‏نحنُ الذين لدينا الإفراط بالإستماعِ للقصائد، لا ندري إلىٰ متىٰ سنبقىٰ مُمتنّين لها، لأنها ببساطة، تجمعُ بقايانا في كُلِّ تلاشٍ لنا.

لك عندَ الله خيرٌ وفير، يؤجِّله حتى تتهيَّأ ظُروفك لاستقبالِه! فلا تظن أنَّه ناسيك.

‏لديك عائلة تُحبك، عدد قليل من الأصدقاء الجيدين، طعام متوفر متى جعت، وسقف فوق رأسك، إذاً أنت أغنى مما تعتقد.

﴿ وَإِن تَعُدُّواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَآۗ ﴾ ابراهيم 34

لو أن كلبا جائعا جاءكم يطلب الطعام وكان بحوزتكم مقدار من اللحم والخبز
هل سيذهب الكلب مع محاولتكم طرده؟
لن يذهب حتى لو رفعت عليه العصا، هو جائع، يُحدّق بالطعام ويرفض الكفّ عن المطالبة بالطعام.

لكن إن لم يكن لديك ما تقدّمه له من طعام فسيفهم ذلك ويرحل
يُحدّق الشيطان بقلوبكم دائما
ينظر إلى القلب يعشعش فيه متى ما وجد أمتعته فيه (حب المال، الشهوة، البخل، الحسد و ...)

لا يرحل عن القلب حتى لو قلتَ (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) مئة مرّة
متى ما أخرجت مراده من قلبك فسترى أنّه سيفرّ ويهرب...
السيد الشهيد #عبدالحسين_دستغيب

‏يا منْ سَمِعتَ دُعاءَهُم.. وأجَبْتُهم..
ٲتُرايَ أرْجعُ دونَهم مَحرومَا!؟

‏لا تُفسد فرحتك بالقلق، ولا تفسد عقلك بالتشاؤم، ولا تفسد نجاحك بالغرور، ولا تفسد تفاؤل الآخرين بإحباطهم، ولا تفسد يومك بالنظر إلى الأمس، لو تأملت في حالك لوجدت أنَّ الله أعطاك أشياءً دون أن تطلبها، فثق أنَّ الله لم يمنع عنك حاجة رغبتها إلا ولك في المنع خيراً تجهله.

"نسعى بأقدامنا، لأنْ نُنسى.
كانت مشكلتنا في هذه الدنيا،
أنّنا كنّا نتجنّب المنازعة على الظّهور.
فحينما تكونُ أمام نور الشمس، فلمَ تضيء شمعة؟
ونحن كنّا نرى نور الله، يعمّ هذا الوجودَ، ويظهر عليه.
فلم نتظاهر نحن بوجوداتنا الشمعية؟
.
وكانت مشكلتنا، أننا نحاول الانطفاءَ، كي نستلذّ بنور شمس الحبيب.
وكانت مشكلتنا مع الآخرين، أن انطفاءاتنا "تُحسد".
ننطفئُ في ظلّ آبائنا وأمهاتنا، كي يشرقَ عليهم نورُ الرحمة.
وننطفئ تحتَ جذور زوجاتنا وأطفالنا، كي تنموَ فيهم أوراقُ القوة.
وننطفئُ تحتَ قامات الشبابِ، كي لا تنكسر.
.
كنّا نبحثُ عن ممحاةِ الله الكونية.
على شاكلةِ "ما يريد".. لا "ما نريد".
وكنّا نقبل بالأشياء التي يجرّها علينا هذا البحث..!
.
كيفَ يمكنُ إيصال هذه الرسائل؟
لا يمكن.
لأنّ اللغةَ الخاصة بالانطفاء والنسيان، تضادُّ حبر الإثبات والظهور.
كأنهما مركّبان كيميائيان يفنيان بعضهما.
.
آخر ما كنّا نشتهيه من الطعام: هو ذاك الطعام الذي يقوّي قلوبنا على عدم خيانةِ وجوه الفقراء.
.
وآخر ما كنا نشتهيه من الأسماء: هو ذاك الاسم الذي إذا دعينا به، نشأت به أرواحنا على صخرة القيامة.
.
سعينا كثيراً كي ننسى.
فلاحقنا بلاءُ أننا مختلفون.
.
نحبُّ الرصاصةَ الراقصة في الهواء الباحثةَ عن فتحةٍ في أجسادنا.
.
تسألوننا لماذا فُتحت لنا أبواب السماء: حتى لو كنا في عمر الثمانين، والأربعين، والعشرين، والرضاعة..؟
لأنّ هناك من هو يعلمُ سرّ القدر"

#محمد_كجك

يجب علينا أن نقرّب أنفسنا إلى مركز النّور فاطِمة، وإنّ لازم وخاصية هذا التقرّب هو التنوّر. يجب علينا أن نصبح نورانيّين من خلال العمل، لا بواسطة المحبّة الفارغة، العمل الّذي تمليه علينا هذه المحبّة وتلك الولاية وذاك الإيمان ويطلبه منّا، بهذا العمل يجب أن نصبح من هذه العترة والمتعلّقين بها. ليس من السهل أبداً أن يصير المرء قنبراً في بيت عليّ عليه السلام، ليس من السهل أن يصبح الإنسان "سلمان منّا أهل البيت".

السيد #علي_الحسيني_الخامنئي

إحتضِني أروَاحَنَا الذَابلة أُمَّاهُ يا زَهْرَاء.

من الأمور المهمّة السّعي في سبيل تطوير حالة القلب، وجَعْلِها إلهيّة، وتوجيهِها نحو الحق المتعال وأوليائه ودار كرامته، ويتم هذا قطعاً بواسطة التّفكّر في آلاء الذّات المقدّس ونعمائه، والمحافظة على طاعتِه وعبادته.

ولكن يجب أن لا يعتمد الإنسان على نفسه ومساعيه، بل يستعينُ بالله على ذلك في جميع الأحوال، وخاصّة في حالات الخَلوة مع الله بكل تذلّل وتضرّع وبكاء، ويطلب منه أن يُلقي حبَّه في قلبه، ويُضيئه بنور محبّته ومعرفته، ويُخرج حب الدّنيا، وما عدا الله تعالى، من قلبه.

#روح_الله_الموسوي

اللّهُمَّ مَوْلايَ كَمْ مِنْ قَبيحٍ سَتَرْتَهُ، وَكَمْ مِنْ فادِحٍ مِنَ البَلاءِ أَقَلْتَهُ، وَكَمْ مِنْ عِثارٍ وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْروُهٍ دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَناءٍ جَمِيلٍ لَسْتُ أَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ.

لم يتأخّرْ رزقُكَ، ولم يفُتْكَ القطارُ، ولم يسبقكَ أحدٌ!، هي أقدارُ اللهِ وكلّها في صالحِكَ وربّ الخيرِ لا يقضي إلا بالخيرَ
ولو شاءَ لأعطاكَ أمانيكَ في غمضةِ عين!، ولا شيءَ يعيننا إلا يقيننا التام بأنّ اللهّ يُحسِنُ التّدبير ولن يضيعنا.

فلسطين القضية ليست ترند!

إلهي...
لم أعد أريد قلباً ولا عشقاً، ولا آلاماً... خذ قلبي وخذ عشقي، خذ روحي... واسمح لي فقط، أن أبقى ذكرى في علمك، ثم أرحل عن هذا العالم المادي...

الشهيد #مصطفى_شمران

‏یا دَهرُ اُفّ لَكَ مِن خَلیلِ
کَم لَكَ بِالاِشراقِ وَ الاَصیلِ
مِن طالب وَ صاحِب قَتیل
وَ الدَّهرُ لا یَقنَعُ بِالبَدیلِ
و کُلُّ حَيًّ سالِكٍ سَبیل
ما اَقربَ الوَعدُ اِلَی الرَّحیلِ
وَ اِنَّما الاَمرُ اِلَی الجَلیلِ

إلهي، أتيتُك متوسّلًا بعليّ، باكياً مع كُميل، مُنادياً "مَن لِي غَيرُك"؟