Telegram Web Link
ما لا يُقضى بالفكرِ يُقضى بالذكرِ.
أَيْ مُنَفِّسَ غَمِّ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ، صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَما أَنْتَ أَهْلُهُ.
ثم تدعو يا جبّار اجبرني، فيضعُ الله رحمتهُ وحنانهُ وحُبه في ندوب قلبكَ لترتاح.
السبب في شقاء الانسان أنه دائما يزهد في سعادة يومه ويلهو عنها بما يتطلع إليه من سعادة غده، فإذا جاء غده اعتقد أن امسه كان خيرا من يومه، فهو لا ينفك شقيا في حاضره وماضيه.
فروا إلى الله من خيبات أنفسكم، ما أقربَ اللهُ لا بابٌ ولا حُجُبُ.
وَإِنْ كُنْتَ لا تَقْبَلُ إِلاّ مِنَ العامِلِينَ فَمَنْ لِلْمُقَصِّرِينَ؟
إذا وجدتَ فتوراً في رمضان فحرِّك همتك بتذكير نفسك أنَّه لم يبقَ إلا أيَّامٌ معدوداتٌ، وأن في صيامه وقيامه أجوراً وافراتٍ، وأنَّ العمل فيه يذهب بذهابه، فإن لم يُغتنم فلا سبيل للحاقه، فاصبر وأدرك ما بقي منه قبل فواته.
‏بضعفٍ ألوذُ بدمعي أمام هيبتِكْ
وبين كفّي قلبي
أجمع فيه رحمتكَ المسّاقطة في هذا الوقت..
إلهي، أنا فقط عبدٌ متعبْ
وسكينة قلبي أشتريها اليوم باعترافي أنّي أعجز من أن أرتاح لولا لطفك
وأنت الحنّان على عبيدك
فالطف بي يا رب!
ذُنُوبي كَثيرةٌ، ما أُطيقُ احتمالَها
وَعَفوكَ عَن ذَنبي أجَلُّ وأكبَرُ.
ويبقىٰ جمالُ ذِكرِك يَروي قُلُوبنا ويُزهِر أيّامنا...
لا تترك في خاطرك دعوة، لا ترفع من سجودك إلا وكل الذي في قلبك طرحته بين يدي الله، لا تظن إن دعواتك مستحيلة، فهي مستحيلة في قانون البشر ولكن عند الله لا شيء مستحيل على الإطلاق، استحضر قوّة الله وعظمته وأنت تدعي وتناجي وتذكر إن أحلامك وأمانيك تحت أمر الله.
يُصبح العبد ويُمسي في زحامٍ من النعم فيُعمِيه الشيطان عنها، ويُبصِّره ببلاء واحد ليتذمَّر منه وينسى أنه غارق في نعم الله وعافيته، فردد دائماً الحمد لله.
لا تنظر لما فات متندِّماً، وتطلَّع لما تستقبله عاملاً مؤمِّلاً، فرمضان في انخرامٍ، والأيَّام في انصرامٍ، والعاقل يستكثر من الخير وإن أحسن، فلا ينتهي جدُّه إلى حدٍّ، ولا يقف عمله أمام سدٍّ، زيدوا إحساناً فالله أكرم، وابتغوا وجهه فما عنده أعظم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الإحساس المفقود في ثقافتنا...
ماذا تصنع لو ناولك صاحب الزمان(ع) طفلهُ؟!...
#علي_رضا_بناهيان
يكفيك من نَعيم الحياة أن تحُوز اليقينَ الذي لا يخرمه شكٌ، بأنّ ألطافَ اللهِ ألطف وأرْأف بك من نفسك، وأنّ تدبيره أجمل وأكمل من تدبيرك، وأنّ حفظَه لك أقوى من سائرِ تحرّزاتك، وأنّ عطاياه على قدر حُسن ظنّك.
يا ربّ إني من لقاءك في وجلْ
قد ضاع مني العمر واقترب الأجلْ

ضيّعت نفسي بل أضاعتني بما
فعلت من الآثام من دون الخجلْ
واَبوابَ الدُّعاءِ اِلَيكَ لِلصّارِخينَ مَفتُوحَةً.
إلهي...
وَعَمِّرْنِي مَا كَانَ عُمُرِي بِذْلَةً فِي طَاعَتِكَ، فَإِذَا كَانَ عُمُرِي مَرْتَعاً لِلشَّيْطَانِ فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ قَبْلَ أَنْ يَسْبِقَ مَقْتُكَ إِلَيَّ، أَوْ يَسْتَحْكِمَ غَضَبُكَ عَلَيَّ.
‏ماذا لو اطَّلع الله على قلبك، فوجدك مُتَّكلاً عليه، مفوضاً جُلَّ أمرِكَ إليه، محسناً به الظنَّ، زاهداً بما عند الناس، طامعاً فيما عنده، أتراه يخيبك!
يا صاحب الزمان
بكَ تحيا الأرض الميتة وأنتَ تُحيي القلوب الميتة، نطلب من الله أن ننال توفيق معرفتك وأن لا نخونكَ ونوفق لخدمتكَ فيما بقي من عُمرنا.
الشيخ #الوحيد_الخراساني
2024/09/25 00:29:40
Back to Top
HTML Embed Code: