظ الإيمان حيّا فيها فالكف يكون نتاج مخافة الله، فالحلّ : هو شيء مؤذٍ في لبسه - لكونها أثقل من الغطاء - ولكنها مريحة لأنها تُوجِد نقطة اِلتقاء الرغبات، فهي عند بيئة (أ) متمدّنة ومتفتّحة، ولها مساحاتها الخاصة وحريتها، وعند (ب) أنا على الطريق، وهذا لا يُعدّ كشفا ولا سفُورا، والحصيلة أنها لم تزل متأرجِحة غير مستقرّة، وربما سكتت الألسن وأرضتِ الفئتين، ولكن لسان الحال وتعريف الذات لم يزل متخبطا، فلا يمكن أن نصبح شخصيتين في ضمير واحد!
يتبع 👇🏼
@raosam_anas
وإلى تلك التي آثرت الغربة والوِحدة في شاطئها الآمِن، والتي قاومت الرغبة المغروسة في داخلها بـ الإبداء ولفت الانتباه، ثم استصحبت نظر الربّ إليها مطيعة آمنة، فقدّمت نظره على نظرهم، ومُرادُه على مُراد النفس، فعاشتّ حرة من أسرِ الهوى وأغلال الترقّب، أبشري بالخير، فقد حققتِ الأمان، والاستقرار، ورضى الرحمن، وفُزت بالمجاهدة وكل ذلك مرصود لك مكتوب في موازينِك، هنيئا لمن اتستقت إرادتها مع إرادة الإله ( العليم) بما يُصلِحها، ( الخبير) بحالها، ( اللطيف) بروحها وقلبها من أن تحتمل مالا طاقة لها به.
@raosam_anas
@raosam_anas
وإلى تلك التي آثرت الغربة والوِحدة في شاطئها الآمِن، والتي قاومت الرغبة المغروسة في داخلها بـ الإبداء ولفت الانتباه، ثم استصحبت نظر الربّ إليها مطيعة آمنة، فقدّمت نظره على نظرهم، ومُرادُه على مُراد النفس، فعاشتّ حرة من أسرِ الهوى وأغلال الترقّب، أبشري بالخير، فقد حققتِ الأمان، والاستقرار، ورضى الرحمن، وفُزت بالمجاهدة وكل ذلك مرصود لك مكتوب في موازينِك، هنيئا لمن اتستقت إرادتها مع إرادة الإله ( العليم) بما يُصلِحها، ( الخبير) بحالها، ( اللطيف) بروحها وقلبها من أن تحتمل مالا طاقة لها به.
@raosam_anas
🍃 فضائل الإستغفار.
✨ الإستغفار يهزم الذنب : ﴿ إِنَّهُۥ كَانَ غَفَّارٗا ﴾
✨ الإستغفار يهزم القحط : ﴿ يُرۡسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡكُم مِّدۡرَارٗا ﴾
✨ الإستغفار يهزم الفقر والعقم : ﴿ وَيُمۡدِدۡكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ ﴾
✨ الإستغفار يهزم الضعف : ﴿ وَيَزِدۡكُمۡ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمۡ ﴾
✨ الإستغفار نجاة : ﴿ وَٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ ثُمَّ تُوبُوٓاْ إِلَيۡهِۚ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ﴾.
https://www.tg-me.com/DorarJanah
✨ الإستغفار يهزم الذنب : ﴿ إِنَّهُۥ كَانَ غَفَّارٗا ﴾
✨ الإستغفار يهزم القحط : ﴿ يُرۡسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡكُم مِّدۡرَارٗا ﴾
✨ الإستغفار يهزم الفقر والعقم : ﴿ وَيُمۡدِدۡكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ ﴾
✨ الإستغفار يهزم الضعف : ﴿ وَيَزِدۡكُمۡ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمۡ ﴾
✨ الإستغفار نجاة : ﴿ وَٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ ثُمَّ تُوبُوٓاْ إِلَيۡهِۚ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ﴾.
