اللّٰهُمَّ أَذِنْتَ لِي فِي دُعائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ، فَاسْمَعْ يَا سَمِيعُ مِدْحَتِي، وَأَجِبْ يَا رَحِيمُ دَعْوَتِي...

هبني سكينة من عندك أقاوم بها قلقي وطمأنينة أوازن بها روحي ونوّر بصيرتي.

إذا كان الناس يفضلون، في بعض الأوقات، تذكّر الأيام الجميلة من الماضي، فإنّ الأيام القاسية يصبح لها جمالٌ من نوع خاص، حتى الصعوبات التي عاشوها تتحول في الذاكرة إلى بطولة غامضة، ولا يصدقون أنهم احتملوا ذلك كله واستمروا بعد ذلك.

‏﴿ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ﴾ البقرة 184
اللهم اجعل أجورنا بها لا تُعد ودعواتنا لا تُرد.

وَرِزقُكَ لَيسَ يُنقِصُهُ التَأَنّي
وَلَيسَ يَزيدُ في الرِزقِ العَناءُ
وَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورٌ
وَلا بُؤسٌ عَلَيكَ وَلا رَخاءُ
إِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍ
فَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُ

أُحب ما أنا عليه الآن يالله، أُحب كل الأقدار والتجارب التي أخذت بيدي إلىٰ هذه النقطة، حتىٰ تلك التي ظننتها مؤلمة وحزينة، أُحب ما أعطيتني وكذلك ما منعت عني أُحب عوضك الذي يأتي فجأةً ودون مُقدمات أُحب كيف أصبحت بعد كُل ما مررت به، روح راضية، قلب مُطمئن، ونفس هادئة ومتوكلة عليك.

فَإن أَبطأَ عَنّي عَتَبتُ بِجَهلي عَلَيكَ، وَلَعَلَّ الَّذي أبطَأ عَنّي هُوَ خَيرٌ لي لِعِلمكَ بِعاقِبَةِ الأمُورِ...

ليست لدي كلمات مناسبة أدعوك بها، لكنني أعلم أنك تنظر لقلبي وتبصر خباياه، أرجو ألاّ تفارقني معيتك ولا تتركني إلى قلة حيلتي.

رئيس وزراء اسكتلندا المُسلم... يعتقد بشرعية وقانونية زواج المثليين...
هذا هو الإسلام الجديد الذي يتم انتاجه وترويجه... إسلام لا محرمات ولا كبائر ولا موبقات فيه كل شيء مباح وحلال وطبيعي، وهذا ما يريدوننا أن نكون عليه.

‏إذا انكسرَ الفؤادُ بجنح ليلٍ
وأعدم بؤسُ قلبيَ أمنياتي

وصار الحزن في شفتي حديثاً
قتلتُ همومَ قلبيَ بالصلاةِ

السَّلاَمُ عَلَى السَّيْفِ الشَّاهِرِ وَالْقَمَرِ الزَّاهِرِ...

اَلحَمْدُ للهِ الَّذي يُؤْمِنُ الْخائِفينَ، وَيُنَجِّي الصّالِحينَ...

أنا غَريب وَالرُّوح مُتعبة، حَان وَقتُ الغرُّوب وَجناحِي مَكسُور، حَلقت بَقيَّة الطِيُور وَأنا وَقعتُ فِي فخ الصِيَاد، إلهي مَتىٰ أَتحرّر مِن هذا الفخ؟

وإلى كربَلاء تحِن العيون...

اللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ قَلِيلاً مِنْ كَثِيرٍ، مَعَ حاجَةٍ بِي إِلَيْهِ عَظِيمَةٍ وَغِناكَ عَنْهُ قَدِيمٌ وَهُوَ عِنْدِي كَثِيرٌ، وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ.

السلام عليك حين تصوم وتظمأ غريباً ووحيداً في أيام شهر رمضان سيدي يا صاحب الأمر.

في كل مرة تدهشني فكرة أن الله بجانبنا دائماً، ونردّد اسمه على الدوام، تخيّلوا لو أننا عندما نخاف لا نقرأ المعوّذات أو نمسح على قلوبنا ببِسْم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء؟، أو أننا عندما نحزن لا نعرف ما هي الصلاة وكيف يمكنها أن تحلّق بنا للسماء؟

‏إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها وإن لذة المعصية تذهب ويبقى عقابها.
فاللهمّ اجعلنا ممّن ينالون الثواب ويتّقون العقاب.

الموفق في رمضان من يتفرَّغ لطاعة الله، والمحروم من يتفرَّغ لمعصيته، الأول أقبل على ربه، والثاني يعانده، يفتح له أبواب الجنة، فيطرق أبواب النار!

‏أقبِل إلينا بوجهك الكريم يا صاحب الزمان...