📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
(مَن تَطَهَّرَ في بَيْتِهِ ، ثُمَّ مَشَى إلى بَيْتٍ مَن بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِن فَرَائِضِ اللهِ ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إحْدَاهُما تَحُطُّ خَطِيئَةً ، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
((صَلَاةُ الجَمِيعِ تَزِيدُ علَى صَلَاتِهِ في بَيْتِهِ ، وصَلَاتِهِ في سُوقِهِ ، خَمْسًا وعِشْرِينَ دَرَجَةً ، فإنَّ أحَدَكُمْ إذَا تَوَضَّأَ فأحْسَنَ ، وأَتَى المَسْجِدَ ، لا يُرِيدُ إلَّا الصَّلَاةَ ، لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بهَا دَرَجَةً ، وحَطَّ عنْه خَطِيئَةً ، حتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ ، وإذَا دَخَلَ المَسْجِدَ ، كانَ في صَلَاةٍ ما كَانَتْ تَحْبِسُهُ ، وتُصَلِّي - يَعْنِي عليه المَلَائِكَةُ - ما دَامَ في مَجْلِسِهِ الذي يُصَلِّي فِيهِ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ له ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ، ما لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📔 #شـرح_الـحـديـث ✏️
الصَّلاةُ عِمادُ الدِّينِ ، ورُكنُ الإسلامِ الرَّكينُ ، وقد حثَّنا الشَّرعُ المُطهَّرُ على الإسراعِ إليها ، وعدَمِ التَّخلُّفِ عن الجَماعةِ ؛ لِما فيه مِن الثَّوابِ والأجرِ المضاعَفِ.
● وفي هذا الحديثِ يُبَيِّنُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَضْلَ صَلاةِ الجماعةِ ، فيُخبِرُنا أنَّ الصَّلاةَ في جَماعةٍ تَزيدُ على المُصلِّي مُنفرِدًا في بَيتِه ، أو في سُوقِه ؛ بخمْسٍ وعشرينَ دَرَجةً ، وفي الصَّحيحَينِ : «بسَبْعٍ وعِشْرينَ دَرَجةً» ، وهذا الاختِلافُ راجعٌ لاختلافِ أحوالِ المُصلِّينَ والصَّلاةِ ، فيكونُ لبعضِهم خمْسٌ وعِشرونَ ، ولبعضِهم سَبْعٌ وعِشرونَ ؛ وذلك بحسَبِ كَمالِ الصَّلاةِ ، ومُحافظتِه على هَيئتِها ، وخُشوعِها ، وكَثرةِ جَماعتِها ، وفضْلِهم ، وشَرفِ البُقعةِ ، وقيلَ غيرُ ذلك.
● ثمَّ ذكَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَبَبَ هذه الزِّيادةِ ، وهي أنَّه إذا تَوضَّأَ المسلمُ فأسْبَغَ الوضوءَ ، مع مُراعاةِ سُنَنِه وآدابِه ، وأتى المسجِدَ ، لا يُريدُ إلَّا الصَّلاةَ ، لا يَقصِدُ غيرَ ذلك ؛ لم يَخْطُ خَطوةً إلَّا رَفَعَه اللهُ بها دَرَجةً وحَطَّ عنه خَطيئةً حتى يَدخُلَ المسجِدَ.
● وإذا دَخَلَ المسجِدَ كان في صَلاةٍ ما دام سَبَبُ وُجودِه في المسجِدِ هو الصَّلاةَ ، وتُصَلِّي عليه الملائكةُ -أي : تَدْعو له- ما دامَ في مُصَلَّاه الذي صَلَّى فيه ، فصَلاةُ الملائكةِ عليه مَشروطةٌ بدَوامِه وبقائِه في مُصَلَّاه ، ويَظَلُّ له هذا الفضْلُ والأجرُ والخيرُ ما لم يَحصُلْ منه ما يَنقُضُ الطَّهارةَ ، فإنْ أَحْدَث حُرِمَ استغفارَهم ولو استمَرَّ جالسًا ، #وقيل معناهُ : ما لم يُحْدِثْ حَدَثًا في الإسلامِ ؛ يعني : ما لم يَعْصِ.
