Telegram Web Link
وبِطُهر دُعاء كُميل، اللهُمّ طهِر قُلوبَنا.
متعبون للحد الذي نود ان نرمي أجسادنا بمجلس حسيني يُقام للصباح، وندع أرواحنا تحلق نحو السماء لعلها تلقى الحسين يداويها، متعبون ومليئون بالجروح والالآم، نكبت في داخلنا دموع يحيطها أنين، ولا نملك سوى قلب يكلم الحسين بكل ما به.
غداً يوم جمعة ونحن لا نراك يا أبا صالح، تقلب اوراقنا وترى أعمالنا لتذرفَ بعدها دموع الغربة والحزن على جدك الحسين، تمضّي أيامك تسعى بين حوائجنا وانت غائب وتدعو لنا، لكن اشتقنا إليك ياابن الحسن، أوما لك ملقى؟
اصبحنا واصبح الشوق للحسين، لا یُبَارِح النُور قَلباً یَحمل حُبّ الحُسین.
#صباح_الخير 💛
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بِنَفْسِي أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنَّى مِنْ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنّا ، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ عَقِيدِ عِزٍّ لا يُسامى ، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ أَثِيلِ مَجْدٍ لا يُجارى، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضاهَى، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَصِيفِ شَرَفٍ لا يُساوى! إِلى مَتى أَحارُ فِيكَ يا مَوْلايَ وَإِلى مَتى وَأَيُّ خِطابٍ أَصِفُ فِيكَ وَأيَّ نَجْوى؟ عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أُجابَ دُونَكَ وَأُناغَى، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَبْكِيَكَ وَيَخْذُلَكَ الوَرى.
‏"ليْلٌ طوِيْلٌ، وحزْنٌ ثقِيْلٌ
وخدٌّ أسِيْلٌ، ودمْعٌ يسِيْل
وذِكْرىٰ تلوحُ، وروحٌ تنوح
وقلْبٌ جرِيْحٌ، وصبْرٌ جمِيْل"
"وَآلُ البَيتِ خَيْرُ سَبِيل
وَبالصَلَاةِ عَلَيهِم لَا مُسْتَحِيل
وَبِهم يُفْرَج الأَمْرُ العَسِير
وَبَابُ ذَلِكَ عَمَّهُم ُالكَفِيل."
إلٰهِي هذا الرأس مَليء بالهموم، وهذا الجسد اضعفته الاقدار، وهذه الروح محلقه في سمائك لا زالت تريد بلوغ الكمال... فيا كريم جُد على عبدك بنعمائك، وارفعه إليك، وقربه منك، وعزتك وجلالك تَعِبَ من طريقه المظلم ويرجوك آملاً عطفك، أحِطهُ برحمتك ولا تبعد عنه نورك، يا من تقبل القليل وتعفو عن الكثير.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا صريخ المستصرخين، يا أمان الخائفين، يا حبيب قلوب الصادقين...
تَجري على رَسْلِها الدنيا ويَتْبَعُها
رأْيٌ بتعليلِ مَجْراها ومُعْتَقَدُ

أَعْيَا الفلاسفةَ الأحرارَ جَهْلُهمُ
ماذا يُخَبِّي لهم في دَفَّتَيْهِ غَدُ
﴿ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ﴾ البقرة 144
طفلٌ صغير يكبر ويكبر ويكبر حتى يصبح رجل وأخرى فتاةً تزهر لتكون إمرأة، كلاهما كبرا على حُبِ آل بيتِ الرسول وقد فاض قلبهما بالولاية لوصي النبي الإمام علي "عليه السلام"، ليمضي بهم العمر ويصبحا خداماً للحرم الحسيني بعشقهم، بينهما قاسم مشترك لا يزول عظيم لا نهاية له فيجمعهما بيت صغير، حتى يولد لهم طفل دمه ولحمه وكله قد بُنيَّ علىٰ حُب الحسين "عليه السلام"، يكبر وهو على خطى الرسول ومتبع لوصاياه، موالي لأبنائه معادي لأعدائه ثم يقود ثورة بوجه الظلم فيقتل تاركاً خلفه إبنته الصغيرة التي ذبلت شوقاً لأبيها الشهيد، تكبر هي أيضاً وتترك بعدها أبطالاً صغار يرفعون راية الحق كما جدهم، ليشعلوا شموعاً تنير دروبنا المظلمة، هم وابنائهم جنود للقائم المنتظر، هم الأمل واشراقة النور في قلبه.
سلام على الشهيد يوم يولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً...
أحجية الزمن
تبلغ أحجية الزمن ذروتها في حدثٍ نشاهده في كل مكان، كلنا راعٍ ورعيته ورعاته؛ فإذا بالراعِ يرى ما له من منصب وسلطة فيعلوا برأسه الفارغ على رعيته ولربما رعيته ذوي رؤس أثقل بكثير وهنا تكمن أحجية الزمن، ثم تبلغ ذروتها بأن الرعية يمضي بهم العمر ليعلون فوق رعاتهم ليصبحوا عند إذن يملكون زمام أمورهم وهنا تكمن أحجية الزمن، ثم تبلغ ذروتها بأن يفهموا معنى أن لا شيء دام ويدوم وسيدوم، كلٌ له وقت ويذهب وكل عزٍ هالك الا وجه الله فهو باقي.

إنما أحجية الزمن هي قاعدة ربانية وضعت قبل خلقنا...
وإن أحاطَتني الأيّام بوحشَةٍ
فأنتَ لي ياربِّ خيرُ أنيسٍ.
يا عِمادَ مَنْ لا عِمادَ لَهُ، يا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ، يا ذُخْرَ مَنْ لا ذُخْرَ لَهُ، يا حِرْزَ مَنْ لا حِرْزَ لَهُ، يا غِياثَ مَنْ لا غِياثَ لَهُ، يا فَخْرَ مَنْ لا فَخْرَ لَهُ، يا عِزَّ مَنْ لا عِزَّ لَهُ، يا مُعِينَ مَنْ لا مُعِينَ لَهُ ، يا أَنِيسَ مَنْ لا أَنِيسَ لَهُ، يا أَمانَ مَنْ لا أَمانَ لَهُ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السلام عليك يا بنت موسى ابن جعفر واخت علي الرضا، السلام عليك يا عمة العلويين.
مباركٌ ذكرى مولدك يا مأوى الحيارى...
تَصِل لِدَرَجَاتِ الكَمَالِ وَالرُقِي عِنْدَمَا تُعْطِي أَحَبَ مَا لَدَيك.
والله إنّها لعافية ورزق كبير، أن يستيقظ المرء وهو مشغول بنفسه، ببيته، بأولاده، بعمله، بأفكاره، بأحلامه، بطاعاته، بخدمته للخلق، أن يكون وقتهُ ضيّق لا يتسع لسفاسف الأمور والجدال والكلام عن الآخرين، والتنقيب عن عيوبهم، وإضاعة وقته في أمور لا تقدم ولا تؤخر.
#صباح_الخير 💛
2024/09/23 07:22:05
Back to Top
HTML Embed Code: