كان عَمِّيَ العباس بن علي نافذ البَصيرة، صُلب الإيمان، جَاهَدَ معَ أخِيهِ الحُسَين، وأبلى بلاءً حسناً، ومضى شَهيداً.

الامام #جعفر_الصادق (عليه السلام)

لم يكتب الحسين نداءه ولم ينحتهُ على حجر، إنما هتف به في الهواء، وقرع دويّه الأسماع، لكنّه انطبع في القلوب فلا يمكن إزالته منها...

الشهيد الشيخ #مرتضى_مطهري

لقد تعلّمنا من الحسين (عليه السّلام) كيفيّة النضال والجهاد وكيفيّة المواجهة بين قلّة من الناس وكثرة كاثرة، وكيفية الوقوف بوجه حكومة تعسّفية جائرة تسيطر على كلّ مكان، كيف نقوم بذلك بعدد قليل...

هذه أمور علّمها سيد الشهداء (عليه السّلام) لأبناء شعبنا كما أنّ نجله الإمام السجاد (عليه السّلام) وسائر أهل بيته (عليهم السّلام) علّمونا ماذا ينبغي عمله بعد وقوع المصيبة هل ينبغي الاستسلام؟ هل يجب التخفيف والتقليل من النضال والجهاد؟

أم علينا أن نقتدي بزينب (عليها السّلام) التي حلّ بها مصاب تصغر عنده المصائب فوقفت بوجه الكفر والزندقة وتكلّمت وخطبت كلّما تطلّب الموقف وأوضحت الحقائق، تمامًا كما مارس الإمام علي بن الحسين دوره التبليغي رغم الذي كان يعاني منه.

#روح_الله_الموسوي

‏العاشِرُ يَقتَربُ، وَالقَلقُ يَزدادُ!، وَنحنُ لا نَخشى عَلَى أرواحِنا وَقُلوبِنا مِن اقتِرابِهِ، بَل ما نَخشاهُ أن لا جَزعَ يَفي حَقه، وَلو بَكَينا دَماً... وَلو مُتنا بِغصةِ الاكتِئابِ، وَلَوعةِ المُصابِ...!
وَأنّى لِمثلِنا أن يوفيَّ حَقَّه!

إنّ طريق يزيد لم ينتهِ، وإن طريقة تفكير عمر بن سعد لم تضمحل، وإنّ أسلوبهم السياسي لم يتغيّر. إنّ الأشخاص يتغيرون لكنّ سياستهم هي هي، وإنّ الخنّاسين منبثّين في كل مجال، وهم يستخدمون الأسلوب نفسه. واعلموا علم اليقين أنّ سعادة الدنيا والآخرة هي في ظلّ اتباعكم للإمام الحسين (ع).

الشيخ #محمد_تقي_مصباح_اليزدي

‏الظّليمةُ الظّليمة مِنْ أُمَّةٍ قَتلت ابن بنتِ نَبيّها.

في العَشرة الثانية مِن مُحرّم كثيرٌ مِن الشيعة لا يذهبون لمجَالسِ الحُسين عليه السلام وكأنّ العزاء قد إنتهى!، إعلموا أحبتي مَجالس العَشرة الثانية هي اختبارٌ لكُم.

الشيخ #حبيب_الكاظمي

‏عَزَائِكَ دَائِمٌ فِي قَلْبِي، فَكَلَّ ايَامَيْ لَـ عَاشِرَكُ وَغُرْبَةِ عَيَالِك.

بليلة الجمعة وحيث كميل ‏أتيتُكَ يا إلهٰي مِن بابِ الحُسين، فاِقبَلنِي في شَهرِ الحُسين خادِمًا للحُسين باكِيًا للحُسين تائِبًا بالحُسين.

السَّلاَمُ عَلَيْكَ أيُّها اَلثَّائِرُ بِدَمِ اَلْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاَءَ.

‏السَّلاَمُ عَليكَ يا مَن دَمُهُ غُسلهُ وَشيبتُهُ قُطنُه وَالتُّرَابُ كَافُورهُ وَنَسجُ الرِّيَاحِ أَكفانُهُ وَالقَناةُ الخِطِّيُّ نَعشُهُ وَفي قُلُوبِ مَن وَالاهُ قَبُرهُ.

وَارْحَم تِلكَ الأعْيُنَ الَّتي جَرَتْ دُمُوعُها رَحمةً لَنا، وارْحَم تِلْكَ الْقُلُوبَ الَّتي جَزَعَتْ واحْتَرقَتْ لَنا، وارْحَم تِلكَ الصَّرْخَةً الَّتي كانَتْ لَنا.

وإذ بهذه القصيدة تعيدني للحظات الاتصال بالسيد ليخبروه بإستشهاد علي الانصاري حيث كانت هذه القصيدة نغمة رنين هاتف سيد مرتضى الموسوي...

أنْسَتْ رزيتُكُم رزايانا التي
سلفت وهوّنت الرزايا الآتية
وفجائعُ الأيامِ تبقى مدةً
وتزولُ وهي إلى القيامة باقية

دُعَاءُ كُمَيلْ يُرَمِمْ شَتاتَ النَفْس، يُطَبْطِب عَلْىٰ الجُروحِ، كَمَا لَو أنَّهُ ضَمادةً رُوحيِة لِما أُفْسِدَ بِالروحِ... كُميل رفيق رحلة الوصال...