Telegram Web Link
المشاعر السيئه لن تبقى سيئه، والمشاعر الجميله لن تتزامن مع كل دقيقه في عُمرك، الساعات الجميله انتَ من يجملها ويجعل منها جُزءًا مؤثرًا للغد، والايام العابسه لم يكن شخص غيرك ليصلحَها، ما فاتك لم تستطع الامساك به، وما لم يفوتك مازالت قبضتك مفتوحه فالترتفع قليلاً لتلتقط به، المُستقبل والسعاده لايحددهما فعل مبني على شيء حدث ولن يعود، لو سبقت كلمتك بأحد حروف الماضي فلتتناساه، أعلم أن النسيان غالباً قد يكون صعبًا، لكن التظاهر به قد يجعلك تصدق عدم وجوده بالأساس، لذا إمسك مابين يديك ففكره الإقلاع قد اقتربت، كل مامررت به كان جزءًا مهمًا لتصل لما عليه الآن، أيًا ماكنت طريقه حزنك على شيء وأيًا ماكانَ الطريق الذي تجلى بك إلى الاحزان، لقد مر! ،فقط كن "مقتنعًا" أنك شخص سيستطيع بمشيئه الله أن يتخطى، وأن ماكُتب لك كان خيراً من غيره، وإن الآتي أجمل، لأنَ التحطيم غير مسموح هنا رجاءً.
‏إذا أردت أن تصل إلى التصالح مع الذات، ومن ثم السلام الداخلي ..تخلّ عن أكبر عائق يوجد في حياة البشر، إنه الخوف فوق الطبيعي، لاتخَف من فقد شيء تحبه ولا تخَف من حصول شيء تكرهه ولا تخَف من عدم الحصول على شيء تنتظره، الخوف لن يفعل لك أي شيء، فسلّم أمرك لربك، وافعل الأسباب، وأنت مطمئن.
كل كسر مهما كان يمكن جبره،وكل مشكلة مهما عظمت يمكن حلها،وكل شخص خرج من حياتك لا يستطيع أن يوقفها،توفي رسولنا الكريم وهو أعظم من فُقِد ولم تتوقف الحياة بعده،لأن كل شخص موجود في الحياة لهدف،فلا تسمح للمشاكل أو الأشخاص أن يشعروك بأن حياتك بلا قيمة عش سعيدًا ولا تتوقف عن إيجابيتك.
لا يمكن للذهب أن يكون نقياً، ولا يمكن للبشر أن يكونوا كاملين، من المهم جداً أن تعترف بمواطن ضعفك وعيوبك، قد يكون هذا الأمر صعباً في البداية، ولكن بمجرد أن تبدأ في إدراك مواطن ضعفك وتقبلها فإنك تكون امتلكت مكاناً رائعاً لتبدأ تحسين نفسك منه، لا يجب علينا أن نتوقف لتحقيق الكمال، لأنه ليس موجوداً في هذا العالم، فعندما نتقبل الآخرين على طبيعتهم ونحب أنفسنا بشكل غير مشروط "بجميع عيوبنا" فقد امتلكنا الفرصه لنكون مدركين وفاعلين
الهدف :أكتشف مواطن ضعفك وفكر في الطرق السليمة التي تمكنك من خلالها أن تتحسن.
ويبقى الشعور الأجمل حين تستشعرِ نِعَم الله تعالى عليك صغيرها وكبيرها ، وبكل رضا وحب تقولِ الحمدلله
ادعُ دعاء الواثق،الله لا يُجرّب معه،‏وما بعد الدُعاء إِلا الاجابة ،فقط ألِح،يكفيك أول عطاياه بعد الدعاء السكِينة والطمأنينة والأنشراح والخفة وكأن ثقل جبل على قلبك قد انهد.
تأتي عليك أيام،يتفق فيها كل شيء ضدك،ليس لأنك سيء،ولا لأنك لم تحسن التصرف،تحارب هذا وذاك حتى تكاد تفقد وعيك بالحياة،لتتمنى مغادرتها بسلام لا أكثر،لكن وبعد أن ينتهي كل شيء وتتبدل أحوالك وتلتفت من هناك إلى الخلف،لترى الأمور على حقيقتها وتدرك ما لم تدركه وكيف ينجيك الله في كل مرة،"أن الرُسل تمت مضايقتهم وإيذائهم وإتهامهم والتعامل معهم بسوء وقسوة من قِبل الناس،هم أحسن خلق الله وأحبهم إليه ومع ذلك لم يحبهم كل الناس،بل أذوهم،وضايقوهم،ووصفوهم بأوصاف لا تليق بهم [ وَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ۚ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ].
‏اللهمَ اجعل الأيام السعيدة قادمة ،دائمة ،قـريبة
‏عليكِ أن تؤمن أن الفُرص وفيره، والأبواب كثيره، والأرزاق غزيره، والآفاق عديده، والعطايا مديده، وخيرات الرب منهمره، وكرمه واسع لا ينفد، عليك أن تدرك أن هذه الحياة رحبه أكثر مما تظن، وفسيحه أكبر مما تتصور، لا تُضيّق على نفسك واسعاً، ولا تحصر ذاتك في إطار محدود.
هل يُعقل أن تُعلن الإنسحاب من جمال الحياة كُلها،فقط لأن أحدهم ظلمك،خذلك،ضايقك؟
‏حسنًا،إن الأمر صعب،بل صعبٌ جداً،لكنكَ تستطيع تجاوزه،تلقائيًا بعد تجاوزك لصدمته الأولى،ستسّتطيع أن تُكلّم نفسك بعقلانية،وتُلملم بقايا روحك،وتقف على قدميكَ مجدّدًاً.
لن يشعر أحد بما تشعر به، حتى لو أمضيت ساعات تشرح لهم شعورك وما تمرّ به ، فهم لم يلمسوا شعور قلبك ولم تصلهم حرارة دموعك، إياك أن تلجأ لصدور الخلق لتنفض عن نفسك غبار الكتمان ، فصدورهم أضيق من أن تتحمل زفراتك،
‏ليكُن الله ملاذك هو يحلّ على صدرك برد الاطمئنان، فقط قل يارب.
مادام الغيب بيد الله..فتوقع جميلا❤️
-أحدثكُمم عن الله؟.
يراك وأنت تطرق الأبواب بابا تلو باب ‏تفشل هنا تحبط هنا تحزن هناك ينتظر إقبالك وأنت تتعثر لا تجد مفراً من أنّ تاتي مكسوراً إلا على بابه ‏فيقبلك وهو يقول "إن جافوك فأنا حبيبك وإن آلموك أنا طبيبك إنّ ذكرتني ذكرتك وإنّ سألتني وهبتك وإنّ ناديتني أجبّتك تتعثر فيُقمُك تحزن فتجد مواساته في أبسط الأمور تتوه فيدُلك ويقنعك ويضيء طريقك تذهب إليه حزيناً بائساً مكسور الجناح إلا وتجد الراحة قد أخذت مكاناً في روحك رحيم حاشاه أن يرى خاطر عبده منكسراً ولا يجبُره وقد يصرف الله اليوم عنك شيئًا تحبه فتأسف عليه ويتفطّر قلبك أسى على فواته وفي علم الله السابق وعلمه المحيط أن وقوعه لك ووصولك إليه وحصولك عليه يضرّك في دينك أو دنياك فحماك منه لا بخلا ولا عجزًا وإنما رحمة ورأفة وعناية ورعاية ولطفاً وعطفًا وكفاية ووقاية.
2024/09/28 18:14:21
Back to Top
HTML Embed Code: