Telegram Web Link
هل فهم المرء لنفسه أمر يسير؟


-باتفاق -حسب علمي- النفسانيين والحكماء -قديمًا وحديثًا- من أشق الأمور على المرء: فهم نفسه.

وبالتالي > فكيف بفهم غيره؟

-نشوء العلوم النفسية من يومها إلى اليوم إجابة عن هذا السؤال.
مدوّنة عبدالله العليّان
هل فهم المرء لنفسه أمر يسير؟ -باتفاق -حسب علمي- النفسانيين والحكماء -قديمًا وحديثًا- من أشق الأمور على المرء: فهم نفسه. وبالتالي > فكيف بفهم غيره؟ -نشوء العلوم النفسية من يومها إلى اليوم إجابة عن هذا السؤال.
النفس الإنسانية، أعقدُ مما نتصور، وفهمها بعد دراسة معمقة فيها من كبار العارفين وجدوها عصية على الفهم، ولا نملك أن نقول إلا أن الإنسان بكل ما فيه من شعور وسلوك وانفعال وتفكير ومعرفة ودوافع ونحو ذلك .. ما هو إلا أمر مُعجِزٌ عصي على الفهم ..
ولعل فهم هذا يجعل الإنسان يتريث في الحكم على نيّـةِ نفسه فلا يزكيها، وأن يرفق بغيره فلا يتسرع بالحكم عليه ..
فلا يوجد حُكمٌ واضح دقيق قطعي إلا على سبيل القلة النادرة .. وما قطع فيه الوحي.

فأغلب تصوراتنا وتصديقاتنا تدور في المنطقة الرمادية.

فما أعقد حِبالها وأصعب حلَّ ألغازها، وذلك سرٌ من أسراره في كونه وخلقِه .. هذه النفس عجيبةٌ مُعقّدة، من الآيات التي يحسُن التفكر فيها.
ذئبٌ مُنفرد جديد .. "ماهر الجازي"
بطل مِقدام من رجالات الإسلام ..
تقبله الله في الشهداء.

#معبر_الكرامة
أنزل الله على رؤوسهم بأسه على يد خلقه
(طرقةُ مِطرقة)


قال أحد المحللين:
"الخوفُ يملأ أماكنَ العمل المختلطة"
----

"وبعيدًا عن أي تشريعات أو أحكام أخلاقية أقول: طبيعي أن يملأ الخوفُ أماكن العمل المختلطة.
وهنا للخوف صورتان:
الأولى: صورةٌ خفيةٌ جدًا لا تظهر أعراضُ الخوفِ فيها بتاتًا: وهذه هي الحالة المعتادة التي نعيشها يوميًا مادام الأمانُ مستتبًا.

الثانية: صورةٌ تظهر فيها أعراضُ بنسبٍ متفاوتة جدًا.
وهنا محل الكلام:
فالمرأة محط نظرِ الرجل وهي محط إعجابه، وكلاهما يطلبُ من الآخر بُغيتَه حتى في أسوأ حالات النفور والبغض بينهما..
فإن المرأةَ في قمةِ نفورها من ذلك "الوقح" بنظراته، "المقزز" بتصرفاته، "المستفز" بسلوكاته، يروقُها -في الأعماق وإن لم تشعر أو تشعر وتنكر ذلك-
أنه أشعرَها بأنوثتها وأن فيها ما يجذب -وإن كانت ذات لباس ساتر وسلوك مهذب- حتى إن أبدت امتعاضَها وغضبها منه..
فإنها هنا تقع في برزخٍ بين رفضها لأسلوبه (وربما لأنه مش الـ type اللي يعجبها) وتصرفه الوقح..وبين تلذذها المعنوي الخفي في كونها مرغوبةً، إذ تود لو أن ذا التصرف قد صدر عمن يروقها شكله وأسلوبه وسِنه وماله إلخ!!

هذا -باختصارٍ شديد- ما يحدث في أعماق النفس، بعد ذلك تأتي (المكتسبات الدينية والعرفية التي لا تصمد طويلًا أمام طبيعة أعماق النفس الأصلية) لِتسوغَ تصرفات ذلك الوقح (وقح حسب تصورها له تبعًا لمزاجها ومعاييرها) بالدناءة، وغضبها منه ومما يفعله بالفضيلة..وهكذا ..

ويبقى الخوفُ متربصًا دائمًا في أي مكانٍ يجمع الذكر بالأنثى، ويبقى كل شيءٍ محتملًا جدًا مهما أُخِذَت الاحتياطات ومهما قيل وما سَيُقال
إنها الطبيعة الأزلية للبشر".

نصر الله هذلول
من أهم القواعد الإصلاحية على الإطلاق، قاعدة:


(تطاوعا ولا تختلفا)

والذي أسسها هو سيدنا محمد ﷺ حين بعث معاذاً وأبا موسى في مهمة إصلاحية عظيمة إلى اليمن فأوصاهما بهذه الوصية.

