Telegram Web Link
4 - وعن أم عطية رضي الله عنها قالت: أُمرنا أن نَخرج، فنُخرج الحُيَّض والعواتق وذوات الخدور - أي المرأة التي لم تتزوج - فأما الحُيَّض فيشهدن جماعة المسلمين ودعوتهم، ويعتزلن مصلاهم [أخرجه البخاري ومسلم].

5 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: شهدت صلاة الفطر مع نبي الله وأبي بكر وعمر عثمان، فكلهم يصليها قبل الخطبة [أخرجه مسلم].

6 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلّى العيد بلا أذان ولا إقامة [صحيح سنن أبي داود].

سابعاً: إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة، فمن صلّى العيد لم تجب عليه صلاة الجمعة:

لحديث ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله قال: "اجتمع عيدان في يومكم هذا، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمعون إنشاء الله" [صحيح سنن أبي داود].

ثامناً: من فاتته صلاة العيد مع المسلمين يشرع له قضاؤها على صفتها:

وإذا لم يعلم الناس بيوم العيد إلا بعد الزوال صلوها جميعاً من الغد؛ لحديث أبي عمير ابن أنس رحمه الله عن عمومة له من أصحاب النبي: (أن ركباً جاءوا إلى النبي يشهدون أنهم رأوا الهلال بالأمس، فأمرهم النبي أن يفطروا، وإذا أصبحوا يغدوا إلى مصلاهم) [أخرجه أصحاب السنن وصححه البهيقي والنووي وابن حجر وغيرهم].

تاسعاً: ولا بأس بالمعايدة وأن يقول الناس: (تقبل الله منا ومنكم):

قال ابن التركماني: (في هذا الباب حديث جيد... وهو حديث محمد من زياد قال: كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي، فكانوا إذا رجعوا يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك). قال أحمد بن حنبل: إسناده جيد. [الجوهر النقي 3/320].

عاشراً: يوم العيد يوم فرح وسعة:

فعن أنس قال: قدم رسول الله المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: "ما هذان اليومان؟" قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله: "إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما، يوم الأضحى، ويوم الفطر" [صحيح سنن أبي داود].

حادي عشر: احذر أخي المسلم الوقوع في المخالفات الشرعية

والتي يقع فيها بعض الناس من أخذ الزينة المحرمة كالإسبال، وحلق اللحية، والاحتفال المحرم من سماع الغناء، والنظر المحرم، وتبرج النساء واختلاطهن بالرجال. واحذر أيها الأب الغيور من الذهاب بأسرتك إلى الملاهي المختلطة، والشواطئ والمنتزهات التي تظهر فيها المنكرات.
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
ما يجب على المتمتع في الحج

📩 #السؤال :

وهذه رسالة وصلت إلى البرنامج من الأخ المستمع الحاج آدم عثمان علي من السنغال يقول في رسالته وفي سؤاله الأول : بأنه قدم متمتعاً بالعمرة إلى الحج ، ولم يستطع أن يهدي ثم أهل بالحج ، فما الحكم في ذلك ، وهل يلزمه شيء؟ أفيدونا أفادكم الله.

📖 #الجواب :

إذا كان أهل بالعمرة وفرغ منها وأهل بالحج ، فعليه #دم ، وهو سبع بدنة أو سبع بقرة ، أو رأس من الغنم ثني من المعز أو جذع من الضأن ، فإذا عجز عن هذا وجب عليه أن يصوم عشرة أيام ، ثلاثة في الحج ، والأفضل أن تكون قبل عرفة ، فإن لم يصمها قبل عرفة صامها أيام التشريق في الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر ، فإن لم يتيسر صومه لعجزه عن ذلك فإنه يصومها مع السبعة في بلده ، #يصوم العشرة جميعاً في #بلده ، كما قال الله جل وعلا في كتابه العظيم : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}  [البقرة :196]  يعني : من كان من أهل مكة ومن حولها فهذا لا شيء عليه وإنما هذا على ..... يقدم من خارج مكة فهذا عليه .. الهدي إذا أحرم بالحج والعمرة جميعاً ، أو أحرم بالعمرة وفرغ منها ثم أهل بالحج في أشهر الحج ، فهذا عليه الهدي الذي عرفت وهو سبع بدنة ، قد بلغت خمس سنين فأكثر ، وهي الثنية أو سبع بقرة قد تم لها سنتان وهي الثنية أو رأس من الغنم ، من المعز ثني ومن الضأن يكون جذع قد بلغت ستة أشهر فأكثر ، فإن عجز عن ذلك ولم يتيسر له الهدي ، وجب عليه أن يصوم عشرة أيام ، منها ثلاثة يصومها في الحج قبل عرفات بعد حله من العمرة يصومها ، فإن لم يتيسر صومها صامها أيام التشريق ، فإن لم يتيسر ذلك صامها مع السبعة في بلاده وليس عليه شيء. نعم.

#المقدم : أحسن الله إليكم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7267/ما-يجب-على-المتمتع-في-الحج
التسبيح باليد أفضل من السبحة

📩 #السؤال :

سؤاله الثاني عن السبحة أو المسبحة ، هل هي بدعة أو سنة؟

📋 #الجواب :

المسبحة تركها أولى ، واتخاذها دائماً في #يده يخشى أن يكون من #الرياء ، ولم يكن من عادة السلف هذا الأمر ، ولهذا قال بعض أهل العلم : إنها بدعة ، وقال بعض أهل العلم : لا حرج فيها ، لكن ينبغي أن تكون في البيت ، لا يظهر بها للناس ويجعلها ديدناً له يرائي بها الناس.

👈 فإذا عد بالمسبحة أو بالحجر أو بالنوى تسبيحاته فلا بأس ، لكن #أصابعه أفضل ؛ كان النبي ﷺ يعد بأصابعه ، فينبغي أن تعد بالأصابع هذا خير لك من المسبحة ومن الحصى ومن النوى ومن غير ذلك ، وقد فعل جمع من السلف الصالح العد بالحصى والنوى ، فلا حرج في ذلك ، والمسبحة تشبه الحصى والنوى.

👈 لكن #اعتيادها وجعلها ديدناً لك في يدك يشبه #الرياء ، وليس من عادة السلف ولا من عادة الأخيار ذلك ، وإنما يفعلون ذلك في بيوتهم وعند مصلاهم ، فإذا جعلتها عند المصلى أو جعلت شيئاً من النوى أو من الحصى تعده فلا بأس ، لكن ترك هذا أفضل ، وأن تعد بأصابعك هذا هو الأفضل ؛ لأن الأصابع مسئولات #مستنطقات كما جاء عن النبي ﷺ فيما رواه أبو داود وغيره أنه أمر بعد التسبيح بالأنامل ، وقال : إنهن مسئولات مستنطقات بالأنامل يعني : بالأصابع ، وكان يعد بأصابعه ، فهذا هو الأفضل ، وهذا هو السنة ، وفق الله الجميع. نعم.

#المقدم : اللهم آمين.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/6116/التسبيح-باليد-أفضل-من-السبحة
باب في أعمال يوم التروية ويوم عرفة 

🌿 قال المؤلف حفظه الله :

  وحكم الوقوف بعرفة أنه ركن من أركان الحج
👈 بل هو أعظم أركان الحج .
🌱 لقوله صلى الله عليه وسلم :
"  الحج عرفة "
[رواه الترمذي(889)]

ومكان الوقوف هو عرفة بكامل مساحتها المحددة .
فمن وقف خارجها
👈👈 لم يصح وقوفه .

🌿 وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه من الأعمال والأقوال ، إنه سميع مجيب .

📝 المصدر :
[الملخص الفقهي لفضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان آل فوزان حفظه الله ،(الجزء الأول) قسم العبادات ((346)].

◇◇◇
جزى الله خيراً
من قرأها وساعدنا على نشرها
============
الدعاء الوارد قبل السلام وبعده

📩 #السؤال :

تسأل أيضاً وتقول : ماذا أوصى الرسول الكريم ﷺ بالقول والدعاء بعد كل صلاة لغفران الذنوب وكسب الأجر وقضاء الحوائج؟

📋 #الجواب :

النبي ﷺ أوصى بالدعاء في #آخر الصلاة ، لما علم الصحابة التحيات قال : ثم ليختر من الدعاء أعجبه إليه فيدعوه ، وفي لفظ قال : (ثم ليختر من المسألة ما شاء) وحرض المسلمين على الدعاء في كل وقت ، فالدعاء #مطلوب ، فينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء وسؤال ربه سبحانه وتعالى خير الدنيا والآخرة ، فيسأل ربه العفو ، يسأله الجنة ، يسأل ربه النجاة من النار ، يسأل ربه صلاح القلب ، وصلاح العمل ، يسأل ربه الرزق الحلال ، يسأل ربه المغفرة ، يسأل ربه صلاح الذرية ، صلاح الأقارب ، صلاح الزوجة ، سواء كان في آخر الصلاة قبل أن يسلم أو في السجود ، يقول النبي ﷺ : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء) ، ويقول ﷺ : (أما الركوع فعظموا فيه الرب ، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم)  #يعني : فحري أن يستجاب لكم.

