قصه حقيقيه اقراء القصه 🤍

•. المرأة القويه شجاعه .•
معنى الامومه و الصبر

في يوم من الأيام في العراق و تحديداً في جنوب العراق في البصرة في زمن السبعينات كان هناك رجل وزوجته و اولادهم الثلاثه يسكنون معاً ويتحدون مصاعب الحياة معاً.. اتاهم ضيف وهو عمهم مع ابنه وكان يوم رائع الى ان ذهبوا ليوصلوا عمهم لبيته وفي ذاك الزمن لم يكونوا يملكوا سيارة لذالك اخذهم الاب بحصانه و عربته المتواضعه وذهبوا الاولاد مع والدهم ليوصلوا عمهم في الطريق حدث ما لم يكن بالحسبان صدمتهم شاحنه كبيرة جداً ونقلوهم للمستشفى وصل الخبر لـ امهم التي لا تستطيع العيش بدونهم وذهبت للمستشفى مسرعه بدون شعور بأي شيء.. لقد توفيوا خمستهم الابناء الثلاثه وعمهم وابنه اما عنالاب فقد كسرت عظامه عند سماع هذا الخبر المفجع كانت الام لا تدري ماذا تفعل كانت بحالة جداً صعبه فقدت اولادها الثلاثه في وقت واحد و زوجها في المستشفى حالتها صعبه جداً كانت تبكي و تصرخ بحرقه.. بحرقه ام فقدت ثلاث قطع من قلبها مره واحده و تدهور حالها تجلس بجورار الارجوحه الخاصه باولادها وتذرف الدموع.. اصبحت الام لا ترتدي سوا السواد و الحزن واضحاً بملامحها اختفت ضحكتها الجميله وذهبت مع اولادها .. اعطى الله حياة جديدة للاب ليكون بجوار الام التي فقدت روحها ...

بعد مرور زمن..

جبر الله بخاطرهم
ورزقوا بـ ولدان و سته بنات انظر كيف جبر الله بخاطرهما و اعطاهما الصبر

وكبرو الاطفال وتزوجوا وصار عدهم اطفال و فقدوا الاب الحنين بسبب مرض مات الذي كان يحميها و يسعدها و يصبرها وتركها وحزنت عليه حزن شديد

ولكن الصبر من الله سبحانه وتعالى رب العالمين عوضها باولادها و بناتها و احفادها وهي بقيت تعبد الله و تخدم بخدمه الامام الحسين

لحد ما فارقت الحياة وتركت الابناء والبنات فقدوا احن شخص عليهم رحمها الله 💔

اصبر لحكم ربك وانتظر الجبر من ربك ذو الجلال والإكرام

السلام عليكَم
مجمع الحوطة السكني مبادرة العتبة الحسينية المشمولين بالتقديم عليها حصراً لعوائل الايتام الساكنين بالايجار او بالتجاوز فقط
المستمسكات المطلوبة :
1- حجة وصاية
2- قسام شرعي
3- شهادة وفاة
4- تأييد سكن
5- جناسي / البطاقة الوطنية للعائلة
6- صورة لكل فرد
العنوان / مجمع الحوطة السكني للايتام في التنومة

قيل لأحد الصالحين ما سرُ السكينة التي تعتريك؟
فقال: قرأت ﴿يُدَبِّرُ الأَمْرَ﴾ فتركت أمري لصاحبِ الأمر وقرأت ﴿إِنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا﴾ فأيقنت أن العُسر زائل لا محالة وقرأت ﴿فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ فأدركتُ أن خيرَ الله قادمٌ لا محالة♥️.