يا قُرة عيَن فاطِمةَّ، يا شِافي قلَب زيِنبَ، إلى متى التصِبر فلكَ اجساد مُقطعة واضلاعٍ مُكسرة.

الْسَّلامُ عَلَىٰ الإمام الحَسَنِ المُجتَبىٰ مُعِزَّ الْمُؤْمِنينَ
الْسَّلامُ عَلَىٰ مَن قَبْرَهُ مَهدُوم دُونَ زُوَّارٍ ولا ضَرِيح
الْسَّلامُ عَلَىٰ رَابّعَ اصِحابّ الكَسًاء.

قصة الامام الحسن (ع) شاهد آخر على قضية الصلح، كان صلحه مفروضاً عليه، حيث قام الخونة الذين أحاطوا به بإجباره على الصلح فكان صلحاً قسرياً... وبعد إبرام الصلح وحسب ما جاء في الرواية، ارتقى معاوية المنبر وقال : «ألا إنّ كل شيء أعطيته الحسن بن علي تحت قدميّ هاتين لا أفي به» و كذلك كان التحكيم القسريّ الذي فُرضَ علي امير المومنين (ع)، وكلا الامرَين فرضهما اشخاص محتالون مخادعون.

السيد #روح_الله_الموسوي

‏یمکن أن یُعتبر الإمام الحسن (ع) أکثر شخصیة مظلومة بين أهل بیت النبي (ص)، فإحدی ظلامات الإمام إننا نحن الشیعة لسنا على معرفة بالشکل اللازم والمتوقع علی حیاته ولا نمتلك تحلیلاً عن أعماله البارزة ولم نبحث عن ردٍ علی الاتهامات التي يطلقها الأعداء علیه...

الشيخ #محمد_تقي_مصباح_اليزدي

الامام الحسن (عليه السلام) تصدى لمعاوية الذي كان حاكماً في زمنه ـ رغم أن الجميع بايع ذلك التافه وكان يخشى سلطانه ـ إلا أن الامام الحسن (عليه السلام) وقف ضده ما استطاع الى ذلك سبيلاً الى الوقت الذي حالت مجموعة من البسطاء بينه وبين مواصلة دوره في المواجهة، وقَبِلَ في ظل تلك الظروف بالصلح مع معاوية. وخلال فترة الصلح لم يدخر وسعاً في فضحه وتعريته مما يدّعى بل إن ما قام به اظهار خزي وعار معاوية لا يقل عما قام به الامام الحسين (عليه السلام) تجاه يزيد...

السيد #روح_الله_الموسوي

‏يا كُمَيل! هرِمَت مِنَّا الأرواح، وما زالت تتأرجَح، كلما قرُبَت حَدَّ "اتَّبَعْتُ فِيهِ هَوى نَفْسِي"، أمسكَ بها مُرُّ "فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَلى فِراقِكَ"، فعادت لتتَّكئ على "هَيْهاتَ ما ذلِكَ الظَّنُ بِكَ"، وتبدأ من جَديد.

"بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء..."

‏سيّدي ‎يا مهدي، عندَما تتكَفَّلُ بالصّارخِينَ
بـ "وا حُسيناه"، انظُرْ إليّ -تَفَضُّلاً- بينَهُم،
فإنّي بِكَ أكونُ بِخَير.

زُر خَيرَ قَبرٍ بِالعِراقِ يُزارُ
وَاِعصِ الحِمارَ فَمَن نَهاكَ حِمارُ
لِمَ لا أَزورُكَ يا حُسَينُ لَكَ الفِدا
قَومي وَمَن عَطَفَت عَلَيهِ نِزارُ
وَلَكَ المَوَدَّةُ في قُلوبِ ذَوي النُهى
وَعَلى عَدُوِّكَ مَقتَةٌ وَدَمارُ
يا اِبنَ الشَهيدِ وَيا شَهيداً عَمُّهُ
خَيرُ العُمومَةِ جَعفَرُ الطَيّارُ
عَجَباً لِمَصقولٍ أَصابَكَ حَدُّهُ
في الوَجهِ مِنكَ وَقَد عَلاكَ غُبارُ

الشاعر #دعبل_الخزاعي

لَهْفي عَلَيه بِالسُمِ فِي طُوسٍ قَضَى
يَا غُصّةَ الْغُربَةِ لا تخنقي نَفْسَ الرِّضَا

‏وَزيَارةَ قَبرِ وَليّكَ السُّلطَانِ أَنيسِ النّفوسِ أَبِي الحَسَن عليّ بن موسىٰ الرِّضا (صلواتُ اللهِ عليهِما) فَارزُقنَا.