https://www.tg-me.com/DorarJanah
من أدعية الحفظ التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم :
ماجاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يقول :
[ اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض أن تجعلني في حرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك]
https://www.tg-me.com/DorarJanah
ماجاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يقول :
[ اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض أن تجعلني في حرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك]
https://www.tg-me.com/DorarJanah
🍃 فضل العلم 🍃
▪️ قَالَ كَعْبُ الْأَحْبَارِ:
أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إلَى مُوسَى -عليه السلام - *أَنْ تَعَلَّمْ يَا مُوسَى الْخَيْرَ وَعَلِّمْهُ لِلنَّاسِ، فَإِنِّي مُنَوِّرٌ لِمُعَلِّمِ الْخَيْرِ وَمُتَعَلِّمِهِ فِي قُبُورِهِمْ حَتَّى لَا يَسْتَوْحِشُوا مَكَانَهُمْ.*
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
◻️ قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ -رضي الله عنه-:
*تَعَلَّمُوا العِلْمَ فإن تَعَلُّمُهُ حَسَنَةٌ، وَطَلَبُهُ عِبَادَةٌ، وَمُدَارَسَتُهُ تَسْبِيحٌ، وَالْبَحْثُ عَنْهُ جِهَادٌ، وَتَعْلِيمُهُ لِمَنْ لَا يَعْلَمُهُ صَدَقَةٌ، وَبَذْلُهُ لِأَهْلِهِ قُرْبَةٌ. وَهُوَ الْأُنْسُ فِي الْوَحَدَةِ، وَالصَّاحِبُ فِي الْخَلْوَةِ.*
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
▪️ *فَإِذَا رَأَيْت نَفْسَك لَا تَنْهَضُ لِنَيْلِ الْعُلُوم، وَلَا تَدْأَبُ فِي إدْرَاكِ الْمَنْطُوقِ مِنْهَا وَالْمَفْهُومِ، فَاعْلَمْ أَنَّك مِمَّنْ اسْتَرْذَلَهُ اللَّهُ وَأَبْعَدَهُ، وَاسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ وَأَقْعَدَهُ.*
https://www.tg-me.com/DorarJanah
▪️ قَالَ كَعْبُ الْأَحْبَارِ:
أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إلَى مُوسَى -عليه السلام - *أَنْ تَعَلَّمْ يَا مُوسَى الْخَيْرَ وَعَلِّمْهُ لِلنَّاسِ، فَإِنِّي مُنَوِّرٌ لِمُعَلِّمِ الْخَيْرِ وَمُتَعَلِّمِهِ فِي قُبُورِهِمْ حَتَّى لَا يَسْتَوْحِشُوا مَكَانَهُمْ.*
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
◻️ قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ -رضي الله عنه-:
*تَعَلَّمُوا العِلْمَ فإن تَعَلُّمُهُ حَسَنَةٌ، وَطَلَبُهُ عِبَادَةٌ، وَمُدَارَسَتُهُ تَسْبِيحٌ، وَالْبَحْثُ عَنْهُ جِهَادٌ، وَتَعْلِيمُهُ لِمَنْ لَا يَعْلَمُهُ صَدَقَةٌ، وَبَذْلُهُ لِأَهْلِهِ قُرْبَةٌ. وَهُوَ الْأُنْسُ فِي الْوَحَدَةِ، وَالصَّاحِبُ فِي الْخَلْوَةِ.*
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
▪️ *فَإِذَا رَأَيْت نَفْسَك لَا تَنْهَضُ لِنَيْلِ الْعُلُوم، وَلَا تَدْأَبُ فِي إدْرَاكِ الْمَنْطُوقِ مِنْهَا وَالْمَفْهُومِ، فَاعْلَمْ أَنَّك مِمَّنْ اسْتَرْذَلَهُ اللَّهُ وَأَبْعَدَهُ، وَاسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ وَأَقْعَدَهُ.*
https://www.tg-me.com/DorarJanah