● ثمَّ ذَكَر أنَّ الملائكةَ تَدْعو له وتقولُ في دُعائِها له : «اللهُمَّ اغْفِرْ له ، اللَّهُمَّ ارْحَمْه» ، والفرقُ بيْن المَغفرةِ والرَّحمةِ أنَّ المغفرَةَ سَتْرُ الذُّنوبِ والتَّجاوُزُ عنها ، والرَّحمةَ إفاضةُ الإحسانِ إليه.
#وفي_الحديث :
□ عِظَمُ فَضْلِ صَلاةِ الجماعةِ وكَبيرُ ثَوابِها.
□ وفيه : فَضْلُ مَنِ انتظَرَ الصَّلاةَ ، وأنَّه يَفوزُ باستغفارِ الملائكَةِ له.
□ وفيه : حثٌّ على إسباغِ الوُضوءِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23394
(مَن تَطَهَّرَ في بَيْتِهِ ، ثُمَّ مَشَى إلى بَيْتٍ مَن بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِن فَرَائِضِ اللهِ ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إحْدَاهُما تَحُطُّ خَطِيئَةً ، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
((صَلَاةُ الجَمِيعِ تَزِيدُ علَى صَلَاتِهِ في بَيْتِهِ ، وصَلَاتِهِ في سُوقِهِ ، خَمْسًا وعِشْرِينَ دَرَجَةً ، فإنَّ أحَدَكُمْ إذَا تَوَضَّأَ فأحْسَنَ ، وأَتَى المَسْجِدَ ، لا يُرِيدُ إلَّا الصَّلَاةَ ، لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بهَا دَرَجَةً ، وحَطَّ عنْه خَطِيئَةً ، حتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ ، وإذَا دَخَلَ المَسْجِدَ ، كانَ في صَلَاةٍ ما كَانَتْ تَحْبِسُهُ ، وتُصَلِّي - يَعْنِي عليه المَلَائِكَةُ - ما دَامَ في مَجْلِسِهِ الذي يُصَلِّي فِيهِ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ له ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ، ما لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📔 #شـرح_الـحـديـث ✏️
الصَّلاةُ عِمادُ الدِّينِ ، ورُكنُ الإسلامِ الرَّكينُ ، وقد حثَّنا الشَّرعُ المُطهَّرُ على الإسراعِ إليها ، وعدَمِ التَّخلُّفِ عن الجَماعةِ ؛ لِما فيه مِن الثَّوابِ والأجرِ المضاعَفِ.
● وفي هذا الحديثِ يُبَيِّنُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَضْلَ صَلاةِ الجماعةِ ، فيُخبِرُنا أنَّ الصَّلاةَ في جَماعةٍ تَزيدُ على المُصلِّي مُنفرِدًا في بَيتِه ، أو في سُوقِه ؛ بخمْسٍ وعشرينَ دَرَجةً ، وفي الصَّحيحَينِ : «بسَبْعٍ وعِشْرينَ دَرَجةً» ، وهذا الاختِلافُ راجعٌ لاختلافِ أحوالِ المُصلِّينَ والصَّلاةِ ، فيكونُ لبعضِهم خمْسٌ وعِشرونَ ، ولبعضِهم سَبْعٌ وعِشرونَ ؛ وذلك بحسَبِ كَمالِ الصَّلاةِ ، ومُحافظتِه على هَيئتِها ، وخُشوعِها ، وكَثرةِ جَماعتِها ، وفضْلِهم ، وشَرفِ البُقعةِ ، وقيلَ غيرُ ذلك.
● ثمَّ ذكَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَبَبَ هذه الزِّيادةِ ، وهي أنَّه إذا تَوضَّأَ المسلمُ فأسْبَغَ الوضوءَ ، مع مُراعاةِ سُنَنِه وآدابِه ، وأتى المسجِدَ ، لا يُريدُ إلَّا الصَّلاةَ ، لا يَقصِدُ غيرَ ذلك ؛ لم يَخْطُ خَطوةً إلَّا رَفَعَه اللهُ بها دَرَجةً وحَطَّ عنه خَطيئةً حتى يَدخُلَ المسجِدَ.
● وإذا دَخَلَ المسجِدَ كان في صَلاةٍ ما دام سَبَبُ وُجودِه في المسجِدِ هو الصَّلاةَ ، وتُصَلِّي عليه الملائكةُ -أي : تَدْعو له- ما دامَ في مُصَلَّاه الذي صَلَّى فيه ، فصَلاةُ الملائكةِ عليه مَشروطةٌ بدَوامِه وبقائِه في مُصَلَّاه ، ويَظَلُّ له هذا الفضْلُ والأجرُ والخيرُ ما لم يَحصُلْ منه ما يَنقُضُ الطَّهارةَ ، فإنْ أَحْدَث حُرِمَ استغفارَهم ولو استمَرَّ جالسًا ، #وقيل معناهُ : ما لم يُحْدِثْ حَدَثًا في الإسلامِ ؛ يعني : ما لم يَعْصِ.
● ثمَّ ذَكَر أنَّ الملائكةَ تَدْعو له وتقولُ في دُعائِها له : «اللهُمَّ اغْفِرْ له ، اللَّهُمَّ ارْحَمْه» ، والفرقُ بيْن المَغفرةِ والرَّحمةِ أنَّ المغفرَةَ سَتْرُ الذُّنوبِ والتَّجاوُزُ عنها ، والرَّحمةَ إفاضةُ الإحسانِ إليه.
#وفي_الحديث :
□ عِظَمُ فَضْلِ صَلاةِ الجماعةِ وكَبيرُ ثَوابِها.
□ وفيه : فَضْلُ مَنِ انتظَرَ الصَّلاةَ ، وأنَّه يَفوزُ باستغفارِ الملائكَةِ له.
□ وفيه : حثٌّ على إسباغِ الوُضوءِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23394
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مريميات الحلقة ( ٢٠ )
الشيخ أحمد حمادي
الشيخ أحمد حمادي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مريميات الحلقة ( ٢١ )
الشيخ أحمد حمادي
الشيخ أحمد حمادي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مريميات . الحلقة ( ٢٢ )
الشيخ أحمد حمادي
الشيخ أحمد حمادي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مريميات . الحلقة ( ٢٣ )
الشيخ أحمد حمادي
الشيخ أحمد حمادي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مريميات الحلقة ( ٢٤ )
الشيخ أحمد حمادي
الشيخ أحمد حمادي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مريميات الحلقة ( ٢٥ )
الشيخ أحمد حمادي
الشيخ أحمد حمادي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مريميات الحلقة( ٢٦ ) و الأخيرة
أحمد حمادي
أحمد حمادي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أحكامُ الأَنساكِ الثَّلاثة
● جوازُ.الأَنساكِ.الثَّلاثَةِ.tt
#يجوز الإحرامُ بأيِّ الأنساكِ الثَّلاثةِ شاء : الإفرادِ ، أو القِرانِ ، أو التمَتُّعِ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَة : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.
======
● نُسُكُ.النبيِّ.ﷺ.tt
👈 النُّسُكُ الذي أحرَمَ به النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم هو القِران.
□ عَن عُمَرَ بْنِ الخَطَّاب رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : سمعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم يقول : ((أتاني الليلةَ آتٍ مِن ربِّي عزَّ وجَلَّ ، فقال : صَلِّ في هذا الوادي المُبارَكِ ، وقُلْ : عُمْرَةً في حَجَّةٍ )). رواه البخاري.
#وجه_الدلالة : أنَّه أُمِرَ أن يُهِلَّ بعُمْرَةٍ في حَجٍّ ، وهذا إهلالُ القِران ، فدلَّ على أنَّه صلَّى الله عليه وسَلَّم كان قارِنًا.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2939
● جوازُ.الأَنساكِ.الثَّلاثَةِ.tt
#يجوز الإحرامُ بأيِّ الأنساكِ الثَّلاثةِ شاء : الإفرادِ ، أو القِرانِ ، أو التمَتُّعِ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَة : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.
======
● نُسُكُ.النبيِّ.ﷺ.tt
👈 النُّسُكُ الذي أحرَمَ به النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم هو القِران.