‏يا كميل
رتّل الحزن دمعات واتلو على قلب الحوراء "إِلَهِي وَرَبّي مَنْ لِي غَيْرُكَ‏"، واخبر الحسين انّ الدّم انتصر وانّ مداد الشهداء من كربلاء عبر، اخبره عن رجال ونساء واطفال ما زالوا يرفعون القبضات ويهتفون هيهات منّا الذلة والصوت ملئ حناجرهم ‎"لبيك يا حسين".

تِلكَ الثَنايا الَّتي طهَ تَرَشَّفَها
بِالخَيْزَرانِ يَزيدٌ صارَ يَضرِبُها

ذا بَعضُ ما نالَكُم فَانهَض فِداكَ أبي
كُلُّ الرَّزايا بِكُمُ يَنجابُ غَيْهَبُها

‏لولا إصرار الشيعة على إحياء فاجعة الطف وإبراز الجوانب العاطفية فيها التي تحمل على البكاء وتستدر الدمعة، وتثير العجيج والضجيج، لخفّ وقع الفاجعة بمرور الزمن، ولنسيها الناس، كما نسوا كثيرًا من الأحداث المهمة، نتيجة طول المدة.
السيد #محمد_سعيد_الحكيم

‏تُخيفني فكرة أنني سأسألُ عَن عُمري فيمَ أفنيته!، فأعني يا الله لأصنع من أيام عمري جواباً يُرضيك.

‏يا كُميل...
ليسَ مِن ماءٍ أصفَى مِن دُموع التائِبين،
وليسَ مِن مَنظر أشهى مِن انحِناء الساجِدين.

فَما تَدري، بُعَيدَ اليَأسِ إفراجٌ
وَما تَدري، غَدًا بالبِشرِ إذ أُمنَى

يَقيني أنْ بِغَيبِ اللهِ لي عَوْضٌ
وَمِن آلائكُم يا سَيِّدي أهنَى

'تعرفُ أنَّ "الوقتَ" جهّزك للرحيل،
حينما تجد نفسكَ دائماً في الوسط،
بين الحزن والفرح،
بين الموت والحياة،
بين سيف الحبيب وعسل الغريب،
بين التعلّق والحرية،
وبين الصراع على وجهك: من يملي عليه أن يكون منافقاً.. أو يقاتل حتى يكون كما ينبغي أن يكون..
.
في الساعة ال2 وثلاثة دقائق: يطالع الذي وُلدَ مقاتلاً، مسلّحاً بعدم الاستسلام..
يطالع وجهه بدقةٍ أمام مرآة الوحدة، ويرفع كفّيه كأنه لم يولد في هذه الدنيا من قبل،
ويطلب من الإرادة السماوية أنْ تفتح له باب الآخرة.
لأنّ جهنّم الحقيقيةَ هي: هنا.
المكانُ الذي تختنقُ فيه، كيْ لا تكون عبداً لأحد.
المكان الذي، يذلّك بالحب، والمعرفة، والشوق، والترحال، ومحاولتكَ أن تظل مجرىً لسعادة غيرك -وإن نالك حطامُ الوحدة-..

تعرفُ أنّك جاهزٌ للرحيل، حينما تشعر دوماً: أنك وحدك.
مهما اجتمع على وجهك الناس،
وأحبوا عينيك وكفيك.
.
هناكَ كفٌّ من الملحِ نثرتهُ على أعتاب الباب، كي لا يلحقني الأمل.'

#محمد_كجك

ضَجَّتِ الأَفلاكُ تَنعَى لَاطِمَة
عَظَّمَ اللهُ لَكِ الأجرَ يَا فَاطِمَة