Forwarded from قناة همسات دعوية
#الفتاوى_الرمضانية :
السؤال :🌙
لماذا خص الله جزاء الصوم به سبحانه وتعالى من بين سائر الأعمال ؟
الجواب:🍃
هَذَا الحديثُ الجليلُ يدُلُّ على فضيلةِ الصومِ من وجوهٍ عديدةٍ : الوجه الأول : أن الله اختصَّ لنفسه الصوم من بين سائرِ الأعمال ، وذلك لِشرفِهِ عنده ، ومحبَّتهِ له ، وظهور الإِخلاصِ له سبحانه فيه ، لأنه سِرُّ بَيْن العبدِ وربِّه لا يطَّلعُ عليه إلاّ الله . فإِن الصائمَ يكون في الموضِعِ الخالي من الناس مُتمكِّناً منْ تناوُلِ ما حرَّم الله عليه بالصيام ، فلا يتناولُهُ ؛ لأنه يعلم أن له ربّاً يطَّلع عليه في خلوتِه ، وقد حرَّم عَلَيْه ذلك ، فيترُكُه لله خوفاً من عقابه ، ورغبةً في ثوابه ، فمن أجل ذلك شكر اللهُ له هذا الإِخلاصَ
الوجه الثاني : أن الله قال في الصوم : (وأَنَا أجْزي به) فأضافَ الجزاءَ إلى نفسه الكريمةِ ؛ لأنَّ الأعمالَ الصالحةَ يضاعفُ أجرها بالْعَدد ، الحسنةُ بعَشْرِ أمثالها إلى سَبْعِمائة ضعفٍ إلى أضعاف كثيرةٍ ، أمَّا الصَّوم فإِنَّ اللهَ أضافَ الجزاءَ عليه إلى نفسه من غير اعتبَار عَددٍ ، وهُوَ سبحانه أكرَمُ الأكرمين وأجوَدُ الأجودين ، والعطيَّةُ بقدر مُعْطيها . فيكُونُ أجرُ الصائمِ عظيماً كثيراً بِلاَ حساب . والصيامُ صبْرٌ على طاعةِ الله ، وصبرٌ عن مَحارِم الله ، وصَبْرٌ على أقْدَارِ الله المؤلمة مِنَ الجُوعِ والعَطَشِ وضعفِ البَدَنِ والنَّفْسِ ، فَقَدِ اجْتمعتْ فيه أنْواعُ الصبر الثلاثةُ ، وَتحقَّقَ أن يكون الصائمُ من الصابِرِين . وقَدْ قَالَ الله تَعالى : ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّـابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )
🖋المرجع: [الشيخ ابن عثيمين رحمه الله "مجالس شهر رمضان" (ص 13)] بتصرف
السؤال :🌙
لماذا خص الله جزاء الصوم به سبحانه وتعالى من بين سائر الأعمال ؟
الجواب:🍃
هَذَا الحديثُ الجليلُ يدُلُّ على فضيلةِ الصومِ من وجوهٍ عديدةٍ : الوجه الأول : أن الله اختصَّ لنفسه الصوم من بين سائرِ الأعمال ، وذلك لِشرفِهِ عنده ، ومحبَّتهِ له ، وظهور الإِخلاصِ له سبحانه فيه ، لأنه سِرُّ بَيْن العبدِ وربِّه لا يطَّلعُ عليه إلاّ الله . فإِن الصائمَ يكون في الموضِعِ الخالي من الناس مُتمكِّناً منْ تناوُلِ ما حرَّم الله عليه بالصيام ، فلا يتناولُهُ ؛ لأنه يعلم أن له ربّاً يطَّلع عليه في خلوتِه ، وقد حرَّم عَلَيْه ذلك ، فيترُكُه لله خوفاً من عقابه ، ورغبةً في ثوابه ، فمن أجل ذلك شكر اللهُ له هذا الإِخلاصَ
