‏في الأثر " البلاء موكل بالمنطق " وفي الحديث الذي رواه أبو هريره أن حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام سمع كلمه أعجبته .. قال أخذنا فألك من فيك
‏.
‏دائماً استبشر وتفائل وتوقع الأفضل واختر الكلمات الجميله لك وعن الحياة وتأكد أن لها أثر على نفسيتك وحياتك
‏.
‏صباحكم كلمات جميله تسعدكم ❤️

كن على يقين أن باب الدُعاء واسع جدًا، الدُعاء ليس فقط يردّ القضاء، و لا أن يجعلك تتنفّس بشكل أقوى و لا أن تسكن مواجعك، بل الدُعاء أعظم من ذلك!
الدُعاء يجعل علاقتك بالله أقوى و أقرب و أرتب، الدُعاء يصِلك بالله أكثر، يجعلك تشعر بمعيّة الله في كل أمر،

محروم من لم ينهل من بحر الدُعاء.

‏بسم الله على قلوبنا حتى تهدأ ، إنما هي دنيا والمُستراح في الجنة.

مما يعيد لقلبك الحياة وتشعر بالبهجة من جديد تأملك لهذه الاية
" اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا "
عندما تؤمن وتثق بأن الذي يحي الأرض بعد موتها وتزدهر وتخضر وتكون جميلة تسر الناظرين بعد ماكانت ميته ، قادر يحيي قلبك ويبدل مشاعرك للأفضل ويجعلك شخصيتك مبهجة بعد انطفائها
أقبلت عليه وطلبته باسمه الحي القيوم أن يصلح لك حياتك وقلبك وشأنك كله ، ثم زدت ذلك وأقبلت على كتاب ربك ووضعت لك جدولا يوميا لا تهمله
وعلى قدر اقبالك على كتاب ربك وكثرة تلاوته تجد نتائج ذلك الحياة داخلك وذلك البهجة

أيضا مما يعيد الحياة من جديد مجالسة أهل الطموح وأهل الابداع والهمة العاليه فرؤيتهم والحديث معهم تبهج روحك وتوقد داخلك الشيء الكثير

كذلك البدء بخطوات بسيطة بما تستطيع أن تتحرك من خلاله وقد كثر تسويفك تجاهه ، لا أن تفكر وتركز بما لا تستطيع تغييره ، فالمشاعر تابعه للحركة وتابعة لما تركز عليه

اخيرا لا تيأس وتقبل ما أنت فيه ثم ابدا من جديد واستعن بالله ولا تعجز

ليس بالضرورة أن تكون كُل الأيام كاملة ومثالية، ونُحقق فيها نجاحاً جديداً أو انتصاراً كبيراً، لأن القيام بذلك يمكن أن يتركك مرهقاً وقلقاً، لست مضطراً لفعل كل شيء اليوم، الأشياء لا تسير دائما كما نظن، أحياناً يحدث ما هو غير مُتوقع، استرخي، وخذ نفساً عميقاً

‏عندما تتميز أو يكون لك حضور ملفت قد تخسر بعض أصدقائك أو قرائبك حسداً وغيره وهذا أمر طبيعي
‏.
‏المهم لا تغير طريقك الذي سلكته مادام في حدود رضا ربك ولا تدمر نفسك من الداخل بسبب ماترى منهم
‏.
‏عش حياتك
‏.
‏فأنت لم تُخلق لترضي الجميع ❤️

أسأل الله الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار الخالق البارى المصور أن يجعل الجنة دارنا ووالدينا أجمعين

قد يتأخّر شروق شمس أمانيك ؛

ولكن عليك أن تستحضر دومًا أن من أسماء الله

(الحكيم)

لا يُقدّم أمرًا إلا لحكمة ولا يؤخّره إلا لحكمة
، ويُسيّر شؤونك بخير لا تدركه نظرتك البشريّة القاصرة !

‏ ﴿ يدبّر الأمر ﴾ :

‏فطِب نفسًا ما دمت توُدع رغباتك إلى أكناف تدبير الحكيم .

‏استمتعوا باللحظة ، بكل ما تقع عليه أعينكم ويحرك فيكم مشاعر حلوة بصحتكم بأهلكم بأجسادكم بأفكاركم .. صُبّوا جل تركيزكم على اللحظة - الآن - اتركوا ما مضى في الوراء وما هو قادم لغدًا .. واستبشروا تُبشروا ولا تتطيروا وكونوا أهل فألٍ جميل وقول لين هين .. ليكن أثركم خفيفًا عميقًا طيبًا

‏قلقُ النفس لا يزول إلا بالتمعّن في ألطاف الله، وكربُ القلب لا يبعُد إلا باليقين في سعة رحمة الله، وضرباتُ الأيام المُوجعة وآلامها المُتجدّدة لا يُكمّدها إلا الأُنس بالدعاء والركون إلى مُناجاة الله حتى تفيض المآقي بالدموع، لن تهلك إذ فاضَ قلبك باليقين أنّ الله سيدبّرك أحسن تدبير،

‏تمر بفترة فتور وتشعر أنك بعيد عن الله؟

‏هنا علاجك:
‏أكثِر من الحوقلة وتبرَّأ من حولك وقوَّتك إلى حول الله وقوَّته،وقوِّي صلتك بالله عن طريق قراءة القرآن،واستشعر عظمة الله تعالى من عظمة كتابه، وتفكَّر في عظيم أسمائه وصفاته وأفعاله تعالى،وداوم على النَّوافل