وحقٌّ على كل العاملين -حتى على المستوى الصغير: مثل المراكز والجمعيات- أن يلتزموا هذا التوجيه النبوي ففيه الفلاح.
وأن يكون هذا على مستوى الجماعات والفصائل والأحزاب كما هو على مستوى الأفراد.

فيا أخي المصلح ويا أختي المصلحة:

تطاوعوا ولا تختلفوا،
تنازل عن رأيك،
أجّل بعض القضايا والاعتراضات،
أحسِن القول ودارِ صاحبك عند الاعتراض والاختلاف الذي يمكن أن يسبب التشاحن،
لا تكثر الجدل ولا تخاصم،


ففي كل ذلك: التزام بهذه الوصية النبوية المباركة.
إخواني الكرماء:
بعد أن طالت المعركة واشتدت وبسبب شدة المجازر ومشاهد الإبادة، ودوام معاناة النزوح وتدبر أمر العيش دون أن تبدو نهايةٌ واضحةٌ للمعركة ظهرت أسئلةٌ كثيرةٌ على السطح كلها تشي بتصاعد موجةٍ من اليأس آخذة في الانتشار هي التي دفعتني للحرص على الإجابة، ومن أبرز ما وصلني:

- الآيات التي تبشر المؤمنين بنصرٍ قريب وتفيد أن النصر يأتي عند اليأس وقد حصل اليأس من مدةٍ طويلةٍ فلماذا لم يأت نصر الله؟

- يقرر فقه السنن نصرة الله للمظلوم وانتقامه من الظالم فهل تعطلت فاعلية فقه السنن في هذه المعركة؟

- هل ما حصل بالبلد من ذنوبٍ ومخالفات كالسرقة وقطع الطريق والابتزاز كالذي يجري من بعض التجار جعلنا في سياق سنة الاستبدال؟

- هل ما يجري الآن هو ابتلاءٌ وكرامةٌ واستعمالٌ وهو نتيجةٌ طبيعيةٌ للجهاد والثبات والصبر أم أنه بلاءٌ ومهانةٌ واستبدال بسبب ما وقع بنا من ذنوبٍ وخبثٍ وتقصير؟

- ولماذا لم تستجب الأدعية طيلة هذه المدة؟

- وهل يمكن أن ننتصر ونحن نرى ما نرى من مظاهر الذنوب كالسرقة والجرأة على بعض الحرمات وكحالة الاستغلال من التجار؟

- ثم إن هذه المعركة التي أبيد فيها كل شيء واستشهد فيها عشرات الآلاف واعتقل الآلاف وقصف أو نُسف أكثر من ثُلُثَي البيوت والمنازل السكنية هل لها من فائدةٍ أو ثمرةٍ سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي توازي ما تمت خسارته؟

- وهل هذا الذي حصل لنا من إبادةٍ حصل لأحدٍ قبلنا لنأنس بذلك؟ أم أننا بما نقع به من تقصيرٍ أو بما يوجد فينا من مذنبين بتنا معاقبين بما لم يُعاقب به أحدٌ قبلنا؟

- وأين لطف الله مما يجري؟

- وما الذي يمكن أن يحصل في المستقبل القريب؟

- وكيف يمكن أن تنتهي المعركة؟

هذه الأسئلة وما على شاكلتها بدأت تتكاثف خلال المدة الأخيرة، حتى صارت تُسمع من بعض النُّخُب بمن فيهم بعضُ المشايخِ والدعاة، بما أدخل كثيرًا من الناس في موجةٍ من اليأس والتيه والحيرة.

وهذه الخواطر والمشاعر من الأمر المتوقع، والذي يجري في أعقاب الحروب الكبرى ذات التكلفة التي تطول عادةً.

ومعظم الأسئلة المتعلقة بالقَدَر كانت تظهر في وقت الأزمات والحروب التي تشهد كثرةً في القتلى، وذلك على مدار التاريخ الإسلامي بدءًا من عهد أحداث الفتنة بين الصحابة رضي الله عنهم، وذلك أن قسوة الأحداث وضخامة ما تُخَلِّفُه من قتلى تعد بيئةً خصبةً لتداول مسألة الشر هل يُنسب إلى الله تعالى أو لا؟ وما إلى ذلك من المسائل القدرية.

وقد كان في البال أن أُفرِدَ منشورًا لكلِّ سؤالٍ بجوابه على حِدَة، بعد التقدمة بمقالٍ قصير يضع الإطار السياقي لجملة هذه الأسئلة، إلا أني رأيت أنَّ معظمها يدور في نفس الفلك، فرأيت أن أجمعها في ملفٍّ واحدٍ، وأنزلها دفعةً واحدة، مع إرفاق ملف الوورد لمن أراد المادة، أو أراد نسخ شيءٍ من المادة بعينه.

وفي النسخة المصورة أنزل نسختين؛ واحدة بالحجم المعتاد وجاءت في 53 صفحة، والأخرى مُكَبَّرة الخط لمن أراد القراءة عبر الجوال.

وأنبه أخيرًا على أنَّ المستهدف بالمقام الأول من المادة من هو موجودٌ الآن في غزة؛ لأن الحُجُبَ التي تَمنع من يتعرض لشراسة المعركة من رؤية المشهد بكامله لا يجدها من هو خارج البلد وإن كان متفاعلًا مع المعركة مهتمًّا بها، وربما كان مستغربًا من طرح بعض الأسئلة، وهو ما بينت سببه في المقال المُوطِّئ للإجابة عن الأسئلة.

ودونك الملف المرفق والله يتولاك ويرعاك:
حين يتوه العالم في مرّجعياته البشرية، تجد في الديانة بالإسلام إرشادًا لكل مسلك ومخرجًا من كل بليّة وترتيبًا لكل جنبٍ من الحياة، فيعيش الذي اهتدى لهذه المنّة أمنًا يغشاه، وسكينةٌ تأخذه كلما تلجلج العالم واضطرب، الإسلامُ يا صَحبُ يتسامى فوق كل انتماء، وأيّ بُغيةٍ لبدل هي انحطاط لأسفل سافلين.

فمن الهدر الفادح، أن يُعمى ابن الإسلام عن عظمة دينه، فتراهُ يتسوّل من كل حضارة بضاعة، ويقحمها في دينه.
هذا الدين الذي تُمّمت أركانه وأسسه، الدين الذي لم يترك شاذّة ولا فاذّة إلا وأرشد إليها، يغيب عن ذهن المنتسب له جهلاً زوايا كماله وجلاله.
ويلزم من جهل الإنسان بذلك، ارتباك خضوعهِ لمولاه، فتراه يسيل في كل وادٍ أبدى هواهُ الميل له، ويتوارى عن ذهنه أجل معنى وأصرح حقيقة، أنّهُ عبدٌ لله.
كيف لمن هذه صِفته أن يتخيّر لنفسه ما يشاء وهو يدين لله بالإسلام.
يا ابن الإسلام أبصر جنة الحق الذي رحمك الله فكنت من أهلها، دقق النظر في مواطن الهُدى التي تسبح فيها “ومن عرف الأضداد أجاد الميزان” فالضلال الذي تتقلّب فيه أمم الكفر، والضياع والارتباك في التعامل مع أسئلة الوجود والأخلاق ومعنى الحياة، يجعل البصير يدرك ثِقل التفاوت، وتزداد قدمه رسوخًا في إيمانه.
أدعوك أن تتعرف على عظمة دينك ولو بوردٍ قصير يوميًا، فالرياح المتصلة والمدّ المتتابع لسحب الإنسان لمسرح الشياطين شديد البأس، فحصّن مقاتلك وقاية من شرورهم.
«على مرِّ التاريخ، لم ينل شعب حريته بمناشدة الحس الأخلاقي لمضطهديه.»


فافهَم هذا جيدًا.
من أهم مُهمات الكيـ ان الصهـ يوني أن يبقي كيانهم آمنًا للمستوطنين ولمن يفكر بالهجرة له، وعمليات الذئاب المُنفردة كالطعن أو الرمي أو العمليات العسكرية بأنواعها، تُزعزع أمنهم وتجعلهم يفكرون أن مجرد المشي بالشارع قد يُعرّضهم للطعن أو القتل بالرصاص، وهذا يدفع الموجود للهجرة إلى الخارج، والذي بالخارج يتردد بالهجرة للداخل، وهذا بحد ذاته سبب كافٍ لاستمرار هذه العمليات، ثم إن دولتهم قائمة على وجود شعب فإذا فقد الأمان فقدت الدولة أهم مقوماتها، وكذلك الحرب هناك قائمة بهذه العمليات وبدونها فهؤلاء المحتلون يمارسون القهر والظلم والاستبداد بشكل يومي فالدار دارُ حرب.

يقول الهالك إسحاق رابين: "إن إسرائيل تموت حين تتجمد الهجرة"
في هذا الوقت الذي يتصاعدُ فيه عجزنا، وتقصر فيه أيادينا، ويتكالب فيه العالم الظالمُ علينا، وتكمّم فيه أفواه القادرين، ويرتجفُ من الخوفِ العاجزين، في هذا الزمن المحفوف بالضَعف والذي هو ولابد "دولة من دول التاريخ" كنّا فيهِ يومًا أسيادًا واليوم نحن تحت مظلاتِ حُكمٍ تتسربلُ تبعيّةً للغربيّ وما يُشير إليهِ يُتبّع ويُطاع.