ودعا #بعد الصلاة ﷺ : (اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أسرفت وما أنت أعلم مني ، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت).

وأوصى معاذ أن يقول في آخر الصلاة : (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).

وأمر بأن #يستعيذ المؤمن في آخر الصلاة من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال.

وكان يكثر أن يقول : (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) وهذا الدعاء وأشباهه يكون في آخر الصلاة ، ويكون بعد الذكر #بعد السلام ، ويكون في كل وقت ، لكن الأفضل يكون قبل السلام ، تكون هذه الأدعية #قبل السلام هذا #أفضل ثم يسلم. نعم.

#المقدم : بارك الله فيكم وجزاكم الله خير.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/6817/الدعاء-الوارد-قبل-السلام-وبعده
حكم.الحج.عن.الغير.tt

📮 #السؤال :

يقول في سؤاله الأول : توفي والدي ولم يحج إلى بيت الله الحرام ، وأنا أريد أن أحج حجة أوهبها له ، فهل يجوز أن أحج عنه أم لا؟ أفيدوني أفادكم الله.

📝 #الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على عبده ورسوله ، وخيرته من خلقه ، وأمينه على وحيه ، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله ، وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين.
أما بعد :

فلا بأس في أن تحج عن أبيك ، فقد ثبت عن النبي ﷺ أنه سأله غير واحد بعضهم يقول : إن أبي لا يستطيع الحج ، أفأحج عنه؟ والآخر يقول : إن أمي ماتت ولم تحج أفأحج عنها؟ فيجيبهم ﷺ بالإذن في ذلك ، فلك يا أخي أن تحج عن أبيك مرة أو أكثر ، وأنت في هذا مشكور وهذا من بره والإحسان إليه بارك الله فيك.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7199/حكم-الحج-عن-الغير
*💬 ما هو الشرك الخفي وما الفرق بينه وبين الشرك الأصغر وكيف يتخلص منه المسلم ؟*

الإمامُ ابنُ عثيمين رحمه الله
*http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_124_01.mp3 .*


يقول في : *(سؤاله الأول)*
. ماهو الشرك الخفي؟
. وما الفرق بينه وبين الشرك الأصغر؟
. وكيف يمكن أن يتخلص منه المسلم؟

*(الشيخ)*
الحمد لله رب العالمين،
وأصلي وأسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.

    _*- الشرك :*_
             _ شرك أكبر ،
             _وشرك أصغر ،
             _وشرك خفي.

*# أما الشرك الأكبر:*
فمثل أن يصرف الإنسان شيئاً من العبادة لغير الله عزوجل،
. ومن العبادة الدعاء ؛
فإذا دعا الإنسان غير الله كما لو دعا نبياً أو ولياً أو ملكاً من الملائكة ؛
أو دعا الشمس أو القمر ؛
*لجلب نفع أو دفع ضرر كان مشركاً بالله شركاً أكبر،*
وكذلك ؛
لو سجد لصنم أو للشمس أو للقمر أو لصاحب القبر أو ما أشبه ذلك،
*فإن ذلك شرك أكبر مخرج عن الملة* - والعياذ بالله -،

*﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ﴾*،
وهذا في الأعمال الظاهرة،

وكذلك لو اعتقد بقلبه أن أحداً يشارك الله تعالى في خلقه أو يكون قادراً على ما لا يقدر عليه إلا الله عزوجل ؛
*فإنه يكون مشركاً شركاً أكبر.*


*# أما الشرك الأصغر:*
فإنه ما دون الشرك الأكبر،
مثل: أن يحلف بغير الله غير معتقد أن المحلوف به يستحق من العظمة ما يستحقه الله عزوجل،
فيحلف بغير الله تعالى تعظيماً له،  - أي : للمحلوف به -،
ولكنه يعتقد أنه دون الله عزوجل في التعظيم،
*فهذا يكون شركاً أصغر؛*
لقول النبي صلى الله عليه وسلم:  *((من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ))*،
وهو محرم ؛
سواء حلف بالنبي أو بجبريل أو بغيرهما من الخلق، فإنه حرام عليه ؛
*ويكون به مشركاً شركاً أصغر.*


*# وأما الشرك الخفي:*
فهو ما يتعلق بالقلب من حيث لا يطلع عليه إلا الله،
          وهو :
# إما أن يكون أكبر،
# وإما أن يكون أصغر .

- فإذا أشرك في قلبه مع الله أحداً يعتقد أنه مساوٍ  لله تعالى في الحقوق وفي الأفعال ؛
*كان مشركاً شركاً أكبر ؛*
وإن كان لا يظهر للناس شركه،
فهو شرك خفي عن الناس ؛
لكنه أكبر فيما بينه وبين الله عز وجل،

- وإذا كان في قلبه رياء في عبادة يتعبد بها لله ؛
فإنه يكون مشركاً شركاً خفياً لخفائه عن الناس لكنه أصغر؛
لأن الرياء لا يخرج به الإنسان من الإسلام.

*(السؤال)*
نعم. يقول: كيف يمكن أن يتخلص منه المسلم؟

*(الشيخ)*
التخلص من الشرك الأصغر أو الأكبر :
بالرجوع إلي الله عزوجل، والتزام أوامره فعلاً ،
والتزام اجتناب نواهيه،
وبهذه الاستقامة يعصمه الله تعالى من الشرك.

*(السؤال الثاني)*
نعم. يقول: . مامدى صحة هذين الحديثين: (من لم يكن له شيخ فشيخه شيطانه) ،
و(من لم يكن له شيخ يكون مسخرة للشيطان)،
. وهل معنى هذا أنه لا بد للمسلم أن يقلد شيخاً ويصدقه في أقواله وأفعاله؟

*(الشيخ)*
هذان الحديثان باطلان موضوعان،
ولا يجوز نسبتهما للرسول صلى الله عليه وسلم،
ولكن على المسلم إذا كان بين قوم اشتهر عندهم هذان الحديثان :
أن يبين للناس بطلانهما حتى يحذروا منهما،
ولا يجب على المسلم أن يقلد أحداً في عباداته ومعاملاته إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ومن اعتقد من الناس أن أحداً سوى الرسول صلى الله عليه وسلم يجب تقليده فإنه قد أخطأ خطأً عظيماً،

وكما قال بعض أهل العلم:
*[ يستتاب فإن تاب وإلا قتل ]*؛
لأنه لا أحد يجب تقليده إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم،
إذ كل أحد من الناس سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه معرض للخطأ  كما أنه يكون موافقاً للصواب،

فهو - أي: قائل هذا القول - :
إنه لابد للإنسان من شيخ يكون سائراً خلفه،
قال قولاً خطأً على إطلاقه،

صحيح :
أن من كان عامياً من الناس لا يعرف ما يقول فإن الله تعالى أمره أن يسأل أهل الذكر ،
كما قال تعالى: *﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ﴾*،
ولكن هذا لا يلزم منه أن يتخذ شيخاً معيناً يقتدي بأقواله وأفعاله بحيث لا يدع قوله لقول أحد سواه،
وإنما يتبع الإنسان من يغلب على ظنه أنه أقرب إلى الصواب،
وأعني بذلك: - من يغلب على ظنه أنه أقرب للصواب من العلماء -،
الموثوقين بعلمهم ودينهم وأمانتهم دون الشيوخ المزورين الذين يظهرون للناس أنهم شيوخ طريقة، وأن لهم مكاشفات وما أشبه هذا مما يروجه مشايخ أهل البدع ؛
فإن هؤلاء المشايخ لايستحقون أن يتبعوا في شيء من أقوالهم،
بل الواجب :
أن يبين بطلان أقوالهم وما هم عليه من الضلال حتى يحذر الناس منهم.

*(السؤال)*
نعم. أعتقد أيضاً الأمر لا يقتصر على مجرد تقليدهم ؛
بل قد يتعدى ذلك إلي تقديسهم والتماس الخير والنفع منهم أيضاً ودفع الضر منهم.
2024/09/28 13:29:58
Back to Top
HTML Embed Code: