قُلْ لِلَّذي هو مُثْقَلٌ من هَمِّهِ
هَوِّن عليكَ؛ فإنَّ رَبَِكَ يَعْلمُ!

في هُدوء الفجر، ربي حقق لنا في هذا الوقت كُل أمرٍ جميل ننتظره، اللّهُـم أكتب لنا محو الذنوب وستر العيوب ولين القلوب وتفريج الهموم وتيسير الأمور، ربي أرزقنا سعادة الدُنيا بخيرها والجنة بفردوُسها.

ويبقى القرآن هو المضاد الفعلي لكل أوجاع الحياة.

عسى الله أن يُنهي كل هذه الابتلاءات ويعود شعور الطمأنينة إلى قلوبنا.

كن صبوراً حتى في وجعك وهمك... قل : الحمدلله دوماً، فكم من صدر ضاق ثم بِرحمة اللّه اتسع... الحمد لله دائماً و أبداً وعلى كل حال.

ماذا لو كان موعد الإفطار وجهكَ بعد صومِ دهرٍ من المُنتظرين؟ سيّدي، يطيب لي أن أجوع وأعطش كل الأيام وحينَ يكون الأمر أروي من عينيكَ عمريَ الباقي...

لذّة الشعور رمضان ومطر، اللهم كُل الأدعية العالقة بين القلب والنُطق أنتَ أعلم بِها فدبرها بِحُسن تدبيرك يا رب.

اللهم إنّا نسألك حُسن الصيام وحُسن الختام ولا تجعلنا من الخاسرين في رمضان، اللهم اجعلنا مِمن تُدرِكهم الرحمة ثم المغفرة ثم العتق من النار.

واختر لقلبي سبيلًا غير ذي عوجٍ وكُن نَصِيري على الدُنيا وما فيها.

‏باسم دم عثمان حاربوا الإمام... وتحت راية الإنتقام من قتلته رفعوا قميص الخليفة شعاراً ضدّه، وشنّوا الحروب الطاحنة عليه، وقتلوا عشرات الألوف من صحابته بمن فيهم حواريّين من صحابة رسول الله. لكنّه عندما تعرّض للإغتيال على أيدي أعدائه وكانوا جماعة، رفض أن يُقتل به أحد إلا قاتله وحده،‏ وقال قولته الشهيرة : «يا بني عبد المطلب لا ألفينكم تخوضون دماء المسلمين خوضا تقولون : قُتل أمير المؤمنين، ألا لا يقتلن بي إلا قاتلي»... ثم عاد الأعداء وحاربوا أولاده وبنيه وقتلوهم، لا لذنب إلا لأنهم أولاد علي؏ وبنوه، وقالوا للحسين؏ :‏ نقاتلك بغضاً منا لأبيك، وما فعل بأشياخنا ببدر وحنين!
هو لم يأخذ أحداً بذنب أحد، وهم لم يأخذوا أحداً من أهل بيته إلا من دون ذنب!
هو رفض الإنتقام إلا من قاتله، و هم عاقبوهم عقاباً جماعياً!

السيد #هادي_المدرسي

وَ اجْعَلْ لَنَا فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ وُدّاً وَ لاَ تَجْعَلِ الْحَيَاةَ عَلَيْنَا نَكَد.

سبب بقاء ذكر أمير المؤمنين (عليه السلام) يعلو في الخافقين.

الشيخ #احمد_الوائلي

يَا فَارِجَ الهم يَا كَاشِفَ الغم، يَا غَافِرَ الذنب، يَا قَابِلَ التوب، يَا خَالِقَ الخلق يَا صادق الوعد، يَا مُوفِيَ العهد يَا عَالِمَ السر، يَا فَالِقَ الحب، يَا رَازِقَ الْأَنَامِ،
سبحانك يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الغوث الغوث خلصنا مِنَ النَّارِ يا رب.

أيّها العزيز
بين ليلة قدرٍ وضحاها
وهُدىً تتهدم أركانه
صوائِح وَنوائح
فهل لبست السّواد
ويممت وجهك شطر الكوفة
هل تُحيي الليالي في محرابها
وتنادي : بِعليّ..بِعلِيّ
هل تحمل اللّبن وتقف ببابه
هل تشعر باليُتم
كذلك نحن أيتامكم.

يَا غِياث الْمُسْتَغِيثِين أغِثنِي، بِعَلِيِّ.

اللهّم لا تخرجنا من رمضان إلا بحالٍ
ميسور وقلبٍ مسرور وذنب مغفور.