*هل تؤجر الأم🌹 بتربيتها لبناتها؟*
الإمامُ ابنُ باز رَحِمهُ الله
_*📝https://archive.binbaz.org.sa/noor/11288 .*_
_*🎧http://ibnbaz.org.sa/audio/noor/033404.mp3 .*_
*(السؤال)*
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن، كن له حجاباً من النار)،
- السؤال: هل يكن حجاباً من النار لوالدهن فقط أم حتى الأم شريكة في ذلك؟ وإنا عندي ولله الحمد ثلاث بنات.
*(الشيخ)*
هذا عام يقول - صلى الله عليه وسلم -: *(((من ولي ابنتين فأحسن إليهن كن له ستراً من النار))*,
وهكذا لو كن أخوات, أو عمات, أو خالات, ونحو ذلك المعنى واحد,
فإذا كن ابنتان, أو أختان, أو عمتان, أو نحو ذلك فإن المعنى واحد إذا أحسن إليهما, أو كانوا أكثر من ثنتين كالثلاث, أو الأربع أو نحو ذلك من باب أولى فإنه متى أحسن إليهن فإنه بذلك يستحق الأجر العظيم, وأن يحجب من النار ويحال بينه وبين النار لعمله الطيب, وهذا في المسلمين وهذه من أعمال المسلمين, المسلم الذي يعمل هذه الخيرات يكون قد تسبب في نجاته من النار, والنجاة من النار ودخول الجنة لها أسباب كثيرة ،
فينبغي للمؤمن : أن يستكثر منها, فالإسلام نفسه هو السبب الوحيد والأصل هو الأساس في دخول الجنة والنجاة من النار وهناك أعمال إذا عملها المسلم موعود بالجنة والنجاة من النار مثل لو رزق بنات أو أخوات فأحسن إليهن كن له ستراً من النار, ومثل من مات له أفراط لم يبلغ الحنث كان له حجاب من النار, قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: *((من مات له ثلاثة أفراط كان له حجراً من النار ، قالوا: يا رسول الله أو اثنين قال: أو اثنين))*, ولم يسألوه عن الواحد,
وجاء عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: يقول الله- عزوجل-: *((ما لعبدي المؤمن جزاءً إذا أخذت صفيه من الدنيا فاحتسبه إلا الجنة))*, فبين -سبحانه وتعالى- أنه ليس لعبده المؤمن له جزاء إذا أخذ صفيه - أي محبوبه - من أهل الدنيا فصبر واحتسب إلا الجنة,
فالواحد من ذلك يدخل الواحد من أولاده إذا أخذه الله وقبضه فاحتسب وصبر له الجنة هذا فضل عظيم, وهكذا زوجته, وهكذا أخوه, وهكذا أبوه إلى غير ذلك.
بارك الله فيكم ،
*(السؤال)*
وجوه هذا الإحسان لو تكرمتم؟
*(الشيخ)*
الوجوه كثيرة مثل ما يكون من ذلك الإحسان للبنات بتربيتهن التربية الإسلامية وتعليمهن وإرشادهن, والحرص على عفتهن وبعدهن عما حرم الله من التبرج وغيره, وتربية الأخوات كذلك, أو الأولاد الذكور كذلك إلى غير ذلك من وجوه الإحسان حتى يتربى الجميع على طاعة الله ورسوله, والبعد عن محارم الله, والقيام بحق الله- سبحانه وتعالى-. بارك الله فيكم ، إذاً ليس
المقصود :
هو الأكل والشرب والكسوة فقط؟ لا ، الدين أعظم.
