Telegram Web Link
📚 عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال:

🍁 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

🍃 ((لا تشربوا واحدا كشرب البعير، ولكن اشربوا مرثنى وثلاث، وسموا إذا أنتم شربتم، واحمدوا إذا أنتم رفعتم)).

🌹 رواه الترمذي. 🌹

🍂 النهي عن الشرب من نفس واحد للتنزيه. قال عمر بن عبد العزيز: إنما نهي عن التنفس داخل الإناء. أما من لم يتنفس فإن شاء فليشرب بنفس واحد.


#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد


قال الشيخ السعدي رحمه الله

خذها قاعدة:
العبرة والمنفعة والثمرة في الأذكار والأدعية والرقية
تكون في الإلحاح والإكثار والتكرار والتدبر..


على قدر إكثارك من ذكر الله .. تنال محبة الله ..


على قدر إلحاحك في الدعاء .. تستنزل الإجابة ..


على قدر تكرارك للرقية الشرعية ..
يكون فتكُكٓ بالشياطين وطردك لسموم الحسد

🌻🍃


عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر

[صحيح الترغيب للالبانى]

🌻🍃


أسأل الله الكريم رب العرش العظيم :
ان يتولاك في الدنيا والآخرة
وأن يجعلك مباركا اينما كنت
وأن يجعلك ممن إذا اعطي شكر ، وإذا ابتلي صبر ، وإذا أذنب استغفر

🌻🍃
قال أبو سليمان الداراني رحمه الله:

" كل ما أشغلك عن الله فهو عليك مشؤوم. "
قال قتادة رحمه الله تعالى:

إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم فأما دائكم فالذنوب وأما دواؤكم فالاستغفار.
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله: "

أفضل الدعاء الإلحاح على الله عز وجل والتضرع إليه. "
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:

ومن الآفات التي تمنع أثر الدعاء أن يستعجل العبد، ويستبطئ الإجابة، فيستحسر، ويدع الدعاء.
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله:

تمامُ الخذلان انشغال العبد بالنعمة عن المنعم وبالبلية عن المبتلي؛ فليس دومًا يبتلي ليعذّب وإنما قد يبتلي ليُهذّب.
📚 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

🍁 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

🍃 ((وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده)).

🌹 رواه مسلم. 🌹

🍂 في هذا الحديث: استحباب الاجتماع على القراءة لما فيه من تعظيم القرآن، وإظهار شعاره بتكثير مجالسه، وخصوصا المساجد، لأنها أفضل المواضع وأشرفها.


#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد
📚 عَنْ عُمَرَ رضى الله عنه قال :

🍁 سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ :

🍃 (( إنَّمَا الأعمَال بالنِّيَّاتِ وإِنَّما لِكُلِّ امريءٍ ما نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ فهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُوْلِهِ ومَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيْبُها أو امرأةٍ يَنْكِحُهَا فهِجْرَتُهُ إلى ما هَاجَرَ إليهِ)).

🌹رواهُ البُخاري. 🌹


#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد
( لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا )
النساء (114)

أي: لا خير في كثير مما يتناجى به الناس ويتخاطبون، وإذا لم يكن فيه خير، فإما لا فائدة فيه كفضول الكلام المباح، وإما شر ومضرة محضة كالكلام المحرم بجميع أنواعه. ثم استثنى تعالى فقال: { إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ ْ} من مال أو علم أو أي نفع كان، بل لعله يدخل فيه العبادات القاصرة كالتسبيح والتحميد ونحوه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة" الحديث. { أَوْ مَعْرُوفٍ ْ} وهو الإحسان والطاعة وكل ما عرف في الشرع والعقل حسنه، وإذا أطلق الأمر بالمعروف من غير أن يقرن بالنهي عن المنكر دخل فيه النهي عن المنكر، وذلك لأن ترك المنهيات من المعروف، وأيضا لا يتم فعل الخير إلا بترك الشر. وأما عند الاقتران فيفسر المعروف بفعل المأمور، والمنكر بترك المنهي. { أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ْ} والإصلاح لا يكون إلا بين متنازعين متخاصمين، والنزاع والخصام والتغاضب يوجب من الشر والفرقة ما لا يمكن حصره، فلذلك حث الشارع على الإصلاح بين الناس في الدماء والأموال والأعراض، بل وفي الأديان كما قال تعالى: { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ْ} وقال تعالى: { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ ْ} الآية. وقال تعالى: { وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ْ} والساعي في الإصلاح بين الناس أفضل من القانت بالصلاة والصيام والصدقة، والمصلح لا بد أن يصلح الله سعيه وعمله. كما أن الساعي في الإفساد لا يصلح الله عمله ولا يتم له مقصوده كما قال تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ ْ}. فهذه الأشياء حيثما فعلت فهي خير، كما دل على ذلك الاستثناء. ولكن كمال الأجر وتمامه بحسب النية والإخلاص، ولهذا قال: { وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ْ} فلهذا ينبغي للعبد أن يقصد وجه الله تعالى ويخلص العمل لله في كل وقت وفي كل جزء من أجزاء الخير، ليحصل له بذلك الأجر العظيم، وليتعود الإخلاص فيكون من المخلصين، وليتم له الأجر، سواء تم مقصوده أم لا، لأن النية حصلت واقترن بها ما يمكن من العمل.

تفسير السعدي


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

لابنته فاطمة رضي الله عنها " ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به؟ أن تقولي إذا أصبحت و إذا أمسيت

: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين "

[صحيح الجامع ]
🌻🍃
قال شريح:

إني أصاب بالمصيبة فأحمد الله تعالى أربع مرات أحمده إذ لم تكن أعظم منها، وأحمده إذا رزقني الصبر عليها، وأحمده إذ وفقني لاسترجاع ما أرجو فيه من الثواب، وأحمده إذ لم يجعلها في ديني.
2024/09/27 07:22:50
Back to Top
HTML Embed Code: