هذا المطر المتساقط بغزارة فوق أرضٍ كثيرة الشقوق، يذكرني بنفسي.. أغلب الأمطار تذهب هدراً!

#محمد_كجك

قفْ بالبَقيعِ وَدمعُ عَينكَ قَد جَرى
وَقلْ السّلامُ عَليّكَ يا خيّر الورى
ظَلموكَ يا مَولاي حيًّا وَميتا
لَعنَ الإلهُ الظَالمِينَ لِجَعفرا

إِلَهي بـ غُربةِ جَعفر بن مُحَمَّد الصّادق "عليهِ
السّلام"، بلَوعته، بحُرقةِ قلبه، بدموعه،
عَجّل لِوَليِّكَ الفَرَج.

‏لا سكينةَ إلا بك، ولا تعويل إلا على جُودك، ولا سعادةَ إلا منك، أنت الذي لولا فضله ورحمته لهُتِكت أستارنا، وفُضِحَتْ أوزارنا، وأظلمت أنوارنا لا إله إلا أنت، البر الرحيم، الحَيِيُّ الجميل الكريم، سبحانك لا نُحصي ثناءً عليك، أنتَ كما أثنيتَ على نفسك.

‏لست صالحًا ولست ملتزمًا يتقلب حالي بين قرب من الله وأُنس، وبعد عنه ووحشة، ولكني رزقت بنفسٍ لوامة لا تطيق عصيانه، فسرعان ما تضيق نفسي عند معصيته ولا تنشرح إلا بالتوبة، الشيء الأهم أني لن أترك جهاد نفسي ما حييت ولن أمل يومًا من إصلاح ذاتي حتى يقبلني الله ويتوفاني على حال يحبه ويرتضيه.

ماذا لو...؟
ماذا لو كنت أُظهِر الورع والتقوى في العلن وأمام الناس، ولكنّي إذا خلوتُ بنفسي عصيت وما ارعويت، فكيف سيكون حالي إذا قال الإمام (عجل الله فرجه) لي من باب التعريض : ﴿ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَ هُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ ﴾ الأنبياء 49؟!

ليلة الجمعة : هي ليلةٌ اختصّ الله بها العاشق والمذنب، اما العاشق فيطوف قلبه بين أرجاء كميل شوقا فيذوب قلبه بين "صَبَرْتُ عَلى عَذابِكَ فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَلى فِراقِكَ؟"
اما المذنب فيطوف دمعه برجاء "كَيْفَ أَسْكُنُ فِي النّارِ وَرَجَائِي عَفْوُكَ؟".

‏مَولاَيْ يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ...

أشَكُو ألَيَكَ هَوانْ نَفَسَي فَـ أنَا أَنَادِيكَ العَجَلُ
وهَيَ تُقوِدَنيْ للمَعصَيةَ العَذُرَ يَا سَيَّديْ فَـ أَنا
أعُدِ نَفَسَيٌ سَببًا فَيٌ تأخَُرَ ظُهَوَركَ، وَأَما أَنتَ فأكبرُ مِن أَنَّ تَشكونِي إِلىٰ اللّٰه.

خُذ بيدي...

كلما أحسنتَ إخفاء بذرة وجودك في تراب الستر، وقطعت عنها هواء حب الأنا، وسقيتها بماء السعي والتكامل،
جاء يوم ظهورك فوق التراب، وأنت تعرف وجهة الشمس، ورائحة المطر.. ينمو جذرك قويا كأنك اتحدت بالأرض.

الذين يستعجلون لفت أنظار المارة في الطريق، يعرّضون أنفسهم لأيدٍ بلا رحمة، ولأشقياء سمجين لا هم لهم سوى العبث بسيرك نحو الشمس.. يقتلعونك بتهمة الورد.

كل مستعجل للظهور، لا يعول عليه.


#محمد_كجك

تخيّل أن الدّنيا ظلماء، والطريق موحش،
ألستَ بحاجةٍ إلى النّور؟
الدّعاء هو زيتُ قنديلِ العشق، كلّما ناجيتهُ "تعالى" كلّما انقشعتْ ستائر الظّلمة وأشرقَ حضنَه بالضّوء، وبطهر دعاء كميل "يا سَريعَ الرِّضا اِغْفِرْ لِمَنْ لا يَمْلِكُ إلاّ الدُّعاءَ".

السَّلاَمُ عَلَى خَلَفِ السَّلَفِ وَصَاحِبِ الشَّرَفِ.

ينبغي على الإنسان أن يبقى على الدوام في قلقٍ ويسأل نفسَه: أسوف أبقى إلى نهاية الطريق ثابتَ القدم أم سوف تزلّ قدمي وأنحرف عن سبيل الله؟؛

إذ يمكن العثور على نماذج كثيرة لأناسٍ واجهوا الطاغوت لسنواتٍ طويلةٍ وتعرّضوا للاعتقال والتعذيب وشاركوا في الجبهات، إلّا أنّهم بعد مدّةٍ من الزمن سلكوا طريقًا آخر وانحرفوا.

وإنّ كلّ إنسانٍ في معرض التعثّر والسقوط، وإذا ما انقطع ارتباطُه بالله تعالى وتوسّله بالأولياء الإلهيّين فإنّ الشبهات الشيطانيّة سوف تتسلّل إلى قلبه وتسلبه دينه وإيمانه وتودي به في مستنقع الفساد والانحراف.

الشيخ #محمد_تقي_مصباح_اليزدي

‏"ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت
لأنك لا تجد رجلًا يقول : أنا أبغض محمّدًا وآل محمّد. ولكن الناصب من نصب لكم
وهو يعلم أنكم تتولّونا وأنّكم من شيعتنا"

الامام #جعفر_الصادق (عليه السلام)

‏سَيّدي يَا حُسَيْن؛ كُنتَ فِي كَربلاء تَحتَضِن الشُهَداء وَاحِدًا واحِدًا وتُقَبّلهُم وَتوَدّعهُم، هَل مِن المُمكِن حِينَ أمتَزِج أنا بِالتُرَاب والدَّم، تَأتِي وَتضَع يَدكَ الحَنونة عَلىٰ قَلبِي الجّرِيح، لتَرويّ عَطش عِشقِي إليكَ وَ إلىٰ اللّه.

الشهيد الدكتور #مصطفى_شمران

ارمِ جُرُوحَ قَلبِكَ إِلَىٰ دُعَاءِ كُمَيل فَهُوَ مَن يَعرِفُ فَقَط كَيفَ يُضَمِّد جِرَحَاتِه، "وَقَدْ أتَيْتُكَ يا إِلهي بَعْدَ تَقْصيري وإِسْرافي عَلى نَفْسي".

عَزِيزٌ عَلَيَّ أَن أكونَ عِبئًا عَلَيك.

لم يُخلَق الإنسان وفقًا للرؤية التوحيديّة عبثًا ومن دون هدف، والغاية من خلقه الوصول إلى القرب والرضوان الإلهيّ،

فعليه أن يسعى في كافة نواحي حياته للوصول إلى هذا الهدف والخروج مرفوع الرأس من الامتحانات التي تواجهه في حياته كلّها لينال الكمال اللائق بالإنسان الباحث عن السعادة؛

قال تعالى : ﴿ أَفَحَسِبۡتُمۡ أَنَّمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ عَبَثٗا وَأَنَّكُمۡ إِلَيۡنَا لَا تُرۡجَعُونَ ﴾ المؤمنون 115

الشيخ #محمد_تقي_مصباح_اليزدي

جاء رجل الى الامام #جعفر_الصادق (عليه السلام) فقال له : قد سئمت الدنيا، فأتمنى على الله الموت.

فقال (عليه السلام) : تَمَنَّ الْحَيَاةَ لِتُطِيعَ لَا لِتَعْصِيَ فَلَأَنْ تَعِيشَ فَتُطِيعَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ‏ تَمُوتَ فَلَا تَعْصِيَ وَ لَا تُطِيعَ.