مقدمة لدراسة الصراع العربي الإسرائيلي تأليف عبد الوهاب المسيري
#ترشيح_كتب

ليدبروا آياته @yaddabro
قناة تهدف إلى التحفيز على تدبر القرآن..
ويمكنكم مشاركة خواطركم وفتوحاتكم القرآنية بها.. 🌸

لا تيأسي من إصلاح نفسكِ.. والصبر عليها والمجاهدة بها..
إن الأمور إن أُغلِقت كان الدليل على أن الفرج أقرب مايكون إليكِ..

أسوء مايمكن أن يحدث للمرء أن يظن نفسه غير كافي.
لا يجب أن تكون كافياً لكل من حولك يكفي أن تكون كذلك لشخص واحد بس في هذا العالم.
ولا ينبغي أن تكون مثل أحد ولا تشبه أحد.
كن أنت كماتريد أن تكون بشخصية خاصة مميزة خلقك الله بها.

لو أنك جاهز (نفسياً وفكرياً وجسدياً) للأمر يلي عم تفكر فيه وتسعى له لكان ربنا رزقك ياه..
لكن هناك خطوات راح تتشغلها وأشياء راح تعملها وصعاب ومشاكل راح تتجاوزها وشغلات كتيرة راح تتعلمها وبعدها بعدها بس راح تحصل على هداك الأمر..
فلا تستعجل رزق الله فهو آتيك لكن الأمر يحتاج أن يكون بالوقت الأنسب لك وهذا لا تعلمه لكن الله يعلمه فاعمل بما تعلم واصطبر..
#خاطرة

‏لا تنتَهي تجربة إلَّا وتكون على مَوعِد مع تجربة أُخرى..
اختَر أن تكون مُستعِداً للتَّجربة القادمة ومُتفائلاً بها ولا تبقَى حَبيس تجربتك السابقة ؛ تحرَّر مِن قَيْدها.. 💗

مقامكِ حيث أقامكِ الله
لا حيث أقامكِ الناس..
أنتِ أمةُ الله أمةُ الله
تقومين لله، تعبدين الله، تفعلين ماعليكِ فعله لأن الله أمركِ بذلك لا لأن يرى الناس ولا لأن يُقال فلانة وصلت لمكان كذا أو حصدت ونجحت بكذا أو فعلت كذا..
أسقطي الناس من حساباتك إلا من له حق عليكِ أوجبه شرع الله..
سترين بعد ذلك أن معظم مايشغل بالك ويشغلك عن العمل ويثبط سيرك بالطريق لله هم أُناس ليسوا بحياتك ولا يهمك شيء عنهم أساساً..
إنا لله وإنا إليه راجعون ولسنا لأحد ولا أحد لنا، لله وحده وله راجعون
فأخلصي اخلصي النية والسعي وأرِ الله من نفسكِ خيراً..

{ذلكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ ۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ * سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ * وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ }

اقرؤوا القرآن وتدبروا وتذكروا وذكّروا، البلاء يمحص الله به العباد، كل العباد وليس من هم هناك فقط، وكم من مشاهدٍ يجزع ومكابدٍ يثبت..

تذكروا أنها مرحلةٌ فقط وليست النهاية، تذكّروا أنها ليست آخر القصة ولن تكون.. ولو شاء ربنا ما اختبرنا بهذا وماكان قتالٌ ولا ألمٌ وما أذن لكلّ ما يحصل.. لكنه اختبارٌ وسيمر، وسينصر الله المؤمنين بلا شكٍّ ومهما بدا لنا أن النصر بعيد ومهما طال البلاء ومهما اشتد..
المهمّ أنت ما الذي سيكون قد ظهر منك وإلى أين ستصل في نهايتك الحقيقية..

ولو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضةٍ ما سقى كافراً منها شربة ماء..
- تسنيم راجح

الذي يستحضر ما أعده الله للعاملين ولسالكي طريق الأنبياء، لا يوقفه عائق ولو هُدم كل ما بناه في لحظة، بل يبني من جديد، ويعود بقوة، لأنه يعمل لأن العمل عبادة ومن أجل القربات إلى الله تعالى، وصاحبه موعود بأجر عظيم بغض النظر عن تحقق الثمرة من عدمها.

فتخيل: ماذا يصنع أعداء الله بجيل يتعبد الله بالعمل؟، إنه طوفان لا يمكن إيقافه حتى يعم جميع الأرض.

فلنصنع هذا الجيل.

اللهم بك نستغيث فأغثنا.

لولا الاحتساب لماهانت لحظات الضعف والألم واليأس..
اليوم تخرجت بفضل وكرم من الله من كلية الطب البشري..
الحمدلله الذي هدانا لهذا ووفقنا وأعاننا للوصول..
اللهم تقبل منا مامضى وبارك سعينا، وأعنا لإقامة شرعك، والثبات على دينك، ونصرة الإسلام من ثغرنا هذا.. ❤️

☘ أعظم الحق في هذا الزمان الجهاد، وهو قسمان:
المشاركة الشخصية، أو صناعة المجاهدين.

ومن صناع المجاهدين:

١) الأم التي تربي على الإيمان والعزّة والجدّيّة، لا الدّنيا والخمول والتفاهة!

٢) الشيخ الذي يبث الوعي والانفتاح والتعقل، لا الذي ينشر الغباء والتقوقع والتبعية!

٣) العالم الذي يؤصل أعمدة الإيمان، لا الذي يؤصل أعمدة الفرقة أو المذهب!

٤) الداعية الذي يوجه الأمة إلى أعدائها، لا الذي يجعل بأسها بينها!

٥) المربي الذي يغرس الذلة مع المسلمين، والعزة على الكافرين، لا العكس!

٦) المعلم الذي يحكي للأطفال تاريخ خيانات الحكام، لا إنجازات القائد الخالد!

٧) المسجد الذي يخوف فيه من الله وحده، لا غيره!

٨) الجامع الذي يجمع المختلفين على قبلة واحدة، لا الذي يجمع فقط المتّفقين على فكرة واحدة!

٩) الكتاب الذي يحكي لك ما قصرت أنت فيه،
لا ما قصّر فيه غيرك!
وتجد فيه حل مشكلاتك أنت،
لا حلّ مشاكل غيرك!

فالأولى تضيف مجاهدا، لأن المجاهد ابن بيئة أحيت فيه الكرامة فاستشعر نقصها، وزرعت فيه الآخرة فحن إليها.

والثاني يضيف مجاهدا، لأن المجاهد كشف كذب الكاذبين، وخلع القناع عن أوجه المنافقين، ودرس التاريخ فعلم أن الحمل والذئب من المستحيل أن يعيشا معا متحابين!

والثالث أضاف مجاهدا، لأن المجاهد مؤمن ذاق حلاوة الإيمان، لا لذة المعلومة، واستشعر أخوّة الإيمان، لا أخوّة الجماعة، وأحس بيقين الإيمان، لا بغرور المجادِل!

والرابع أضاف مجاهدا، لأن المجاهد علم أن عليه لأخيه المسلم حقّ النصرة حتى لو خالفه في بعض المسائل، وأن كليهما ملاك أرض يبغي سبيها الكفرة من كل الجوانب.

والخامس أضاف مجاهدا، لأن المجاهد يبيع روحه ليدفع عن المسلمين، فيجب أن يكون إلى أن يصبر على أذاهم ويرحم ضعفهم ويتجاوز عن مخطئهم أقرب.

والسادس أضاف مجاهدا، لأن المجاهد حر شريف لا يقاتل تحت راية خائن، ولا يصفق لصفاقات مجرم، ولا يسلب عقله كل كذاب لئيم يزخرف القول ويحلي الكذب ويحترف النفاق.

والسابع أضاف مجاهدا، لأن المجاهد وراءه مساجد تدعو له فيستقوي بها، والمخذول أمامه مساجد تدعو لظالمه فيقعد بها.

والثامن أضاف مجاهدا، لأن المجاهد يعلم أن الأعداء المختلفين المتضادين قد رموا المسلمين كلهم عن قوس واحدة، فلا أقل من أن يرميهم أهل القبلة الواحدة عن قوس واحدة.

والتاسع أضاف مجاهدا، لأن المجاهد صرف جل وقته في لوم نفسه على قعودها حتى لانت له وانكسرت، وبذل قصارى جهده في فهم مشاكله حتى تبينت له واتضحت، فعاش في واقعه هو لا في واقع غيره، وفي أيامه هو، لا أيام غيره.

قبل عملية طوفان الأقصى:

1_فلسطين محتلة من كيان كافر لا يمكر بفلسطين فقط، بل بالأمة الإسلامية كلها وبالذات المنطقة العربية منها.

2_المسجد الأقصى ثالث الحرمين يدنس، وكل يوم يمضي دون دفاع هو يوم يجرئهم على تدنيسه أكثر.

3_في سجون إسرائيل سبعة آلاف مسلم ومسلمة بعضهم من عشرات السنين.

4_الأمة نائمة عن أشرف القضايا وكادت أن تنساها، الدول العربية تسير كلها في قطار التطبيع.

5_قسم من الأمة مخدوع بحلف المقاومة، والتشيع السياسي أو العقدي ينتشر خارج وداخل فلسطين.

6_قسم من الأمة مخدوع بالليبرالية الغربية، وما زال ينظر بعين النقص إلى دينه وأهله وثقافته.

7_قسم من الأمة ينام ويستيقظ على الدنيا، من أبسط درجات المباحات إلى آخر دركات المعاصي.

كل ما سبق اعتبارات شرعية لا ينطلق منها المنافق، المنافق ينطلق من فكرة واحدة: الحياة الدنيا، والآيات في ذلك لا تكاد تحصى.

وأقل مايُقال عنه أنه كان النور حين أنطفأت الحياة بقلبي ✨

يحتاج الإنسان إلى مخبأ،
كلما أسرَف في الظهور عاد إليه مُنفرداً💜.