Telegram Web Link
الحمدلله وبعد،

عندما كان المرء خالي من المسؤولية سبحان الله كان يسمع دائمًا نصائح من الصحبة تتضمن معنى : اغتنم ما تبقى لك في فترة العزوبية ..
لا تألَف الفراغ = تَعَلَّم، عَلِّم، تَحَرَّك.

كنت أنصت إلى هذه النصائح وأسعى للعمل بها قدر إستطاعتي ولكن كنت أملّ وأتركها وأقول في نفسي : أستطيع العمل الآن وغد وبعد غد وكل يوم!

كنت أتكاسل أيام عن طلب العلم وأشتغل بأبواب عبادة أخرى كالعمل الخيري وغيره.. وكان الشيطان يُخيّل إليّ أنني أستطيع طلب العلم متى أردت وشئت.

و سبحان الله كعادة الدنيا وسنة الله الدائمة أن دوام الحال مِن المُحال.. عندما تعرضت للمسؤولية الدائمة وتكوين أسرة ..
لم أعد أجد وقت لطلب العلم الذي كنت أتكاسل عنه أحيانًا.. بل حتى ورد القرآن نفسه أسعى جاهدةً لتوفير وقت لهُ..

-أذكر أنني منذ عامين قالت لي صديقة وهي تبكي : يا إسراء ورد القرآن بقى محتاج جهاد نفس، متخيلة؟
مع أنها حافظة لكتاب الله ومُحفّظه وأحسبها على خير ولا أزكيها على الله.

بالأمس فقط كنت أبكي وأقول العبارة نفسها!

منذ عامين قيل لي من مُعلّمتي : كل شيء أجلتي طلبه لبعد زواجك ستندمين على عدم سعيك في طلبه قبل!

قالت لي نصًا ( المحاضرة اللي كان سماعها بياخد منك " ساعة " قبل الزواج ، هتاخد منك بعد الزواج ٣ ساعات ).

السلسلة اللي كنتي بتخلصيها في يومين هتخلصيها في ١٥ يوم.

• بالأمس كنت أتذكر هذه الكلمات وأقول في نفسي سبحان الله!
بالفعل عندما قدر الله لي تغير المذهب من الشافعي إلى الحنبلي
واضطررت إلى إعادة دراسة الفقه وعلومه مرة أخرى.. درسته كاملًا في اسبوع!
الأُصول والفقه والقواعد!
أقول في نفسي سبحان الله
الآن أسعى فقط للإنتهاء من أول اول محاضرتين في الرياض!

والله لولا [النيةُ والٱحتسابُ] ما هان كل هذا التعب الشاق المجهِد ..

أصل لو مفيش نية واحتساب، هتقولي لله عز وجل إيه على أيام بتنفقيها من عمرك بتؤدي فيها فرائضك على حرج ؟!

بتسعي فقط فيها إنك تقعدي ساعة في يومك تطلبي علم!

حرفيا كل ما الإنسان يشعر إن ممكن عقله يجراله حاجة بسبب الضغط وقلة إنجاز المهام اللي مكلف بيها، تأتي النية تُسلي القلب وتعزيه وتطمئنه، بأن الله مطلع وأن هذه الساعات التي تنفق في[ إيواء أرواح] أثقل عند الله في الميزان من آلاف الأعمال ..

• اتصلت عليّ أخت من ثلاثة أيام وقالت لي : أوصني يا أخي!

فوجدت نفسي أقول لها ( استغلي فترة عزوبيتك واتقني القرآن حفظًا وتدبرًا ومُعايشة واطلبي علم على قد ما تقدري. )

فيارب ٱرضَ عن أمهاتنا وٱكتب لهم الفردوس بغير حساب ولا سابقة عذاب.

خلاصة الكلام :

أنا جاية سريعا أقول كلمتين للأخوات اللي لسه لم يتزوجوا ..
صدقا استغلي كل ثانية في المرحلة العمرية دي في طلب العلم الشرعي وتأسيس نفسك وبنيان بيتك من دلوقتي ..

بعد الزواج بيُكتب في صحيفتك فروض جديدة [طاعة زوجك،وحسن تبعلك، وتربية أبنائك] وكل الطاعات دي مقدمة قطعًا على طلبك للعلم الشرعي ...

أولوياتك بتتغير على حسب مسؤوليتك الشرعية أمام الله عز وجل، فلو انت عاقلة هتدركي يعني اي تؤدي فريضة وتقدميها وتقدسيها على فرض كفاية ..

صدقا بتحاربي في يومك علشان تخلصي مهاماتك و تستأنسي بسماع محاضرة وتقعدي تدونيها في هدوء بدون مسؤولية!

السلسلة اللي ممكن تخلصيها قبل الزواج في ٣ أيام ..لا أبالغ إن بعد الزواج ممكن تاخدي حلقة خلال ال ٣ أيام مع أوراردك وفروضك واللي هو يا صباح الإنجاز بجد !

أعتقد إن المرحلة دي هي ذروة تحصيلك للعلم الشرعي أصلا ..فلا تهملي فيها آملة إنك بعد الزواج هتعوضي .. دا من تلبيس إبليس عليك والله المستعان ..

أخواتنا المتزوجات الأمهات، هنيئًا مريئًا رِضا أزواجكم عنكم ..
هنيئًا مريئًا كل مثقال ذرة من جهد تبذليها لبناء بيت يحبه الله ورسوله،
أحبكِ الله يا صالحة وآنس بيتك بالقرءان والإيمان .
- منقول
-
لا تسعفُني طاقتي لمواصلةِ المَسيرِ، ولا أملكُ الخيارَ في الرجوعِ،
ولا تتحمَّلُ قدماي الوقوفَ في المنتصفِ..

عالقةٌ بين بدايةٍ قُطِعَ منها شوطًا طويلًا، ونهايةٍ تحتاجُ نَفَسًا أطولَ،
عالقةٌ في لحظاتٍ الانسحابُ منها صعبٌ، والبقاءُ فيها للمحاولةِ أصعبُ.

وليس عندي إلا أن أقولَ:
الحولُ منك والقوَّةُ منك..
فأخرجني من حولي وقوَّتي إلى حولِك وقوَّتِك.
- سمر اسماعيل
أدعية عند نزول المطر :

جاء عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ : ( اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا ) رواه البخاري (1032) .
وفي لفظ لأبي داود (5099) أنه كان يقول : ( اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا ) صححه الألباني .
والصيب : ما سال من المطر وجرى ، وأصله من : صاب ، يصوب ؛ إذا نزل .

وكان صلى الله عليه وسلم إذا اشتد المطر قال : ( اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ ) رواه البخاري (1014) .
وقت نزول الغيث هو وقت فضل ورحمة الله من الله على عباده ، وتوسعة عليهم بأسباب الخير ، وهو مظنة لإجابة الدعاء عنده .
وقد جاء في حديث سهل بن سعد مرفوعاً : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ثنتان ما تردان : الدعاء عند النداء ، وتحت المطر ) .
رواه الحاكم في "المستدرك" (2534) والطبراني في "المعجم الكبير" (5756) وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (3078 ).
والدعاء عند النداء : أي وقت الأذان ، أو بعده .
وتحت المطر : أي عند نزول المطر..
"ما يُصِيبُ المُسْلِمَ، مِن نَصَبٍ ولَا وصَبٍ، ولَا هَمٍّ ولَا حُزْنٍ ولَا أذًى ولَا غَمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بهَا مِن خَطَايَاهُ"

حديث صحيح
#علاقات ❤️
قيام الزوجة على حاجات زوجها بمافيها الطعام والشراب لا يناقض المودة والرحمة بل هو جزء مهم منها يختلف بحسب الظروف ويزيد وينقص معها..

فقيام الزوجة على تحضير الطعام واللباس والمسكن المريح لزوجها يرتقي بعلاقتهما ويسقي شجرتها ولا عيب ولا منقصة في ذلك..

فالإنسان يحتاج تلك الأمور الدنيوية والمادية البسيطة في حياته اليومية وإن لم تكن مركز حياته، وكونها يومية ومكررة وصغيرة يجعل أثر نقصها أو تمامها كبيراً جداً مع الوقت..

وليس "صغر عقلٍ" أن يزيد حب الزوج لزوجته إن كانت تعتني عموماً بتحضير الطعام الذي يحب، وليست تفاهة أن يفرح الزوج بعناية زوجته بإحضار كوب الشاي له في الوقت الذي يفضّله، بل هذا من ذكائها هي ومن رعايتها للمودة والرحمة بينهما، والتي تعني في الحياة اليومية إشباع حاجات الآخر بالشكل الذي يناسبه،
والهناءة والرقي وغيرها من الكلمات الجذابة التي يبدو أن الناس تنشدها في الزواج لا توجد في مكان مجرد خارج دنيانا حيث الكلمات تكفي والنفوس لا تجوع ولا تظمأ ولا تتحرك ولا تتعب..

تماماً كما أن النساء يقلن أن إعجاب الزوج بزوجته لا يهم ما لم يخبرها بذلك بالكلام الحسن، ومشاعره التي في قلبه لا تكفي حين لا يقضي وقتاً معها ولا يسأل عنها ولا يثني على عملها أو يقدرها، وحبها له يقل جداً حين تمر عليه أيام وأسابيع وهو لا يعاونها في العناية بالأبناء ولا يشاركها أي جزءٍ من تربيتهم..

هي حاجاتٌ ودنيوية ومادية ونفسية وصغيرة حين نراها منفردة.. لكنها معاً سقاية المودة والرحمة ومعناها العملي، ولا عيب ولا مذمة ولا منقصة في الاهتمام بها والرغبة بإشباعها..
- تسنيم راجح
في الصباحِ
يأكلني الشعورُ بالتقصيرِ على اللَّيلِ الذي مضى.

يأتي اللَّيلُ
فيفعلُ فعلتَه ذاتَها على النَّهارِ الذي انقضى.

أعلم أنَّ الحياةَ لن تضعَ لي الأعذارَ، وأنَّ العملَ والدراسةَ لن يغفرا لي تأخيري إذا مرضتُ، أو تعبتُ، أو نفذتْ طاقتي بعد سعيٍ طويلٍ!

يتردَّدُ في نفسي قول سيدنا مُعاذ عندما سُئلَ عن حالِه مع القرآن،
فقال: أنام من اللَّيل ثُمَّ أقومُ وأقرأ،
فأحتسبُ نَوْمَتي كما أحتسبُ قَوْمَتي.

سبحان ربِّي الواسع..

الأجرُ مُستمِر وإن كان إنتاجُك المادي غيرَ مُستمِر!

فاللهُ لا يعاملُنا بالنتائج المَلموسةِ لكن بالمحاولاتِ في سبيلها؛
فأنت في عبادةٍ إذا نويتَ عبادةً،
تؤجر على نومِك كلِّه لو ذكرتَ عنده اسمَ اللهِ،
تؤجر على اللُّقمةِ تتقوى بها ما دمتَ تريدُ بها وجهَ اللهِ.

تسعى وتتعثَّر،
تخطىء وتصيب،
تغيُّر مسارَك كلَّه وأنت مأجورٌ على كلِّ خطوةٍ تخطوها وإن لم تصل لشيءٍ يرضي عنك البشر!

لكنَّك وصلتَ إلى غايةِ وجودِك هُنا؛
«أن تحاولَ مادمتُ تحيا».
- سمر اسماعيل
«ما ضرُّ نفسك أن تسير وحيدًا
ما دمتَ تبحِر في الحياة مُريدًا»

مشاركة الطالب:
عبدالمؤمن | البناء المنهجي4

#ترانيم #إسفار
أنت مش متأخر ، لسه قدامك وقت 🩶
#علاقات ❤️
ليه الناس واهلنا بيسمعونا كلام يضايقنا كبنات علشان الزواج! حتي لو البنت مش كبيرة،لمجرد ان بعض صديقاتها او من في مثل سنها ارتبطوا يبقا خلاص هي كدا عانس و فيها حاجة غلط!! أحيانا نتحمل كلامهم وأحيانا نتعب ، ما الحل ؟

ج / جهل بالعواقب مع الحرص والحبّ الّذي بعضه يقتل.

وفي الحقيقة هذه هي أكبر دواعي التّسرّع في الزّواج الّذي يليه التّسرّع في الاختيار الّذي يليه سرعة النّدم الّذي يليه سرعة الطّلاق!

هذه هي أحجار (الدّومينو) المتلاصقة الّتي تنتظر الدّفعة الأولى .. وهي في الإناث أكبر .. لأنّ لقب: " عانس " المفزع المخيف ما إن يقال حتّى تغدو الحياة بعده بألوان أخرى سرياليّة!

الشّعور ينبغي تأمّله جيّدا، فكثيرا ما لا يكون في الأمر حاجة فيزيولوجيّة أو رغبة حقيقيّة في معيّن بقدر ما هو الخوف من أن نكون في المكان الخطأ الّذي لن يخلّصنا منه أحد ..

هل تعرف ذلك الشّعور حين تجلس تستمع لخطبة الجمعة، ثمّ تقام الصّلاة؟!

هكذا يقوم النّاس جميعا وتتراصّ الصّفوف ويقف إلى جانبك اثنان ويتمّ صفّ أمامك وصفّ خلفك، ويلتحق صاحبك الأوّل بفرجة أخيرة في الصّفّ الأوّل، والثّاني بفرجة مثلها في الصّفّ الّذي خلفك، وتقوم أنت كالأطرش في الزّفّة، تشعر بأنّ هناك خيانة في الموضوع ..

نفس الشّعور في نتائج الباكالوريا حين كانوا ينادون على أسماءالنّاجحين بمكبّرات الصّوت، تلك العادة القبيحة الّتي أسأل الله أن يكون السّاديّون الّذين اخترعوها قد ماتوا وانتقموا منهم بإلغائها ..

ينادون على الأسماء وترى أصحابك واحدا واحدا يصرخ في سعادة، والفتيات يشهقن في سرور ..

وأنت قائم تحملق تشعر أنّهم نسوك، رافضا تصديق أنّك لست موجودا في قائمة من نجحوا!

لعلّ القارئ سها عن اسمك، فهذا يحدث كثيرا ..

وهكذا تقوم هي واقفة تشعر أنّ هناك سهوا في الموضوع .. أين عريسي؟!

كثيرا ما ينجح ذلك الّذي كان يريد أن ينجح ذلك العام بمعدّل لا يكفيه دخول جامعة الاعتناء بسماد المواشي .. وحين يعيد ينجح بمعدّل أفضل بعد أن كان كلّ مطمعه نجاحا من أيّ نوع ..

حاول وحاولي أن لا تقبل (ي) زوجا من أيّ نوع لمجرّد سدّ فرجة في الصّفّ، فالكلام عن حياة طويلة لا مجرّد مرافق لعرض في سيرك يدوم ساعتين!

ونعم، الحياة بلا زواج صعبة جدّا، وهي به كذلك، ولا فرق
كما هي بلا أولاد قاسية، وبهم كذلك

وبلا عينين مريعة وبهما كذلك ...

فالحمد لله المعطي المانع، ومنعه عطاء وعطاؤه منع، يفعل ما يشاء ويختار!

ربّ يسّر وأعن!

- الشيخ كمال المرزوقي
2024/09/28 13:23:38
Back to Top
HTML Embed Code: