أقسم بأنني لا أطيق كل هذا أريد فقط أن اموت.. لقد كتبت رسالة انتحار بائسة في آخر محاولة إنتحار لكن لكن لم أكملها لأن الكلمات إختفت وأصبحت اللغة خالية،
إن هذا العالم اقل مايقال عنه جحيم أريد الموت.🥀💔

‏حسناً لنتحدث بصدق هذهِ الليلة، أنا حقاً أتألم بشدة لا أحد يعلم بذلك، لا أحد يشعر، لا أحد يُبالي ، قلبي يؤلمني وكأن تلك النغزات التي تأتي دائماً لا تذهب لا تنتهي ، لا أتحمل.🥀💔

لم أعد أشعر بأطرافي ولا بالحواس، عظامي تتفتت ومفاصلي جفت وقراراتي بالحياة توفيت ،فليس لي وجود، حتى أنفاسي تقطعت وشهيتي ماعتُ أشعُر ببلادتي، كرهتُ يأسي وإحباطي فشلي ومعاناتي فالعتمة فاضت من داخلي وأغرقتني بها، لم أعد أثق في أحد ولا حتى نفسي، ماتت أحلامي وطموحاتي، لا أحب أحداً ولا أرغب ، فأنا عبء ثقيل.🥀🖤

اتوه في العدم، بين الإحتمالات، لا أجد معنىً لأي شيء، كل شيء تافه، أحاول جاهداً فهم ما يجري، اسأل نفسي عدة أسئلة، فكانت الإجابات جميعها أسئلة. 🥀🖤

لن يستوعب أحدٌ أكثر مما أفعل أنا،
معنى الشعور بالعجز..
عاجزة أنا عن كُل شيء، وكل حدث
كُل موقف يتطلب جهد أو مُواجهة
عاجزة بذاتي، لدرجة أنني أريد أن استنجد بأي شخصٍ ليرى الفوضى التي تعمُّ دواخلي وحياتي
عاجزة بمعنى أنني لا أُريد هذا الواقع..
عاجزة لدرجة أنني أُفضّل أن أركض وراء الأحلام
وأن اتشبّث بسرابٍ زائل..
عاجزة عن تقبُل هذا العالم..
وكُل ما أريدهُ هو التخلص من براثنه.🥀🖤

أشعر أنّ الكآبة تأكل مني شيءً فـ شيءً ، إنني أرى الحياة أمامي سوداء.🥀🖤

ثُمَّ
جلستُ أبكي بِحُرقة
حتى
ألمتني عيناي تماماً
المؤسف
أنني لَمْ أكُن أعلم على ماذا أبكي
أعلى أحلامي التي تبعُد أكثر
كُلما إقتربت أن أُلامسها
أم
على نفسي التي أُهلكت في الطريق
أيكون
على بساطتي
التي في مُقابلها ألقى الإستحالة ؟

أبكي عليَّ
على الواقع المُر
و على دُنيا فانية أشقتني أكثر مِن اللازم. 🥀🖤

أصبحتُ بتلك العزلة مُخبّأة بين الجدران الصامتة ،
وصوت أنيني الدّاخلي لو أبَحْتُ به لحطّم تِلك الجدران ووصل إلى عنان السماء ،
لكنّي لا أريد تحطيم هذه الجُدران لانّني لم أعُد أملك ملجأً سواها بعد أن خَذَلَنِيَ الجميع ،
وأدركتُ أنني لم أكُن جميلة بل كنتُ لعنة من الجمال وهذه اللعنة لم تدمّر أحدٌ سواي!. 🥀🖤

‏صدري مليء بِـ صُراخ المرضى وبِـ وحدة اليتامى
ورُعب الأطفال.🥀💔

حسناً.. سـ اعترف اعتراف حزين لكنه حقيقي .. أعترف أنني كنت أركض خلف السراب ، أتعلق بالأوهام وكأنها حقيقة ، أعطيت مشاعري لمن لا يستحق ، وضعت ثقتي في من كسرها بلا تردد ، كل خطوة أخذتها كانت نحو هاوية ، لكنني كنت أغمض عيني وأتظاهر بأنني بخير .

الحقيقة ؟

الحقيقة هي أنني كنت أبحث عن الأمان في أماكن خالية ، أبحث عن الدفء في قلوب باردة . واليوم ، أدركت أنني كنت مخدوعاً ، ليس من الآخرين فقط ، بل من نفسي أيضاً .

هو اعتراف صعب ، لكن لا بد منه .. لقد حان الوقت لأعيد بناء ذاتي من جديد ، بعيداً عن كل تلك الأوهام التي استنزفتني.🥀🖤

اشعر وكأن عبأ العالم كله يتكئ في صدري، أنام في كل ليلة على أمل بأني لن أصحوا غداً، وأدعوا الله في كل صباح أن ينتهي اليوم قبل أن يبدأ، أعد الثواني والدقائق راجية أن أعود لفراشي، الوقت بطيء جداً ونبضات قلبي لا تتوقف عن التسارع، علي القيام بأمور عدة لا أستطيع دفع نفسي للقيام بها ولا حتى الإكتراث بإتمامها، مشاعري تكمن في اللاشيء وكأنها قررت فجأة أن تذهب تاركةً لي احساساً أشبه بالعدم لم أعد انتظر أو أتوقع شيئاً من أحد، فليرحل من يشاء وليحدث ما سيحدث فشعور الخيبة لم يعد يسكن قلبي البتة، ربما لأنه اطال الجلوس فيه؟ على أي حال كان زائراً بغيض.. كل ما أعرفه هو أني أريد الهروب.. الهروب من هذا الجسد المنهك وهذا المكان الصاخب الهروب من تذمر الجميع وفلسفتهم اللامتناهية عن كل ما أقوم بفعله، أريد الهروب من صورتهم الراسخة في ذهني وصوت ضحكاتهم الساخرة التي تلازمني في كل مرة ينطق بها لساني لأجد نفسي أتراجع عما كنت سأقول. الهروب من يأسي وأملي الزائف الهروب من الخوف الذي مزق أضلعي ولم يبقي بي غير شتات ضائع لن يقدر أحد على أن يجمعه الهروب من آثار الجروح التي تملئ جسدي، الهروب ممن يخبرني بأني سأصبح بخير بينما أزداد سوءاً في كل يوم. الهروب من عتابهم، صراخهم وجحش أصواتهم، الهروب من كل زاوية في هذا البيت. أريد الهرب الي مكان لن أضطر فيه إلى أن امشي في آخر الصفوف ولا أن اجلس وحدي في زاوية الغرفة مكان لن أشعر به بالوحشة والغُربة عن من هم حولي. 🥀🖤

لطالما قمت بتأجيل مشاعري !
لوقت غير معلوم راكمتها إلى أن علقت في حنجرتي، و جرحتني لم أبك حين توجب علي البكاء و لم أصرخ حين آلمت مشاعر الحزن فؤادي كنت أظن أني بذلك سأفوز و أنجو سأنجو من نفسي من حزني و قلقي لكنني بذلك خسرت، و غرقت، خسرت نفسي و غرقت في قاع حزني و قلقي و بكل أسف أقول أنا الآن بقعة سوداء أنا كومة الحزن التي خبأتها في نفسي.🥀🖤

أعرفكم على مشمشة.🥰💞💞

ليلة أمس بكيت كثيراً، تمنيت لو أن يكون لي نصيب من أحلامي او أن يرتاح قلبي من الركض ولو مرة واحدة في حياتي.🥀💔

أنا لا أنام حتى يتملك النعاس مني أنا لا أنام حتى يسكن الصداع رأسي، ولا يغمض لي جفن حتى تزورني كل الذكريات أنا لا أنام حتى وإن نمت سأجدني مستيقظاً في الأحلام.🥀🖤

أشتاق إلى نومٍ عميق يشبه الغياب، حيث أترك خلفي كل شيء دون شكوى أو دموع، فقط رغبة في الانفصال التام عن هذا العالم، ولو للحظات. 🥀🖤

أشعر وكأن التوتر يلتهمني ببطء، ينبض في عروقي ويترك داخلي فراغاً موجعاً، قلبي كأنه صحراء خاوية تنبض بالألم. رأسي مثقلٌ بأفكارٍ مؤلمة ورأسي وبطني يتنازعان في سباق من الوجع الذي لا ينتهي، أشعر وكأنني أغرق في صمتٍ لا يسمعه أحد.🥀💔

لقد ولدت في وسط عائلة لا تعرف معنى الهدوء ، عائلة محبة للصراخ والأصوات العالية ، لا يعرف أحداً بيننا الحب أو المواساة أو العيش بسلام و طمأنينة كنا دائماً كل وأحد منا في زاوية ولكل واحد عالم خاص يعيشُ بِهِ لا يربطنا أي شي سوى إننا في بيت واحد.🥀🖤

كأن الحزن حبل ملتف حول روحي، يشدها ببطء حتى تختنق. شعور غامر، ثقيل، لا يفارقني، وكأنني أحمل الكون على كتفيّ، لكن بلا نجوم، بلا أمل.
جسدي يرتجف، ليس من بردٍ، بل من صقيع يسكن داخلي. كل نبضة في قلبي تأتي مشبعة بالألم، كأن الحزن يغذيها بدلاً من الحياة. لا أجد أي معنى، لا أريد أي شيء، لا أستطيع حتى أن أرغب.
الألم ليس مجرد شعور، بل كيان كامل يتغلغل في تفاصيل أيامي. كل محاولة للهروب تتحطم أمامي، وكل نافذة نحو النور تُغلق في وجهي. أشعر وكأنني أغرق في ظلام لا نهائي، صامت، لكنه يصرخ بداخلي بلا توقف.🥀💔