*(السؤال)*
بارك الله فيكم ،
هل يشترط اجتناب الكبائر كما هو معلوم في مثل هذه القواعد؟
*(الشيخ)*
نعم قاعدة ، هذه الوعود العظيمة من الله -جل وعلا-, ومن النبي - صلى الله عليه وسلم - عند جمهور أهل العلم مقيدة باجتناب الكبائر؛
لأن الله قال- سبحانه-: *{إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا}*, فبين- سبحانه- أن من شرط دخول الجنة وتكفير السيئات اجتناب الكبائر قال: *{إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا}*,
فدل ذلك على أن من لم يجتنبها لا يحصل له هذا الجواب,
إن شرطية (إن تجتنبوا) والجواب نكفر،
وهذه قاعدة أن الجواب مرتب على الشرط,
فمتى وجد الشرط وجد الجواب والجزاء وإلا فلا,
فعلى المؤمن :
أن يبتعد عن الكبائر ويحذرها وهكذا المؤمنة,
والكبائر المعاصي العظام التي جاء فيها الوعيد بلعنة, أو غضب, أو نار أو فجاء فيه حد في الدنيا مثل الزنا, والسرقة, والعقوق للوالدين, وقطيعة الرحم, وأكل الربا, أكل مال اليتيم, الغيبة, والنميمة السب والشتم إلى غير هذا من الكبائر, فالواجب الحذر منها غاية الحذر,
ومن هذا ما ورد في الحديث الصحيح يقول-عليه الصلاة والسلام-: *((الصلوات الخمس, والجمعة إلى الجمعة, ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما لم تغشى الكبائر*,
وفي الفظ آخر: *إذا اجتنب الكبائر))*,
فدل ذلك على أن هذه العبادات العظيمة إنما تكفر بها السيئات عند اجتناب الكبائر, فهي مطابقة للآية الكريمة هذه الأحاديث مطابقة للآية الكريمة، وكذلك قوله لما توضأ مرة- صلى الله عليه وسلم - الوضوء الشرعي ذكر أن من توضأ فأحسن وضوءه غفر له,
وقال في رواية: *((ما لم تصب بمقتلة))* وهي الكبيرة,
فينبغي للمؤمن وكذلك المؤمنة :
أن يجتهد كل منهما في اكتساب الخيرات, والمنافسة في الأعمال الصالحات مع الحذر من السيئات وتعاطيها ولاسيما الكبائر.
بارك الله فيكم.
الإمامُ ابنُ باز رَحِمهُ الله
_*📝https://archive.binbaz.org.sa/noor/11288 .*_
_*🎧http://ibnbaz.org.sa/audio/noor/033404.mp3 .*_
*(السؤال)*
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن، كن له حجاباً من النار)،
- السؤال: هل يكن حجاباً من النار لوالدهن فقط أم حتى الأم شريكة في ذلك؟ وإنا عندي ولله الحمد ثلاث بنات.
*(الشيخ)*
هذا عام يقول - صلى الله عليه وسلم -: *(((من ولي ابنتين فأحسن إليهن كن له ستراً من النار))*,
وهكذا لو كن أخوات, أو عمات, أو خالات, ونحو ذلك المعنى واحد,
فإذا كن ابنتان, أو أختان, أو عمتان, أو نحو ذلك فإن المعنى واحد إذا أحسن إليهما, أو كانوا أكثر من ثنتين كالثلاث, أو الأربع أو نحو ذلك من باب أولى فإنه متى أحسن إليهن فإنه بذلك يستحق الأجر العظيم, وأن يحجب من النار ويحال بينه وبين النار لعمله الطيب, وهذا في المسلمين وهذه من أعمال المسلمين, المسلم الذي يعمل هذه الخيرات يكون قد تسبب في نجاته من النار, والنجاة من النار ودخول الجنة لها أسباب كثيرة ،
فينبغي للمؤمن : أن يستكثر منها, فالإسلام نفسه هو السبب الوحيد والأصل هو الأساس في دخول الجنة والنجاة من النار وهناك أعمال إذا عملها المسلم موعود بالجنة والنجاة من النار مثل لو رزق بنات أو أخوات فأحسن إليهن كن له ستراً من النار, ومثل من مات له أفراط لم يبلغ الحنث كان له حجاب من النار, قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: *((من مات له ثلاثة أفراط كان له حجراً من النار ، قالوا: يا رسول الله أو اثنين قال: أو اثنين))*, ولم يسألوه عن الواحد,
وجاء عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: يقول الله- عزوجل-: *((ما لعبدي المؤمن جزاءً إذا أخذت صفيه من الدنيا فاحتسبه إلا الجنة))*, فبين -سبحانه وتعالى- أنه ليس لعبده المؤمن له جزاء إذا أخذ صفيه - أي محبوبه - من أهل الدنيا فصبر واحتسب إلا الجنة,
فالواحد من ذلك يدخل الواحد من أولاده إذا أخذه الله وقبضه فاحتسب وصبر له الجنة هذا فضل عظيم, وهكذا زوجته, وهكذا أخوه, وهكذا أبوه إلى غير ذلك.
بارك الله فيكم ،
*(السؤال)*
وجوه هذا الإحسان لو تكرمتم؟
*(الشيخ)*
الوجوه كثيرة مثل ما يكون من ذلك الإحسان للبنات بتربيتهن التربية الإسلامية وتعليمهن وإرشادهن, والحرص على عفتهن وبعدهن عما حرم الله من التبرج وغيره, وتربية الأخوات كذلك, أو الأولاد الذكور كذلك إلى غير ذلك من وجوه الإحسان حتى يتربى الجميع على طاعة الله ورسوله, والبعد عن محارم الله, والقيام بحق الله- سبحانه وتعالى-. بارك الله فيكم ، إذاً ليس
المقصود :
هو الأكل والشرب والكسوة فقط؟ لا ، الدين أعظم.
*(السؤال)*
بارك الله فيكم ،
هل يشترط اجتناب الكبائر كما هو معلوم في مثل هذه القواعد؟
*(الشيخ)*
نعم قاعدة ، هذه الوعود العظيمة من الله -جل وعلا-, ومن النبي - صلى الله عليه وسلم - عند جمهور أهل العلم مقيدة باجتناب الكبائر؛
لأن الله قال- سبحانه-: *{إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا}*, فبين- سبحانه- أن من شرط دخول الجنة وتكفير السيئات اجتناب الكبائر قال: *{إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا}*,
فدل ذلك على أن من لم يجتنبها لا يحصل له هذا الجواب,
إن شرطية (إن تجتنبوا) والجواب نكفر،
وهذه قاعدة أن الجواب مرتب على الشرط,
فمتى وجد الشرط وجد الجواب والجزاء وإلا فلا,
فعلى المؤمن :
أن يبتعد عن الكبائر ويحذرها وهكذا المؤمنة,
والكبائر المعاصي العظام التي جاء فيها الوعيد بلعنة, أو غضب, أو نار أو فجاء فيه حد في الدنيا مثل الزنا, والسرقة, والعقوق للوالدين, وقطيعة الرحم, وأكل الربا, أكل مال اليتيم, الغيبة, والنميمة السب والشتم إلى غير هذا من الكبائر, فالواجب الحذر منها غاية الحذر,
ومن هذا ما ورد في الحديث الصحيح يقول-عليه الصلاة والسلام-: *((الصلوات الخمس, والجمعة إلى الجمعة, ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما لم تغشى الكبائر*,
وفي الفظ آخر: *إذا اجتنب الكبائر))*,
فدل ذلك على أن هذه العبادات العظيمة إنما تكفر بها السيئات عند اجتناب الكبائر, فهي مطابقة للآية الكريمة هذه الأحاديث مطابقة للآية الكريمة، وكذلك قوله لما توضأ مرة- صلى الله عليه وسلم - الوضوء الشرعي ذكر أن من توضأ فأحسن وضوءه غفر له,
وقال في رواية: *((ما لم تصب بمقتلة))* وهي الكبيرة,
فينبغي للمؤمن وكذلك المؤمنة :
أن يجتهد كل منهما في اكتساب الخيرات, والمنافسة في الأعمال الصالحات مع الحذر من السيئات وتعاطيها ولاسيما الكبائر.
بارك الله فيكم.
❌التشقير للنساء
السؤال
أحسن الله إليكم، ونفع بكم الإسلام والمسلمين، هذه سائلة تسأل وتقول ما حكم تشقير الحواجب، وأيضًا نتفُ شعر الوجه بالنسبة للمرأة ؟
الجواب: تشقير الحواجب لا يجوز العبث بالحواجب بتشقير أو قصٍ أو نتفٍ، أو غير ذلك، لعن النبي – صلى الله عليه وسلم- النَّامصة والمتنمِّصة، الحواجب تُترك على خلقتها، التي خلقها الله عليها، وهي جمالٌ للمرأة لا تتدخل فيها، ما لم يكن فيها تشويهٌ ظاهر، فإنَّ التشويه يُزال، وتبقى الحواجب على ما خلقها الله – سبحانه- وعلى ما يكون عليه النساء، في المجتمع، ولا يُعبث فيها، لا يُعبث بالحواجب أو تُصبغ بالصبغ، أو تُقص أو تُحلق.
📌الشيخ صالح الفوزان
https://www.alfawzan.af.org.sa/ar/node/15737
السؤال
أحسن الله إليكم، ونفع بكم الإسلام والمسلمين، هذه سائلة تسأل وتقول ما حكم تشقير الحواجب، وأيضًا نتفُ شعر الوجه بالنسبة للمرأة ؟
الجواب: تشقير الحواجب لا يجوز العبث بالحواجب بتشقير أو قصٍ أو نتفٍ، أو غير ذلك، لعن النبي – صلى الله عليه وسلم- النَّامصة والمتنمِّصة، الحواجب تُترك على خلقتها، التي خلقها الله عليها، وهي جمالٌ للمرأة لا تتدخل فيها، ما لم يكن فيها تشويهٌ ظاهر، فإنَّ التشويه يُزال، وتبقى الحواجب على ما خلقها الله – سبحانه- وعلى ما يكون عليه النساء، في المجتمع، ولا يُعبث فيها، لا يُعبث بالحواجب أو تُصبغ بالصبغ، أو تُقص أو تُحلق.
📌الشيخ صالح الفوزان
https://www.alfawzan.af.org.sa/ar/node/15737
www.alfawzan.af.org.sa
فتاوى على الهواء 04-11-1436هـ | موقع معالي الشيخ صالح الفوزان
************************مقدمة الحلقة: «وَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ»(وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)
حكم تعليق شيء لدفع ضر
📮 #السؤال :
يسأل أيضاً ويقول : هناك عرق للعقرب إذا لبسه بعض الأشخاص يخدر العقرب فلا تستطيع لدغ ذلك الشخص اللابس له ، فهل تعليقه يكون من التمائم المنهي عنها؟
🗒 #الجواب :
نعم ، تعليق ما يمنع يكون من #التمائم ، سواء زعم أنه يمنع العقرب أو يمنع الحيات أو يمنع الحمى أو يمنع غير ذلك ، الرسول ﷺ نهى عن التعاليق ، وقال عليه الصلاة والسلام : (من تعلق تميمة فلا أتم الله له ، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له) ، وفي الرواية الأخرى : «من تعلق تميمة فقد أشرك» .
فالمقصود : أن التعاليق لا تجوز ضد الحمى وضد العقارب وضد الحيات أو ضد السباع أو ما أشبه ذلك يعتقد فيها أنها تدفع ، ... أن هذه الحلقة أو هذه العقدة المعينة من قطن أو صوف أو غير ذلك ، أو أن هذا الخاتم يمنع أو ما أشبه ذلك ، كل هذا لا يجوز ، وهذا من عمل #الجاهلية.
👈 #ولكن يتعاطى ما شرع الله كالتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاثاً في الصباح والمساء ، ومثل قول : (باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) ، ثلاث مرات في الصباح والمساء ، مثل قراءة آية الكرسي خلف كل صلاة بعد الذكر ، ومثل قراءة قل هو الله أحد والمعوذتين بعد كل صلاة كل هذا من أسباب السلامة والعافية من الشر.
⚠️ أما تعليق خيط أو حلقة أو أي شيء يعلق كخاتم أو سبته أو غير هذا مما يعلق كله لا يجوز ، هذا إذا كان لقصد دفع الشرور كالحمى أو العقارب أو الحيات أو ما أشبه ذلك. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7986/حكم-تعليق-شيء-لدفع-ضر
📮 #السؤال :
يسأل أيضاً ويقول : هناك عرق للعقرب إذا لبسه بعض الأشخاص يخدر العقرب فلا تستطيع لدغ ذلك الشخص اللابس له ، فهل تعليقه يكون من التمائم المنهي عنها؟
🗒 #الجواب :
نعم ، تعليق ما يمنع يكون من #التمائم ، سواء زعم أنه يمنع العقرب أو يمنع الحيات أو يمنع الحمى أو يمنع غير ذلك ، الرسول ﷺ نهى عن التعاليق ، وقال عليه الصلاة والسلام : (من تعلق تميمة فلا أتم الله له ، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له) ، وفي الرواية الأخرى : «من تعلق تميمة فقد أشرك» .
فالمقصود : أن التعاليق لا تجوز ضد الحمى وضد العقارب وضد الحيات أو ضد السباع أو ما أشبه ذلك يعتقد فيها أنها تدفع ، ... أن هذه الحلقة أو هذه العقدة المعينة من قطن أو صوف أو غير ذلك ، أو أن هذا الخاتم يمنع أو ما أشبه ذلك ، كل هذا لا يجوز ، وهذا من عمل #الجاهلية.
👈 #ولكن يتعاطى ما شرع الله كالتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاثاً في الصباح والمساء ، ومثل قول : (باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) ، ثلاث مرات في الصباح والمساء ، مثل قراءة آية الكرسي خلف كل صلاة بعد الذكر ، ومثل قراءة قل هو الله أحد والمعوذتين بعد كل صلاة كل هذا من أسباب السلامة والعافية من الشر.
⚠️ أما تعليق خيط أو حلقة أو أي شيء يعلق كخاتم أو سبته أو غير هذا مما يعلق كله لا يجوز ، هذا إذا كان لقصد دفع الشرور كالحمى أو العقارب أو الحيات أو ما أشبه ذلك. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7986/حكم-تعليق-شيء-لدفع-ضر
binbaz.org.sa
حكم تعليق شيء لدفع ضر
الجواب: نعم تعليق ما يمنع يكون من التمائم، سواء زعم أنه يمنع العقرب أو يمنع الحيات أو يمنع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم,:
والذي نَفْسُ أبي القاسِمِ بيدِهِ لَيَنْزِلَنَّ عِيسى بنُ مريمَ إِمامًا مُقْسِطًا، وحكمًا عَدْلًا، فَلَيَكْسِرَنَّ الصَّلِيبَ، ولَيَقْتُلَنَّ الخِنْزِيرَ، ولَيُصْلِحَنَّ ذاتَ البَيْنِ، ولَيُذْهِبَنَّ الشَّحْناءَ،
ولَيُعْرَضَنَّ عليهِ المالُ فلا يَقْبَلُهُ، ثُمَّ لَئِنْ قامَ على قبرِي فقال: يا محمدُ، لَأَجَبْتُهُ
الألباني، الصحيحة (٢٧٣٣)
والذي نَفْسُ أبي القاسِمِ بيدِهِ لَيَنْزِلَنَّ عِيسى بنُ مريمَ إِمامًا مُقْسِطًا، وحكمًا عَدْلًا، فَلَيَكْسِرَنَّ الصَّلِيبَ، ولَيَقْتُلَنَّ الخِنْزِيرَ، ولَيُصْلِحَنَّ ذاتَ البَيْنِ، ولَيُذْهِبَنَّ الشَّحْناءَ،
ولَيُعْرَضَنَّ عليهِ المالُ فلا يَقْبَلُهُ، ثُمَّ لَئِنْ قامَ على قبرِي فقال: يا محمدُ، لَأَجَبْتُهُ
الألباني، الصحيحة (٢٧٣٣)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
❁ بعض الأمور تعين على تجديد الإيمان
🎙️الشيخ د. عبدالرزاق البدر حفظه الله
🎙️الشيخ د. عبدالرزاق البدر حفظه الله
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال :
رأيتُ فيما يرى النّائمَ كأني تحت شجرةٍ، وكأنَّ الشجرةَ تقرأُ ﴿ص﴾ فلما أتت على السجدةِ سجدتْ، فقالتْ في سجودِها:
اللهمَّ اكتُبْ لي بها أجرًا،
وحُطَّ عني بها وزرًا،
وأحدِثْ لي بها شُكرًا،
وتقبَّلْها منِّي كما تقبَّلتَ من عبدِك داودَ سجدَتَه.
فلما أصبحتُ غدوتُ على النبيِّ ﷺ فأخبرْتُه بذلك فقال: سجدتَ أنت يا أبا سعيدٍ؟
فقلتُ: لا،
قال: أنت كنتَ أحقَّ بالسُّجودِ من الشجرةِ،
فقرأ رسولُ اللهِ ﷺ سورةَ ﴿ص﴾ حتى أتى على السَّجدةِ، فقال في سجودِه ما قالتِ الشَّجرةُ في سجودِها
الألباني، صحيح الترغيب، ١٤٤٢، حسن لغيره
رأيتُ فيما يرى النّائمَ كأني تحت شجرةٍ، وكأنَّ الشجرةَ تقرأُ ﴿ص﴾ فلما أتت على السجدةِ سجدتْ، فقالتْ في سجودِها:
اللهمَّ اكتُبْ لي بها أجرًا،
وحُطَّ عني بها وزرًا،
وأحدِثْ لي بها شُكرًا،
وتقبَّلْها منِّي كما تقبَّلتَ من عبدِك داودَ سجدَتَه.
فلما أصبحتُ غدوتُ على النبيِّ ﷺ فأخبرْتُه بذلك فقال: سجدتَ أنت يا أبا سعيدٍ؟
فقلتُ: لا،
قال: أنت كنتَ أحقَّ بالسُّجودِ من الشجرةِ،
فقرأ رسولُ اللهِ ﷺ سورةَ ﴿ص﴾ حتى أتى على السَّجدةِ، فقال في سجودِه ما قالتِ الشَّجرةُ في سجودِها
الألباني، صحيح الترغيب، ١٤٤٢، حسن لغيره