الوجه الثاني : أن الله قال في الصوم : (وأَنَا أجْزي به) فأضافَ الجزاءَ إلى نفسه الكريمةِ ؛ لأنَّ الأعمالَ الصالحةَ يضاعفُ أجرها بالْعَدد ، الحسنةُ بعَشْرِ أمثالها إلى سَبْعِمائة ضعفٍ إلى أضعاف كثيرةٍ ، أمَّا الصَّوم فإِنَّ اللهَ أضافَ الجزاءَ عليه إلى نفسه من غير اعتبَار عَددٍ ، وهُوَ سبحانه أكرَمُ الأكرمين وأجوَدُ الأجودين ، والعطيَّةُ بقدر مُعْطيها . فيكُونُ أجرُ الصائمِ عظيماً كثيراً بِلاَ حساب . والصيامُ صبْرٌ على طاعةِ الله ، وصبرٌ عن مَحارِم الله ، وصَبْرٌ على أقْدَارِ الله المؤلمة مِنَ الجُوعِ والعَطَشِ وضعفِ البَدَنِ والنَّفْسِ ، فَقَدِ اجْتمعتْ فيه أنْواعُ الصبر الثلاثةُ ، وَتحقَّقَ أن يكون الصائمُ من الصابِرِين . وقَدْ قَالَ الله تَعالى : ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّـابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )
🖋المرجع: [الشيخ ابن عثيمين رحمه الله "مجالس شهر رمضان" (ص 13)] بتصرف
سيرضيك الله بكل ما هو أكمَل وأعظم وأجمل فلاتغرق روحك في التوقعات التي لاحقيقة لها وتقتلها بكثرة التفكير في امور لاحول لك فيها ولاقوة ...
دع الأمور لله وفوض تفاصيلها له
وستكون مُهيأ لتجاوز ما أنت فيه
دع الأمور لله وفوض تفاصيلها له
وستكون مُهيأ لتجاوز ما أنت فيه
نصيحة:
رمضان مقبل على الأبواب، فلا تفسده بمشاهدة المحرمات؛ برؤية المسلسلات الهابطة، والبرامج الفاسدة، التي تكرر كل عام بلا فائدة ونتاج!
جرَّب أن تسلم رمضان بزكاء وصفاء، أن تخرج منه ولم تخدشه بحرام، أن تُري الله التقوى الصادقة، صدقني:
تجربة إيمانية ستُغير فيك الكثير!.
رمضان مقبل على الأبواب، فلا تفسده بمشاهدة المحرمات؛ برؤية المسلسلات الهابطة، والبرامج الفاسدة، التي تكرر كل عام بلا فائدة ونتاج!
جرَّب أن تسلم رمضان بزكاء وصفاء، أن تخرج منه ولم تخدشه بحرام، أن تُري الله التقوى الصادقة، صدقني:
تجربة إيمانية ستُغير فيك الكثير!.
Forwarded from مِن كُل بُستان زهرَة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
"من أهم أسباب الفشل في الحياة أن تعتقد أن الجميع يُركز مَعك وينشغل بك، صدقني لا أحد يهتَم"
ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻗﺼﻴﺮ ﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻭﻗﺪﻭﻣﻪ ﻋﺒﻮﺭ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻔﺘﻮﺭ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺗﻜﺎﺳﻠﺖ ﺗﺬﻛﺮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:( ﺃﻳّﺎﻣﺎً ﻣَّﻌْﺪُﻭﺩَﺍﺕ )في رمضان يُكرم المرءُ أو يُهان
يقول الشّيخ السّعديّ رحمه الله تعالى : "إذا دعوت الله أن يبلّغك رمضان فلا تنسَ أن تدعوه أن يبارك لك فيه ؛ فليس الشّأن في بلوغه وإنّما الشّأن في ماذا ستعمل فيه؟
يقول الشّيخ السّعديّ رحمه الله تعالى : "إذا دعوت الله أن يبلّغك رمضان فلا تنسَ أن تدعوه أن يبارك لك فيه ؛ فليس الشّأن في بلوغه وإنّما الشّأن في ماذا ستعمل فيه؟