□ عَن عُمَرَ بْنِ الخَطَّاب رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : سمعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم يقول : ((أتاني الليلةَ آتٍ مِن ربِّي عزَّ وجَلَّ ، فقال : صَلِّ في هذا الوادي المُبارَكِ ، وقُلْ : عُمْرَةً في حَجَّةٍ )). رواه البخاري.
#وجه_الدلالة : أنَّه أُمِرَ أن يُهِلَّ بعُمْرَةٍ في حَجٍّ ، وهذا إهلالُ القِران ، فدلَّ على أنَّه صلَّى الله عليه وسَلَّم كان قارِنًا.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2939
dorar.net
المبحث الأوَّل: أحكامُ الأَنساكِ الثَّلاثة
يجوزُ الإحرامُ بأيِّ الأنساكِ الثَّلاثةِ شاء: الإفرادِ، أو القِرانِ، أو التمَتُّعِ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَة: الحَنَفيَّة (1) ، والمالِكِيَّة (2) ، والشَّافِعِيَّة (3) ، والحَنابِلَة (4) ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك (5) .
#تابع / أحكامُ الأَنساكِ الثَّلاثة
#أفضل_الأنساك
👈 التمتُّعُ أفضَلُ الأنساكِ الثلاثَةِ لِمَن لم يَسُقِ الهَدْيَ ، وهو مَذْهَبُ الحَنابِلَة ، وأحَدُ قَوْلَيِ الشَّافعي ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَفِ ، واختارَه ابنُ حزمٍ ، والشَّوْكانيُّ ، وابنُ باز ، وابن عُثيمين.
#الأدلة :
1⃣ قال اللهُ تعالى : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة: 196].
#وجه_الدلالة : أنَّ التمتُّعَ منصوصٌ عليه في كتابِ اللهِ تعالى #دون سائِرِ الأَنساكِ.
2⃣ عن عائشَةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : قال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم : ((لو استقَبَلْتُ مِن أَمْري ما استَدْبَرْتُ ما سُقْتُ الهَدْيَ ، ولَحَلَلْتُ مع النَّاسِ حين حَلُّوا)). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّه آخِرُ الأَمرينِ مِن رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، فلولا أنَّ التمتُّعَ هو الأفضَلُ لَمَا تأسَّفَ عليه النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، ولَمَا تَمنَّى أنَّه لم يَسُقِ الهَدْيَ حتى يَحِلَّ مع النَّاسِ مُتَمَتِّعًا.
3⃣ أنَّ المتَمَتِّعَ يجتَمِعُ له الحَجُّ والعُمْرَةُ في أشهُرِ الحَجِّ ، مع كمالِها وكمالِ أفْعَالها على وَجْهِ اليُسْرِ والسُّهولَةِ ، مع زيادةٍ لنُسُكٍ هو الدَّمُ ، فكان ذلك هو الأَوْلى.
4⃣ أنَّه أسهَلُ على المكَلَّفِ غالبًا ؛ لِمَا فيه من التَّحَلُّلِ بين العُمْرَةِ والحَجِّ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2939
#أفضل_الأنساك
👈 التمتُّعُ أفضَلُ الأنساكِ الثلاثَةِ لِمَن لم يَسُقِ الهَدْيَ ، وهو مَذْهَبُ الحَنابِلَة ، وأحَدُ قَوْلَيِ الشَّافعي ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَفِ ، واختارَه ابنُ حزمٍ ، والشَّوْكانيُّ ، وابنُ باز ، وابن عُثيمين.
#الأدلة :
1⃣ قال اللهُ تعالى : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة: 196].
#وجه_الدلالة : أنَّ التمتُّعَ منصوصٌ عليه في كتابِ اللهِ تعالى #دون سائِرِ الأَنساكِ.
2⃣ عن عائشَةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : قال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم : ((لو استقَبَلْتُ مِن أَمْري ما استَدْبَرْتُ ما سُقْتُ الهَدْيَ ، ولَحَلَلْتُ مع النَّاسِ حين حَلُّوا)). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّه آخِرُ الأَمرينِ مِن رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، فلولا أنَّ التمتُّعَ هو الأفضَلُ لَمَا تأسَّفَ عليه النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، ولَمَا تَمنَّى أنَّه لم يَسُقِ الهَدْيَ حتى يَحِلَّ مع النَّاسِ مُتَمَتِّعًا.
3⃣ أنَّ المتَمَتِّعَ يجتَمِعُ له الحَجُّ والعُمْرَةُ في أشهُرِ الحَجِّ ، مع كمالِها وكمالِ أفْعَالها على وَجْهِ اليُسْرِ والسُّهولَةِ ، مع زيادةٍ لنُسُكٍ هو الدَّمُ ، فكان ذلك هو الأَوْلى.
4⃣ أنَّه أسهَلُ على المكَلَّفِ غالبًا ؛ لِمَا فيه من التَّحَلُّلِ بين العُمْرَةِ والحَجِّ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2939
dorar.net
المبحث الأوَّل: أحكامُ الأَنساكِ الثَّلاثة
يجوزُ الإحرامُ بأيِّ الأنساكِ الثَّلاثةِ شاء: الإفرادِ، أو القِرانِ، أو التمَتُّعِ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَة: الحَنَفيَّة (1) ، والمالِكِيَّة (2) ، والشَّافِعِيَّة (3) ، والحَنابِلَة (4) ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك (5) .
حكم الأذان والإقامة في أذني المولود
📬 #السؤال :
السؤال سماحة الشيخ عن الأذان في أذن المولود اليمنى والإقامة في أذنه اليسرى؟
🗒 #الجواب :
هذا مشروع عند جمع من أهل العلم ، وقد ورد فيه بعض الأحاديث وفي سندها مقال ، فإذا فعله المؤمن فحسن ؛ لأنه من باب السنن ومن باب التطوعات ، والحديث في سنده عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب وفيه #ضعف وله شواهد ، وقد فعل النبي ﷺ تسمية إبراهيم ، ولم يحفظ عنه أنه أذن لما ولد له إبراهيم سماه إبراهيم ، ولم يحفظ أنه أذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى.
وهكذا الأولاد الذين يؤتى بهم إليه من الأنصار ليحنكهم ويسميهم لم أقف على أنه أذن في أذن واحد منهم وأقام ، ولكن إذا فعل ذلك المؤمن للأحاديث التي أشرنا إليها فلا بأس لأنه يشد بعضها بعضا ، فالأمر في هذا واسع إن فعل فهو حسن لما جاء في الأحاديث التي يشد بعضها بعضًا وإن ترك فلا بأس. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7045/حكم-الأذان-والإقامة-في-أذني-المولود
📬 #السؤال :
السؤال سماحة الشيخ عن الأذان في أذن المولود اليمنى والإقامة في أذنه اليسرى؟
🗒 #الجواب :
هذا مشروع عند جمع من أهل العلم ، وقد ورد فيه بعض الأحاديث وفي سندها مقال ، فإذا فعله المؤمن فحسن ؛ لأنه من باب السنن ومن باب التطوعات ، والحديث في سنده عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب وفيه #ضعف وله شواهد ، وقد فعل النبي ﷺ تسمية إبراهيم ، ولم يحفظ عنه أنه أذن لما ولد له إبراهيم سماه إبراهيم ، ولم يحفظ أنه أذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى.
وهكذا الأولاد الذين يؤتى بهم إليه من الأنصار ليحنكهم ويسميهم لم أقف على أنه أذن في أذن واحد منهم وأقام ، ولكن إذا فعل ذلك المؤمن للأحاديث التي أشرنا إليها فلا بأس لأنه يشد بعضها بعضا ، فالأمر في هذا واسع إن فعل فهو حسن لما جاء في الأحاديث التي يشد بعضها بعضًا وإن ترك فلا بأس. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7045/حكم-الأذان-والإقامة-في-أذني-المولود
binbaz.org.sa
حكم الأذان والإقامة في أذني المولود
الجواب: هذا مشروع عند جمع من أهل العلم، وقد ورد فيه بعض الأحاديث وفي سندها مقال، فإذا فعله