"لكنني أفضل أن تكون عيناي مفتوحة لن أهرب من الوجع حين أراه يقترب، لكنني على الأقل لا أريد أن أكون جريحة ومخدوعة, يمكنني أن أتقبل الطعنات بشجاعة ولكنني أكره أن تأتيني وأنا آمنة تمامًا, أكره أن أبكي مرتين، مرة لأنني جرحت ومرة لأنني لم أشك أبدًا"
تعذبني فكرة أن أمشي طيلة عمري على هذه الأرض دون أن يتغير مكاني ألا أرى سوى الأشياء التي ساقني القدر لمصادفتها ألا أعيش سوی مامررت به أن أظل حبيساً ماحييت في جهات أربع، من يفك وثاقي؟ هل من أحد في الجوار؟ هل ثمة من يسمع صراخي؟ أريد الخروج من هذا الجسد
- عمر محمد العمودي
- عمر محمد العمودي
"يارب الأحلام، و أحلامي تحدّاني
مالت على يدّي و أزريت أحققها
أرزقني الفرحة اللي يوم تغشاني
أحتاج فترة طويلة لين أصدقها"
آمين
مالت على يدّي و أزريت أحققها
أرزقني الفرحة اللي يوم تغشاني
أحتاج فترة طويلة لين أصدقها"
آمين
صباح الخير.. قد ينقذنا من شفا الغرق سطح خشبة مكسور، وقد يُهلكنا عود ثقاب صغير لم نؤمن بحجم إحتراقه
قيمة الأشياء لا تُقاس بحجمها وجدواها، إنما بحضورها في الزمان والمكان المناسب
قيمة الأشياء لا تُقاس بحجمها وجدواها، إنما بحضورها في الزمان والمكان المناسب
وكان حزينًا.. ولكنه أنيس الطلعة، وكان بائسًا.. ولكنه سليم الصّدر، وكان في ضيق.. ولكنه واسع الخُلُق
— الرافعي
— الرافعي
سأبتعد عن البلادِ الباردة
عن الصحراء التي منحتنا حُرُوبًا
وآباءَ قُساة
وجُلُودًا سمراء
عن الصحراء التي منحتنا حُرُوبًا
وآباءَ قُساة
وجُلُودًا سمراء
مؤلمة حقيقة أن الحب غالبًا مقرونٌ بالحرمان، أن أقرب الناس إليك ابعدهم عنك مسافةً، أقلهم فيك حظًا، أكثرهم شوقًا إليك، لكن أفقرهم لقاءً بك، أن الحياة غير منصفة لقلة ماتجمعك به، لمحدودية الذكريات فيما بينكم، وضآلة الواقعية في عالمكم، و أن الخيال شملكم، أكثر مما تفعل الحقائق
"أنا أعمق من تلك الصورة التي في مخيلتك لي، أكثر قوة من هذا الذي تراه يكتب حزنًا، أشد لامبالاة من هذا الذي يُعاني من القلق والخوف دائمًا، وأكثرهم انسحابًا في حين أنك تظن بأني لن أتجاوزك، أنا شخص آخر لم تتمكن الأيام من شرحي لك، ولن تستوعبني ظنونك أبدًا.“
حسبك من الدنيا أنّك كائن لم تشوّهه المخالطة؛ فما تشرّبت مواجع الأيّام والمواقف ثمّ تحرّرت من نزرٍ منها بإيذاء سواك، وما تلوّنت بصبغة كل عابر حتّى فقدت ذاتك. أنتَ أنت، بما تعلّمته، وما ذقته، وما استملحته= أضفيت عليه روحك فبتنا نستدل عليك بآثارك؛ هالتك التي تلوّح دون لغة.
أحيانًا أنظر إلى الحب الذي وهبتك إياه و أغبطك عليه، أتمنى لو أنك أحببتني بهذه الطريقة التي أغمض عيني فيها كل ليلة وأنا متأكدة أنه لن ينضب
يغادرك شخص واحد، وترغب في مقابل ذلك لو أنك تغادر بيتك ومدينتك وذاكرتك وحياتك، أن تكون في مكان، أي مكان لا يكون فيه.