أقول لك يا أخي في هذا الزمَن، تلمّس وعيك! وتحسس رأيك، وتفقّد حقيقة ما تؤمن به بين جوانحك، فإن الإنسان مع طول الصمت قد يتبنّى رأي غيرهِ على علّاته، ويؤمن بالقول الشاذِّ على شذوذه، فالإنكار الإنكار ولو في الصدر لما يتصاعدُ من ظلمٍ وبطشٍ وغيّ!



تبّنى لك رأيًا وانصر الحقّ بما تستطيع، ومُدّ إرادتك بالقدرِ الذي تصل إليه، أذع الحقّ ولا تراوغ ولا تميّع ولا تتحرّى طريقًا مُمَوّهًا لا يؤدي للحقّ بوجهة واضحةٍ صريحة، واعلم أنّك مُعادىً ولابد، فكل طريقٍ صريح له طريقٌ ضدّه بنفس الضراوة والشراسة.


وإن أردتَ السلامة فأنكر القتل ولا تُحدد القاتل، والعنِ الظلم ولا تشر للظالم، وتغنّى بالحقّ ولا تحدّد ماهيّته، وما أحطّها وأرذلها من سلامة، وأُعيذك بالله أن تكون لمثل هذهِ النغمات الرَخْوَةِ منبرًا ومُذيعًا.
لا تناقض أشد ممن يطعن في الحركات الإسلامية ويدافع عن الحكومات، إذ كل قدح يدعيه في الحركات الإسلامية يوجد نظيره بأفظع منه في الحكومات العربية.

‏إبراهيم السكران، فرج الله عنه.
بعضُ مرئياتٍ مُختارة تُشكّل عندك تصورات نوعية حول الموضوع، خاصة وأن معظم المتحدثين فلسطينيين من أهل الأرض والعمل، أزعم أنها ترفع عنك ما تعمد تجهيلك فيه.


🔻[ ١ ] محتوى قناة "سما القدس" كل مقابلات البودكاست الخاص بقناتهم.


[ ٢ ] حكاية فلسطين من الدَّاخل | محمد الأنصاري
https://youtu.be/HHLmwnEOLGQ?si=ZMvxmNIfZuBciSJh


[ ٣ ] لماذا لم تُحل القضيَّة الفلسطينيَّة؟ | مصطفى البرغوثي
https://youtu.be/F6_cheSL29I?si=K2fvYpYpgzCUFMaV

[ ٤ ] الصندوق الأسود في غزَّة .. ماذا نعرفُ عن الأنفاق؟ | سعيد زياد
https://youtu.be/FjtZlPgEkAY?si=b8PAUmjrhWp7nWWo

[ ٥ ] المقابلة | اسماعيل هنية.
https://youtu.be/eQhNQ6-A_o0?si=a2yr6Wvb-sKrWNys

[ ٦ ] تفكيك السَّردية الصهيونية | نايف بن نهار
https://youtu.be/5fzQszm4AJo?si=EXdOSeL6_4Xr2j3b

[ ٧ ] ما خُفي أعظم
https://youtube.com/playlist?list=PLR8K4kDsgEpyYOx3gjA344pyKZaVxQ4KA&si=jwx5ypwaKmhXwayb

[ ٨ ] الأقصىٰ قلب المواجهة | وضاح خنفر
https://youtu.be/LMDg0TeNR0o?si=sL9hLy5qk6tt3fb4

[ ٩ ] المقابلة | نورمان فيلينكشتاين
https://youtu.be/NeNaDtJv4TI?si=kgHKjuW6VPtS_pvv

[ ١٠ ] حروب فلسطين الجزء الأول والثاني | محمد الهامي.

https://youtu.be/t0kI5tzu6WM?si=WVUN9V_R6qE3Pk0A

https://youtu.be/uoVROo-ZfdE?si=iYI3e0x7M5NSbey7


[١١] المقابلة | خالد مشعل

https://youtu.be/7pgicv1Wb_o?si=T1J4Wh6IYj8Yt_NW
Forwarded from آزاد
نحن أمّة أكرمها الله بسربالٍ من الطُمأنينة وسواعدَ من الرضا حين أعلَمنا شرعهُ بصفاته العظيمة، فالمدبّر لشأنك حكيمٌ عليمٌ فممّا تخشى؟ ومدير أمرك قويٌ قديرٌ فمِمّا تتوجس؟ فإذا استيقنت ذلك فالحاصل أن تُفوّض أمرك وأنتَ سليم الصدر، وتدير رحى جهدك في تحصيل الأسباب والأمر لله.
2025/02/23 08:54:51
Back to Top
HTML Embed Code: