لَهْفي عَلَيه بِالسُمِ فِي طُوسٍ قَضَى
يَا غُصّةَ الْغُربَةِ لا تخنقي نَفْسَ الرِّضَا

‏وَزيَارةَ قَبرِ وَليّكَ السُّلطَانِ أَنيسِ النّفوسِ أَبِي الحَسَن عليّ بن موسىٰ الرِّضا (صلواتُ اللهِ عليهِما) فَارزُقنَا.

‏يا كميل
رتّل الحزن دمعات واتلو على قلب الحوراء "إِلَهِي وَرَبّي مَنْ لِي غَيْرُكَ‏"، واخبر الحسين انّ الدّم انتصر وانّ مداد الشهداء من كربلاء عبر، اخبره عن رجال ونساء واطفال ما زالوا يرفعون القبضات ويهتفون هيهات منّا الذلة والصوت ملئ حناجرهم ‎"لبيك يا حسين".

تِلكَ الثَنايا الَّتي طهَ تَرَشَّفَها
بِالخَيْزَرانِ يَزيدٌ صارَ يَضرِبُها

ذا بَعضُ ما نالَكُم فَانهَض فِداكَ أبي
كُلُّ الرَّزايا بِكُمُ يَنجابُ غَيْهَبُها

‏لولا إصرار الشيعة على إحياء فاجعة الطف وإبراز الجوانب العاطفية فيها التي تحمل على البكاء وتستدر الدمعة، وتثير العجيج والضجيج، لخفّ وقع الفاجعة بمرور الزمن، ولنسيها الناس، كما نسوا كثيرًا من الأحداث المهمة، نتيجة طول المدة.
السيد #محمد_سعيد_الحكيم

‏تُخيفني فكرة أنني سأسألُ عَن عُمري فيمَ أفنيته!، فأعني يا الله لأصنع من أيام عمري جواباً يُرضيك.

‏يا كُميل...
ليسَ مِن ماءٍ أصفَى مِن دُموع التائِبين،
وليسَ مِن مَنظر أشهى مِن انحِناء الساجِدين.

فَما تَدري، بُعَيدَ اليَأسِ إفراجٌ
وَما تَدري، غَدًا بالبِشرِ إذ أُمنَى

يَقيني أنْ بِغَيبِ اللهِ لي عَوْضٌ
وَمِن آلائكُم يا سَيِّدي أهنَى

'تعرفُ أنَّ "الوقتَ" جهّزك للرحيل،
حينما تجد نفسكَ دائماً في الوسط،
بين الحزن والفرح،
بين الموت والحياة،
بين سيف الحبيب وعسل الغريب،
بين التعلّق والحرية،
وبين الصراع على وجهك: من يملي عليه أن يكون منافقاً.. أو يقاتل حتى يكون كما ينبغي أن يكون..
.
في الساعة ال2 وثلاثة دقائق: يطالع الذي وُلدَ مقاتلاً، مسلّحاً بعدم الاستسلام..
يطالع وجهه بدقةٍ أمام مرآة الوحدة، ويرفع كفّيه كأنه لم يولد في هذه الدنيا من قبل،
ويطلب من الإرادة السماوية أنْ تفتح له باب الآخرة.
لأنّ جهنّم الحقيقيةَ هي: هنا.
المكانُ الذي تختنقُ فيه، كيْ لا تكون عبداً لأحد.
المكان الذي، يذلّك بالحب، والمعرفة، والشوق، والترحال، ومحاولتكَ أن تظل مجرىً لسعادة غيرك -وإن نالك حطامُ الوحدة-..

تعرفُ أنّك جاهزٌ للرحيل، حينما تشعر دوماً: أنك وحدك.
مهما اجتمع على وجهك الناس،
وأحبوا عينيك وكفيك.
.
هناكَ كفٌّ من الملحِ نثرتهُ على أعتاب الباب، كي لا يلحقني الأمل.'

#محمد_كجك

ضَجَّتِ الأَفلاكُ تَنعَى لَاطِمَة
عَظَّمَ اللهُ لَكِ الأجرَ يَا فَاطِمَة

عزّوا "عليًا" فالجروح جُروحُهُ
سوف تفيضْ في المدينةِ روحُه

‏"إِنَّ الصَّبْرَ لَجَمِيلٌ إِلاَّ عَنْكَ، وَإِنَّ الْجَزَعَ لَقَبِيحٌ إِلاَّ عَلَيْكَ، وَإِنَّ الْمُصَابَ بِكَ لَجَلِيلٌ، وَإِنَّهُ قَبْلَكَ وَبَعْدَكَ لَجَلَلٌ"

الامير #علي_بن_ابي_طالب (عَليّهِ السَلام) عَلى قَبرِ رسولِ اللهِ صَلَى اللهُ عليّه وآله ساعةَ دفنِه...

لا أظن أن هناك إنساناً. لاقى ما لاقاه رسول الله (ص) من المشقة والتعب في تلك السنوات الثلاث عشرة التي قضاها في مكة وتلك السنوات العشر التي عاشها في المدينة، حتى أنه يمكن القول بأن المتتبع لحياة رسول الله (ص) في هاتين الفترتين يجد أن الرسول لم ينعم حتى يوماً واحداً من الراحة طيلة هذه السنوات.

السيد #روح_الله_الموسوي

‏ليَّشْ المَدِينة مُظِلمَة!؟
«سّلامَاتْ» كُلشِيّ متغِيَّرْ ولا
يَشَبَة قِبَل يا تُرىٰ مَاتْ مُحَمِدْ أُو قُتَلْ!

‏إلى اللهِ أشكو مَا تَلقَى عِترَتي مِن بَعدِي.
#النبي_محمد (صلى الله علیه وآله)

بينَ الغَدير والغَدر سَبعونَ يَوماً
﴿ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ﴾
آل عمران 144

حِينمَا تقرأ دُعاءِ كُميل لا تنظِر إلى ما تبقّىٰ مِن السّطُور!، ومتىٰ تُنهي قراءةُ الدّعاء بَل اقرأ وتأمّل وتذوّق جمال كُل كَلمة فيهِ... تِلك الكلمِات الّتِي تناوَلت جميعُ أعتِرافاتِ العَبد لِخالقه ويَختُمها بـ "وَافْعَلْ بِي ما أَنْتَ أَهْلُهُ".

نصرة إمام الزمان (عجل الله تعالى فرجه)...
السيد #مرتضى_المدرسي

الإيمانُ في القلبِ مِثلُ وضْعِ قِطع السكّر في كوبِ الشاي، سيبقى مُرّ الطّعمِ حتّى تقومَ بتحريكهِ ليسري طعمَ السُكّرِ فيه فإذا لم يُحرَّك الإيمانُ ليطابِقَ مشاعِرَ القلبِ لن يكونَ لوجودِهِ في القلبِ أهميّة.

الشهيد الشيخ #مرتضى_مطهري