Telegram Web Link
"ظن إخوة يوسف أنهم أوقفوا مستقبله، لكن الله استخدمهم لبناء مستقبله. لا يمكن لأي شيء أن يمنع ما قدّره الله لك. تأكد بأنك لست رحمة الظروف أو الأشخاص، حافظ على تفاؤلك وواصل حياتك وثق بأن كل مشكلة وحظ عاثر جزء من خير عظيم سيقدره الله لك"🤍.
‏"تعاهد القرآن ولو كنت أشدّ الناس تقصيرًا، فوالله لن تجد كتابًا يُربِّي النفس، ويهذِّب الأخلاق، وينقِّي الكلام، ويسمو عاليًا بالروح، كمثل القرآن تلاوةً وتدبّرًا، استماعًا وحفظًا، والشوائِب التي يصعب عليك النجَاة منها يُعالِجها القرآن بحُسن مُعاهدتك"
🌿
أصنع من ألمك تغيراً لذاتك وأختر أنت نوع التغير إما أن تتعلم فتتغير لشخص أفضل أو تنكسر لتبقى كما أنت أو أسوأ، مهما كان صعباً أو متعباً تأكد بأن العوض من الله قادم فقط ثق بالله فأن الحياة وقتها لا تقف إنما نُحن من نقف عن العيش فيها.
مرحباً عزيزي رُبما أنت حزين قليلاً وهناك ما يؤلمك ولا تريد أن تخبر احداً به ولكن أريد أن اخبرك بشيء وأريدك ان تصغي إلي جيداً وتفهم ما سأقوله لك، العالم لن يتوقف لحزنك ابداً وكل شي سيمضي كما يجب عليه ولن يشعر بك احداً أريد ان أخبرك بأن لا تظلم ملامحك الجميله بالعبوس ولا تحزن لأي سبباً كان فكل مُر سَيمُر وكل بقعه جافه بقلبك سيزهر الله مكانها زهراً فأنت زهره جميله لا تذبُل ابداً أنثر الورد على ثغرك يا جميل فلا شي يستحق حُزنك كُلما احسست بالذبول أسقي نفسك لتزهر من جديد لا تنتظر من يسقيك لِتزهر أنت جميل جداً اجمل من أي شي وتصبح اجمل عندماا تبتسم.
على عتبات الجنة تموت الذكريات الحزينة، ويتَبَدَّد ألم النفوس المثقلة بالصدمات المريرة، وتُرفَع رايات السعادة الأبدية.
‏الجنة أرضُ الأفراح الدائمة؛ لذا مهما زادَت متاعِبُك، تذكَّر أن الدنيا زائلة، وهمومها راحلة، وتذكَّر أنَّ هناك فرحةً عظيمةً تنتظرك على أعتاب الجنة، فاستعدَّ لها
.
نهاية قصة لا تعني نهاية مشاعر ،الزمن لا يتوقف عند لحظة لن تعود أو عمر لا تمتلك حق إرجاعه ،فلا تقضِ ما تبقى من عمرك متحسرًا على ما فات ،ولا تغلق أبواب العمر ،لا تسجن نفسك في قفص الذكريات ،لا تمشِ ووجهك ينظر للوراء ،لا تقف مكانك والحياة تجري من حولك فهناك شروق بعد كل غروب وهناك صباح بعد كل ليل ،أفتح قلبك وروحك ومشاعرك لحياة جديدة ،ربما تكون أجمل وأنقى وأرقى.
أصنع لِنفسك يوم جميل رُغم الظروف المُحيطة بِك، ففي النهاية هذا اليوم ستعيشه شئت أم أبيت، عشه جميلاً لأجلك أنت فقط لا للاخرين.
ياربّ ألهمنا الإستغفار والتوبة النصوحة دائمًا، وطهر قلوبنا كما يطهر الثوب الأبيض من الدَّنس!
‏﴿‏إذْ نادى وهُو مَكْظُوم﴾
تحت وطأة هذا الحَدثِ الرَّهيب،والكربِ العظَيم،ومع تقطّع حبَال النَّجاة كلَّها،نَادى،التفاؤل أن تتعلق بفرج الله حتى ولو گانت المُعطيات گُلها ضدك،فالبحر أمام موسى عليه السلام والعدو خلفه ومع ذلك قال :﴿گلا إن معي ربي سيهدين﴾ثق بالله ‏مهما مر بك من مصاعب كن على ثقة أن الله سيعوضك عوض يليق بقلبك،وأن الخير قادم ليمحي الحزن ويقدم لك السعادة أكثر مما كنت تتمنى وترجو.
فترة من حياتك تبحث عن أمل لتخرج مما أنت فيه ، فتسعى وتجتهد وتنهض وتسقط ! ثم تجد حلولًا عظيمة فترتقي وتتحسن ، ثم فترة من الزمن تسلك طريقاً مليء بالخير والسعادة والسعة واليسر والنور
فتكون أنت سبباً لتساعد ناس كثر عانوا نفس تجاربك السابقة والآن أنت دورك تساعدهم لمثل ما وصلت إليه
وما تقدمه من نفع يعود عليك أكثر ، فتزداد حياتك جمالا ونعيماً بفضل الله

فلولا الألم الذي حدث لك في السابق لما وصلت لنقلات جميلة بحياتك ، وكنت في حيرة وتخبط أكثر ، ومن رحمة الله أحيانا تكون العطايا الكبيرة من باب شدة وتخبط ومعاناة ، لكي يتعدل مسار الشخص ثم يستحق العطايا الجميلة من الخالق الكريم سبحانه
لَم نُخلق لنكونَ مُطمئنين طيلة الوقت ، سَعيدين كُل ثانيه ، ولاتَمرنا المشاكل ولا يُصيبنا الإحباط ،نحنُ خُلقنا لِنحارب مايُؤلم قَلبنا ، ومايُعكر مزاجنا ،وُّجدنا لنُثبت للعالم قُوتنا ومن نَحن تجاه ذواتِنا، وُلدنا لنُغير مبدأ ونُجدد هذا العالم الكئيب لا أن نَزده بُؤساََ فَوق بُؤسه ،جميعُنا عابرو سَبيل و كُلنا ذاهبون ،نحنُ هنا لمُجرد إختبارٍ يُحدد مَصيرنا ، لاشيء حقيقي كُل مايُحزننا وهمٌ على وهم وكُل مايُسعدنا نحن سَبب وجوده ،ومشاعِرنا دائماً تَكون للحظه مُعينه ومن بعدها إما أن تَجعلك تُصدقها وتبدأ مسيرةََ لانهاية لها ،أو قد لاتستطيع فلن تُسبب لَك إرتكاب المزيد من الفَشل تجاه قَلبك ،أوراق الإختبار بين يديك حالياً ،أأنهيت حَلها؟ أم مازلت تُحاول أن تُصحح بعضَ الأخطاء.
‏و أسألُك بكُل اسمٍ سمّيت بهِ نفسَك أن تُعيدني إليكَ برفقٍ كُلّما ضيّعتني السُبُل.
2024/11/16 09:34:32
Back to Top
HTML Embed Code: