Telegram Web Link
" وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا "
اللهم إنا نسألك صدق التوكل عليك، وحسن الاعتماد عليك، وقوة اليقين بك.
أنت المسؤل الأول عن اتجاهات حياتك .. فرؤيَتك للأمور من الجهه اليُمنى تجعلك تصحح مسارتك الحياتية ، والعكس ؛يجعلك تسلُك مسارات لا ترغب بها ، فقط عند التفكير بأنك الشيء الوحيد الذي يمكنه توجيهَ نفسك ، تجد بها أريحية الاختيار ، على الرغم من أننا أشخاصٌ مُسيرون مقدرون لما يحصل لنا ، ولكننا مُخيرون بين الصحيح والخاطئ ، لذا وإن أخطأتَ لا تجعل أفعالك تحكم عليك من بعيد ، فجميعنا نُخطئ ، ولكن لاينبغي عليك الاستسلام .لتقع لابأس ، لكن لاتنسى النهوض ، ولاتخشى الوقوع ثانية فكثرة الوقوع يُرشدك للفعل الصحيح.
كل مرحلة تحتاج وقت لتتخطاها .. مرحلة الفقد مرحلة الإنفصال مرحلة التغيير .. مرحلة ترك عادة سيئة مزمنة ، مرحلة التعافي من ألم وغيرها
‏.
‏تقبل إنك تتعافى شيئاً فشيئاً .. استعجالك ورفضك للصبر يخلق مشكلة أخرى تأزمك أكثر
‏هي فترة ولها شدة وبعدها يأتي اليسر والفرج ويجعلك أقوى بإذن الله
ستكتشف مع الوقت أن الله أعطاك أشياء أنت سألته قبل فترة ثم نسيتها ، ستحدث بلطف وتيسير وتكون من ضمن حياتك دون جهد كبير منك
الفكرة أنت دعيت ونسيت ولكن الله لا ينسى ويرتبها بالوقت المناسب
سبحان من يجبر الخواطر، ويقيل العثرات، ويُرسل الرحمات بعد أن كاد القنوط يهوي بالنفوس إلى مدارك مجهولة، سبحان من أنزل الغيث فغسل القلوب وأحياها قبل أن يُحيِ الأرض بعد موتها.. إن الإنسان به ضعف ولو امتلك قوة في البدن، وبه فاقة وإن اغتنى، وبه جهل وإن عَلِم، وبه طيش وإن بدى رزيناً، وبه سُرعة وإن كان حليماً.. يحتاج إلى عون اللّٰه في كل شؤونه.. كالطفل ينشأ في كنف والديه، وكالنبتة تحتاج إلى الماء والشمس والهواء كي تنمو.. - وللّٰه المثل الأعلى -
أنا أؤمن تماماً أن قسوة الحياة الحالية هي استعدادٌ أحتاجُه لأستطيع سلك طريق السعادة والنجاح الطويل الذي خطَّهُ ليَّ القَدر؛ دون أن أتعثرّ أو أغترّ، أو أتصرّف بطبيعتي الساذجة.
نحن دوماً بحاجةٍ لصقلِ ما نحن عليه..
البقاء في حالة جمود وعناد والإكتفاءُ بما لدينا، ليس شيئاً جيداً كما نعتقد.
‏اركض لله بكل ما في قلبك، بأعمق ما تبلغه محبتك .. بكامل ضعفك وكسرك وندمك وخساراتك وعثراتك.. اركض لله آمِّنًا مطمئنًا وستجد عند الله ما يُريح قلبك ويخفف حمل ظهرك ويزيح بهِ كدر حياتك وييسر بسببه امرك ويُسيّرك لكل ما تطيب به نفسك ويعوضك عوضًا لذيذًا ينسيك بهِ مرارة ما سبق .
الحياة عبارة عن اللحظة التي نحياها الآن! ليست الماضي ولا المستقبل، بل هي اللحظة التي تقرأ فيها هذا النَص، هي اللحظة التي أكتب فيها فكرة ولِدت للتو، هي اللحظة التي أقرأ فيها جزء من كتاب، أو التي أرد فيها على مكالمة من قريب أو صديق، اللحظة التي تجمعني بعائلتي على مائدة الغداء أو العشاء.. وتلك اللحظة التي يبث فيها جسدي مشاعر السعادة عندما أجتمع بصحبة، أو أستقبل مغترب عزيز حطت طائرته للتوّ.. فتدمع عيناي، أو أضحك، أو أجري إليه بشوق، اللحظة التي أشعر فيها بألم في جسدي، أو رجفة برد في أطرافي، تحاكي ما يُحدثه الشتاء في الخارج.
هي اللحظة التي أُغلق فيها باب العقل ومواقفه وتحليلاته وأوامره، ومُقارناته التي لا تنتهي، رافضاً العودة معه إلى الماضي، أو القلق على ما سيكون في المستقبل.
أنت لا تعيش الحياة طالما أنك مُقيد بفكرة الماضي أو فكرة المستقبل.
عندما تبدأ بالتركيز على الحاضر يبدأ نور الحياة بالتدفّق من داخلك، وترى الأشياء الجميلة من حولك التي لم تكن تراها، لأنك لم تكن تعيش العصر الحقيقي..
حياتك ما تعيشه الآن..
‏الكلمة الطيبة جوهر ثمين. تكسبنا سحر العقول بحسن الأخلاق.
فإذا أردنا أن نؤثر في الآخرين
ما علينا سوى أن نحلي ألسنتنا بالكلام الطيب
فلنطهر قلوبنا لننثر الطيب في نفوس من نقابل
فكل انسان منا يحتاج إلى من يخفف عنه بابتسامة أو كلمة طيبة يسعد بها القلب،،.
الله يعلم مافي قلبك ، ويعلم احتياجك ، ويعلم ماهو مناسب لك
هو لطيف بك ، يرتب لك أشياء تفرحك ، ويبعد عنك أشياء لا تناسبك وقد تكون عن طريق ألم يوجعك ، لكن بعدها عندما ترضى وتسلم أمورك لمن هو أعلم بمصلحتك تكون عطايا وهبات لك تنسيك ما تؤلمك

{أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}
أجعل رضاء الله هو غاية آمالك في الحياة، وكن دائما بجواره، حتى تجد السعادة الحقيقية في الدنيا والأخرة.

حافظ على وجود الرضا دائما داخل قلبك، على كل ما كتبه الله لك، وذلك من أجل أن تعيش مبتهجًا وسعيدًا.
‏لا تنس أن تُلِح بـ " اللهم اهدِ لي قلبي" .. فإنه والله لو هُدِي قلبك هان عليك كل شيء
‏لا تحزن مهما كانت الخسائر في عُمرك،مهما فاتتك أشياء تحبّها،مهما طال انتظار الأماني،مهما كانت ظروفك صعبة،لا يهتزّ إيمانك العظيم بربك،سيعطيك الله فوق ما تحلم..ما دمتَ تدعوه وتحسن ظنّك به وتبذل الأسباب،سيرضيك رضا تنسى معه ما فات إن الله على كل شيء قدير.
لا تنتظر أحدهم أن يغدق بالحب؛ وأنت نبعه، أكرم نفسك بالسعادة، عيش حياتك بتقوى ورضا الله عزوجل، إجعل حركاتك وسكناتك كلها لله حتى استنشاق الهواء لرئتيك، لا تهمل ذاتك وتجلدها، دعها تستمتع بنعيم الله، وبكل النعم التي وهبها الواهب العظيم، تأمل تفكر تجاوز كل ما كان من مُر الحياة، لا تقف عند ذا الحد أسعد من حولك؛ بالكلمة الطيبة وأجبر خواطرهم بنظرة بكلمة منك، وحتى بابتسامة أليست الابتسامة صدقه!.
2024/09/28 02:21:05
Back to Top
HTML Embed Code: