Telegram Web Link
كان الرسول صلى الله عليه وسلم ..
إن ضاقت به دنياه يُردّد..
" يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كلّه ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ".
أياً كان ما يحدث معك
لا تقع في اليأس ..
حتى لو أغلقت جميع الأبواب
سيظهر لك طريق سري لا يعرفه أحد ..
حتى ولو لم يعد لديك طاقة للإكمال
سيأتي فتحٌ وتوفيق ينجيك مما أنت به الآن ..
إن المعصية لا تجلب الخير للإنسان أبداً.
بل هي وبال عليه في الدنيا قبل الآخرة.
فاسمع نصيحة من أخلص لك بالنصح واهجر المعاصي وانتظر رزق الله وفرجه.
أصدق ماقيل
أن الإنسان جُبِل على السعي والمحاولة
يقف في مكان ليبدأ في غيره
يتعثر ويقاوم تعثره
يستمر رغم كل مابه من تعب
المهم أن يسعى ويترك الوصول لأمر الله وتوفيقه.
المرء لا يصل بجهده إنما يبذل جهده كاملاً ثم يفتح الله عليه.
لا يمكن أن تمر كل هذه الأيام وتثبت بها بدون الاحتساب.
احتسب أجر طلب العلم، أجر نفع الناس، أجر الانشغال بالعلم النافع، أجر النية الصادقة الخالصة لله عزوجل.
لولا الاحتساب أن هناك جنة وأنها دنيا
لما ثبتنا وأكملنا هذه الأيام.
لولا الاحتساب أننا سنوفى أجورنا يوم القيامة لمااستطعنا الصبر على هذه الليالي.
اللهم كل هذا الجهد والتعب لأجلك فتقبل منا وأعنا وثبتنا على الطريق الصحيح الذي ترضاه لنا ويرضينا. 🥺💛
إنما يريد الله منك نيتك وإرادتك.
- الفضيل بن عياض
لو أنك علمت قدرك ونهاية أمرك فلِما العمل؟
ومادام أنك لا تعلم فهذا ميدانك وثغرك فاعمل.
ولكل وجهة ومسير خُلِق له ولأجله.
ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها.
لكن فكرت بالوسع بكل جزئياته؟
وسعك في حالتك الجسدية والنفسية والفكرية بل ربما وسعك بمالديك من مال ومكانة رزقك الله إياهم.
وسعك يتضمن كل ذلك وأكثر مما لم تحط به وعلمه الله عنك.
بما أن الوسع يشمل كل ذلك فالحساب عليه كله وأيضاً الجزاء والنتيجة عليه كله.
فلحركتك بالمحيط وطلبك للعلم وصبرك على العمل بماعلمت كل ذلك ضمن السعي ولا تضيع جزئية واحدة منه مهما نسيتها لكنها احتسبت وكانت جزء من النتيجة عليها.
فَجُدّ لِما خُلِقت..
#خاطرة
"وأصلحني، وأصلحه، فنلتقي صالحيَن."🤍
المرء مكلف بتعبئة قُواه كلها لمغالبة مشاكله حتى تنزاح من طريقه، فإن ذللها حتى استكانت له فقد أدّى واجبه. وإن غلب على أمره أمامها بعد بذل جهده كان ركونه إلى الله عندئذ معاذًا يعتصم به من غوائل الانكسار، فهو على الحالين قوي، بعمله أولًا وبتوكله آخراً. 💛

خلق المسلم - محمد الغزالي
لا شيء يعوّض فاقداً عمّن فقد
اللهم لا تُرينا فيمن نحب بأساً يبكينا ..
لكن القلب إن أثقلته الهموم فكيف به أن يكمل المسير..
أشعُر بتقدير خاصّ لأولئك الذين لا تعطِّلهم الأحزان عن ممَارسة برامجهم اليوميَّة بفاعليَّة، كأنَّ الظُّروف تحمِل مشرطاً يريد خطَّ أخاديد الشَّيخوخة في أرواحهِم، وهم يمسِكون تلك اليد مقاومين بكلِّ ما أوتوا من أمل واستعلاء.

لا يفلح غالباً مَن إذا مسَّه طائف من همٍّ أو حُزن ناح وشلَّت روحه..
لذا كان من خير النِّعم أن يُؤتى المرء قلباً لا تُعطِّله الأحزان عن السَّعي..
اللهم ذلك القلب.. 💔

- بدر آل مرعي
‏مقامٌ عالٍ:
ألا تختار لنفسك ولا تتشبث باختيار دنيوي تُلِحُّ عليه، بل تترك الخيرة لله، وتطمئن لقدَرِه، وتعلم أن اختيارك قاصِر وتدبيرك عاجز لأنك عبد، واختياره كامل وتدبيره فعّال لأنّه ربٌّ.
كم من أمنية لو تحققت لكانت هلاكنا، لكنه حكيم لطيف.
حكيم يعمَلُ الصالح، لطيف يُسكّن القلب..
- عمرو شاهين
يظن كل امرء أنه عاش المشاعر في الكون كلها إلى أن يأتي شعور لا يمكن وصفه ولا أحد يمكن أن يشعر به عند حديثه عمّا يشعر به.
ذلك الشعور لا يعرف كيف يتعامل معه، عقله القاصر المحدود الأفق لا يرى سبيل للخلاص منه، يبحث هنا وهناك عن من يساعده وينتشله من ذلك الشعور
لكن لا جدوى من ذلك ..
فعلى كل امرء أن يتعلم شيء من ذلك الشعور لوحده، عليه أن يدرك الخلل والضعف اليقيني الذي بداخله، عليه أن يتعرف ويتعلم أن ذلك الشعور قد يكون سببه ضعف إيماني في جانب ما ويجب عليه أن يقرأ ويتعلم ويسمع عنه أكثر ليخرج من ذلك الشعور.
على المرء أن يتذكر ضعفه، قلة حيلته، وأن يسلم التسليم المطلق لمسيرة حياته لله عزوجل.
#خاطرة
لا يجوز عند سماع الأذان الإنشغال بأي شيء سواء كلام أو عمل ما أو حتى تفكير ، بل يجب الإنصات والترديد مع المؤذن..
وعند قوله حي على الصلاة نقول لا حول ولا قوة الا بالله.. وأيضاً عند قوله حي على الفلاح.. بقية الذكر نفسه نردده..
﴿وَلا تَهِنوا وَلا تَحزَنوا وَأَنتُمُ الأَعلَونَ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾﴿إِن يَمسَسكُم قَرحٌ فَقَد مَسَّ القَومَ قَرحٌ مِثلُهُ وَتِلكَ الأَيّامُ نُداوِلُها بَينَ النّاسِ وَلِيَعلَمَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا وَيَتَّخِذَ مِنكُم شُهَداءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظّالِمينَ﴾
- سورة آل عمران ١٣٩-١٤٠
عادي جداً أن تقع بين الحين والآخر بدوامة قلق وتفكير بأمر ما.
لكن أن تبقى عالقاً بتفكيرك وتوقف سعيك وتضعف همتك لغايتك فذلك الذي ليس بعادي!.

دائماً سيكون هناك مخرج مما أنت به، فابحث عنه واستشر ممن تثق بدينهم وعلمهم وخُلقهُم.
إن لم تجد فالدعاةُ الثقات كُثر يمكن البحث عما تمر به بفيديوهاتهم ربما تحدثوا عنه!

وتذكر أنه ربما لست وحدك وليس ربما بل أكيد لست وحدك عالق بتلك الفكرة هناك من سبقوك وهناك ممن هم بجيلك أيضاً يشعرون ويعيشون بنفس مشاعرك!.
وأخيراً قد لا يكون هناك حلّ حالي لما تمر به سوى الصبر، فربما الضغط والضعف فينا يعطينا مشاعر وأفكار ليست بمكانها وليست صحيحة بل قد يكون فيها بعض السخط بدون ان ننتبه لذلك.

فاصبر فالوقت ومرور الصعاب الحالية والوصول لمكان أكثر أماناً هي بعض مفاتيح الحل.
لا تنسَ الاستعانة بالله وكثرة الدعاء وأن تحتسب أنك تزكي نفسك بكل خطوة في طريقك بهذه الحياة الدنيا.
وأن ماتصلحه اليوم بإذن الله سيكون قوة في نفسك لتكون المؤمن القوي غداً.
ستنجلي ~
#خاطرة
2024/09/28 23:34:03
Back to Top
HTML Embed Code: