Telegram Web Link
‏أعظم الناس توفيقًا الذي يكونُ الدعاء دَأبه و عادَته ، يجمعُ شتات همومِه ، و كثرة ذنوبه ، و يضعها عند بابِ الله ، فلا يكاد أن يمرّ به وقتٌ من أوقاتِ الإجابة ؛ إلا و هو منطرحٌ بين يدي ربه ، هذا والله الذي عرَف أيسر الطُرق و أسهلها للوصولِ إلى ربّه . 🤍
"لو شعرت بالتأنيب على موقف فعلته ذكّر نفسك أنك بشر، أخطأت، وتخطئِ وسوف تُخطئ ولا مَفر من بشريتك، إندم واستغفر ثُم اعزم على التغيير"
لَم نُخلق لنكونَ مُطمئنين طيلة الوقت ، سَعيدين كُل ثانيه ، ولاتَمرنا المشاكل ولا يُصيبنا الإحباط ،نحنُ خُلقنا لِنحارب مايُؤلم قَلبنا ، ومايُعكر مزاجنا ،وُّجدنا لنُثبت للعالم قُوتنا ومن نَحن تجاه ذواتِنا، وُلدنا لنُغير مبدأ ونُجدد هذا العالم الكئيب لا أن نَزده بُؤساََ فَوق بُؤسه ،جميعُنا عابرو سَبيل و كُلنا ذاهبون ،نحنُ هنا لمُجرد إختبارٍ يُحدد مَصيرنا ، لاشيء حقيقي كُل مايُحزننا وهمٌ على وهم وكُل مايُسعدنا نحن سَبب وجوده ،ومشاعِرنا دائماً تَكون للحظه مُعينه ومن بعدها إما أن تَجعلك تُصدقها وتبدأ مسيرةََ لانهاية لها ،أو قد لاتستطيع فلن تُسبب لَك إرتكاب المزيد من الفَشل تجاه قَلبك ،أوراق الإختبار بين يديك حالياً ،أأنهيت حَلها؟ أم مازلت تُحاول أن تُصحح بعضَ الأخطاء.
‏اللهم حصّن قلوبنا من هموم الدنيا وأوجاعها وافتح علينا أبواب الفرح والتوفيق من حيث لا نحتسب
العقل كالأرض الخصبة ، يمكن غرس ما تريد غرسه من أفكار و قناعات ، لذلك عليك اختيار أجمل و أعظم الأفكار و القناعات التي تُزهر حياتك
عند التفكير في الحياة ، تذكر أنه مهما بلغ مقدار شعورك بالذنب لن يحل الماضي و مهما بلغ مقدار شعورك بالقلق لن يغير المستقبل ، فلا تطيل التفكير بالأفكار التي تقلقك
نحن بحاجة إلى أن نعظّم حبّ الله في قلوبنا دومًا و أن نتفقّد وهجه أن لا يضعف ، فمزالق الحياة كثيرة ، و الفتن تتخطّف القلوب من كل حدبٍ و صوب ؛ فأمّا الذي يحبّ الله حق المحبّة فلن يُقدّم شيئًا من أهوائه على رضا مولاه ، و إن زلّ ذات حين فسُرعان ما يعود .
قال بعض العارفين: ينبغي للعبد أنْ تكون أنفاسُه كلها نفسَين: نفسًا يحمد فيه ربه، ونفسًا يستغفره من ذنبه.
ذِكرُ الله يملأ القلب سرورًا، ويكسو الوجه نورًا، و هو أشرف ما يخطر بالبال، وأطهر ما يمر بالفم، و أفضل ما ينطق به اللسان، وتتحرك به الشفتان، وأسمى ما يتعلق به العقل الواعي، به تُستجلبُ النِّعم، وبمثله تُستدفع النِّقم، وبه تُكشف الكُربات، وتهون المصيبات
‏إذا علمت أن مشاعر الغضب تأخذ من صحتك ومن تفكيرك ومن سعادتك وتجعلك تفعل أشياء وتندم عليها وتقول كلمات لا تتمنى أنك قلتها
‏ستجتهد لتكون أكثر هدوء .. ستجتهد لتكون أكثر حلم .. ستروض نفسك وتدعو الله بصدق أن يرزقك الحلم لكي لا تغضب كثيراً وتخسر كثيراً
‏والله لو يُكشف لنا الغيب ونعرف المستقبل وأحداثه لكنا أكثر اطمئنان وركزنا على ماوهبنا الله من نِعم وركزنا على مانستطيع إنجازه لا على ما لم يحن وقته حتى الآن
‏لأن اللطيف الرحيم لا يقدر لعباده إلا مافيه خيرٌ لهم
‏لذا من كسب مهارة عيش اليوم بتفاصيله والتركيز عليه فقد رُزق خيراً كثيرا
نحن بحاجة إلى أن نعظّم حبّ الله في قلوبنا دومًا و أن نتفقّد وهجه أن لا يضعف ، فمزالق الحياة كثيرة ، و الفتن تتخطّف القلوب من كل حدبٍ و صوب ؛ فأمّا الذي يحبّ الله حق المحبّة فلن يُقدّم شيئًا من أهوائه على رضا مولاه ، و إن زلّ ذات حين فسُرعان ما يعود .
كن ممتناً لنفسك دائماً على صمودك،كن فخوراً بأقل إنجاز صنعته ولا تهتم لرأي غيرك، مهما كنت تشعر بالخوف من مستقبلك، مهما كان ألمك من واقعك، تماسك واعلم أنك قاهر صعوباتك،ما زرعك الله لتذبل في أرضك،أنت من تكتب عنوانك، كل جهد بذلته وحزن شعرت به في مسيرتك،سيعوضك الله به جزاء صبرك.
أتهزمُكَ المواقف الضَئيلة، وفُتاتَ الذكرى الخاوية! أتنحني بين صراعاتِ الآلام، ووهنِ عجزها ! أتقلقُ من عُسرِ اللحظات، وتأخرُ ساعاتِ يُسرها ! فكيف كل ذلك ؟ ولك ربٌّ أكبر، يعلمُ سرّك ونجوى قلبك، يرى كلَّ ما تهشّم في روحك من كلماتٍ ومواقف وأتعابْ وأنت تمضي جاهدًا لإخفائه ساعيًا لجبره مُتمثلًا الصُمود في كل مرّة.. لا بأس؛ ما دمتُ في كنفِ الإلهِ باقيًا فاللهُ يرعاك ويلطف بروحك من قوتهِ قوةً تتخلقُ بها في رياح الحياة تُعيد فيها ترميمَ كُسورك، وتُلوّن رماديّة أيّامك، وتجعلك تُبصر الحياة بألوانِ الجمال والنُضرةِ والإشراق، مهما أضناك التعب وسئمت من الوقوفِ وحيدًا تجرُّ همسكَ الخفيّ وحرُقتك الدَّفينه لا ضَيرٌ عليك.. فاللهُ ناصرك ومُعينك ولن يُكلّفك فوق طاقتك وتحملك.
2024/09/28 16:20:49
Back to Top
HTML Embed Code: