أذكار.الصباح.والمساء.الصحيحة.tt
1⃣ ((اللَّهمَّ أنتَ ربِّي لا إلَهَ إلَّا أنتَ ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ ، أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ ، وأبوءُ لَكَ بذنبي فاغفِر لي ، فإنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ)). صحيح البخاري.
2⃣ (سبحانَ اللهِ وبحمدِه) مائةَ مرةٍ. صحيح مسلم.
3⃣ (أعوذُ بكلمات الله التاماتِ من شرِّ ما خلق). صحيح مسلم.
4⃣ (اللهم فاطرَ السمواتِ والأرضِ عالمَ الغيبِ والشهادةِ ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَه ، أشهدُ أن لا إله إلا أنت ، أعوذُ بك من شرِّ نفسي ، وشرِّ الشيطانِ وشِرْكِه). صحَّحه الألباني.
5⃣ ((اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ في دِيني و دُنيايَ ، وأهلي ومالي ، اللَّهمَّ استُرْ عَوراتي ، وآمِنْ رَوعاتِي ، اللَّهمَّ احفَظْني من بينِ يديَّ ومن خلفي ، وعن يميني وعن شمالي ، ومن فَوقِي ، وأعوذُ بعظمتِكَ أن أُغْتَالَ مِن تحتي)). صحَّحه الألباني.
6⃣ (إذا أصبح أحدُكم فلْيَقُلْ : اللهم بك أصبحْنا ، وبك أمسيْنا ، وبك نحيا ، وبك نموتُ ، وإليك النُّشورُ ، وإذا أمسى فلْيَقُلْ : اللهم بك أمسَيْنا وبك أصبحْنا ، وبك نحيا ، وبك نموتُ ، وإليك المصير). (صحيح الجامع).
7⃣ (لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ، له المُلْكُ وله الحمْدُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ : يومٍ مائةَ مرَّةٍ). صحيح البخاري.
8⃣ (يا حيُّ يا قيُّومُ برحمتِك أستغيثُ ، أَصلِحْ لي شأني كلَّه ، و لا تَكِلْني إلى نفسي طرفةَ عَيْنٍ). صحيح الترغيب.
9⃣ كانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ، إذَا أَمْسَى قالَ : أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى المُلْكُ لِلَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له قالَ : أُرَاهُ قالَ فِيهِنَّ : له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهَا ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَشَرِّ ما بَعْدَهَا ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ.
وإذَا أَصْبَحَ قالَ ذلكَ أَيْضًا : أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ. صحيح مسلم.
🔟 (رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نبيًّا). ثلاث مرات. [حسَّنه الإمام ابن حجر العسقلاني].
1⃣1⃣ (قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات). حسَّنه الألباني.
2⃣1⃣ (بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ ثلاثَ مرَّاتٍ). حسَّنه الألباني.
3⃣1⃣ (حسبيَ اللهُ لا إلهَ إلا هو عليه توكلتُ وهو ربُّ العرشِ العظيمِ) سبعَ مراتٍ. جاء موقوفا على أبي الدرداء بإسناد جيد.
4⃣1⃣ (سبحان اللهِ وبحمدِه ، عددَ خلقِه ورضَا نفسِه وزِنَةِ عرشِه ومِدادَ كلماتِه). ثلاث مرات. رواه مسلم.
5⃣1⃣ (اللَّهمَّ عافِني في بَدَني ، اللَّهمَّ عافِني في سَمْعي ، اللَّهمَّ عافِني في بَصَري ، لا إلهَ إلَّا أنتَ ، اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بكَ منَ الكُفرِ والفَقرِ ، اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بِكَ مِن عَذابِ القَبرِ ، لا إلهَ إلَّا أنتَ). [ثَلاث مرات]. حَسَّنه الألباني.
1⃣ ((اللَّهمَّ أنتَ ربِّي لا إلَهَ إلَّا أنتَ ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ ، أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ ، وأبوءُ لَكَ بذنبي فاغفِر لي ، فإنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ)). صحيح البخاري.
2⃣ (سبحانَ اللهِ وبحمدِه) مائةَ مرةٍ. صحيح مسلم.
3⃣ (أعوذُ بكلمات الله التاماتِ من شرِّ ما خلق). صحيح مسلم.
4⃣ (اللهم فاطرَ السمواتِ والأرضِ عالمَ الغيبِ والشهادةِ ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَه ، أشهدُ أن لا إله إلا أنت ، أعوذُ بك من شرِّ نفسي ، وشرِّ الشيطانِ وشِرْكِه). صحَّحه الألباني.
5⃣ ((اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ في دِيني و دُنيايَ ، وأهلي ومالي ، اللَّهمَّ استُرْ عَوراتي ، وآمِنْ رَوعاتِي ، اللَّهمَّ احفَظْني من بينِ يديَّ ومن خلفي ، وعن يميني وعن شمالي ، ومن فَوقِي ، وأعوذُ بعظمتِكَ أن أُغْتَالَ مِن تحتي)). صحَّحه الألباني.
6⃣ (إذا أصبح أحدُكم فلْيَقُلْ : اللهم بك أصبحْنا ، وبك أمسيْنا ، وبك نحيا ، وبك نموتُ ، وإليك النُّشورُ ، وإذا أمسى فلْيَقُلْ : اللهم بك أمسَيْنا وبك أصبحْنا ، وبك نحيا ، وبك نموتُ ، وإليك المصير). (صحيح الجامع).
7⃣ (لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ، له المُلْكُ وله الحمْدُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ : يومٍ مائةَ مرَّةٍ). صحيح البخاري.
8⃣ (يا حيُّ يا قيُّومُ برحمتِك أستغيثُ ، أَصلِحْ لي شأني كلَّه ، و لا تَكِلْني إلى نفسي طرفةَ عَيْنٍ). صحيح الترغيب.
9⃣ كانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ، إذَا أَمْسَى قالَ : أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى المُلْكُ لِلَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له قالَ : أُرَاهُ قالَ فِيهِنَّ : له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهَا ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَشَرِّ ما بَعْدَهَا ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ.
وإذَا أَصْبَحَ قالَ ذلكَ أَيْضًا : أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ. صحيح مسلم.
🔟 (رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نبيًّا). ثلاث مرات. [حسَّنه الإمام ابن حجر العسقلاني].
1⃣1⃣ (قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات). حسَّنه الألباني.
2⃣1⃣ (بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ ثلاثَ مرَّاتٍ). حسَّنه الألباني.
3⃣1⃣ (حسبيَ اللهُ لا إلهَ إلا هو عليه توكلتُ وهو ربُّ العرشِ العظيمِ) سبعَ مراتٍ. جاء موقوفا على أبي الدرداء بإسناد جيد.
4⃣1⃣ (سبحان اللهِ وبحمدِه ، عددَ خلقِه ورضَا نفسِه وزِنَةِ عرشِه ومِدادَ كلماتِه). ثلاث مرات. رواه مسلم.
5⃣1⃣ (اللَّهمَّ عافِني في بَدَني ، اللَّهمَّ عافِني في سَمْعي ، اللَّهمَّ عافِني في بَصَري ، لا إلهَ إلَّا أنتَ ، اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بكَ منَ الكُفرِ والفَقرِ ، اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بِكَ مِن عَذابِ القَبرِ ، لا إلهَ إلَّا أنتَ). [ثَلاث مرات]. حَسَّنه الألباني.
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
دعاء الدخول والخروج من المسجد
إذا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ ، فَلْيَقُلْ : (اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أبْوابَ رَحْمَتِكَ) ، وإذا خَرَجَ فَلْيَقُلْ : (اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ).
□ قالَ مُسْلِمٌ : سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ يَحْيَى يقولُ : كَتَبْتُ هذا الحَدِيثَ مِن كِتابِ سُلَيْمانَ بنِ بلالٍ ، قالَ : بَلَغَنِي أنَّ يَحْيَى الحِمَّانِيَّ يقولُ : وأَبِي أُسَيْدٍ.
#الراوي : أبو حميد أو أبو أسيد الساعدي
#المصدر : صحيح مسلم
📄 #شـرح_الـحـديـث 📌
المساجدُ هي بُيوتُ اللهِ سُبحانه ، ولها قَداسةٌ في قُلوبِ المؤمنينَ ، وهي مَوطِنُ الصَّلواتِ والجماعاتِ والذِّكرِ ، وفيها يَتفضَّلُ اللهُ على عِبادِه بالأجرِ والثَّوابِ العظيمِ.
وهذا الحديثُ يَتحدَّثُ عن أدَبَيْنِ مِن آدابِ المسجِدِ ، أَرْشَدَ إليهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
#الأول : يَتعلَّقُ بدُخُولِ المسجِدِ ، حيث يقولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
● «إذا دَخَل أحدُكم المسجدَ» ، أي : أَرَادَ دخولَهُ ، عندَ وُصُولِ بابِهِ.
● «فَلْيَقُلِ : اللَّهمَّ افتَحْ لي أبوابَ رحمتِكَ» الَّتي وَسِعَت كلَّ شَيءٍ ، وهذا تَضرُّعٌ إلى اللهِ بأنْ يَغمُرَه برَحمتِه الواسعةِ ، وأنْ يُهيِّئَ له الأعمالَ الصَّالحةَ الَّتي تكونُ سَببًا في الدُّخولِ مِن أبوابِ الرَّحمةِ المُتعدِّدةِ.
#والثاني : يَتعلَّقُ بالخُرُوجِ منه ، فقال :
● «وإذا خرَج فَلْيَقُل : اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِن فضْلِكَ» مِن رِزقِك الحلالِ ، وهذا تَضرُّعٌ إلى اللهِ وإقرارٌ بأنَّه صاحبُ الفضلِ العظيمِ على عِبادِه ، وهو الرَّزَّاقُ ، وأنَّه يُعْطي مِن فضْلِه الواسعِ بلا حِسابٍ.
👈 وقَدْ قِيلَ : إنَّ سِرَّ تَخصيصِ الرَّحمةِ بالدُّخولِ ، والفَضْلِ بالخُروجِ : أنَّ الرَّحمةَ في كِتابِ اللهِ أُرِيدَ بها النِّعَمُ المُتَعَلِّقَةُ بالنَّفْسِ والآخرةِ ، كما قال تعالَى : {وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [الزخرف: 32] ، والفَضْلَ أُرِيدَ به النِّعَمُ الدُّنيويَّةُ ، كما قال تعالَى : {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} [البقرة: 198] ، وقال : {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} [الجمعة : 10] ، ومَن دَخَلَ المسجِدَ فإنَّه يَطْلُبُ القُرْبَ مِنَ اللهِ ، ويَشتغِلُ بما يُقرِّبُه إلى ثَوابِهِ وجنَّتِهِ ، فنَاسَبَ ذلك ذِكْرُ الرَّحمةِ ، ومَن خَرَجَ منه فإنَّه يَطْلُبُ الرِّزقَ ، فنَاسَبَ ذلك ذِكْرُ الفَضْلِ.
👈 وهذه الأدعيةُ الواردةُ في مِثلِ هذه المواطنِ يُقصَدُ بها الإرشادُ ومُراعاةُ المُناسباتِ ، والهدفُ منها ربْطُ العبدِ برَبِّه في حرَكاتِه وسَكناتِه ، وأنَّه على كلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، واستحضارُ أنَّ اللهَ تعالَى يُحِبُّ مِن عِبادِه سُؤالَه ، كما في قولِه تعالى : {وَقَالَ ربَكُّمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60].
#وفي_الحديث :
الحثُّ على الذِّكْرِ عِنْدَ دُخُولِ المسجِدِ ، وعندَ الخُرُوجِ منه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/26702
دعاء الدخول والخروج من المسجد
إذا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ ، فَلْيَقُلْ : (اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أبْوابَ رَحْمَتِكَ) ، وإذا خَرَجَ فَلْيَقُلْ : (اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ).
□ قالَ مُسْلِمٌ : سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ يَحْيَى يقولُ : كَتَبْتُ هذا الحَدِيثَ مِن كِتابِ سُلَيْمانَ بنِ بلالٍ ، قالَ : بَلَغَنِي أنَّ يَحْيَى الحِمَّانِيَّ يقولُ : وأَبِي أُسَيْدٍ.
#الراوي : أبو حميد أو أبو أسيد الساعدي
#المصدر : صحيح مسلم
📄 #شـرح_الـحـديـث 📌
المساجدُ هي بُيوتُ اللهِ سُبحانه ، ولها قَداسةٌ في قُلوبِ المؤمنينَ ، وهي مَوطِنُ الصَّلواتِ والجماعاتِ والذِّكرِ ، وفيها يَتفضَّلُ اللهُ على عِبادِه بالأجرِ والثَّوابِ العظيمِ.
وهذا الحديثُ يَتحدَّثُ عن أدَبَيْنِ مِن آدابِ المسجِدِ ، أَرْشَدَ إليهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
#الأول : يَتعلَّقُ بدُخُولِ المسجِدِ ، حيث يقولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
● «إذا دَخَل أحدُكم المسجدَ» ، أي : أَرَادَ دخولَهُ ، عندَ وُصُولِ بابِهِ.
● «فَلْيَقُلِ : اللَّهمَّ افتَحْ لي أبوابَ رحمتِكَ» الَّتي وَسِعَت كلَّ شَيءٍ ، وهذا تَضرُّعٌ إلى اللهِ بأنْ يَغمُرَه برَحمتِه الواسعةِ ، وأنْ يُهيِّئَ له الأعمالَ الصَّالحةَ الَّتي تكونُ سَببًا في الدُّخولِ مِن أبوابِ الرَّحمةِ المُتعدِّدةِ.
#والثاني : يَتعلَّقُ بالخُرُوجِ منه ، فقال :
● «وإذا خرَج فَلْيَقُل : اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِن فضْلِكَ» مِن رِزقِك الحلالِ ، وهذا تَضرُّعٌ إلى اللهِ وإقرارٌ بأنَّه صاحبُ الفضلِ العظيمِ على عِبادِه ، وهو الرَّزَّاقُ ، وأنَّه يُعْطي مِن فضْلِه الواسعِ بلا حِسابٍ.
👈 وقَدْ قِيلَ : إنَّ سِرَّ تَخصيصِ الرَّحمةِ بالدُّخولِ ، والفَضْلِ بالخُروجِ : أنَّ الرَّحمةَ في كِتابِ اللهِ أُرِيدَ بها النِّعَمُ المُتَعَلِّقَةُ بالنَّفْسِ والآخرةِ ، كما قال تعالَى : {وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [الزخرف: 32] ، والفَضْلَ أُرِيدَ به النِّعَمُ الدُّنيويَّةُ ، كما قال تعالَى : {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} [البقرة: 198] ، وقال : {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} [الجمعة : 10] ، ومَن دَخَلَ المسجِدَ فإنَّه يَطْلُبُ القُرْبَ مِنَ اللهِ ، ويَشتغِلُ بما يُقرِّبُه إلى ثَوابِهِ وجنَّتِهِ ، فنَاسَبَ ذلك ذِكْرُ الرَّحمةِ ، ومَن خَرَجَ منه فإنَّه يَطْلُبُ الرِّزقَ ، فنَاسَبَ ذلك ذِكْرُ الفَضْلِ.
👈 وهذه الأدعيةُ الواردةُ في مِثلِ هذه المواطنِ يُقصَدُ بها الإرشادُ ومُراعاةُ المُناسباتِ ، والهدفُ منها ربْطُ العبدِ برَبِّه في حرَكاتِه وسَكناتِه ، وأنَّه على كلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، واستحضارُ أنَّ اللهَ تعالَى يُحِبُّ مِن عِبادِه سُؤالَه ، كما في قولِه تعالى : {وَقَالَ ربَكُّمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60].
#وفي_الحديث :
الحثُّ على الذِّكْرِ عِنْدَ دُخُولِ المسجِدِ ، وعندَ الخُرُوجِ منه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/26702
#شروط_المتمتع
الفرع الأوَّل : ما يُشتَرَط للتمَتُّعِ
1⃣ الإحرامُ بالعُمْرَةِ في أشْهُرِ الحَجِّ
👈 يُشتَرَط للمُتمتِّعِ أن يُحْرِمَ بالعُمْرَةِ في أشهُرِ الحَجِّ.
======
2⃣ أنْ يحُجَّ مِن عامِه
👈 أن يُحْرِمَ بالحَجِّ في عامِه ، فإنِ اعتَمَرَ في أشهُرِ الحَجِّ فلم يحُجَّ ذلك العامَ ، بل حَجَّ في العامِ القابِلِ ؛ فليس بمتمَتِّع.
======
3⃣ عَدَمُ السَّفَرِ
👈 يُشتَرَطُ للمتمَتِّع ألَّا يسافِرَ بين العُمْرَةِ والحَجِّ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَف ، وهو قولُ عامَّةِ أَهْلِ العِلْمِ.
======
4⃣ نِيَّةُ المُتمَتِّعِ في ابتداءِ العُمْرَةِ أو في أثنائِها
⁉️اختلف أَهْلُ العِلْم في اشتراطِ نِيَّة المُتَمَتِّع في ابتداءِ العُمْرَةِ أو في أثنائِها على قولين :
#القول_الأول : لا تُشتَرَط نيَّةُ التمتُّعِ ، وهو مَذْهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة- في الأصحِّ- واختارَه ابنُ قُدامة مِنَ الحَنابِلَة.
#القول_الثاني : يُشتَرَطُ نيَّةُ التمتُّعِ ، وهذا مَذْهَبُ الحَنابِلَة ، ووجهٌ للشافِعِيَّة ، واختارَه ابنُ عُثيمين ؛ وذلك لأنَّه جمَعَ بين عبادتينِ في وقتِ إحداهما ، فافتقَرَ إلى نيَّة الجمعِ ؛ كالجَمْعِ بين الصَّلاتينِ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2945
الفرع الأوَّل : ما يُشتَرَط للتمَتُّعِ
1⃣ الإحرامُ بالعُمْرَةِ في أشْهُرِ الحَجِّ
👈 يُشتَرَط للمُتمتِّعِ أن يُحْرِمَ بالعُمْرَةِ في أشهُرِ الحَجِّ.
======
2⃣ أنْ يحُجَّ مِن عامِه
👈 أن يُحْرِمَ بالحَجِّ في عامِه ، فإنِ اعتَمَرَ في أشهُرِ الحَجِّ فلم يحُجَّ ذلك العامَ ، بل حَجَّ في العامِ القابِلِ ؛ فليس بمتمَتِّع.
======
3⃣ عَدَمُ السَّفَرِ
👈 يُشتَرَطُ للمتمَتِّع ألَّا يسافِرَ بين العُمْرَةِ والحَجِّ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَف ، وهو قولُ عامَّةِ أَهْلِ العِلْمِ.
======
4⃣ نِيَّةُ المُتمَتِّعِ في ابتداءِ العُمْرَةِ أو في أثنائِها
⁉️اختلف أَهْلُ العِلْم في اشتراطِ نِيَّة المُتَمَتِّع في ابتداءِ العُمْرَةِ أو في أثنائِها على قولين :
#القول_الأول : لا تُشتَرَط نيَّةُ التمتُّعِ ، وهو مَذْهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة- في الأصحِّ- واختارَه ابنُ قُدامة مِنَ الحَنابِلَة.
#القول_الثاني : يُشتَرَطُ نيَّةُ التمتُّعِ ، وهذا مَذْهَبُ الحَنابِلَة ، ووجهٌ للشافِعِيَّة ، واختارَه ابنُ عُثيمين ؛ وذلك لأنَّه جمَعَ بين عبادتينِ في وقتِ إحداهما ، فافتقَرَ إلى نيَّة الجمعِ ؛ كالجَمْعِ بين الصَّلاتينِ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2945
dorar.net
المبحث الرَّابِع: التمتُّعُ في الحَجِّ
أنَّ المتمَتِّعَ يتمَتَّعُ بإسقاطِ أحَدَ السَّفَرينِ عنه، فشَأْنُ كلِّ واحدٍ من النُّسُكين أن يُحْرِمَ به من الميقاتِ، وأن يَرْحَل إليه مِن قُطْرِه
الفرع الثَّاني : ما لا يُشتَرَط للتمتُّع
#المسألة_الأولى : كونُ الحَجِّ والعُمْرَةِ عن شخصٍ واحدٍ
👈 لا يُشتَرَط كونُ الحَجِّ والعُمْرَةِ عن شخصٍ واحدٍ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَة : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة.
======
#المسألة_الثانية : تمَتُّعُ حاضِرِي المسجِدِ الحرامِ
👈 لحاضِرِي المسجِدِ الحرامِ التمتُّعُ والقِرانُ ، مِثْلُهم مِثْلُ الآفاقيِّ ، لكِنْ يَسْقُطُ عنهم الدّمُ ، وهذا مَذْهَبُ الجُمْهورِ : المالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة.
======
#المسأل_الثالثة : المقصودُ بحاضِرِي المسجِدِ الحرامِ
⁉️اختلف الفُقَهاءُ في حاضِرِي المسجِدِ الحرامِ الذين لا يجب عليهم دَمُ التمتُّعِ والقِرانِ إلى أقوالٍ ؛ منها :
#القول_الأول : حاضِرُو المسجِدِ الحرامِ هم أهلُ مَكَّةَ ، وأهْلُ الحَرَمِ ، ومن كان مِنَ الحَرَمِ دون مسافَةِ القَصْرِ ، وهو مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، واختاره الطَّبريُّ.
#وذلك_للآتي :
أوَّلًا : لأنَّ الشَّارِعَ حَدَّ الحاضِرَ بدون مسافَةِ القَصْرِ ، بنفي أحكامِ المسافرينَ عنه ، فالاعتبارُ به أَوْلى من الاعتبارِ بالنُّسُك ؛ لوجودِ لَفْظِ الحضورِ في الآيَةِ.
ثانيًا : أنَّ حاضِرَ الشَّيءِ مَن دنا منه ، ومَن دونَ مسافَةِ القَصْرِ قريبٌ في حُكْمِ الحاضِرِ ؛ بدليل أنَّه إذا قَصَدَه لا يترخَّصُ رُخَصَ السَّفَر ، فيكون مِن حاضِرِيه.
#القول_الثاني : هُم أهْلُ الحَرَم ، وهو قولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَف وقَدَّمَه صاحِبُ الفُروعِ واستظهَرَه ابنُ حَجَرٍ ، وأفتت به اللَّجْنَة الدَّائِمَة واختارَه ابنُ عُثيمين
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2945
#المسألة_الأولى : كونُ الحَجِّ والعُمْرَةِ عن شخصٍ واحدٍ
👈 لا يُشتَرَط كونُ الحَجِّ والعُمْرَةِ عن شخصٍ واحدٍ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَة : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة.
======
#المسألة_الثانية : تمَتُّعُ حاضِرِي المسجِدِ الحرامِ
👈 لحاضِرِي المسجِدِ الحرامِ التمتُّعُ والقِرانُ ، مِثْلُهم مِثْلُ الآفاقيِّ ، لكِنْ يَسْقُطُ عنهم الدّمُ ، وهذا مَذْهَبُ الجُمْهورِ : المالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة.
======
#المسأل_الثالثة : المقصودُ بحاضِرِي المسجِدِ الحرامِ
⁉️اختلف الفُقَهاءُ في حاضِرِي المسجِدِ الحرامِ الذين لا يجب عليهم دَمُ التمتُّعِ والقِرانِ إلى أقوالٍ ؛ منها :
#القول_الأول : حاضِرُو المسجِدِ الحرامِ هم أهلُ مَكَّةَ ، وأهْلُ الحَرَمِ ، ومن كان مِنَ الحَرَمِ دون مسافَةِ القَصْرِ ، وهو مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، واختاره الطَّبريُّ.
#وذلك_للآتي :
أوَّلًا : لأنَّ الشَّارِعَ حَدَّ الحاضِرَ بدون مسافَةِ القَصْرِ ، بنفي أحكامِ المسافرينَ عنه ، فالاعتبارُ به أَوْلى من الاعتبارِ بالنُّسُك ؛ لوجودِ لَفْظِ الحضورِ في الآيَةِ.
ثانيًا : أنَّ حاضِرَ الشَّيءِ مَن دنا منه ، ومَن دونَ مسافَةِ القَصْرِ قريبٌ في حُكْمِ الحاضِرِ ؛ بدليل أنَّه إذا قَصَدَه لا يترخَّصُ رُخَصَ السَّفَر ، فيكون مِن حاضِرِيه.
#القول_الثاني : هُم أهْلُ الحَرَم ، وهو قولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَف وقَدَّمَه صاحِبُ الفُروعِ واستظهَرَه ابنُ حَجَرٍ ، وأفتت به اللَّجْنَة الدَّائِمَة واختارَه ابنُ عُثيمين
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2945
dorar.net
المبحث الرَّابِع: التمتُّعُ في الحَجِّ
أنَّ المتمَتِّعَ يتمَتَّعُ بإسقاطِ أحَدَ السَّفَرينِ عنه، فشَأْنُ كلِّ واحدٍ من النُّسُكين أن يُحْرِمَ به من الميقاتِ، وأن يَرْحَل إليه مِن قُطْرِه
وقت قراءة المأموم للفاتحة
✉️ #السؤال :
أخونا يقول : هل تجوز قراءة الفاتحة مع الإمام في الصلاة الجهرية؟ علماً بأن الإمام لا يترك فرصة للمؤتمين لقراءتها بل يبدأ بقراءة القرآن بعد انتهاء المؤتمين من قول آمين مباشرة؟ أفيدونا أفادكم الله.
🗒 #الجواب :
نعم ، يقرأ المأموم الفاتحة وإن كان الإمام يقرأ ؛ لأنه #مأمور بذلك ، يقول النبي ﷺ : (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) متفق عليه ، ويقول ﷺ : (لعلكم تقرءون خلف إمامكم؟) قلنا : نعم. قال : (لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها) ، فعلى المأموم أن يقرأ بها إن كان الإمام سكت فيقرؤها في حال سكوته ، وإن قرأ يقرؤها وإن كان يقرأ الإمام ثم ينصت عملاً بالأحاديث كلها ، فينصت بعد قراءتها ولا حرج عليه في ذلك وهذا هو الصواب ، قال بعض أهل العلم : إنها تسقط عنه واحتجوا بحديث ضعيف عن النبي ﷺ أنه قال : من كان له إمام فقراءته له قراءة ، لكنه حديث ضعيف عند أهل العلم ، والصواب أنه يقرأ المأموم في حال سكتات الإمام إن سكت ، وإلا فليقرأ وإن كان يقرأ الإمام ثم ينصت ، هذا هو المختار ، وهذا هو الصواب. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7053/وقت-قراءة-المأموم-للفاتحة
✉️ #السؤال :
أخونا يقول : هل تجوز قراءة الفاتحة مع الإمام في الصلاة الجهرية؟ علماً بأن الإمام لا يترك فرصة للمؤتمين لقراءتها بل يبدأ بقراءة القرآن بعد انتهاء المؤتمين من قول آمين مباشرة؟ أفيدونا أفادكم الله.
🗒 #الجواب :
نعم ، يقرأ المأموم الفاتحة وإن كان الإمام يقرأ ؛ لأنه #مأمور بذلك ، يقول النبي ﷺ : (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) متفق عليه ، ويقول ﷺ : (لعلكم تقرءون خلف إمامكم؟) قلنا : نعم. قال : (لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها) ، فعلى المأموم أن يقرأ بها إن كان الإمام سكت فيقرؤها في حال سكوته ، وإن قرأ يقرؤها وإن كان يقرأ الإمام ثم ينصت عملاً بالأحاديث كلها ، فينصت بعد قراءتها ولا حرج عليه في ذلك وهذا هو الصواب ، قال بعض أهل العلم : إنها تسقط عنه واحتجوا بحديث ضعيف عن النبي ﷺ أنه قال : من كان له إمام فقراءته له قراءة ، لكنه حديث ضعيف عند أهل العلم ، والصواب أنه يقرأ المأموم في حال سكتات الإمام إن سكت ، وإلا فليقرأ وإن كان يقرأ الإمام ثم ينصت ، هذا هو المختار ، وهذا هو الصواب. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7053/وقت-قراءة-المأموم-للفاتحة
binbaz.org.sa
وقت قراءة المأموم للفاتحة
الجواب: نعم، يقرأ المأموم الفاتحة وإن كان الإمام يقرأ؛ لأنه مأمور بذلك، يقول النبي ﷺ: لا
أذكار.الصباح.والمساء.الصحيحة.tt
1⃣ ((اللَّهمَّ أنتَ ربِّي لا إلَهَ إلَّا أنتَ ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ ، أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ ، وأبوءُ لَكَ بذنبي فاغفِر لي ، فإنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ)). صحيح البخاري.
2⃣ (سبحانَ اللهِ وبحمدِه) مائةَ مرةٍ. صحيح مسلم.
3⃣ (أعوذُ بكلمات الله التاماتِ من شرِّ ما خلق). صحيح مسلم.
4⃣ (اللهم فاطرَ السمواتِ والأرضِ عالمَ الغيبِ والشهادةِ ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَه ، أشهدُ أن لا إله إلا أنت ، أعوذُ بك من شرِّ نفسي ، وشرِّ الشيطانِ وشِرْكِه). صحَّحه الألباني.
5⃣ ((اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ في دِيني و دُنيايَ ، وأهلي ومالي ، اللَّهمَّ استُرْ عَوراتي ، وآمِنْ رَوعاتِي ، اللَّهمَّ احفَظْني من بينِ يديَّ ومن خلفي ، وعن يميني وعن شمالي ، ومن فَوقِي ، وأعوذُ بعظمتِكَ أن أُغْتَالَ مِن تحتي)). صحَّحه الألباني.
6⃣ (إذا أصبح أحدُكم فلْيَقُلْ : اللهم بك أصبحْنا ، وبك أمسيْنا ، وبك نحيا ، وبك نموتُ ، وإليك النُّشورُ ، وإذا أمسى فلْيَقُلْ : اللهم بك أمسَيْنا وبك أصبحْنا ، وبك نحيا ، وبك نموتُ ، وإليك المصير). (صحيح الجامع).
7⃣ (لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ، له المُلْكُ وله الحمْدُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ : يومٍ مائةَ مرَّةٍ). صحيح البخاري.
8⃣ (يا حيُّ يا قيُّومُ برحمتِك أستغيثُ ، أَصلِحْ لي شأني كلَّه ، و لا تَكِلْني إلى نفسي طرفةَ عَيْنٍ). صحيح الترغيب.
9⃣ كانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ، إذَا أَمْسَى قالَ : أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى المُلْكُ لِلَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له قالَ : أُرَاهُ قالَ فِيهِنَّ : له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهَا ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَشَرِّ ما بَعْدَهَا ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ.
وإذَا أَصْبَحَ قالَ ذلكَ أَيْضًا : أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ. صحيح مسلم.
🔟 (رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نبيًّا). ثلاث مرات. [حسَّنه الإمام ابن حجر العسقلاني].
1⃣1⃣ (قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات). حسَّنه الألباني.
2⃣1⃣ (بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ ثلاثَ مرَّاتٍ). حسَّنه الألباني.
3⃣1⃣ (حسبيَ اللهُ لا إلهَ إلا هو عليه توكلتُ وهو ربُّ العرشِ العظيمِ) سبعَ مراتٍ. جاء موقوفا على أبي الدرداء بإسناد جيد.
4⃣1⃣ (سبحان اللهِ وبحمدِه ، عددَ خلقِه ورضَا نفسِه وزِنَةِ عرشِه ومِدادَ كلماتِه). ثلاث مرات. رواه مسلم.
5⃣1⃣ (اللَّهمَّ عافِني في بَدَني ، اللَّهمَّ عافِني في سَمْعي ، اللَّهمَّ عافِني في بَصَري ، لا إلهَ إلَّا أنتَ ، اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بكَ منَ الكُفرِ والفَقرِ ، اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بِكَ مِن عَذابِ القَبرِ ، لا إلهَ إلَّا أنتَ). [ثَلاث مرات]. حَسَّنه الألباني.
1⃣ ((اللَّهمَّ أنتَ ربِّي لا إلَهَ إلَّا أنتَ ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ ، أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ ، وأبوءُ لَكَ بذنبي فاغفِر لي ، فإنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ)). صحيح البخاري.
2⃣ (سبحانَ اللهِ وبحمدِه) مائةَ مرةٍ. صحيح مسلم.
3⃣ (أعوذُ بكلمات الله التاماتِ من شرِّ ما خلق). صحيح مسلم.
4⃣ (اللهم فاطرَ السمواتِ والأرضِ عالمَ الغيبِ والشهادةِ ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَه ، أشهدُ أن لا إله إلا أنت ، أعوذُ بك من شرِّ نفسي ، وشرِّ الشيطانِ وشِرْكِه). صحَّحه الألباني.
5⃣ ((اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ في دِيني و دُنيايَ ، وأهلي ومالي ، اللَّهمَّ استُرْ عَوراتي ، وآمِنْ رَوعاتِي ، اللَّهمَّ احفَظْني من بينِ يديَّ ومن خلفي ، وعن يميني وعن شمالي ، ومن فَوقِي ، وأعوذُ بعظمتِكَ أن أُغْتَالَ مِن تحتي)). صحَّحه الألباني.
6⃣ (إذا أصبح أحدُكم فلْيَقُلْ : اللهم بك أصبحْنا ، وبك أمسيْنا ، وبك نحيا ، وبك نموتُ ، وإليك النُّشورُ ، وإذا أمسى فلْيَقُلْ : اللهم بك أمسَيْنا وبك أصبحْنا ، وبك نحيا ، وبك نموتُ ، وإليك المصير). (صحيح الجامع).
7⃣ (لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ، له المُلْكُ وله الحمْدُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ : يومٍ مائةَ مرَّةٍ). صحيح البخاري.
8⃣ (يا حيُّ يا قيُّومُ برحمتِك أستغيثُ ، أَصلِحْ لي شأني كلَّه ، و لا تَكِلْني إلى نفسي طرفةَ عَيْنٍ). صحيح الترغيب.
9⃣ كانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ، إذَا أَمْسَى قالَ : أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى المُلْكُ لِلَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له قالَ : أُرَاهُ قالَ فِيهِنَّ : له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهَا ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَشَرِّ ما بَعْدَهَا ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ.
وإذَا أَصْبَحَ قالَ ذلكَ أَيْضًا : أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ. صحيح مسلم.
🔟 (رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نبيًّا). ثلاث مرات. [حسَّنه الإمام ابن حجر العسقلاني].
1⃣1⃣ (قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات). حسَّنه الألباني.
2⃣1⃣ (بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ ثلاثَ مرَّاتٍ). حسَّنه الألباني.
3⃣1⃣ (حسبيَ اللهُ لا إلهَ إلا هو عليه توكلتُ وهو ربُّ العرشِ العظيمِ) سبعَ مراتٍ. جاء موقوفا على أبي الدرداء بإسناد جيد.
4⃣1⃣ (سبحان اللهِ وبحمدِه ، عددَ خلقِه ورضَا نفسِه وزِنَةِ عرشِه ومِدادَ كلماتِه). ثلاث مرات. رواه مسلم.
5⃣1⃣ (اللَّهمَّ عافِني في بَدَني ، اللَّهمَّ عافِني في سَمْعي ، اللَّهمَّ عافِني في بَصَري ، لا إلهَ إلَّا أنتَ ، اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بكَ منَ الكُفرِ والفَقرِ ، اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بِكَ مِن عَذابِ القَبرِ ، لا إلهَ إلَّا أنتَ). [ثَلاث مرات]. حَسَّنه الألباني.
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
كانَ مُعاذُ بنُ جَبَلٍ يُصَلِّي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، ثُمَّ يَأْتي قَوْمَهُ فيُصَلِّي بهِمُ الصَّلَاةَ ، فَقَرَأَ بهِمُ البَقَرَةَ ، قالَ : فَتَجَوَّزَ رَجُلٌ فَصَلَّى صَلَاةً خَفِيفَةً ، فَبَلَغَ ذلكَ مُعَاذًا ، فَقالَ : إنَّه مُنَافِقٌ ، فَبَلَغَ ذلكَ الرَّجُلَ ، فأتَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ : يا رَسولَ اللَّهِ ، إنَّا قَوْمٌ نَعْمَلُ بأَيْدِينَا ، ونَسْقِي بنَوَاضِحِنَا ، وإنَّ مُعَاذًا صَلَّى بنَا البَارِحَةَ ، فَقَرَأَ البَقَرَةَ ، فَتَجَوَّزْتُ ، فَزَعَمَ أنِّي مُنَافِقٌ ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : (يا مُعَاذُ ، أفَتَّانٌ أنْتَ - ثَلَاثًا - اقْرَأْ : والشَّمْسِ وضُحَاهَا وسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعْلَى ونَحْوَهَا).
#الراوي : جابر بن عبدالله
#المصدر : صحيح البخاري
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖌
كانَ مُعاذُ بنُ جَبَلٍ رضي اللَّه عنه يُصَلِّي مع النَّبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ، ثُمَّ يَأتي قَومَه ، بَنِي سَلِمةَ فَيُصَلِّي بِهِم الصَّلاةَ الَّتي صَلَّاها مَعَ النَّبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ، فَقَرَأ بِهِم البَقَرة ، فتَجوَّزَ رجُلٌ فَصَلَّى مُنفرِدًا صَلاةً خَفيفةً ، بأن يَكونَ قَطعَ الصَّلاةَ ، أو قَطَعَ القُدوةَ ، فَبَلَغَ ذلك مُعاذًا فَقالَ : إنَّهُ مُنافِقٌ. قالَ ذلك مُتَأوِّلًا ظانًّا أنَّ التَّارِكَ لِلجَماعةِ مُنافِقٌ.
¤ فَبلَغَ ذلك الرَّجُلَ ، فَأتى النَّبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ، فَقالَ : يا رَسولَ اللَّهِ ، إنَّا قَوْمٌ نَعمَلُ بِأيدينا ، وَنَسَقي بِنَواضِحِنا : جَمعُ ناضِحٍ ، البَعيرُ الَّذي يُسقى عليه ، وَإنَّ مُعاذًا صَلَّى بِنا البارِحةَ فَقَرَأ البَقَرة ، فَتَجَوَّزْتُ في صَلاتي ، فَزَعَمَ أنِّي مُنافِقٌ!
¤ فَقالَ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم : يا مُعاذُ ، أفتانٌ أنتَ؟! قالَ له ذلك ثَلاثًا ، أي : مُنَفِّرٌ عَن الجَماعةِ ، اقرَأْ إذا كُنتَ إمامًا "والشَّمسِ وَضُحاها" و "سَبِّحِ اسمَ رَبِّكَ الأعلى" ونَحوَهُما مِن قِصارِ المُفصَّلِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/6308
كانَ مُعاذُ بنُ جَبَلٍ يُصَلِّي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، ثُمَّ يَأْتي قَوْمَهُ فيُصَلِّي بهِمُ الصَّلَاةَ ، فَقَرَأَ بهِمُ البَقَرَةَ ، قالَ : فَتَجَوَّزَ رَجُلٌ فَصَلَّى صَلَاةً خَفِيفَةً ، فَبَلَغَ ذلكَ مُعَاذًا ، فَقالَ : إنَّه مُنَافِقٌ ، فَبَلَغَ ذلكَ الرَّجُلَ ، فأتَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ : يا رَسولَ اللَّهِ ، إنَّا قَوْمٌ نَعْمَلُ بأَيْدِينَا ، ونَسْقِي بنَوَاضِحِنَا ، وإنَّ مُعَاذًا صَلَّى بنَا البَارِحَةَ ، فَقَرَأَ البَقَرَةَ ، فَتَجَوَّزْتُ ، فَزَعَمَ أنِّي مُنَافِقٌ ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : (يا مُعَاذُ ، أفَتَّانٌ أنْتَ - ثَلَاثًا - اقْرَأْ : والشَّمْسِ وضُحَاهَا وسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعْلَى ونَحْوَهَا).
#الراوي : جابر بن عبدالله
#المصدر : صحيح البخاري
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖌
كانَ مُعاذُ بنُ جَبَلٍ رضي اللَّه عنه يُصَلِّي مع النَّبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ، ثُمَّ يَأتي قَومَه ، بَنِي سَلِمةَ فَيُصَلِّي بِهِم الصَّلاةَ الَّتي صَلَّاها مَعَ النَّبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ، فَقَرَأ بِهِم البَقَرة ، فتَجوَّزَ رجُلٌ فَصَلَّى مُنفرِدًا صَلاةً خَفيفةً ، بأن يَكونَ قَطعَ الصَّلاةَ ، أو قَطَعَ القُدوةَ ، فَبَلَغَ ذلك مُعاذًا فَقالَ : إنَّهُ مُنافِقٌ. قالَ ذلك مُتَأوِّلًا ظانًّا أنَّ التَّارِكَ لِلجَماعةِ مُنافِقٌ.
¤ فَبلَغَ ذلك الرَّجُلَ ، فَأتى النَّبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ، فَقالَ : يا رَسولَ اللَّهِ ، إنَّا قَوْمٌ نَعمَلُ بِأيدينا ، وَنَسَقي بِنَواضِحِنا : جَمعُ ناضِحٍ ، البَعيرُ الَّذي يُسقى عليه ، وَإنَّ مُعاذًا صَلَّى بِنا البارِحةَ فَقَرَأ البَقَرة ، فَتَجَوَّزْتُ في صَلاتي ، فَزَعَمَ أنِّي مُنافِقٌ!
¤ فَقالَ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم : يا مُعاذُ ، أفتانٌ أنتَ؟! قالَ له ذلك ثَلاثًا ، أي : مُنَفِّرٌ عَن الجَماعةِ ، اقرَأْ إذا كُنتَ إمامًا "والشَّمسِ وَضُحاها" و "سَبِّحِ اسمَ رَبِّكَ الأعلى" ونَحوَهُما مِن قِصارِ المُفصَّلِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/6308
#أعمال_المتمتع :
1⃣ طوافُ المتمَتِّع وسَعْيُه
#يجب على المتمَتِّع طوافان وسَعيانِ ، فيبدأ أوَّلًا بعُمْرَةٍ تامَّةٍ : فيطوف ويسعى ، ثم يحلِقُ أو يُقَصِّر ، ويتحلَّل منها ، ثم يُحْرِم بالحَجِّ ، ويأتي بطوافٍ للحَجِّ وسَعْيٍ له ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَة : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَف ، وحُكِيَ الإجماعُ على أنَّ المتمتِّعَ عليه طوافان : طوافٌ لِعُمْرَتِه ، وطوافٌ لحَجِّه.
2⃣ الهَدْيُ
#يجب على المتَمَتِّع دمُ نُسُكٍ إذا لم يكُنْ مِن حاضِرِي المسجِدِ الحرامِ ، فمَنْ لم يجِدْ فلْيَصُمْ ثلاثةَ أيَّامٍ في الحَجِّ وسبعةً إذا رَجَعَ.
=======
● إجزاء التمتُّعِ عن الحَجِّ والعُمرةِ
👈 يُجزِئُ التمتُّعُ في الحجِّ عن الحجِّ والعُمرةِ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2945
1⃣ طوافُ المتمَتِّع وسَعْيُه
#يجب على المتمَتِّع طوافان وسَعيانِ ، فيبدأ أوَّلًا بعُمْرَةٍ تامَّةٍ : فيطوف ويسعى ، ثم يحلِقُ أو يُقَصِّر ، ويتحلَّل منها ، ثم يُحْرِم بالحَجِّ ، ويأتي بطوافٍ للحَجِّ وسَعْيٍ له ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَة : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَف ، وحُكِيَ الإجماعُ على أنَّ المتمتِّعَ عليه طوافان : طوافٌ لِعُمْرَتِه ، وطوافٌ لحَجِّه.
2⃣ الهَدْيُ
#يجب على المتَمَتِّع دمُ نُسُكٍ إذا لم يكُنْ مِن حاضِرِي المسجِدِ الحرامِ ، فمَنْ لم يجِدْ فلْيَصُمْ ثلاثةَ أيَّامٍ في الحَجِّ وسبعةً إذا رَجَعَ.
=======
● إجزاء التمتُّعِ عن الحَجِّ والعُمرةِ
👈 يُجزِئُ التمتُّعُ في الحجِّ عن الحجِّ والعُمرةِ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2945
dorar.net
المبحث الرَّابِع: التمتُّعُ في الحَجِّ
أنَّ المتمَتِّعَ يتمَتَّعُ بإسقاطِ أحَدَ السَّفَرينِ عنه، فشَأْنُ كلِّ واحدٍ من النُّسُكين أن يُحْرِمَ به من الميقاتِ، وأن يَرْحَل إليه مِن قُطْرِه
● حُكْمُ الاشتراطِ في الحَجِّ والعُمْرَة
✔️ يصحُّ الاشتراطُ في الحَجِّ والعُمْرَة ، وهذا مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، والظَّاهِريَّة ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَف.
□ عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت : دخل النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم على ضباعة بنت الزبير ، فقالت : يا رَسولَ الله إني أريد الحَجّ وأنا شاكية؟ فقال النبي صلَّى الله عليه وسَلَّم : ((حجي واشترطي أن محلي حيث حبستني )). رواه البخاري ومسلم.
#فائدة_الاشتراط
👈 أنَّه إذا حُبِسَ عن النُّسُك بعُذْرٍ ؛ فإنَّه يَحِلُّ منه ، وليس عليه هَدْيٌ ولا صَوْمٌ ، ولا قضاءٌ ، ولا غيره ، وهذا مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، واختارَه ابنُ حزمٍ ، وابنُ القَيِّمِ ، وابنُ عُثيمين ؛ وذلك لأنَّ للشَّرْطِ تأثيرًا في العبادات ، وإنما لم يَلْزَمْه هديٌ ولا قضاءٌ ؛ لأنَّه إذا شرَط شرطًا كان إحرامُه الذي فَعَلَه إلى حينِ وُجودِ الشَّرْطِ ، فصار بمنزلة مَن أكمَلَ أفعالَ الحَجِّ.
⁉️متى.يُشرَعُ.الاشتراطُ؟.tt
👈 يُشْرَعُ الاشتراطُ إذا خاف المانِعَ من إتمامِ النُّسُكِ ، وهذا اختيارُ ابنِ تيميَّة ، وابنِ القَيِّمِ ، وابنِ باز ، وابنِ عُثيمين.
● تعليقُ.التحلُّلِ.بمرضٍ.ونحوِه.tt
👈 إن قال : إنْ مَرِضْتُ ونحوه فأنا حلالٌ، فمتى وُجِدَ الشَّرْطُ حَلَّ بوجودِه ، أمَّا إن قال : فلي أن أَحِلَّ ، أو محلِّي حيثُ حَبَسْتَني ؛ فهو مُخَيَّر بين البقاءِ على إحرامِه وبين التحلُّلِ ، وهذا مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّة في الأصحِّ ، والحَنابِلَة ، وقرَّرَه ابنُ عُثيمين ؛ وذلك لأنَّه في الحالِ الأُولى علَّقَ الحِلَّ على شَرْطٍ فوُجِدَ الشَّرْطُ ، فإذا وُجِدَ الشَّرْطُ وُجِدَ المشروطُ ، وأمَّا في الثَّانية فإنَّه إذا وُجِدَ المانعُ ، فهو بالخيارِ ؛ إن شاء أحَلَّ ، وإن شاء استمَرَّ.
● تعليقُ.التحلُّلِ.بمشيئتِه.tt
❌ لا يصِحُّ أن يُقالَ : لي أنْ أَحِلَّ متى شِئْتُ ؛ نَصَّ على هذا فُقَهاءُ الشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وذلك لأنَّه ينافي مُقْتَضى الإحرامِ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2947
✔️ يصحُّ الاشتراطُ في الحَجِّ والعُمْرَة ، وهذا مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، والظَّاهِريَّة ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَف.
□ عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت : دخل النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم على ضباعة بنت الزبير ، فقالت : يا رَسولَ الله إني أريد الحَجّ وأنا شاكية؟ فقال النبي صلَّى الله عليه وسَلَّم : ((حجي واشترطي أن محلي حيث حبستني )). رواه البخاري ومسلم.
#فائدة_الاشتراط
👈 أنَّه إذا حُبِسَ عن النُّسُك بعُذْرٍ ؛ فإنَّه يَحِلُّ منه ، وليس عليه هَدْيٌ ولا صَوْمٌ ، ولا قضاءٌ ، ولا غيره ، وهذا مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، واختارَه ابنُ حزمٍ ، وابنُ القَيِّمِ ، وابنُ عُثيمين ؛ وذلك لأنَّ للشَّرْطِ تأثيرًا في العبادات ، وإنما لم يَلْزَمْه هديٌ ولا قضاءٌ ؛ لأنَّه إذا شرَط شرطًا كان إحرامُه الذي فَعَلَه إلى حينِ وُجودِ الشَّرْطِ ، فصار بمنزلة مَن أكمَلَ أفعالَ الحَجِّ.
⁉️متى.يُشرَعُ.الاشتراطُ؟.tt
👈 يُشْرَعُ الاشتراطُ إذا خاف المانِعَ من إتمامِ النُّسُكِ ، وهذا اختيارُ ابنِ تيميَّة ، وابنِ القَيِّمِ ، وابنِ باز ، وابنِ عُثيمين.
● تعليقُ.التحلُّلِ.بمرضٍ.ونحوِه.tt
👈 إن قال : إنْ مَرِضْتُ ونحوه فأنا حلالٌ، فمتى وُجِدَ الشَّرْطُ حَلَّ بوجودِه ، أمَّا إن قال : فلي أن أَحِلَّ ، أو محلِّي حيثُ حَبَسْتَني ؛ فهو مُخَيَّر بين البقاءِ على إحرامِه وبين التحلُّلِ ، وهذا مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّة في الأصحِّ ، والحَنابِلَة ، وقرَّرَه ابنُ عُثيمين ؛ وذلك لأنَّه في الحالِ الأُولى علَّقَ الحِلَّ على شَرْطٍ فوُجِدَ الشَّرْطُ ، فإذا وُجِدَ الشَّرْطُ وُجِدَ المشروطُ ، وأمَّا في الثَّانية فإنَّه إذا وُجِدَ المانعُ ، فهو بالخيارِ ؛ إن شاء أحَلَّ ، وإن شاء استمَرَّ.
● تعليقُ.التحلُّلِ.بمشيئتِه.tt
❌ لا يصِحُّ أن يُقالَ : لي أنْ أَحِلَّ متى شِئْتُ ؛ نَصَّ على هذا فُقَهاءُ الشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وذلك لأنَّه ينافي مُقْتَضى الإحرامِ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2947
dorar.net
المبحث الخامس: الاشتراطُ في الحَجِّ والعُمْرَةِ
يصحُّ الاشتراطُ (1) في الحَجِّ والعُمْرَة، وهذا مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّة (2) ، والحَنابِلَة (3) ، والظَّاهِريَّة (4) ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَف (5) .