Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تعالَ يا صَاحِبي لِنَلحَقَ القافِلَة
إنَّ الحَياةَ بِلا... حُسيِنِّنا فاشِلة
ليكُن لك خبيئة، فعل خير لا يَعلمهُ سِواك ومن سوَّاكَ، ستكون هذه الخبيئة بإذن الله حرزاً لك من كل ضررٍ وخطر، سترفعك إذا سَقطت، وتُقدِّمك إذا رجعت، ستجد حلاوتها في نفسِك وبركتها في أيامك وعملِك، وإن لم تَنل ثمرتها في الدنيا، فترقبها في الآخرة، وما أحوجك إليها حِينئِذ.
‏لعل اللّه يُغير من أجلك كل شيء، ليُرضيك ويُرضي قلبك من حيث لا تدري.
خَلفَ كلّ شَتاتِ قلبٍ :
فريضةٌ مضيّعةٌ، أو قُرآنٌ مهجورٌ، أو إصرارٌ على ذَنبٍ مَستورٍ!
لم يعدْ لدينا رفاهيةُ الحزنِ،
نحن في سباقٍ هائل مع الوقت،
في توليد القيَم المضادة للنزعة الاستهلاكية العالمية،
وفي حمايةِ مشاعرنا وعواطفنا من تبلّد هذا العالم الرأسمالي المادي..
وفي إنقاذِ ماءِ وجوهنا، من الوحوش الذين تصنعهم خوارزميات وسائل التواصل..
وفي فعل التفلسف الحقيقي، البنّاء، الزاهدِ بهذه الدنيا، الساعي إلى تجاوزِ محنة العقلانية المعاصرة من شكوكِ المادةِ في مرآة الذات..
.
نحن في سباق مع الوقت،
قبل أنْ نجدَ أنفسنا عمياناً على قارعة الطريق.
لم نكسبْ سوى هذه الساعات من التمتّع بشيءٍ من المكاسب التي نلتقطها هنا وهناك..
ومن التكوم حول هذه الأنا البشعة المتعملقةِ بجنونٍ، المتغذية على هورمونات الفردانية.. (من قال إن الفردانية لم تدخل كل بيوتنا بعد؟)

نحن في سباق مع الوقت!
قبل أن نخسر أبناءنا.. وأزواجنا.. وجيراننا.. وتراثنا.. وثقافتنا...!

لا بدّ من إعادة النظر بشكل عاجل في مقولة الثقافة التي نودّ أن نتمسّك بها، وكيفية تقييم ما لدينا من بنى ثقافية!

الانطباعات البسيطة لم تعد تكفي.

ورفاهية الحزن، والغرق في الذات، والموت على سرير الفرح الأناني الفردي.. ليست لي.

ولدتُ على سرير في مستشفى في بلادٍ أفريقية.
ونموْتُ على خطوط التماس وبين أقدام المقاتلين..
ودفنت جزءًا من رفاقي في قماشهم الملكوتي الأحمر..
وكبرتُ بين أروقة الحوزات والجامعات: لا لكي أستمتعَ بحزني الفردي، وفرحي الخاص..
بل،
كي أقاتل.

لأنّه:
لا يحيا إلا المقاتل.
.
والدرب طويل.

#محمد_كجك
إِنَّ غَابَ عَنَا فَمَا غَابَتْ رِعَايَتُهُ...
اللهُم "بالزهَراء" أزهِر دعواتي بالأجابة، وطوق أيامي بِلطف الزهَراء وعنايتها.
لا شيء أَحـب لناظرِي، وأكثر بهجَة لقلبِي، مِن رؤية الحياة تَدِب في قلبِ إنسَانٍ يَائِـس، وأغلالُ الحـزن تتفككُ عَن فُؤَادِه، وَالبسمةُ ترتسمُ علىٰ وجهِه، والأملُ يلمعُ في عينيهِ، وَكأنه استيقظ مِن سُباتٍ ثقيل، أُدرك حــينها جيدًا بأن كُل شمس غربت ستشرِق حـتمًا من جديد.
لله نحنُ لله ما ضجت به الأعماق.
ما مسّني اليأس من رحمتك، وما عادت يدايَ في دعاءٍ لك صِفراً، أؤمن أنك حين تعطي، تعطي فوق ما نتمنى... وتهبُ أكثر مما نحلم.
اللهم بلغنا ما نود، واجعل بنا دعوة لا تُرد، وافتح لنا باباً إلى الجنة لا يُسد.
هذا الكَسر الذي يملأ أركان قلبك، وتأبى عيناك أن تُظهره، ‏أبقيهِ كما هوَ سيُجبرهُ الله... الله وحدُه.
دائماً ما يأسرني الشخص الذي يربط كل شيء بالله، عند مواساته للناس، عن تصبّره وفرحه، وبين ثنايا أحاديثه العابرة، للهِ تلك الأرواح.
وَاجعَلنا مِنَ المَرحومينَ وَلا تَجعَلنا مِنَ المَحرومينَ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وتظن انك نجوت وتهزمك كلمة دولة الحسين (عليه السلام)...
لنا الفخر ان يرتبط اسمنا بالامام الحسين (عليه السلام).
اَللَّهُمَّ وَ أَنْطِقْنِي بِالْهُدَى وَ أَلْهِمْنِي التَّقْوَى وَ وَفِّقْنِي لِلَّتِي هِيَ أَزْكَى وَ اسْتَعْمِلْنِي بِمَا هُوَ أَرْضَى.
‏أيُّها العزيز
هذا شهر الله يوشك أن يطوي لياليه
ونحن نُمَنّي أنفسنا
أن نقرأ الافتتاح معك
نستمع أنين دعاء السَّحر بصوتك
نحيي القدر معك
ونتلوك يا جوشن الرّوح
وَالذِّكرِ الحَكيمِ
لا عيد إلّا بطلعتك...
‏إن علامة قبول العمل : حجاً وعمرة، وصوماً وصلاة، وعزاءً ليس الترقب لمنام أو مكاشفة أو نور أو رائحة طيبة، وإنما هو حصول التغير الجذري في الذات، فمن رأى في قلبه اطمئناناً وإعراضاً عن المنكر ورغبة في الطاعة، فليعلم أنه على خير.
الشيخ #حبيب_الكاظمي
عليك أن تؤمن أن الفُرص وفيرة، والأبواب كثيرة، والأرزاق غزيرة، والآفاق عديدة، والعطايا مديدة، وخيرات الله منهمرة، وكرمه واسع لا ينفد، عليك أن تدرك أن هذه الحياة رحبة أكثر مما تظن، وفسيحة أكبر مما تتصوّر، لا تُضيّق على نفسك واسِعاً، ولا تحصر ذاتك في إطارٍ محدود.
بطريقةٍ ما ستدرك أن الطريق الذي اختاره الله لك، كان أفضل ألف مرة من الطريق الذي أردته لنفسك، وأن الباب الذي أُغلِق في وجهك ألف مرة، كان وراءه شرٌ محض، وأن اليد التي أفلتتك، لم تكن تناسبك منذ البداية، وأن البلاء الذي أنهكك لم يكن سوى رحمةٌ مُهداة.
2024/09/23 23:16:28
Back to Top
HTML Embed Code: